أين البلاغة في الآية 88 من سورة طه؟

[سامي عوض الذيب]

تقول الآية 88 من سورة طه - فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
ما معنى كلمة فَنَسِيَ؟
كل مفسر فسرها على طريقته. فمثلا
يقول المنتخب الصادر عن الأزهر: فنسى السامري أن العجل لا يكون إلهًا
ويقول تفسير الجلالين : فنسى موسى ربه وذهب يطلبه
ويقول الزمخشري: فنسي موسى أن يطلبه ههنا، وذهب يطلبه عند الطور. أو فنسي السامري: أي ترك ما كان عليه من الإيمان الظاهر
ويقول الفراء: يعنى أن موسَى نسى: أخطأ الطريق فأبطأ عنهم فاتّخذوا العجل فعَيَّرهم الله
ويقول البيضاوي: أي فنسيه موسى وذهب يطلبه عند الطور، أو فنسي السامري أن ترك ما كان عليه من إظهار الإِيمان.
أين البلاغة في هذه الآية المبهمة؟

[طارق]

النِّسْيُ ما سَقَط من منازل المرتحلين، من رُذَال أمتعتهم، فيقولون: تتبَّعوا أنساءَكم.

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

النِّسْيُ ما سَقَط من منازل المرتحلين، من رُذَال أمتعتهم، فيقولون: تتبَّعوا أنساءَكم.

فرق بين
النِّسي
والنَسي

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

فرق بين
النِّسي
والنَسي

والنِّسْيُ (عكس الذكر)والنَّسْيُ (الترك)

أظن أن الآية فيها تأخير لمتقدم وتأويلها هكذا :
فَنَسِيَ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى
ومعنى ذلك أنه نسي ربه الحقيقي الذي دعى اليه موسى والذي ليس كمثله شيء
أما عن علة التأخير بدل التقديم الذي هو الأصل فلا أعرفها

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

أظن أن الآية فيها تأخير لمتقدم وتأويلها هكذا :
فَنَسِيَ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى
ومعنى ذلك أنه نسي ربه الحقيقي الذي دعى اليه موسى والذي ليس كمثله شيء
أما عن علة التأخير بدل التقديم الذي هو الأصل فلا أعرفها

هذا "التقديم و التأهير" المزعوم فاسد ولا يعطي للآية أي معنى ولا ينقذها من اللخبطة الواضحة
ثم من الذي " نسيَّ" موسى أو السامري أم الله أم الكلمة جائت خطأ من أخطاء النساخ العديدة التي لا تخلوا منها صفحات القرآن ؟

تحياتي ساحر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena

هذا "التقديم و التأهير" المزعوم فاسد ولا يعطي للآية أي معنى ولا ينقذها من اللخبطة الواضحة
ثم من الذي " نسيَّ" موسى أو السامري أم الله أم الكلمة جائت خطأ من أخطاء النساخ العديدة التي لا تخلوا منها صفحات القرآن ؟

تحياتي ساحر

حسب الرأي الذي قدمته طبعا "نسي" ترجع على السامري الذي ترجع عليه أيضا "فأخرج لهم جسدا له خوار"
وهذا واضح في الآية اذا ما قدمنا المتأخر
تحياتي جاما أودينا

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

حسب الرأي الذي قدمته طبعا "نسي" ترجع على السامري الذي ترجع عليه أيضا "فأخرج لهم جسدا له خوار"
وهذا واضح في الآية اذا ما قدمنا المتأخر
تحياتي جاما أودينا

لا أعتقد أن فهمك صحيح ولا يتماشى مع سياق "الأية" لأنه ببساطة السامري لم ينسى و ماهو النسيان الذي حل بالسامري ؟ الواضح أن "الأية" تقصد موسى و أن معناها الحرفي :" السامري يقول لبني إسرائيل هذا العجل الذي له خوار هو إلهكم فرد عليه بنو إسرائيل و مابل موسى ؟ فرد عليهم السامري موسى غبي نسي أن إله هذا العجل وذهب للجبل لغبائه ! .
وهذا طبعا منطق غبي كيف لموسى أن سنسى إلهه و كيف لبني إسرائيل أن يصدقوا هذه "خدعة" من السامري بكل سذاجة ؟
نفهم من ذلك غباء و ركاكة المنطق الذي يتعامل به القرآن و كذلك غباء الأقوام الذين يأتينا القرآن بقصصهم و مدى سذاجتهم رغم ما شاهدوه من "معجزات" فهل يعقل وجود مثل هذه الأمم الغبية ؟
أما من الناحية للغوية فإن الآية ملخبطة للغاية وكان أجدر بالله أن يوضح مراده و يقول "فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ لكن مُوسَىٰ نَسِيَ وذهب للجبل و كان أجدر به ان يقعد معنا و يخاطب العجل الذي له خوار لأنه إلهه و إلهكم يا أغبياء "

تحياتي

[فكر حرفكر حر]

المشكلة يا اخوة ليست في الآيات ولا في اللغة ابدا لكن المشكلة تكمن في أن الملحد تحول الى مجرد آلة مبرمجة مسبقا وفق استيعاب وفهم مسبق تماما كما تلقن الكمبيوتر كلمة ما وعندما تنطقها يتعرف عليها ولكنه لا يدري ماذا اردت منها الا ما هو مبرمج له .
ثم يقيم الملحد الدنيا ولا يقعدها على امرفي غاية البساطة ولا يحتاج الا الى قليل من التدبر ان لم توجد السليقة العربية .
بكل بساطة اخرج السامري هذا العجل للقوم ودعا الى عبادته فترك بذلك عبادة الله تعالى ( فنسي ) اي فترك الله تعالى بعبادته العجل .
وكلمة نسي أتت بمعنى الترك في غير موضع من القرآن الكريم كقوله تعالى : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُم
وكذلك قوله : وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا
وكذلك : الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
وغير موضع كذلك , فهل يستحق الأمر كل هذه البلبلة !
وأما من ناحية البلاغية فهي بالتأكيد صورة بلاغية بامتياز لأن من صور البلاغة نقل المعنى من المعنى الأصلي الى معنى جديد يتضح من خلال السياق ومن اقسامه الايجاز الذي من اقسامه ايضا القصر والحذف وكما هو متحقق هنا تماما .
تحياتي

[Edd]

تحدي القران واضح وصريح (فاتوا بسورة من مثله).
يادكتور سامي ،لوانك في كل موضوع تكتبه تضع لنا فقط اية من عندك ابلغ من القران. لكنت اثبت وجهة نظرك افضل من هذه المحاولات الفاشلة.

وانه لكتاب عزيز.