![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
تعلمنا أن القرآن المدني يختلف عن القرآن المكي بسبب الفارق في فصاحه العرب في المكانين, فأهل المدينه كانوا أقل فصاحه من أهل مكه فجاء القرآن مناسبا لمستواهم. ثم أن آيات المدينه أهتمت بالتشريع مما تحتم معه ان يضحي القرآن ببعض القوه اللغويه لغايه وضوح المعنى.
لا أعتقد أنني الوحيد الذي يرى هذا التفسير غير مقنع فعرب المدينه كانوا تقريبا كعرب مكه فصاحه. ثم لو كان الله يتمتع بتلك الأريحيه فكان أولى به أن يحسب حسابنا نحن في هذ الزمن وفصاحتنا اللغويه يفترض بها أن تقل كثيرا حتى عن فصاحه أهل المدينه. لكن أي قارئ عربي يدرك فورا الفارق الواضح بين المدني والمكي, فيا ترى ما هو السبب؟ أنا شخصيا لا أن أصدق أن القرآنين من تأليف شخص واحد, أو إله واحد, إلا إذا كان لدينا دليل قوي على أن المؤلف مر بظروف قويه غيرته تماما. التفسير الأكثر قبولا عندي هو أن المجموعتين من الأيات جائتا من مجموعتين من المؤلفين, أو على الأقل من شخصين, من ثقافات مختلفه. وهذا يصب في نظريه تعدد مؤلفي القرآن وربما تعدد أزمنته. قد يكون دخل على القرآن بعضٌ من الصحف القديمه التي تجمعت عند بعض الطوائف التي أعتنقت شيئا من المذاهب المسيحيه البائده التي كانت منتشره في بلاد العرب. وهذا يفسر كثره الكلمات الأعجميه في قرآن مكه. قد يكون دخل على القرآن بعضٌ من الصحف القديمه التي تجمعت عند بعض الطوائف التي أعتنقت شيئا من المذاهب المسيحيه البائده التي كانت منتشره في بلاد العرب. وهذا يفسر كثره الكلمات الأعجميه في قرآن مكه. ثم لو أننا نتفكر في كتابه القرآن المكي نجد أنه من لصعوبه قبول أنه تمت كتابه الايات المكيه في حينها وبالعربيه, التي لم تكن بعد لغه مكتوبه. ولا أعتقد أن محمدا كان وقتها قادرا على توظيف كتبه وحي وتوفير مواد الكتابه. فلو تم كتابه شيء من القرآن فغالبا أنها كتبت بالسريانيه. على أي حال فربما أن كثيرا من آيات مكه كان تجميعا لمخطوطات قديمه ولهذا جاءت مختلفه عن ما تلاها من آيات. أود أن أعرف آراء الزملاء في هذا الموضوع. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لا أظن أن الفارق بين القرآن المكي والمدني، هو بسبب فاىق الفصاحة بين مكة ويثرب، فكما تفضلت حضرتك وذكرت، لم يكونوا أقل فصاحة، وأحب أن أضيف بأنه لا يمكن أن نقول أنه في الماضي كان هناك قبائل أفصح من قبائل أو ماشابه، فلكل منطقة اسلوبها الخاص.... ثانيا، حسب رأيي الشخصي فإن الفارق جاء من اختلاف طبيعة القرآن المكي عن المدني....فالقرآن المكي يمكن أن نقول عنه بأنه كان لطيفا وفيه الكثير من العاطفة والتودد، لأن غايته كانت نشر الدعوة، وترغيب الناس بالاسلام، وكونه كان أقرب للعاطفي والرحموي، كان أبلغ، لأن الأمور التي فيها عاطفة واستعطاف، تستطيع أن تقولها بأبهى صور البلاغة والفصاحة..... أما القرآن المدني، فهو قرآن عنيف، ولم تكن الغاية منه الدعوى للاسلام، فمحمد وقتها كان قد تبوأ الزعامة، ونال القوة والسلطة، وأصبح يصدؤ الأوامر والتوجيهات، ويدعو لقتال المشركين، وللحروب، وعندما تتحدث بلهجة عنيفة قتالية، لا يمكنك أن تكتب بطريقة شعرية فصيحة بأريحية، لابد من التخلي عن البلاغة والفصاحة، في سبيل إصدار الأحكام الاسلامية التعسفية، التي بسببها قتل الملايين من الناس على مر العصور..... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
الزميل أبو الفهد,
نعم أوافقك على ما تقول, مع ذلك, تبقى علامه الإستفهام موجوده من وجهه نظري: هل كان القرآن إنتاج شخص واحد أم أكثر؟ لو إفترضنا أن كاتب القرآن كان إلها, فهو حتما قادرعلى الإتيان بآيات مدنيه لا تقل جمالا وبلاغه عن المكيه حتى مع إختلاف المضمون, لاحظ أننا نتكلم عن إله. تلك هي الفرضيه الإسلاميه. ولكن نفس وجهه النظر تنطبق أيضا إذا كان كاتب القرآن شخصا جهبذا في الأدب أو الشعر, إذا سلْمنا أن الآيات المكيه كانت إنتاج أدبي عظيم. ما أريد قوله أنه ممكن لأديب جهبذ, أو لإله, أن يصيغ الآيات المدنيه لتعطي نفس المضمون مع الإحتفاظ بالأسلوب. لا أزال أعتقد أننا لا نستطيع أن نستبعد أن القرآن وضعه أكثر من شخص واحد . |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي و اشواقي للجميع
فرضية ان القرآن له اكثر من مؤلف ترجع الى زمن ابي العلاء المعري او قبله. و لها ما يسندها و يقويها من القرائن البلاغية و اللغوية ، و ما ينقضها و يفندها من الشواهد التاريخية بسبب التواتر. و قد يكون اختلاف مكي القرآن عن مدنيه راجع الى تدني مستوى الاسلوب بحكم الزمن و بحكم الغايات الآنية و الظرفية التي اجبرت كاتب القرآن على التركيز على الاحكام و الحدود و التشريع بدل تكرار الكونيات و تأملات محمد الفلسفية في الانسان و مصيره رغم محاولاته الزج بالآيات الكونية في التشريعية بتكرار يفقد بريقه اذا ما قورن بأوائل السور و قصارها. ولكن ، هل ألّف محمد بعض السور القصار قبل الدعوة ؟ مرجح جداً ، و يبقى متى و اين و هل امتد عمر بعض السور الى زمن شباب المصطفى ابان تفتح قريحته الادبية ؟ لقد عكف جل الشعراء على صقل قصائدهم و عرضها على اهل الذوق و النقد و قاموا بالتعديل و الحذف و الاضافة قبل القاء قصائدهم على العامة ، و لكن الحال ان محمداً كأديب لم يمتلك هذه المساحة من التغذية الراجعة على فنه لكونه ببساطة نص مقدس سماوي لا يحتمل النقد. و حرمان الاديب من هذه الخاصية تمنع تبلور موهبته و صقلها مع الزمن و تبقيها حبيسة التكرار و ذكريات الأديب و تجاربه غير المصقولة بالنقد. ربما تكون هذه الآفة التي ابتلي بها المقدس النص هي سبب انحدار مدني القرآن و تآكل موهبة مؤلفه. تحياتي. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لا تعرف كمَ سعادتى بعودتك . وليتها لا تكون عوده مؤقته .حتى لا نضطر لأحضارك بالقوه . ![]() تحياتى الغاليه لك أيها العظيم |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| لماذا, إختلفت, المدنيه؟, المياة, المكيه |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حيلة للحفاظ على التواصل فيما بيننا: الإيميل القناع | binbahis | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 15 | 10-22-2019 12:09 AM |
| لماذا تأتي بيوض الطيور بأشكال مختلفة؟ | صفا علي | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 5 | 08-10-2017 09:35 PM |
| لماذا ألوان البشر مختلفة ؟ | الأسطورة0 | في التطور و الحياة ☼ | 1 | 04-05-2017 05:50 PM |
| الابليسية مختلفة عن قذارات اليهود الابراهيمية بشكل جذري | Saudi satanist | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 3 | 03-04-2017 04:37 AM |
| انعدام الآداب لدى ..الإعلام و شرطة الآداب | دفيءالحقيقة | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 1 | 12-22-2014 08:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond