![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
شاهدت فيديو في احدى القنوات المصريه يناقش موضوع الإلحاد بوجود أحد الملحدين الشباب. ولفت نظري كيف أن “الاساتذه” الضيوف نسبوا الالحاد الى المشاكل النفسيه التي يمر بها الملحد!
بل أن مقدمة البرنامج استرسلت باسئلتها للضيف الملحد عن حالته النفسيه ومشاكله الاسريه والاجتماعيه، وكأنها تبحث عن سبب نفسي يفسر رفض الملحد لخرافات الدين. المفارقه كانت مثيره، فها هنا يجلس ملحد يؤمن بالعلم والدليل والبراهين و يرفض الخرافات والشعوذات ومقابله يجلس “اساتذه” يؤمنون بالخرافات والشعوذه ويرفضون النظريات العلميه كالتطور ولا يجدون حرجاٍ في أن يتهموا الرجل العاقل الوحيد في الاستوديو بالمرض النقسي. إلى أولئك المؤمنين وإلي غيرهم من المسلمين أهدي هذا الموضوع: لا أعتقد أنني الوحيد الذي يلاحظ أن الانسان المسلم المعتدل إذا تدين، أو إذا اعتنق الشخص الأوروبي العادي دين الاسلام، فإن اسلوب حياته يتغير جذرياً، كما يلي: يصبح من الصعب معايشته في البيت ويجعل حياة أفراد الأسرة جحيما لا يطاق ويتدخل في خصوصيات أفراد الأسره ويحاول التأثير عليهم. ويصبح من الصعب التعامل معه في مكان العمل. تصبح معتقداته سبباً يمنعه من القيام بعمله كسائر العمال الآخرين. لو كان سائق تكسي فيرفض الركاب الذين يحملون معهم خموراً . ولو كان سائق باص فقد يوقف الباص كي يؤدي صلاته. كذلك تنشأ مصاعب في التعامل معه في المجتمع ويحاول التأثير على زملائه في العمل. يتبنى أسلوب حياة متشدد ومتزمت و فيه التنكر لمظاهر الجمال الجمال في الحياة و الثقافة ويصبح معادياً للموسيقى واللوحات والسينما والفنون الأخرى. و يتبنى أسلوب حياة مظلم فيه إحباط وخطير نفسياً، فتقل عنده الفكاهة والنكات والضحكات وغيرها من مظاهر السعادة. يتجنب ملذات الحياة مثل تناول الطعام خارج المنزل في المطاعم الجيدة لأنها تقدم النبيذ، أو لأن فيها إختلاط وموسيقى. يغير من مظهره لما هو أسوأ، فالرجل يطلق لحيته ويلبس هنداماً لا يليق بمجتمعه ويليق أكثر بالمجرمين المرأة تسير ضد غرائزها الانثويه وتبذل كل جهد ممكن لإخفاء جمالها. تتغطي المرأة طوعا و تماما، حتى في سخونة الطقس وتدعي أنها تشعر على ما يرام (على الرغم من كل ذلك العرق والرائحة لكريهة) قد يتجه إلى العنف وقد يبشر بالكراهية والتحريض على القتل. بل أنه قد ينضم الى منظمه ارهابيه ويمارس الارهاب فعلا وقد يعادي شعبه وأبناء جلدته يعتقد في الأساطيروالشعوذه والتصرف تبعا لذلك؛ فهو قد يشتري ويشرب البول وماء زمزم للشفاء في تفضيل واضح على الطب التقليدي. يمارس هو وغيره شعائرهم حتى لو كان ذلك ينطوي على مضايقة الآخرين و تعريضهم للإنزعاج أو الخطر، مثل قطع الشوارع في المدن الأوروبيه لأداء صلواتهم . بل قد يثير الذعر او الغضب عند الغير بالاصرار على إقامة الصلاة في الطائره أو الباص أو طرقات المستشفى أو علي أبواب كنيسه. لا شعورياً يسيء معاملة أطفاله ويحرمهم من السعادة و الطفولة بحرمانهم من اللعب العادي والألعاب، وإجبارهم على تعلم أجزاء من القرآن عن ظهر قلب رغم أنهم قد لا يتكلمون العربية. يعيش الأطفال في رعب دائم بسبب القصص التي تروى لهم عن العذاب المخيف وجهنم إذا قصروا في أي من واجباتهم أو إعتقاداتهم الدينيه. لو كان الشخص أوروبياً فإنه ينسى أصله فيغير إسمه وقد يغير لغته وثقافته وينسى همموم شعبه وتصبح همومه هي قضايا الشعوب الاسلاميه في فلسطين وأفغانستان والعراق، وإذا كان سنياً يصبح معادياً وكارهاً للشيعه وسائر الطوائف الأخرى. ويمكن أن أسترسل أكثر في سرد ما قد يحدث…. لو بلغ الى علم سلطات أي بلد أن عقاراً ما يسبب بعض الاعراض المذكوره اعلاه لتم منعه فوراً ولتمت معالجة المصابين على اسرع وجه! وهم قلقون على نفسية الملحدين! إننا نعيش في عالم مجنون! |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| للأسلام, النفسيه, والأمراض |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تركي للإسلام و ما بعده | فارس الالحاد | ساحة التجارب الشخصـيـة ♟ | 6 | 10-18-2021 11:26 PM |
| عقوبة المرتد أكبر إساءة للإسلام | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 18 | 12-30-2017 12:43 PM |
| معضلة الفهم الصحيح للأسلام _ خلف يوسف | الأسطورة0 | علم الأساطير و الأديان ♨ | 2 | 12-06-2016 10:59 AM |
| فظاعات من التاريخ السياسي للإسلام | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 07-14-2014 01:14 PM |
| بماذا كان محمد يدعوا الناس للأسلام | Adam77 | العقيدة الاسلامية ☪ | 9 | 10-19-2013 03:53 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond