![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
تحيه طيبه
كلما تحدث أحد فى الفلسفه فلابد له من قبيل الديكور اللغوى أن يذكر أراء بعض الفلاسفه وماذا قال فلان وعلان كنوع من أضفاء الواجهه الثقافيه على ما يقول.وكأنه قرأ كل ما كتب فى الفلسفه منذ سقراط وحتى الآن لا أعلم لماذا ما ذلنا نعتمد على كل من ماتو فى أستحضار فلسفه معاصره .بلا أن نذكر الكثير من أراء فلاسفه ماتت فلسفتهم منذ زمن فكل الفلاسفه الذى تذكر أسماؤهم دائما على ألسنة المتحدثين فى الفلسفه قد ماتو وفلاسفة اليوم ماذالو يبحثون فى فلسفة القبور عن فلسفه لليوم وننسى دائما أنه علينا نحن أن نضع فلسفتنا الخاصه .كما وضعو هم فلسفتهم الخاصه وماقاله شبنهاور أوهيغل أو نيتشه لا يلزم أحد فلو تفرغنا لقرائة فلسفة القبور ومن ماتوا فلن يكفينا مليون عمر لفعل ذلك فكل أنسان هو فيلسوف داخله قرد بيزنطى .لذلك عليه أستخراج فلسفته الشخصيه ليس من أجل أن يضعها بجوار ملايين الفلسفات التى ماتت .. بل ليعيشها لتكون ملائمه لواقعه الشخصى وما يحس به بالفعل .. ولا يستحضر فلسفه ميته ليحيى بها نعم الأفكار لا تموت ولكنها يجب أن تتغير حسب ما طرأ و أستجد على الحياه من امور لم تكن فى حسبان كل هؤلاء الفلاسفه الذين ماتوا وماذلنا نتوقف عندهم وكأنهم آلهه تجمد الزمن فى أحضانهم وفى أعتناق مذاهبهم أنا شخصيا .لم أعتمد فى حياتى كلها على رأى فيلسوف بعينه .بل أرى الحياه من منظورى الشخصى وأجد فلسفتى الخاصه وبصمتى الفكريه .مهما كانت ضئيلة المستوى فمع صدامها مع الواقع سيرتفع مستواها بلا شعور .وتدريجيا ستجد لنفسك مكان فى هذا العالم فلماذا لا نترك فلسفة القبور لأصحابها فقد ماتت ومات اصحابها لو بعث كل من مات من الفلاسفه الآن..وفى هذا الزمن لتغيرت كل فلسفاتهم فكل زمن وله معطيات فلسفيه خاصه يستمدها الأنسان من روافد عديده أهمها العلم وما توصل له مشكلة الأنسان الدائمه وخاصة فى الوطن العربى هو أعادة أختراع العجله فما ذلنا نعلم أطفالنا الرياضه وكيف يقومون بالجمع والطرح والضرب وكأن مصانع الآله الحاسبه ستتوقف عن العمل .لماذا لا نبدأ تعليمهم من حيث أنتهى الآخرون لماذا لا نعلمهم مباشرةُ كيف يقومون من خلال الآله الحاسبه بعمليات معقده رياضيا.وبهذا يتقدم قطار العلم للأمام فلا يمكن للزمن أن يعود للوراء.. فنحتاج لطرق الحساب التقليديه .أنه فقد لوقت ثمين وإشغال لعقول عليها أن تتعلم علم قد مات بالأضافه لما هو موجود الآن فمن العجيب أن ليست الفلسفه فقط المصابه بهذا المرض فكل العلوم مصابه به فما ذالوا يدرسون فى كليات الطب الطرق التقليديه فى التشخيص.. وكان اولى بهم تعليمهم كيف يستخدمو احدث اجهزة التشخيص . فمن أجل أن يعمل الطبيب فى مستشفى متقدم .. لابد له من تعلم كيف يتعامل مع أجهزة الطب المعقده .فنكون قد أخرجنا طبيب من القرن التاسع عشر ليمارس الطب فى القرن الحادى والعشرين فنضيع وقته بلا فائده فى طرق التشريح البدائيه وبقية العلوم التى ماتت وننسى أنه هناك أجهزه تقوم بهذا وتعطيك نتائج فائقه الدقه لذلك كان يجب أن يتعلمها مباشرة ولا نشغل وقته فى أعادة أختراع العجله ولكنها هواية الأنسان الدائمه التوقف أمام أشياء بعينها.وتقديسها . فهناك مليون موناليزا ولكن لا يلتفت إليها أحد لأن المطلوب أن تكون هناك موناليزا واحده وعبقرى واحد وهناك من يفوق دافنشى فى الرسم ولكنها فلسفة القبور اللعينه التى دائما ما تعبر حاجزها الزمنى لتأخذ منا ومن زماننا مالا تستحقه لا أعلم متى سنغادر فلسفة القبور لنعيش فلسفة الواقع ؟؟ فلكل فلسفه واقع ولكل واقع فلسفه
التعديل الأخير تم بواسطة Colombo ; 01-09-2017 الساعة 02:05 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جديد
![]() |
أعجبني كلامك نوعاً ما خصوصاً الشكليات والمظاهر الذي يستخدمها المتطلع العربي على الفلسفة, حيث تجده يقتبس من هنا وهناك متباهياً ربما, ولكن يجب ان تعلم ان لكل علم اساس, يجب ان يدرس.
لا اعتقد أنه يجب على الإنسان قبل ان يفكر ان يعتمد اي منهاج معين الا منهاج واحد ألا وهو المنطق والبرهان في الأمور العلمية, اما في الامور الفلسفية فهناك تجارب سابقة يجب على كل شخص قبل ان يطلق على نفسه لقب فيلسوف بأن يعرفها, لانه فعلاً هناك فلسفات اثبتت فشلها, او خطأها او عدم منطقيتها مع مرور الزمن. بالنسبة لمثال الرياضيات, فأنا هنا اخالفك الرأي تقريباً. فلا بد لكل طالب علم او طفل ان يتأسس كما ذكرت في جدول وعلى اساس منهاج معين, من الممكن تغير طريقة التدريس او منطقه او تطويره ولكن استحالة لطفل ذو عمر صغير ان يستوعب اكثر من ذلك الا اذا تم تغيير طرق التدريس وبذلك تغيير منطق وبرمجة الإنسان منذ الطفولة اذا كان ذلك ما تعني. تحياتي, |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
زائر
|
زميلي كولومبو
"فلسفة القبور" كما سميتها تقترح عليك رحلة , هذا كل ما في الأمر رحلة تبدأ مع الحكماء الأوائل مرورا بسقراط بأفلاطون بابن رشد بسان أوغيستان بديكارت بلايبنز بكانت بهيجل بنيتشه بسارتر بأونفراي ...والرحلة تستمر ...والقطار ينادي : من يود الالتحاق بنا ؟ رحلة في عالم من العجائب يبين لك كيف يتطور الفكر الانساني فهل ستنخرط في الرحلة الممتعة ؟ أم ستفوتها عليك ؟ هذا هو السؤال صدقني لا أحد يتبنى شيئا في الفلسفة وهذه هي نقطة قوة الفلسفة خلافا للعلم الذي يحمل فيه العالم ارثا ليس بالهين من "علوم القبور" المقبولة بشكل مسبق لأنه تمت البرهنة عليها من طرف الأجداد الفيلسوف يصغي لمن سبقوه , ثم يأبى الا أن يضع لمسته ان الفيلسوف هو آخر شخص يمكن أن يرث على هذا الكوكب واذا رجعت الى موضوعي "هوسرل ...تأملات ديكارتية" فستجد كيف أن ديكارت الفيلسوف , بعد أن اطلع على فلسفات كل من سبقوه قرر أن يقوم بمسح الطاولة , ولو لم يكن مطلعا على الفلسفات التي سبقته لما تبينت له ضرورة فعل ذلك والانطلاق من جديد من الصفر الفلسفة هي في النهاية رياضة للعقل ودعوة الى التأمل , وهذه الدعوة تجدها في كتب الفلاسفة بشكل أكثر حيوية و اثارة لا يمكن أن نرغم الناس على الانخراط في الحقل الفلسفي , لكننا نتحسر على تفويتهم لمتعة كتلك تحياتي |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
التعرف على الفلسفه بشكل عام ومعرفتها وما هى بالضبط شئ.. والركوب فى قطار الفلسفه الذى ليس له نهايه شئ آخر الفلسفه ممتعه لا شك فى ذلك والتعرف على ما قاله كبار الفلاسفه شى عظيم ومطلوب ولكن المطلوب أنتاج فلسفه خاصه تخلوا من قال فلان وعلان فأصول الفلسفه ليست بالعلم الكبير.الذى يستعصى معرفته فهى مرتبطه بالأساس بمعلومات يتم معالجتها وأخراجها بشكل آخر نتيجة تأملها بعمق وقوه وأن يكون هناك الكثير من العلم المادى الذى يدعم هذا...بحيث تخرج الفلسفه بلا أصتناع.. تخرج طبيعيه كما كانت تخرج من أينشتاين .وبالمناسبه أنا من عشاق ديكارت أيضا لأنه عالم أولا وثانيا لأنه فيلسوف وما أجمل أن تكون عالم كبير وفيلسوف .فهذا قد يحدث التوازن المطلوب كى لا ينحرف الفيلسوف بفلسفته .وديكارت من أكثر الفلاسفه المتحفظين فهو دائما يخرج نصف ما لديه من فلسفه لأنه عالم يعرف ما الفرق بين فلسفه. مدمره وفلسفه مفيده لذلك لم يطلق لنفسه العنان أبدا وخصوصا فى قضية الأديان المشكله أن مخرجات الفلسفه ليست كمخرجات العلم متشابهه بما أن المقدمات متشابهه وأغلب الفلاسفه فى رأيي الشخصى يعديدون نفس صب نفس الأفكار ولكن فى قوالب أخرى إلا القليل منهم الذى يتمتع بفلسفه خاصه والفيلسوف حقا والذىيستحق هذا اللقب.. هو من يقول للناس كونو فلاسفه كونوا حكماء أنفسكم تعلمو أصول التحليل الفلسفى والزميل أطلس يترجم كتاب عن أقوال أينشتاين وقد أستوقفتنى تلك العباره التى يدعونا فيا الرجل لما كتبته أنا أعلاه برغم أن موضوعى أقدم ولكن لأينشتاين تأثير كبير على من حيث لا ادرى ربما فليكن حكم كل شخص فينا نابع عن رأيه الشخصي الذي شكله إنطلاقا من قراءته الشخصية . وليس إنطلاقا مما يقوله له الآخرون . إذن هو يدعونا أن يكون لنا رأى دائما وليس شرط هذا الرأى أن يكون مصدره قرائات فلسفيه .بل روافد عديده يمكنها أن تجعل لفكرك بصمه خاصه مع قليل من الفلسفه .فدور الفلسفه فى الحياه ضئيل جدا وهو فى النهايه إنما يفسر الواقع فأما أن يقبح الواقع أو يجمله وكلا الأسلوبان خاطئان ولو أختلف الواقع تغيرت الفلسفه فالواقع له أنعكاس مباشر على كل الفلسفات. ولكن هذا الواقع عندما يذهب للفلاسفه يعود دائما خائب الرجاء فتجد معظم الفلسفات أبتعدت كثيرا عن منشأها الطبيعى فقد طااروا بنا بعيدا عن الواقع .فوقعت فلسفتهم سريعا ..ومنهم جائت فلسفته تشاؤميه عدميه ذكرنى هذا بمجله حائط كنت أكتبها وأنا صغير فى المدرسه وكان لى عامود ثابت.. كنت أسميه (الفيسلوف والفقرى ).والفقرى بالمصريه هو الأنسان الذى طحنته الحياه ولكن له فلسفه تعتمد الواقع كمرجع لها لا تحيد عنه يقول له الفيلسوف (أقتطع من رغيفك وأشترى ورده).. وكان رد الفقرى (عندما أجد الرغيف أولا ..أعدك أننى لن أفعل ذلك ) كلاهما على حق ولكنهما لا يستطيعان فهم بعضهما فهذا يعشق قيمة الجمال بتطرف وهذا يحاول سد أحتياجاته الأساسيه بتطرف ولابد من وجود فلسفه تربط بين الأثنين .وانا احب تسميتها بلفسفة الواقع ..والتى تضع يدها ليس فقط على الواقع بل تحاول أن تجد له حلول والتوفيق بين كل ما هو متطرف سواء كان علميا أو فلسفيا وليضعوا دائما نصب أعينهم أن العمر قصير ولهذا ما أجمل المقولات الفلسفيه القصيره والتى يكون دويها كالقنبله فلن يستطيع أنسان أن يقرأ مئات الآلاف من الكتب .فأختصار الأمور أفضل من طرحها مرارا وتكرارا على نفس نسق الموسيقى الكلاسيكيه الغربيه تكرار إلى حد الملل فأنا لا أستطيع سماع بتهوفن أكثر من نصف ساعه .وهذا أنعكاس الفلسفه على الموسيقى .فةقتها لم يكن للوقت قيمه.. وليس كما الآن كل دقيقه لابد من أنفاقها بحرص لذلك كنت دائما أعتمد الكتب التى تقوم بتلخيص سريع لأهم الفلسفات تأثيرا فى الحياه وأسماء أصحابها وهنا أختار بعض الأسماء للقرائه لهم .فأنا أعرف مسبق أنى سأجد ما أريد لديهم والغريب أن ليس من بينهم فلاسفه ماتوا فالفسفه ليست حكرا على الأسماء الكبيره .وفيلسوف مات من خمسين سنه أعتقد أنه سيكون قد عرف الكثير عن واقعنا المعاصر وهذا لا ينتمى لفلسفة القبور مقالتى فى الأعلى هى دعوه أن يكون لكل أنسان فلسفه كما لكل أنسان حياه تختلف فى زمنها وواقعها فبالتأكيد لن تنطبق عليه فلسفه معينه سوى فلسفته الخاصه هذا مع الأطلاع على أراء من ماتوا ولكن بدون أن تستغرقه الفلسفه فتصبح مستنقع كبير يستحيل الخروج منه ..كلما حاول الخروج من فلسفه وقع فى فلسفه أخرى فيقضى حياته مع فلسفة القبور وهذا يذكرنى أيضا برأى للفقرى فى مجلة الحائط التى أخبرتك عنها عندما سأله الفيلسوف عن أجمل ما فى كتب الفلسفه .. قال أجمل مافى كتب الفلسفه انك يمكنك أن تبيعها بالكيلو فهى دائما حجمها كبير وتعنى طعام أكبر.بالطبع أنا لست معهما فى رأيهما ولكنى كنت فقط أستعرض كيف يرى الفيلسوف والأنسان الغلبان الحياه كل منهم بمنظور مختلف تماما .بحيث يكون التوفيق بينهما هى مهمه شاقه على الفلسفه المعاصره والتى تحتاج أهتمام كبير .كما حظى غيرها من فلسفة القبور بأهتمام أكبر بكثير مما تستحق .ربما ستسألنى عن عمرى حين كتبت تلك المجله كنت فى السادسه أبتدائى ولكن لأبى دور كبير لا أستطيع أنكاره لا مجال لذكره هنا تحياتى ساحر وشكرا على الرد
التعديل الأخير تم بواسطة Colombo ; 01-12-2017 الساعة 10:30 PM.
|
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| القبور, فلسفة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مشكلتي مع فلسفة الدين | yolya | ساحة التجارب الشخصـيـة ♟ | 6 | 07-12-2017 10:34 PM |
| فلسفة الموت | تلميذ | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 18 | 05-13-2017 05:41 AM |
| فلسفة العذاب في الإسلام | رمضان مطاوع | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 11-24-2015 10:52 PM |
| من فلسفة الالحاد | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 08-31-2013 04:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond