صفة الخلق عند الله تقتضي أزلية الخلق

[تهارقا]

أليست صفة الخالق صفة أزلية في الخالق وليست طارئة إذن لا بد ان الخلق موجود بوجود الخالق و ليس بعده فَلَو وجدت بعد وجوده بزمن لصارت الصفة طارئة

فلا يقول قائل الصفة فيه ولكنها مخبئة
فذلك والعدم سواء ما دام لم يخلق لا يكون خالقاً علي الحقيقة بل علي الظن والخيال و الظن غير الحقيقة ووصفهما ليس سواء

فلم يكن الله خالقاً علي التوهم
ثم لما خلق صار خالقاً علي الحقيقة
فَلَو صح ذلك
لصلح ان يقال للطفل، رجل لمظنة انه يكبر لاحقا ليصير رجلاً وننسي انه صار رجلاً بعد ان لم يكن

اذا اما ان الخلق ازلي بأزلية صفة الخلق في الله وهذا معناه ان الله ليس الأزلي الوحيد

و اما ان صفة الخلق طارئة علي الله وهذا معناه ان الله يطرئ عليه التغير والتجديد وهذا نقض للاله

لم يفهم الاسلاميون قديما
لماذا قال ابن سينا و الفلاسفة بقدم العالم...

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

أليست صفة الخالق صفة أزلية في الخالق وليست طارئة إذن لا بد ان الخلق موجود بوجود الخالق و ليس بعده فَلَو وجدت بعد وجوده بزمن لصارت الصفة طارئة

فلا يقول قائل الصفة فيه ولكنها مخبئة
فذلك والعدم سواء ما دام لم يخلق لا يكون خالقاً علي الحقيقة بل علي الظن والخيال و الظن غير الحقيقة ووصفهما ليس سواء

فلم يكن الله خالقاً علي التوهم
ثم لما خلق صار خالقاً علي الحقيقة
فَلَو صح ذلك
لصلح ان يقال للطفل، رجل لمظنة انه يكبر لاحقا ليصير رجلاً وننسي انه صار رجلاً بعد ان لم يكن

اذا اما ان الخلق ازلي بأزلية صفة الخلق في الله وهذا معناه ان الله ليس الأزلي الوحيد

و اما ان صفة الخلق طارئة علي الله وهذا معناه ان الله يطرئ عليه التغير والتجديد وهذا نقض للاله

لم يفهم الاسلاميون قديما
لماذا قال ابن سينا و الفلاسفة بقدم العالم...

شكرا لك عزيزي تهارقا على إثارة هذه النقطة المثيرة للجدل....
لا أدري حقيقة ما هو التفسير الاسلامي أو الديني الآخر الذي سيوضح هذه النقطة...
ولكن لو فرضنا اننا مخلوقون داخل الله بمعنى أن الوجود بأسره هو الله فنحن أزليون بأزليته، وهذا ما يوافق نقطتك...
أما إن كان الله خارج الوجود، فكيف نتحقق من أزلية هذه الصفة عند الذي يدعونه الله؟؟
تحياتي

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت

شكرا لك عزيزي تهارقا على إثارة هذه النقطة المثيرة للجدل....
لا أدري حقيقة ما هو التفسير الاسلامي أو الديني الآخر الذي سيوضح هذه النقطة...
ولكن لو فرضنا اننا مخلوقون داخل الله بمعنى أن الوجود بأسره هو الله فنحن أزليون بأزليته، وهذا ما يوافق نقطتك...
أما إن كان الله خارج الوجود، فكيف نتحقق من أزلية هذه الصفة عند الذي يدعونه الله؟؟
تحياتي

نعم عزيزي ابو فهد فرضيتك لها وجاهة كبيرة لحل هذه المعضلة


لعله حل ان نقول اننا كخلق لسنا الا صورة لله وانه لا حقيقة للوجود الا الله (وهذه وحدة الوجود ) وبذلك لا ازلي الا الله لانه لا وجود حقيقي الا لله


(هنا الشك ليس في وجود الله .. الشك في وجودنا نحن )

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

نعم عزيزي ابو فهد فرضيتك لها وجاهة كبيرة لحل هذه المعضلة


لعله حل ان نقول اننا كخلق لسنا الا صورة لله وانه لا حقيقة للوجود الا الله (وهذه وحدة الوجود ) وبذلك لا ازلي الا الله لانه لا وجود حقيقي الا لله


(هنا الشك ليس في وجود الله .. الشك في وجودنا نحن )

اذا نظرنا بعين الواقع (وبالابتعاد عن الفلسفة) فنحن موجودون.....وعلى أساس كلامنا (وحدة الوجود) فتحل تلك المعضلة، وبنفس الوقت ينتفي مفهوم الأديان جملة وتفصيلا كذلك، فلا حاجة لله، بأن يرسل أنبياء لهداية (جزء منه) إلى جادة الصواب...

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت

اذا نظرنا بعين الواقع (وبالابتعاد عن الفلسفة) فنحن موجودون.....وعلى أساس كلامنا (وحدة الوجود) فتحل تلك المعضلة، وبنفس الوقت ينتفي مفهوم الأديان جملة وتفصيلا كذلك، فلا حاجة لله، بأن يرسل أنبياء لهداية (جزء منه) إلى جادة الصواب...

ولا حاجة لتعذيب جزء منه ولا الي قيامة ولا حساب ...

[Hamza]

اذكر اني بحتث في هذا الصدد، تم تقسيم صفات الله الى صنفين، صفات ذات، وصفات فعل.
صفة الذات من فهمي لها هي ما تتصف بها ذات الله، الحي كمثال.

اما صفة الفعل، ما تتصف به الافعال التي يقوم بها الله، الصدق مثلا.
صفة الفعل تتحق بتحقق الفعل. لذلك قد تجد من يرد ان صفة الخلق تكون بمشيئة الله، اي انه قادر على الخلق حين يشاء. لكن هل يمكن ان نصف حمزة بالكاذب لو كان قادر على الكذب ؟

شكرا تهارقا .

[فكر حرفكر حر]

من صفاته سبحانه ( الخالق ) فإذا شاء خلق واذا لم يشأ لم يخلق أين المشكلة !

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

من صفاته سبحانه ( الخالق ) فإذا شاء خلق واذا لم يشأ لم يخلق أين المشكلة !

المشكلة انك لم تقراء ما كتب في الاعلي

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza

اذكر اني بحتث في هذا الصدد، تم تقسيم صفات الله الى صنفين، صفات ذات، وصفات فعل.
صفة الذات من فهمي لها هي ما تتصف بها ذات الله، الحي كمثال.

اما صفة الفعل، ما تتصف به الافعال التي يقوم بها الله، الصدق مثلا.
صفة الفعل تتحق بتحقق الفعل. لذلك قد تجد من يرد ان صفة الخلق تكون بمشيئة الله، اي انه قادر على الخلق حين يشاء. لكن هل يمكن ان نصف حمزة بالكاذب لو كان قادر على الكذب ؟

شكرا تهارقا .

بالتمام هذا ما عنيته حين تحدثت عن مثال الطفل الرجل

احسنت عزيزي حمزة