لا ظلم اليوم

[فكر حرفكر حر]

تحية طيبة

من السهل جدا ان تنسب الظلم الى أحد آخر وتبرأ نفسك
وحتى يمكنك ان تقلب العدل ظلما وتشتري القضاة والشهود .
لكن الأمر عندما يكون مرتبطا بالله فهو مختلف تماما عما تعتقد .
فالدنيا ليست لرد المظالم الشخصية وليست دارا للحكم بين قضايا البشر
وبالتالي لا توزع فيها الأحكام الالهية الفورية بالثواب او العقاب
فعندما لا ترى في الدنيا عدلا فهذه حقيقة
ولأنها حقيقة فمن لوازم هذه الحقيقة ( منطقيا )
أن ترتبط بها عدالة لاحقة بها حتى تكتمل المعادلة
وإلا كان كل نراه ونعيه من حولنا ونجده في انفسنا عبث في عبث
وهذا نقيض الواقع وعكس الحقائق .
من هذا المنطلق تجد تأكيدا واضحا على هذا في القرآن الكريم
عندما يقول الله تعالى :

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

فهل سوف يدفعك الظلم الذي تراه الى الكفر ؟
وكيف وانت تقرأ قول الله تعالى في هذه الدنيا
وتعلم أن حصائد الأعمال قد اجلت
والمظالم قد امهلت
ليوم حق

تحياتي

[Lilith1988]

انه الاغراء حتى اصبح المسلمين على الارض يظنون أنفسهم خير أمة اخرجت للناس. وحتى اليوم، فإنه من الصعب التخلص من الخرافات، اله عنصري لا ننتظر منه عدل ببساطة... تعلمت ان لا ابتلع كل ما يكتب و ينشر و تعلمت ان ابتسم و أحب الاخر رغم انه مسيحي او ملحد او مسلم، و تعلمت ان أفي بكلامي و لوعودي مع نفسي و مع الآخرين ، ليس كإله محمد الذي يغير آرائه 160 درجة و لا يفي بوعوده في الدنيا و هنا تذكرت موضوع صديق هنا ذكره و هو قصة الله مع ابراهيم حين خاطبه قائلا: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين). و بعد قراة هذه الآية هل الله وفى بوعده؟ كم من أبناء ابراهيم أصبحوا أنبياء؟ اذا الله لم يف بوعده و من لا يفي بوعده لا يمكن الوثوق به و لا ان يكون عادلا ابدا ابدا!!!

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilith1988

انه الاغراء حتى اصبح المسلمين على الارض يظنون أنفسهم خير أمة اخرجت للناس. وحتى اليوم، فإنه من الصعب التخلص من الخرافات، اله عنصري لا ننتظر منه عدل ببساطة... تعلمت ان لا ابتلع كل ما يكتب و ينشر و تعلمت ان ابتسم و أحب الاخر رغم انه مسيحي او ملحد او مسلم، و تعلمت ان أفي بكلامي و لوعودي مع نفسي و مع الآخرين ، ليس كإله محمد الذي يغير آرائه 160 درجة و لا يفي بوعوده في الدنيا و هنا تذكرت موضوع صديق هنا ذكره و هو قصة الله مع ابراهيم حين خاطبه قائلا: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين). و بعد قراة هذه الآية هل الله وفى بوعده؟ كم من أبناء ابراهيم أصبحوا أنبياء؟ اذا الله لم يف بوعده و من لا يفي بوعده لا يمكن الوثوق به و لا ان يكون عادلا ابدا ابدا!!!

هل يعتبر هذا ردا على الموضوع

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

هل يعتبر هذا ردا على الموضوع

نعم

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

تحية طيبة

من السهل جدا ان تنسب الظلم الى أحد آخر وتبرأ نفسك
وحتى يمكنك ان تقلب العدل ظلما وتشتري القضاة والشهود .
لكن الأمر عندما يكون مرتبطا بالله فهو مختلف تماما عما تعتقد .
فالدنيا ليست لرد المظالم الشخصية وليست دارا للحكم بين قضايا البشر
وبالتالي لا توزع فيها الأحكام الالهية الفورية بالثواب او العقاب
فعندما لا ترى في الدنيا عدلا فهذه حقيقة
ولأنها حقيقة فمن لوازم هذه الحقيقة ( منطقيا )
أن ترتبط بها عدالة لاحقة بها حتى تكتمل المعادلة
وإلا كان كل نراه ونعيه من حولنا ونجده في انفسنا عبث في عبث
وهذا نقيض الواقع وعكس الحقائق .
من هذا المنطلق تجد تأكيدا واضحا على هذا في القرآن الكريم
عندما يقول الله تعالى :

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

فهل سوف يدفعك الظلم الذي تراه الى الكفر ؟
وكيف وانت تقرأ قول الله تعالى في هذه الدنيا
وتعلم أن حصائد الأعمال قد اجلت
والمظالم قد امهلت
ليوم حق

تحياتي

وصلت الفكرة وفقه الادّعاء.
المطلوب : أثبت أنّ الآخرة موجودة وأنّ العدالة فيها مضمونة ومثاليّة.
بدون ذلك يصبح الموضوع مجرّد سفسطة وتفكير رغبيّ.

[Vendetta]

تحياتي فكر حر ...
صراحة موضوع جميل .. واحد الاسباب الرئيسية في "الايمان" ...
واقتبس من كلامك "فعندما لا ترى في الدنيا عدلا فهذه حقيقة
ولأنها حقيقة فمن لوازم هذه الحقيقة ( منطقيا )
أن ترتبط بها عدالة لاحقة بها حتى تكتمل المعادلة"
اتفق مع هذا الكلام الا كلمة "منطقيا" والاصح كلمة "رغبويا" ...
تحياتي

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايسر

تحياتي فكر حر ...
صراحة موضوع جميل .. واحد الاسباب الرئيسية في "الايمان" ...
واقتبس من كلامك "فعندما لا ترى في الدنيا عدلا فهذه حقيقة
ولأنها حقيقة فمن لوازم هذه الحقيقة ( منطقيا )
أن ترتبط بها عدالة لاحقة بها حتى تكتمل المعادلة"
اتفق مع هذا الكلام الا كلمة "منطقيا" والاصح كلمة "رغبويا" ...
تحياتي

هذا اختصار لاذع للموضوع
ولكنّه صحيح!

[جندل]

يا عزيزي

فقط أريد أن أعرف ما معنى سريع الحساب في الآية هل حقا إله البدو يعني مايقول ؟
نعم بملأ الفم الظلم هو الدي دفعني لأكفر بدين البدو بل يجعلني أكن له الإحتقار و ليس إلا الإحتقار فقط أعلم أنني أقصد بالظلم هنا ظلم الإعتقاد البدوي (الإسلام) للعقل
فعندما يطالبني كبيركم في البدوية بأن أقنع عقلي أنه ركب حمار ذو رأس بشر في رحلته الفضائية فإنه ظلم مابعده ظلم للعقل ........
عندما يطالبني كبيركم في البدوية أن أقنع عقلي بأن رزقه تحت رمحه فهذا ظلم لي شخصيا أنا الذي جعلت رزقي في خدمة الأخرين
وددت أن أمضي طويلا معك في قائة ظلم الإعتقاد البدوي (الإسلام) للعقل لكن أخاف أن أقع في ظلم فيسرع سريع الحساب في محاسبتى

بود

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايسر

تحياتي فكر حر ...
صراحة موضوع جميل .. واحد الاسباب الرئيسية في "الايمان" ...
واقتبس من كلامك "فعندما لا ترى في الدنيا عدلا فهذه حقيقة
ولأنها حقيقة فمن لوازم هذه الحقيقة ( منطقيا )
أن ترتبط بها عدالة لاحقة بها حتى تكتمل المعادلة"
اتفق مع هذا الكلام الا كلمة "منطقيا" والاصح كلمة "رغبويا" ...
تحياتي

اهلا بالزميل ايسر
لو جعلنا العلاقة بين المقدمات ( الحقيقة ) والنتائج ( المجهول ) هي علاقة رغبوية
فسوف يكون التصور غير كامل ( تصور ناقص ) وذلك لتعلقه بالضعفاء والمظلومين فقط
فلن يرغب الظالم والقوي بحياة بعد الموت ليرى فيها نتيجة ظلمه في ما سبق .
وبالتالي فانك لن تحصل على علاقة منطقية بل رغبوية من طرف واحد
ولكن عنما تؤدي تلك المقدمات ( الحقائق ) الى نهايات ( مجهولة = حقيقة لاحقة ) شاملة
لجميع الاطراف المرتبطة بها , فإنها علاقة منطقية بامتياز .
وتستطيع ان ترى هذا جيدا حتى في الرياضيات وما يسمى بالاستقراء والتخمين
وتستطيع بناء على ما تقدم من مقدمات ثابتة ( الظلم في الدنيا ) الاستدلال وتخمين النتائج اللازمة لها ( الحياة بعد الموت )
مع الأخذ بالاعتبار الغاية والتنظيم في ما يحيط بهذه العلاقة .
تحياتي

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

اهلا بالزميل ايسر
لو جعلنا العلاقة بين المقدمات ( الحقيقة ) والنتائج ( المجهول ) هي علاقة رغبوية
فسوف يكون التصور غير كامل ( تصور ناقص ) وذلك لتعلقه بالضعفاء والمظلومين فقط
فلن يرغب الظالم والقوي بحياة بعد الموت ليرى فيها نتيجة ظلمه في ما سبق .
وبالتالي فانك لن تحصل على علاقة منطقية بل رغبوية من طرف واحد
ولكن عنما تؤدي تلك المقدمات ( الحقائق ) الى نهايات ( مجهولة = حقيقة لاحقة ) شاملة
لجميع الاطراف المرتبطة بها , فإنها علاقة منطقية بامتياز .
وتستطيع ان ترى هذا جيدا حتى في الرياضيات وما يسمى بالاستقراء والتخمين
وتستطيع بناء على ما تقدم من مقدمات ثابتة ( الظلم في الدنيا ) الاستدلال وتخمين النتائج اللازمة لها ( الحياة بعد الموت )
مع الأخذ بالاعتبار الغاية والتنظيم في ما يحيط بهذه العلاقة .
تحياتي

والمطلوب يا زميل؟