تفسير القرآن على المزاج

[Colombo]

الزملاء الاعزاء

من خلال متابعتنا لحوار المسلمين فى الآونه الأخيره تبرز لنا ظاهره غريبه

وهى.المحاورين المسلمين.. و برغم كونهم مسلمين إلا أنهم بعيدون كل البعد عن الدين الاسلامى الذى نعرفه ويتفق عليه السواد الاعظم من المسلمين
فتجد بعضهم يبيح اشياء يحرمها المسلمون ..او يصف الإله باوصاف .. من اختراعه الشخصى...
ومنهم من يقول.. أن الدين يسمح بأن تكون هناك علاقة موده ورحمه وحب بين الملحد الكافر.. وبين المسلم .!!!!
ويصَور الأسلام على أنه يقطر حبا وموده تجاه معارضيه.. ضاربا عرض الحائط بكل ما قيل فى هذا الشأن ويتوافق عليه المسلمين (علماء وفقهاء ومعتنقين)

وهناك من يتبنى اراء لمفكرين اسلاميين . هم فى نظر جمهور وعلماء المسلمين كفره وزنادقه وقتلهم هو أقل واجب يؤديه المسلم نحو ربه

هى إذن موضه جديده تم أختراعها.. لعدم تفقه أصحابها فى الدين الأسلامى
أو لسد الطريق على الملحد بأزالة العقبات التى كان ينتقدها ..ولكن هل حقا هو أذالها من أمام الملحد..؟ أم أنه يتوهم هذا؟؟؟
فكل ما سيفعله أو يقوله لن يغير من الأمر فى شئ فسيظل المسلمون على دينهم القديم بكل ما فيه من تخلف تجاوزه الأنسان وداس عليه بالعلم قبل الأقدام

وسيظل أصحاب الدين البهلوانى و ما يقولونه هو رأى و اجتهاد شخصى.. لابد من اخذ الموافقه عليه اولا من اغلب المسلمين ليكون رأيا جديرا بالمناقشه هنا فى المنتدى.. فليس كل من يرى نفسه قد فسر آيه... يأتى ويرمى تفسيره فى وجهنا .. وكأن اعتناقه لهذا الرأى يكفى ليكون حجه على الملحدين ..
وينسى ان الملحد انما يرفض الاسلام ..مع مجموع الاديان الاخرى على اساس اصولها الثابته .. وليس على ما يعتنقه افراد بعينهم ..
فهذا لا يلزم احد.. ولا يجب الرد عليه لانه لا يمثل الاسلام...الحقيقى والذى نعرفه جيدا

تجد احدهم ببساطه شديده.. يتحدث عن الغاء احكام اسلاميه بحجة انها تعدت ظرفها الزمانى ليريح نفسه من عناء التبرير..
ليغلق الباب فى وجه المحاور الملحد .. وهى اساليب ملتويه...تعود بالأساس لقلة حيلة المحاور المسلم والذى يهرب من حقيقة دينه وتاريخه الأسود
ولهذا تجد اغلب المحاورات عقيمه ولا تسفر عن شئ سوى وجع الرأس والمجادله بلا هدف

أصل المشكله يعود عندما تكاثرت الأحاديث حول السنه.ومدى تخلفها الفاضح .فأنتفض بعض المسلمون لنفى الأحاديث والسنه. للتخلص من المشكله برمتها وأصبحوا قرآنيين
وأخذو يفسروا القرآن كما يحلو لهم .. وتناسوا أن من سيجيئ بعدهم سيعيد النظر فى تفسيرهم.. ويقوم بتفسيره مره أخرى بحجة أن التفاسير القديمه لم تعد صالحه للزمن .وكلما مرالركب زاد عدد التفاسير.. وتصبح تفاسير القرآن متاهه الداخل فيها مفقود .ويصبح لكل مفسر أتباع ويذيد التناحر بين الأتباع والمريدين للمفسرين

وهذا ما حدث بالفعل وهاهى بشائر الجيل الجديد من المفسرين تظهر
وسبب ظهور القرآنيين الجدد
هى ببساطه عندما ظهرت أخطاء القرآن العلميه والتشريعيه بل واللغويه أيضا .وأصبح التعتيم عليها مستحيل السيطره عليه .
ولم تصبح التفاسير القديمه قادره على حلها أو توفيقها
فخرج لنا من يفسر القرآن بلا علم بأصول التفسير وبطرق غريبه ولا يعلم أنه بهذا التفسير الخاطئ يصبح خارج على الدين تماما (بل ومتقول عل الله )
فهو أولا ناكر للسنه والحديث ومفسر للقرآن بمزاجه ولا ينقصه سوى تسمية ديانته الجديده لكى تكتمل المصيبه
ولكى نواجه هذه الالعيب البهلوانيه
علينا أن نناقش المسلم على الأصول الثابته من القرآن والسنه وبما يتفق عليه العلماء والجمهور

وترك دينهم الشخصى جانبا .فلو قام كل مسلم بتفصيل دين شخصى على مقاسه و على مزاجه الشخصى لما ألحدنا .

وكما قال على بن أبى طالب لو كان الدين بالهوى لكان أسفل الحزاء أولى بالمسح من أعلاه

قد يكون تطوير الأسلام شئ محمود .ولكن الأجمل أن يجد التطوير صدى لدى شريحه كبيره المسلمين حتى يكون جديرا بمناقشته
ولا ننسى دائما أنه دين إلهى ولا مكان فيه للأراء الشخصيه .حتى القرآنيون القدامى عاشوا كالملحدين.. يختبأون من حكم من أنكر معلوم من الدين
فعن أى دين يدافعون؟؟؟
قد يحاول البعض من المفسرين الجدد أظهار أن المفسرين أختلفوا ...نعم هذا صحيح ولكن كان أختلافهم هامشى وليس فى ثوابت الدين نفسه
ولكن لأنه جاهل بأمر دينه يستغل هذا ليكون له الحق. فى تفسير القرآن على مزاجه.. ولكى يجَمل الأمر يقول.. أنه يستمد تفسيره من روح الأسلام
ولكن المشكله تكمن فى روح الأسلام .هذه الجمله المطاطه والفتاكه التى يلوكها المفسرين دائما
فأين تسكن هذه الروح؟؟ هل هى تسكن القرآن أم تسكن من يفسره ؟؟؟ أم هى الباب السحرى لتمرير كل أعجايب القرآن وأخطائه
وأخراج الفتاوى على المقاس الذى يريده صاحبه .. أعتقد أن الأخيره هى الصحيحه .

أرجو ألا ينساق الملحدون وراء كل من وجد فى نفسه.أفضل من الطبرى وأبن كثير وأنه قادر على تفسير القرآن كله ويسخر من كل من سبقوه فى التفسير
وينسى أن القواميس التى يستخدمها للتفسير هى من وضع مفسرين القرآن أنفسهم

وفى النهايه.. من يريد أن يناقش ويحاور الملحدين على أسس الأسلام المتفق عليها فأهلا به .أما من يريد أختبار أسلامه الشخصى علينا ..فليجربه أولا على المسلمين
حتى نكون براء من هدر دمه والتنكيل به


تحياتى الطيبه

[شنكوح]

أهلا،
للإضافة، ما هي معالم الحوار مع "المسلمين" من هذه النوعية؟

- مصادرة مفردة "الإسلام" والدفاع عن نسختهم الشخصية بهذا الإسم. فإن فرضنا أن المسلم أقنع الملحد، فصاحب الحجة يكون "مسلما"، مما يعني أن المسلم الشيعي والسني والإباضي والأحمدي... انتصروا جميعا في هذا النقاش. ولو تتبعنا تفاصيل النقاش لوجدنا أنهم خرجوا من الملة في أكثر من موضع (تقية أحسَبها عفوية)

- مصادرة مفهوم الإله (الله) والدفاع عنه بكل ما يقتضي الحوار بإضافة وحذف ما يلزم بحثا (عفويا) عن الغلبة. كما أن من سبق له وحاور ملحدين، يتخلى مع مرور الوقت عن بعض الصفات التي لا تصب في مصلحة دفاعه عن الله، أو يضيف صفات جديدة مأخوذة عن العلوم أو الفلسفة تضفي على الله صفة الحداثة. وبذلك نفهم أن التعريف الإلهي ليس ثابتا بقدر ما هو "ما يمدح الإله ولا يقدح فيه".

- يمكن تصنيف هذه النوعية من المسلمين بالمنافقين الشعوريين أو غير الشعوريين. فهم مع المخالف يخرجون جميع الأسلحة الجائزة وغير الجائزة بحثا عن ربح النقاش، لكنهم كلما عادوا إلى القطيع طأطؤا رؤوسهم مصادقة على كلام إمام مسجد جاهل عن آية ما فتئوا يفسرونها على عكس ما يقول في نقاش مع ملحد. هذا النوع من الإيمان بالتفسيرات المتوازية لهو أشد أنواع النفاق العقلي الذي يجعل المسلم مطمئنا للفساد المنطقي الذي يسود أفكاره.

- هؤلاء المسلمون لا يملكون أن يغيروا المسلمين الآخرين، فجزء كبير منهم يدافع فقط ذوذا عن الله والدين، لا اقتناعا وتطبيقا لما يقول. فهم مؤمنون بالإيمان السائد الذي ننتقده وهو ما يطبقون فعلا في حياتهم اليومية، لكنهم يدافعون فقط للإلجام لذلك فهم مستعدون للتخلي عن الثوابت. فحوارهم للمخالفين هو مجاراة لهم فقط وكأنهم سفهاء.

- ما تبقى من هؤلاء المسلمين المبتدعين، الذين يؤمنون حقا بما يقولون، فاقدون للشرعية في إعادة النظر في تفسير الدين

- كل هؤلاء المسلمين لا يعتمدون على النص إلا ظاهريا (أو فقهيا : توزيع تركة، وضوء...) أما تعريفهم لله والدين فهو مطاط وغير محدد. لذلك مواجهتهم بمحتوى دينهم من نصوص لا تؤثر فيهم. فالنص الذي يطعن في الدين أو الإله فاسد أساسا، ولا ندري حقيقة متى وكيف تأكدوا من معلوماتهم عن الإله دون هذه النصوص حتى يسمحوا لأنفسهم بالشطب والإضافة...

- الارتجالية عن جهل : فعندما يسمعون بنقد جديد على مسامعهم، يسارعون إلى البحث عن المبررات. فمثلا، عندما يسخر أحد الكفار الملاعين من سورة المسد، فاقتناع المسلم المسبق واللامشروط بأن القرآن كله جميل وسليم، يجعله يقول "أعطني 5 دقائق وسأثبت لك أن هذه السورة فيها من الحكم والعبر..." يعني أنه لا يملك الجواب مسبقا، لكنه سيرتجل ويبحث ووو حتى يثبت له أنه على خطأ. كيف؟... الشهية تأتي مع الأكل كما يقول الفرنجة.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

أهلا،
للإضافة، ما هي معالم الحوار مع "المسلمين" من هذه النوعية؟

- مصادرة مفردة "الإسلام" والدفاع عن نسختهم الشخصية بهذا الإسم. فإن فرضنا أن المسلم أقنع الملحد، فصاحب الحجة يكون "مسلما"، مما يعني أن المسلم الشيعي والسني والإباضي والأحمدي... انتصروا جميعا في هذا النقاش. ولو تتبعنا تفاصيل النقاش لوجدنا أنهم خرجوا من الملة في أكثر من موضع (تقية أحسَبها عفوية)

- مصادرة مفهوم الإله (الله) والدفاع عنه بكل ما يقتضي الحوار بإضافة وحذف ما يلزم بحثا (عفويا) عن الغلبة. كما أن من سبق له وحاور ملحدين، يتخلى مع مرور الوقت عن بعض الصفات التي لا تصب في مصلحة دفاعه عن الله، أو يضيف صفات جديدة مأخوذة عن العلوم أو الفلسفة تضفي على الله صفة الحداثة. وبذلك نفهم أن التعريف الإلهي ليس ثابتا بقدر ما هو "ما يمدح الإله ولا يقدح فيه".

- يمكن تصنيف هذه النوعية من المسلمين بالمنافقين الشعوريين أو غير الشعوريين. فهم مع المخالف يخرجون جميع الأسلحة الجائزة وغير الجائزة بحثا عن ربح النقاش، لكنهم كلما عادوا إلى القطيع طأطؤا رؤوسهم مصادقة على كلام إمام مسجد جاهل عن آية ما فتئوا يفسرونها على عكس ما يقول في نقاش مع ملحد. هذا النوع من الإيمان بالتفسيرات المتوازية لهو أشد أنواع النفاق العقلي الذي يجعل المسلم مطمئنا للفساد المنطقي الذي يسود أفكاره.

- هؤلاء المسلمون لا يملكون أن يغيروا المسلمين الآخرين، فجزء كبير منهم يدافع فقط ذوذا عن الله والدين، لا اقتناعا وتطبيقا لما يقول. فهم مؤمنون بالإيمان السائد الذي ننتقده وهو ما يطبقون فعلا في حياتهم اليومية، لكنهم يدافعون فقط للإلجام لذلك فهم مستعدون للتخلي عن الثوابت. فحوارهم للمخالفين هو مجاراة لهم فقط وكأنهم سفهاء.

- ما تبقى من هؤلاء المسلمين المبتدعين، الذين يؤمنون حقا بما يقولون، فاقدون للشرعية في إعادة النظر في تفسير الدين

- كل هؤلاء المسلمين لا يعتمدون على النص إلا ظاهريا (أو فقهيا : توزيع تركة، وضوء...) أما تعريفهم لله والدين فهو مطاط وغير محدد. لذلك مواجهتهم بمحتوى دينهم من نصوص لا تؤثر فيهم. فالنص الذي يطعن في الدين أو الإله فاسد أساسا، ولا ندري حقيقة متى وكيف تأكدوا من معلوماتهم عن الإله دون هذه النصوص حتى يسمحوا لأنفسهم بالشطب والإضافة...

- الارتجالية عن جهل : فعندما يسمعون بنقد جديد على مسامعهم، يسارعون إلى البحث عن المبررات. فمثلا، عندما يسخر أحد الكفار الملاعين من سورة المسد، فاقتناع المسلم المسبق واللامشروط بأن القرآن كله جميل وسليم، يجعله يقول "أعطني 5 دقائق وسأثبت لك أن هذه السورة فيها من الحكم والعبر..." يعني أنه لا يملك الجواب مسبقا، لكنه سيرتجل ويبحث ووو حتى يثبت له أنه على خطأ. كيف؟... الشهية تأتي مع الأكل كما يقول الفرنجة.

تحياتى شنكوح
تحليل رائع عن كيفية نقاش المسلم مع الملحد .
المسلم غالبا يريد الفوز بأى ثمن وأعتقد لو تطلب الأمر أن يتخلى المسلم عن كل شئ فى الأسلام ماعدا الشهادتين.. ليفوز فى النقاش لفعل هذا بلا خجل
فكم من مسلم ألغى نصف دينه وعقله لمجرد أحراج الملحد..ووضعه فى خانة أنه متجنى على الأسلام
ولكنه لا يعلم أنه بهذه الطريقه البهلوانيه يؤدى خدمه رائعه للشيطان واصبح ملحد فى زى اسلامى ولا ينقصه سوى التخلى عن عن لقب مسلم

تحياتى شنكوح على المداخله الثريه والتى تطرقت لجانب أهملته أنا فى المقاله

[Sceptic]

موضوع جدير بالنقاش، كعادة كولمبو.

نعم هي ظاهره مضحكه ومزعجه في ذات الوقت.

علاقة المسلم بدينه علاقه مرضيه ومعقده. فهو مستعد لأن يفعل أي شيء للإبقاء على صحة الإسلام في نظره. ممكن أن يغير نظرته إلى الأحاديث أو يلغيها تماماً، وممكن أن يعدل ما يشاء في تاريخ محمد. لكن الضحيه الكبرى هو القرآن الذي قام المسلمون بتغيير كل معانيه تقريباً وجعلوا منه كتاباً لا يعني أي شيء.

كان استاذ الدين يعلمنا أن غير المسلمين المتعلمين يدركون في قرارة نفوسهم أن الاسلام هو الدين الحق… لهذا فهم يسعون إلى تدميره غيرة وحسداً. يوماً سألته لماذا لا يعتنقوه بدل ان يحطموه فأجاب إذا أعتنقوه يكون إذلالًا لهم وجرح لكرامتهم. هذا النوع من المنطق الاعوج لا تجده الا عند المسلمين، ويعتقدون أن سائر الناس يفكرون بذلك المنطق الأعوج.. هم يعتقدون أن ثبوت أي خلل في الإسلام يعتبر إذلالاً لهم فيذهبون الى اي مدى للإبقاء على تكامل هذا الدين.
إذا قرأت بعض تعليقات المسلمين على فيديو يكشف بعض عيوب الإسلام تجد تعليقاً يتكرر مراراً وهو “ هذا الفيديو ما زادني إلا إيماناً” . لا يستطيع المسلم أن يفند الفيديو الناقد فيقول سأبقى مسلماً رغم الفيديو، أي عناداً.

لكن ما يهمنا هو نقد الإسلام المتعارف عليه، لا نقد أفكار فرديه لا حصر لها.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

موضوع جدير بالنقاش، كعادة كولمبو.

نعم هي ظاهره مضحكه ومزعجه في ذات الوقت.

علاقة المسلم بدينه علاقه مرضيه ومعقده. فهو مستعد لأن يفعل أي شيء للإبقاء على صحة الإسلام في نظره. ممكن أن يغير نظرته إلى الأحاديث أو يلغيها تماماً، وممكن أن يعدل ما يشاء في تاريخ محمد. لكن الضحيه الكبرى هو القرآن الذي قام المسلمون بتغيير كل معانيه تقريباً وجعلوا منه كتاباً لا يعني أي شيء.

كان استاذ الدين يعلمنا أن غير المسلمين المتعلمين يدركون في قرارة نفوسهم أن الاسلام هو الدين الحق… لهذا فهم يسعون إلى تدميره غيرة وحسداً. يوماً سألته لماذا لا يعتنقوه بدل ان يحطموه فأجاب إذا أعتنقوه يكون إذلالًا لهم وجرح لكرامتهم. هذا النوع من المنطق الاعوج لا تجده الا عند المسلمين، ويعتقدون أن سائر الناس يفكرون بذلك المنطق الأعوج.. هم يعتقدون أن ثبوت أي خلل في الإسلام يعتبر إذلالاً لهم فيذهبون الى اي مدى للإبقاء على تكامل هذا الدين.
إذا قرأت بعض تعليقات المسلمين على فيديو يكشف بعض عيوب الإسلام تجد تعليقاً يتكرر مراراً وهو “ هذا الفيديو ما زادني إلا إيماناً” . لا يستطيع المسلم أن يفند الفيديو الناقد فيقول سأبقى مسلماً رغم الفيديو، أي عناداً.

لكن ما يهمنا هو نقد الإسلام المتعارف عليه، لا نقد أفكار فرديه لا حصر لها.

مرحبا بك سكيبتك
لقد وضعت يدك على الجرح تماما
لقد كان أهم سبب لكتابتى هذا الموضوع هو تلك الأفكار التى أختلطت بالأسلام فأصبح كوكتيل
تتغير مكوناته حسب المحاور الملحد اوالادينى فلو نقد الملحد السنه ألغاها المسلم وأنكرها
وإن تحول لنقد القرآن.. شرح المسلم الآيه موضع الأشكال بتفسيره الخاص وهو دائما يأتى عديم المصدر
فما الذى سيتبقى للملحد ليناقشه ؟؟ .أعتقد هو وجود إله من عدمه وهنا سيأخذك فى رحله فى متاهات الفلسفه .ليثبت أن للكون خالق لا يهم نوعه ولا شكله .ولكن المهم هو وجود خالق للكون
نوعيات غريبه من المسلمين أعتقد أنها لا تستطيع أن تبوح بواحد على عشره مما يقولوه هنا لشيوخهم .خوفا من الرجم والسب بأفظع العبارات

تحياتى لمرورك عزيزى ومشاركتك القيمه

الاسلام الحقيقي ؟ نعم ,أنتم تريدونه كذلك , تريدون من الارهاب والتطرف و التعصب أن يكون هو الاسلام الحقيقي
ولهذا تسعون الى طمس كل معالم التسامح في هذا الدين
حتى الآيات التي هي واضحة وضوح الشمس في تفسيرها ولم يختلف عليها المفسرون القدامى ولا الجدد(كما سميتهم أنت) , حتى هذه الآيات دفعتم بها في اتجاهات بعيدة كل البعد عن مضمونها لغاية في نفس يعقوب قضاها
صحيح أن المسألة هي مسألة رأي ومنظور شخصي , وهي كانت دائما كذلك , ولا وجود الا للمنظورات الشخصية , لكن هذا لا يعني أنها مبنية على الهوى (للأسف كانت كذلك في كثير من الأحيان) . لا ينبغي اقصاء المنظور الشخصي , لأنك اذا أقصيته لن تظفر بشيء من النص, لا بد أن تنظر الى النص كي تظفر منه بشيء , لكن ينبغي أن تكون نظرتك موضوعية .
هذا كل ما في الأمر
قبل قليل قتل السفير الروسي الشهيد في تركيا , وقاتله ردد عبارات الله أكبر , وبعد قليل سيغتنم الملحدون الفرصة للتشهير بالاسلام من جديد وليقولوا بأن ذلك القاتل هو الذي يمثل الاسلام الحقيقي ! لكن عندما يقوم مسلم بانجاز عظيم في ميدان العلم أو في الرياضة أو الفن , لا تجد ملحدا يقول : هذا يمثل الاسلام الحقيقي .

[Sceptic]

(لكن عندما يقوم مسلم بانجاز عظيم في ميدان العلم أو في الرياضة أو الفن , لا تجد ملحدا يقول : هذا يمثل الاسلام الحقيقي)

الحقيقه أن إنجاز كذلك لا يمثل الإسلام لا من قريب ولا من بعيد.

الإسلام يعادي العلم لأن العلم في نظر المسلمين “آيه وحديث وما عداذلك مشغله”. الفن إسلامياً حرام لهذا انعدمت اللوحات والتماثيل من المساجد والمباني الإسلاميه. وكذلك الموسيقى، عليك أن تسأل بعض الشيوخ لتعرف رأيهم.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الاسلام الحقيقي ؟ نعم ,أنتم تريدونه كذلك , تريدون من الارهاب والتطرف و التعصب أن يكون هو الاسلام الحقيقي
ولهذا تسعون الى طمس كل معالم التسامح في هذا الدين
حتى الآيات التي هي واضحة وضوح الشمس في تفسيرها ولم يختلف عليها المفسرون القدامى ولا الجدد(كما سميتهم أنت) , حتى هذه الآيات دفعتم بها في اتجاهات بعيدة كل البعد عن مضمونها لغاية في نفس يعقوب قضاها
صحيح أن المسألة هي مسألة رأي ومنظور شخصي , وهي كانت دائما كذلك , ولا وجود الا للمنظورات الشخصية , لكن هذا لا يعني أنها مبنية على الهوى (للأسف كانت كذلك في كثير من الأحيان) . لا ينبغي اقصاء المنظور الشخصي , لأنك اذا أقصيته لن تظفر بشيء من النص, لا بد أن تنظر الى النص كي تظفر منه بشيء , لكن ينبغي أن تكون نظرتك موضوعية .
هذا كل ما في الأمر
قبل قليل قتل السفير الروسي الشهيد في تركيا , وقاتله ردد عبارات الله أكبر , وبعد قليل سيغتنم الملحدون الفرصة للتشهير بالاسلام من جديد وليقولوا بأن ذلك القاتل هو الذي يمثل الاسلام الحقيقي ! لكن عندما يقوم مسلم بانجاز عظيم في ميدان العلم أو في الرياضة أو الفن , لا تجد ملحدا يقول : هذا يمثل الاسلام الحقيقي .

سأرد على هذه المداخله فقط وهذا من باب الزماله القديمه لا أكثر

الأسلام الذى نقصده هو نفسه الأسلام الذى تتحدثون عنه وعن حضارته التى أنتشرت على ثلاث قارات وتتباهون به كلما تحدثنا عنه
ولكتكم تتبرأون منه الآن!!!!
وتريدون وضع أسلام موديل 2016 والذى لا يوجد به مجرد شبهه واحده ضده .

هل بعد أنكار السنه والأحاديث وتفسير القرآن بالمزاج الشخصى .هل سيتبقى أسلام نتحدث عنه أم مسخ .وهذا المسخ للأسف لا يعتنقه أحد من المسلمين .. نحن نريد مناقشة دين الأكثريه من المسلمين
وليس دين الأقليه الهاربون دائما من النقاش بنفى كل شئ وعكس الحقائق .وقد قولنا لك مرارا أعرض أفكارك على المسلمون لو وافقوك عليها.. فأهلا بك لنناقشك
فلسنا هنا لمناقشة بنات أفكار كل مسلم ظن نفسه عالم ومصلح زمانه وربما يدعى النبوه بعد ذلك فلا عجب فقد بدأ محمد بهذه البدايه
ولو ضيعنا معك الشهور السنوات فى مناقشتك فسيأتى مسلم متفقه فى دينه وسيقول لنا بكل أستهذاء هذا الرجل لا يمثل الأسلام ولا المسلمين
فأنت تريد جرنا لمنطقه حره تلعب فيها بالآيات كما تشاء لا يحكمك فيها سوى نفسك .ولكننا أذكى من هذا بكثير .كان غيرك أشطر

هلا جئتنا بعشره من المسلمين يوافقوك الرأى .إذا لم تستطيع فلا داعى لتضييع وقتنا فيما قولناه من عشرات السنين لأمثالك
ونحن لم ننكر بعض فوائد الأسلام ولكن لقد أصبح هناك أفكار تفوقها بكثير .ونحن هنا لنوضح أن الأسلام الحقيقى والذى تخشى مواجهة نفسك به
لم يعد صالحا لأى شئ سوى وضعه فى المتاحف إن لم يكن المزابل

هاهى الموضوعيه أعرفها قبلك بكثير عنما كنت تحبو فى الإلحاد .أقرأها وتعلم كيف تكون
http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=8722
تحياتى

[Sceptic]

ساحر:
قبل قليل قتل السفير الروسي الشهيد في تركيا , وقاتله ردد عبارات الله أكبر , وبعد قليل سيغتنم الملحدون الفرصة للتشهير بالاسلام من جديد وليقولوا بأن ذلك القاتل هو الذي يمثل الاسلام الحقيقي ! لكن عندما يقوم مسلم بانجاز عظيم في ميدان العلم أو في الرياضة أو الفن , لا تجد ملحدا يقول : هذا يمثل الاسلام الحقيقي .

إستعملك لكلمة الشهيد هنا قد يعكس عقليه اسلاميه حقيقيه، اللهم إلا إذا كنت فعلاً تعتقد أنه شهيد.

القاتل ردد عبارات الله أكبر، وهذا هو شعار إسلامي ويعكس تصرفات إسلاميه.
لو كان رأيي خطأ سيخرج المتظاهرون غداً في العواصم الإسلاميه ينددون بهذا العمل الإجرامي الجبان. لكن هذا لن يحصل وستسمع الشيوخ في التلفزيون والمساجد يهللون ويباركون.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

ساحر:
قبل قليل قتل السفير الروسي الشهيد في تركيا , وقاتله ردد عبارات الله أكبر , وبعد قليل سيغتنم الملحدون الفرصة للتشهير بالاسلام من جديد وليقولوا بأن ذلك القاتل هو الذي يمثل الاسلام الحقيقي ! لكن عندما يقوم مسلم بانجاز عظيم في ميدان العلم أو في الرياضة أو الفن , لا تجد ملحدا يقول : هذا يمثل الاسلام الحقيقي .

إستعملك لكلمة الشهيد هنا قد يعكس عقليه اسلاميه حقيقيه، اللهم إلا إذا كنت فعلاً تعتقد أنه شهيد.

القاتل ردد عبارات الله أكبر، وهذا هو شعار إسلامي ويعكس تصرفات إسلاميه.
لو كان رأيي خطأ سيخرج المتظاهرون غداً في العواصم الإسلاميه ينددون بهذا العمل الإجرامي الجبان. لكن هذا لن يحصل وستسمع الشيوخ في التلفزيون والمساجد يهللون ويباركون.

الزميل سكيبتيك
كلمة شهيد كان يستعملها القوميون العرب وأحزاب المقاومة الشيوعية في لبنان وهم لا يؤمنون بالضرورة بالاسلام , عندما كان يتم اغتيال أحد رفاقهم في الكفاح
هي كلمة عربية خرجت عن سياقها الديني منذ مدة طويلة
تحياتي