![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
مرحبا جميعا،
اريد ان اتخيل كيف سيكون الوضع في العالم العربي،بعد القضاء على الاسلام ، اي لن تبقى منه قطرة واحدة. .....يبدا الامر بفتاة صغيرة تجمع الازهار وهي تتحدث الى لعبتها الدب قرب منزل قديم وسط الغابة، لتهب رياح مفاجئة يتبعها صوت مروحية ضخمة،تقف الفتاة متعجبة من هذا الشئ الغريب الذي في السماء...الى ان تختطفها والدتها وتجري بها باتجاه المنزل ....الطفلة تصرخ وتنادي على دبها الصغير الذي بقي هناك ملقى على الارض...كان الاب يحضر الحطب للشتاء...يلقي الفاس من يده ويسرع تلقاء امراته ليحمل عنها الصغيرة ويواصلان الركض باتجاه المنزل...الاب يصرخ ليحذر ابنهومن كان معه....تتدلى من المرحية حبال ينزل معها رجال اولي باس شديد، يضعون اقنعة على وجوههم،يلبسون بزة سوداء،ويحملون اسلحة ضخمة في ايديهم...وهنا تبدا موسيقى الاكشن ممزوجة بموال عربي حزين... - داخل المنزل ، الام تبحث عن مخبأ لها ولابنتها، الفتاة مازالت تبكي على دبها الصغير...الاب وابنه ونفر من اربعة رجال يحكمون اغلاق المنزل . لم تكن لديهم اسلحة كافية...اتخذوا مواقعهم، انه موقف حرج فعلا... - خارج المنزل، لحظات فقط كانت كافية لاصحاب البزة السوداء كي يحاصروا المنزل من كل جهة....يعطي القائد الامر باقتحام المنزل..يرمي جندي قنبلة صغيرة عند الباب ليفجره..ثم يتبعها بقنابل اخرى مسيلة للدموع...انهم يقتحمون المكان بقوة.....على ظهورهم مكتوب -وحدة مكافحة الاسلام- لم تكن خبرة الرجال كافية لمواجهة اصجاب البزة السوداء فقد تمكنوا منهم في لحظات قليلة ....انهم مستسلمون،يكاد دخان القنابل يخنقهم...الفتاة مختباة تحت الطاولة وهي تنظر الى والدها وهو يتعرض للضرب...لم تتمكن الوالدة من ان تمسك نفسها ...فقد خرجت من مخباها لتتفقد زوجها ...انها تتعرض للضرب هي الاخرى...الفتاة تراقب...مازالت تبكي و تفكر في دبها الصغير...اجل لقد اثخنوهم ، كبلوهم ،ثم اخرجوهم صفا، وجوههم ملطخة بالدماء....لاتزال الموسيقى التي يصحبها تصدح في المكان......الى هنا تتجمد الصورة لتصعد الى اعلى الشاشة(شاشة كبيرة وسط الساحة العامة) ...يظهر من خلفها مذيع انيق من وكالة الانباء الالحادية.. (كما تشاهدون اعزائنا، فقد اكد الضابط العام لوحدة مكافحة الاسلام،انه قد تم اليوم القبض على مجموعة من المسلمين،قدتكون الاخيرة ، كانو يختبؤون في منزل مهجور وسط الغابة، كانت معهم فتاة وامراة تم نقلهما الى المستشفى وهما في حالة نفسية سيئة، كما صرح بانه قد تمت مصادرة بعض الاشياء المحظورة من طرف الدولة ،كتب دينية،سجادات.لوحات لايات قرانية بخط الثلث...والاخطر من ذلك اربعة مصاحف -اجل فقد اصبح الاسلام جريمة فيدرالية ، تتنوع عقوبتها بين السجن المؤبد والاعدام- )، وعلى اثر هذا الخبر السعيد، القى الحاكم العام كلمة وسط حشد غفير من الجمهور، اليكم ما قاله الحا كم في هذا التقرير.. -نحن الان في ساحة كبيرة امام قصر الحاكم ، حيث يتجمع الالاف بل الملايين من المواطنين يحملون لا فتات وصور ...ويرددون هتافات النصر....عاشت الدولة الالحادية العظمى...عاش الحاكم...عاش العقل...تنطلق اصوات الابواق منذرة بقدوم الحاكم ...تفتح الابواب ...يخرج الحاكم الى الشرفة الكبيرة المطلة على الساحة...يلوح بيديه تحية للجمهور ...يبادله الجمهور التحية بالصراخ والهتاف...ثم يهدا شيئا فشيئا..ينتظر الحاكم حتى يهدا الجميع.ثم يقترب من الميكروفون ليلقي كلمته.. -...اليوم...، هو اعظم يوم في تاريخ الامةالعربية،اليوم الذي كنا ننتظره جميعا....اعلمكم ايها العاقلون، انه قد تم اليوم القاء القبض على اخر مجموعة من المسلمين ...(الجمهور يصرخ ويهتف بحياة الامة..)...وانه لشرف عظيم لي انه قد اوكلت الي هذه المهمة...(يقدم اليه احد رجاله صندوقا صغيرا، يفتحه ويخرج منه المصاحف المصادرة)...هذه المهة العظيمة ، وهي ان احرق هذه النسخ من القران امام اعينكم ....يضعها داخل سلة حديدة تم يرمي عليها احد رجاله بعض البنزين..ثم تقدم اليه شعلة من النار يرميها داخل السلة، تزدهر النار ، ليزدهر معها صراخ الجمهور وتنطلق معه مسيقى الروك مع الالعاب النارية...انهم في صخب يلعبون ،انهم اليوم منتصرون.... -انطلقت الاحتفالات في كل مكان ،السرور يملا المدينة،بدات الدولة الالحادية تعزز بنيانها ، ظهرت الجمعيات والهيئات..(هيئة اعادة كتابة التاريخ، هيئة ضحايا الاسلام، هيئة الوقاية ضد الاسلام، هيئة منتقدي الاسلام، طبعا ولا داعي لان نذكر وحدة مكافحة الاسلام ،ومنتدى الالحاد العربي فانتم تعرفونه)... مازال الناس يسخرون وينتقدون الدين ، فقد تسابق المخرجون والكتاب ، الى الابداع في الافلام الساخرة ،فهي تلقى رواجا كبيرا عند الناس في هذه الايام....ظهرت الفرق. الموسيقية الساخر الاستفزازية...(الكافرون،المطففون، اصحاب الجحيم، الفرقة الناجية.....)، البرامج والحصص التلفزيونية، كلها تتكلم عن نفس الشئ ،الانتصار العظيم مازال هذا الدين متعلقا بهم ، او ربما هم من لايزالون متعلقين به..في البرنامج الدراسي هناك مادة تسمى الكوارث الاسلامية..تعنى ب....نقد الدين ايضا...بل حتى الاسماء تغيرت وكان هذا من اهم الاشياء التي ساعدت في القضاء على الدين، فالاسماء الدينية يعتبر صاحبها مجرما ،اما الاسماء العربية الاخرى فهي تثير الشبهات حول صاحبها،واصحاب البزة السوداء يكفيهم فقط نصف دليل ليبرحوك ضربا، وبهذا بدا الناس يستعملون الاسماء الغربية مثل ..جون تايلر، ستيف هلر...وهذا ماجعل الدول الغربية تفرض غرامة سنوية على الدولة حتى تسمح لها باستعمال الاسماء الخاصة بها، طبعا فالدولة لم تمانع في استيراد الاسماء ،مادام ذلك سيساعد في،القضاء على هذا الدين. -استمر الوضع هكذا اعوام واعوام ، لقد تعب الشعب من الاحتفال..لا شئ جديد...الامر لم يعد مسليا..الحاكم كان يعلم ويتوقع ان الامر لن يطول ، لهذا كان في كل مرة يخرج اليهم ليذكرهم، بكم انهم محظوظون... -الشعب الان لم يعد يعرف نفسه ، لقد بدات الامور تختلط عليه ،لم تعد تلك النكتة البالية تضحك احدا (اذا كان الله بكل شئ عليم، لما لم يعلم بانه غير موجود)..حالته الان ليست افضل من تلك الطفلة التي فقدت لعبتها ،الا ان وضعه يختلف عنها نوعا ما، فهو قد وعد باحسن منها في عيد الميلاد، عيد ميلاد الذي لم يولد بعد ولا يعلم احد متى يولد....اجل انهم يفتقدون لعبتهم القديمة...ويطالبون بالجديدة.. -لم يتغير الوضع الا قليلا، مازال الفقر يتجول في الشوارع العربية، بل حالته الان افضل فقد اصبح يحمل معه قيتارا...ويردد اغنيته المزعجة في وجه كل من يقابله، انهم يغيرون الطريق عند رؤيته ...ولكن ...تبا! انه في كل مكان، في كل شارع، في كل بيت...لقد اصبح وجوده ضروريا...اصبح الشعب يدرك ان العقل لا ينفع مع هذا الحاكم العربي ...قرر الشعب ان يتجمع مرة اخرى عند ساحة القصر ولكن هذه المرة ليس من اجل الاحتفال ... كانت للحاكم خطة واحدة للخروج من هذا المازق، فهي تنجح في كل مرة... يا ايها العاقلون ،الحالمون ، يا اصحاب العقول النيرة...اننا اليوم نقترب كثيرا من اللحاق بالركب، فلقد ازلنا اكبر عقبة كانت تعيق طريقنا، فلما هذا التوتر...تصفيقات قليلة مع خيبة امل كبيرة....لم يعد الشعب كما كان من قبل...انهم في ريبهم يترددون ،يستدير الحاكم لتمحى تلك الابتسامة المزيفة من وجهه مباشرة ..فليذهبوا الى الجحيم! ، هذا ما كان يقوله في كل مرة... -لم يعد الشعب يستطيع الصبر اكثر...بدا الراي العام ينقسم ...الاوضاع تتازم لقد سام الشعب من التظاهر بانه غير عربي ....بدا الشعب يثور لاتفه الاسباب..مشاداة بين الشرطة الشعب في كل مكان...اجل لقد فهم الشعب بان الامر كله خطأ طبي...خطأ في تشخيص المرض ، الورم الحقيقي لم يكن هو الذي استؤصل، |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
ليكن في علمك، لايوجدلا عالم عربي ولا إسلامي.
هناك إتحاد أوروبي ، أمريكا ، روسيا، الصين ، اليابان ماهو هذا العالم العربي أو الإسلامي الذي تتحدث عنه؟ إسلامي مثلا: العراق، سوريا، السعودية، إيران ونعم العالم الإسلامي الذي تتغنى به. عربي: المغرب الجزائر، صراحة الكل، أي عالم عربي؟ باسلامك أو غير إسلامك، أنتم نكرة، تعيشون بفضل البترول لاغير. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
هذا هو تماما ماكنت ارغب في قوله، شكرا لك. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
بالعكس ارى أن تخلي شعوبنا عن الاديان عبر الاقتناع و الفهم الصحيح لطبيعة الحياة , سيتخلصهم من معوق كبير جدا و هو الاعتماد على الله و رمي كل شيء عليه و سلب إرادتهم و قمع قدرتهم على التقكير العقلاني .
كنت أحاور مسلم من يومين حول الأخلاق و هذفه من الحياة أكتشفت في النهاية ان المسلمين مثلا بعد ارتكابهم لكل الفضائع و الجرائم متيقنين أن إلههم سيغفر لهم , تطبيق لحديث { و إن سرق او زنى } . يعني شوف بشر وازعهم الاخلاقي و المعنوي مبني على أوامر الله و في نفس الوقت الله سيغفر لهم اي مصيبة يقومون بها بحق أي بشر آخرين لأنهم آمنوا به هو من دون غيره من الآلهة ! |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
زائر
|
الزميل ايد
بخصوص الاسلوب الحكائي كعادتك مبدع ![]() أما السيناريو فمن غير المستبعد أن يقع في العالم العربي لكن ليس ذلك يعني أنه سيقع تحياتي |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو نشيط
![]() |
على الاقل اذا ثاروا على حاكمهم بعد ذلك لن تختطف ثورتَهم عصابات قروسطية مجنونة.
و لا تقلق لن يشعروا بغياب الهوية لانهم هويتهم تضرب في جذور التاريخ قبل الاسلام. و الا فماذا نقول عن اثار سوريا و مصر و العراق ؟ |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| خطا, طبي |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اكبر خطا في القرآن (الشمس أصغر من الأرض ) | دوموزيد. | العقيدة الاسلامية ☪ | 64 | 10-30-2021 07:54 PM |
| لماذا القتل خطا ؟ | tiny miracle | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 44 | 12-31-2017 01:37 AM |
| خطا بسيط في القران | سمير احسان | العقيدة الاسلامية ☪ | 16 | 08-25-2016 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond