برعاية منتدى الفكر الحر، دعوة لإطلاق حملة (لا لدعشنة الإلحاد)

[حكمت]

تحياتي للجميع.....
حقيقة نفخر بشبكة الإلحاد للفكر الحر، فهي الأولى من نوعها في عالمنا العربي...
حقيقة نحتاج لمثل هذه الشبكة، لأننا نعيش في عصر معولم، والتكنولوجيا المتطورة، ولا بد أن نُتبعَ التطور التكنولوجي بالتطور الفكري، فالاثنان متلازمان، بدون تطور الفكر، سنبقى نراوح بمكاننا، حتى لو وصلنا للقمر.....
من جملة المجالات التي يجب تطويرها، هو تطوير المستوى النقاش، وتجوير مستوى الحوار....وأعتقد أن كل من في المنتدى من الأخوة المؤمنين والملحدين، قد وضعوا قدما في هذا المجال، ولكن توقفوا، ولم يكملوا المشوار.....
كل من يتواجد هنا يسعى لإيصال رسالة، على اختلاف مضمونها، واختلاف أسلوب الطرح والنقاش.....وحري بنا هنا أن نعمل على تطوير أسلوب النقاش، والحديث، ليتم توصيل الأفكار بالطريقة الصحيحة، فنخرج بشيء مفيد، أفضل من أن نتجادل طوال اليوم، دون ان نحقق أي خطوة مفيدة، يمكن الاعتماد عليها كأساس ثابت لنستطيع نقل القدم الأخرى إلى الأمام، ورويدا رويدا، نبدأ مشوارنا في سبيل الوصول لأسس العيش المشترك، والسلام بين الجميع.....
ولا بد من ان بعضكم يتسائل عن سبب عنونة الموضوع بـ(لا لدعشنة الالحاد).....
نعم يا أصدقائي، انا سأتحدث بموضوعية تامة، وأتمنى أن يتقبل كلامي الجميع.....
لاحظنا جميعا في الآونة الأخيرة، انحدار النقاش لمستوى غير لائف بالجميع، فباتت اغلب المداخلات، لا تخلو من الشخصنة، او الانتقاد اللاذع بطريقة غير مباشرة، وهو فأل شر.....
باستقراء بسيط للمستقبل المبني على هكذا نقاشات، يشير المنحني البياني،الى انحدار كبير بالنسبة للأمل في الوصول إلى اتفاق، كما يشير منحنى آخر، الى زدياد قطر الهوة بين طرفي النقاشات (المؤمنين والملحدين)، وهو موضوع لا يجب أن يمر هكذا، مرور الكرام.......
نحن كملحدين، ولادينيين، ولا أدريين، نعيب على المؤمنين، التطرف، والتشبث بالماضي القديم المتآكل، نعيب عليهم النظرة الشمولية التي ينظرون بها إلى مخالفيهم.......
وبما أن الإلحاد فكر حر، يسعى للتخلص من السلطة الدينية وتبعاتها من اغلاق للعقول وايقاف للتفكير، والأهم من ذلك السعي إلى انهاء التطرف بكافة أشكاله.......وجدنا أن بعض الملحدين واللادينيين، يقعون في نفس الخطأ الذي يرتكبه المؤمنون، وهو التكطف والشمولية تجاههم، وهو ما يؤلمني ويؤرق مضجعي.....
الكل هنا يعرف أن الإلحاد ليس أيديولوجيا، وليس تطرفا، ولكن مانراه من بعض الأخوة الملحدين، يبشر مستقبلا بـ(أدلجة) الإلحاد، التي بدورها ستتحول إلى تطرف، وفوبيا تجاه المؤمنين.....
هنا موضع خلل، ونقطة يجب تلافيها، وعدم الوقوع في شركها، التطرف الديني لا يحارب بالتطرف، كما أن قنوات الحوار يلي يتم فتحها، والمصطلحات التي تحري ضمن هذه القنوات، يجب ان يتم تطويرها، وتخريرها من قيود التطرف......
ليس كل المؤمنين سيئين، ليس كل المؤمنين متحجرين، وايمانا مني بأن مصطلح داعش لا يخص المسلمين، بل يشمل كل فكر متطرف، أحببت أن أطلق هذه الحملة التي تحمل عنوان (لا لدعشنة الإلحاد)...
إن إضفاء لمسة داعشية على الإلحاد، سيكون له عواقب وخيمة، هذا الأسلوب المتبع(النقد اللاذع، الشخصنة، شمولية النظرة تجاه كل مؤمن)، ستدمر تدريجيا، كل ما تم بناؤه والعمل عليه في هذا المجال، تدريجيا ستترسخ نظرية المؤامرة في عقول المؤمنين، سيظن أغلبهم أن العالم فعلا متآمر عليهم، ويريد استئصالهم من جذورهم.....
واسمحوا لي جميعا أن أقترض هذا الأمر الاسلامي(وجادلهم بالتي هي أحسن)، ودعونا (بمساعدتكم ودعمكم) ننشر هذا الأسلوب في الحوارات القائمة في هذا المنتدى، استخدام الأسلوب النقدي اللاذع والشمولي، سيؤدي الى اتساع الهوة بين الطرفين، سيؤدي الى تمزق اوصال المجتمع، وستزداد حدة الصراع، لتصل الى مستوى، لا يحمد عقباه....
قبل أن نشير الى مواضع الخلاف مع المؤمنين، يجب علينا تسليط الضوء على الجوانب المشتركة، وتنمية بذورها، وتقويتها، في سبيل الوصول إلى أرضية تسمح بالعيش المشترك بين الطرفين....
وانا واثق بأن بعض الأخوة سيقولون لي، هذا ضرب من ضروب المستحيل، ولن يقبل المؤمنون بالعيش معنا و و و ....الخ....
نعم أقولها لكم، ان استمرينا بهذا الأسلوب، لن نتوصل إلا إلى لاشيء، لا يجب أن تقوم ثقافتنا على إلغاء الآخر، وشمولية النظرة، والكره من أول نظرة، يجب أن نحاول بجميع الوسائل، أن نبني جسورا للمحبة بين الطرفين، وعليها نؤسس مجتمعا راقيا يقبل كل أبناءه، لا يرفض أحدا، ويعيش كل من فيه بأمن وسلام، وشخصيا لا أقبل بمقولة (لا فأئدة من هذا)، فهي استسلام ضمنب وتوجه للعنف الفكري، وهو أسهل الطرق وأبسطها، علينا أن نتكاتف جميعا في هذه المسألة، وننبذ كل فكر متطرف من عقولنا....
لذا، أدعو الجميع هنا إلى الوقوف صفا واحد في حملة (لا لدعشنة الإلحاد)، تكرار الخطأ الإيماني، بأفكار أخرى لن يفعل شيئا، والقضاء على داعش، لا يشمل داعش الاسلامية فقط، بل يشمل كل فكر داعشي أيا كان توجهه.....
أدعوكم جميعا لمساندة هذه الحملة، وتسهيل عملها، والارتقاء بها الى مستوى يليق بثقافة أعضائنا وزملائنا الكرام.....
وأتمنى منكم تقبل كلماتي، فالسعي للأفضل والأرقى، هو الهدف الأوحد لهذه الحملة....
تحياتي

[فكر حرفكر حر]

للاسف كل تكتل فكري او مذهبي او قومي ينقلب بالنهاية الى عصبية خاصة في مجتمعاتنا العربية
الذين ينتقدون الاخلاق الاسلامية من الملحدين هم لا يملكون الحد الادنى منها , ومشاركاتهم شاهدة على ذلك .
باستثنائك انت صديقي والبعض القليل .
ما تسميه فكرا داعشيا هو بداخل كل انسان لا يملك اسسا صحيحة ومعايرا واضحة للاخلاق والمعاملات الانسانية .
خمسون مشاهدة ولا تعليق !
هذا الموضوع وهذه الدعوة غير مناسبة , ولا تصلح للتطبيق في هذا المجتمع العنصري المتحيز .
تحياتي .

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

للاسف كل تكتل فكري او مذهبي او قومي ينقلب بالنهاية الى عصبية خاصة في مجتمعاتنا العربية
الذين ينتقدون الاخلاق الاسلامية من الملحدين هم لا يملكون الحد الادنى منها , ومشاركاتهم شاهدة على ذلك .
باستثنائك انت صديقي والبعض القليل .
ما تسميه فكرا داعشيا هو بداخل كل انسان لا يملك اسسا صحيحة ومعايرا واضحة للاخلاق والمعاملات الانسانية .
خمسون مشاهدة ولا تعليق !
هذا الموضوع وهذه الدعوة غير مناسبة , ولا تصلح للتطبيق في هذا المجتمع العنصري المتحيز .
تحياتي .

تحياتي أخي فكر حر.....
سأصدقك القول، لقد توقعت أن الموضوع لن يروق إلا لعدد قليل جدا من الناس...
وانا هنا لست بصدد انتقاد أحد ، أو إستمالة جانب أحد.....
ولكن الخطأ يجب الإشارة إليه أياً كان مصدره
يجب تصحيح الأخطاء من كافة المصادر، دون أن نستثني أحدا، وأظن أن الموضوعية هكذا تكون....
شاكر مرورك الكريم....

الزميل أبو فهد
شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة
أنا من الذين يشجعون هكذا توجهات تصالحية تشاركية على أساس أرضية مشتركة
لكنني لا أظن أنه في الوقت الحالي يمكن القيام بشيء من ذلك القبيل مع المؤمنين
لماذا ؟
لأن تأسيس أرضية مشتركة يقتضي تقديم حد أدنى من التنازلات من كلا الطرفين
ولا يبدو لي أن الملحدين والمسلمين مستعدون لهذا في الوقت الحالي
كل من الفريقين متمسك بالحد الأقصى من عدم التنازل , ويرى في أول خطوة تنازلية يقوم بها تجاه الآخر خسارة و انهزاما في معركته , وهذا ما نجده عند الطرفين وبالأخص عند الطرف المسلم الذي لا يتنازل على غرام واحد من معتقداته .
اسمحلي اذن أن أقول : لا نزال محتاجين الى تصادم أكبر , الى تصادم أعنف بين الطرفين , ولا بد أن يبلغ بكل منهما العياء درجة يبحثون معها عن أرضية مشتركة ليتمكنوا من العيش المشترك تحت سقف واحد , وهذا التصادم العنيف لم يأت وقته بعد بالنظر الى اختلال ميزان القوى لصالح المسلمين بشكل كبير عدديا
تحياتي

[عادل الحكم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الزميل أبو فهد
شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة
أنا من الذين يشجعون هكذا توجهات تصالحية تشاركية على أساس أرضية مشتركة
لكنني لا أظن أنه في الوقت الحالي يمكن القيام بشيء من ذلك القبيل مع المؤمنين
لماذا ؟
لأن تأسيس أرضية مشتركة يقتضي تقديم حد أدنى من التنازلات من كلا الطرفين
ولا يبدو لي أن الملحدين والمسلمين مستعدون لهذا في الوقت الحالي
كل من الفريقين متمسك بالحد الأقصى من عدم التنازل , ويرى في أول خطوة تنازلية يقوم بها تجاه الآخر خسارة و انهزاما في معركته , وهذا ما نجده عند الطرفين وبالأخص عند الطرف المسلم الذي لا يتنازل على غرام واحد من معتقداته .
اسمحلي اذن أن أقول : لا نزال محتاجين الى تصادم أكبر , الى تصادم أعنف بين الطرفين , ولا بد أن يبلغ بكل منهما العياء درجة يبحثون معها عن أرضية مشتركة ليتمكنوا من العيش المشترك تحت سقف واحد , وهذا التصادم العنيف لم يأت وقته بعد بالنظر الى اختلال ميزان القوى لصالح المسلمين بشكل كبير عدديا
تحياتي

انا اوافقك الكلام , لكن الأسلوب الذي يطلبه الزميل أبو الفهد هو بسبب مواقفه المتزنة و بدافع الإنسانية المشتركة , لأنه يقول الحق عندما يقول ان هنالك أمور مشتركة مع الجميع .

لي رأي آخر في هذا الاقتراح انه فعلا لا يمكن ان نصل الى نتيجة طالما المسلم و كأنه يدافع عن الله , وهنالك الكثير من التناقضات ...
و الملحد اعتنق فكرا اصبح يرفض كل واقع و كل منطق خصوصا اذ افترضه شخص متدينّ .

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الزميل أبو فهد
شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة
أنا من الذين يشجعون هكذا توجهات تصالحية تشاركية على أساس أرضية مشتركة
لكنني لا أظن أنه في الوقت الحالي يمكن القيام بشيء من ذلك القبيل مع المؤمنين
لماذا ؟
لأن تأسيس أرضية مشتركة يقتضي تقديم حد أدنى من التنازلات من كلا الطرفين
ولا يبدو لي أن الملحدين والمسلمين مستعدون لهذا في الوقت الحالي
كل من الفريقين متمسك بالحد الأقصى من عدم التنازل , ويرى في أول خطوة تنازلية يقوم بها تجاه الآخر خسارة و انهزاما في معركته , وهذا ما نجده عند الطرفين وبالأخص عند الطرف المسلم الذي لا يتنازل على غرام واحد من معتقداته .
اسمحلي اذن أن أقول : لا نزال محتاجين الى تصادم أكبر , الى تصادم أعنف بين الطرفين , ولا بد أن يبلغ بكل منهما العياء درجة يبحثون معها عن أرضية مشتركة ليتمكنوا من العيش المشترك تحت سقف واحد , وهذا التصادم العنيف لم يأت وقته بعد بالنظر الى اختلال ميزان القوى لصالح المسلمين بشكل كبير عدديا
تحياتي

عزيزي الساحر......
من منطقي الشخصي، ليس عندي أدنى مشكلة في أن أكون أول من يقدم التنازل، في سبيل العيش المشترك والمحبة المتبادلة، فمواقفي اللادينية، مهما بلفت، لن تجعلني أنعزل أو أكره أو حتى أجافي أصدقائي المؤمنين، فعندي أصدقاء من جميع الطوائف والأديان، وحسب رأيي المتواضع، لا مانع عندي في أن أكون أول من يقدم تنازلات....
أما موضوع الصدام، فلا أتمنى أن تمشي الأمور بهذا النطاق، فكل ما نعيشه حولنا ينتهي بنفس هذه النهاية، أتمنى ألا نلجأ لهذا الأسلوب، على أمل أن نتجنب الكثير من الخسائر، درهم وقاية خير من قنطار علاج....
شاكر مرورك الكريم، وتحياتي الحارة لك.....

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الحكم

انا اوافقك الكلام , لكن الأسلوب الذي يطلبه الزميل أبو الفهد هو بسبب مواقفه المتزنة و بدافع الإنسانية المشتركة , لأنه يقول الحق عندما يقول ان هنالك أمور مشتركة مع الجميع .

لي رأي آخر في هذا الاقتراح انه فعلا لا يمكن ان نصل الى نتيجة طالما المسلم و كأنه يدافع عن الله , وهنالك الكثير من التناقضات ...
و الملحد اعتنق فكرا اصبح يرفض كل واقع و كل منطق خصوصا اذ افترضه شخص متدينّ .

تماما أخي عادل، كلامك ذهب.....
ولأني انطلقت من نفس ما تفكر به، آثرت أن أضع موضوعا، يشير الى لمحات من التطرف أجدها عند بعض الملحدين، فالنقد يجب أن يرفق بالنقد الذاتي، ليس لغاية إستمالة بعض الأطراف، وإنما للتعامل مع الأمور بمنطقية وموضوعية، فكما ننقد أخطاء غيرنا ونسعى لتصحيحها، يجب أيضا أن ننقد أخطائنا ونصلحها، عندما نعمل بهذه المقاييس، نفتح آفاقا جديدة لتطوير المجتمع، فالحركة الإصلاحية لا تستثني احدا ولا تقف مع أحد ضد أحد.....
تحياتي العطرة لك وشاكر تفاعلك....

[luther]

إن إضفاء لمسة داعشية على الإلحاد، سيكون له عواقب وخيمة، هذا الأسلوب المتبع(النقد اللاذع، الشخصنة، شمولية النظرة تجاه كل مؤمن)، ستدمر تدريجيا، كل ما تم بناؤه والعمل عليه في هذا المجال.

قرار المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان فى 7 ديسمبر 1976:
"تشكل حرية الرأى والتعبير احد الاسس الرئيسية لاى مجتمع ديمقراطى، وهى تسرى ايضا على الافكار التى تؤذى او تصدم او تقلق".
هذا بالنسبة للنقد حتى وان كان لاذعا

[luther]

ثانيا : نقد الفكر الدينى له اهميته للمؤمن اكثر من غيره
فهو ان لم يصنع الحادا فانه يؤدى الى مسلمين اقل تطرفا وذلك لعدم امتلاكهم الحقيقة المطلقة
فلايمكن ان يتواجد ارهابيا مستعد لتفجير نفسه اذا شك ولو مجرد شك بسيط ان ثمة احتمال بعدم وجود حياة اخرى افضل بعد موته
ثالثا: من شأن الافكار التى تصدم فى بادئ الامر ان يصير بينها وبين المؤمن ألفة بمرور الوقت وبالتالى يصبح معتادا عليها ومع مزيد من الصدمات تصبح رأيا يقع ضمن اطار حرية الرأى والتعبير لايستدعى قتل قائله كما حدث مع عديدين مؤخرا.

[مجرد بشر]

شكرا جزيلا على موضوعك وأحيي المبادرة
قبل أن ننقسم مؤمنين وغير مؤمنين، نحن كلنا بشر، من هذا المنطلق يمكننا التعايش والاستفادة من بعضنا
شخصيا عندما أنتقد صفة أو فعلا ما فأنا أنتقد الفعل نفسه لا صاحبه، يعني إن قلت لشخص ما أن ما يقوله غير إنساني، فأنا أقصد القول ولست أعلق لأن صاحبه مؤمن، ولو قالها شخص من الزملاء اللامؤمنين لما اختلف رد فعلي (للأفراد حقوق، لكن لا حقوق للأفكار (تنتقد أقصد))
يعني أن نرفض تقبل المؤمنين للآخر، ومع ذلك نسعى لبناء مجتمع لا نتقبلهم فيه هي قمة الازدواية في المعايير ووجهان لعملة واحدة (كوريا الشمالية والسعودية مثلا)
فلو استمرينا بالهجوم على المؤمنين في كل شيء وكل فرصة يستحيل أن نجد القبول، لست مضطرا لتقول لصديقك أنك تجد ضرب يديه بحجر للطهارة سخيفا مثلا فهو لن يعود صديقك بعدها (مجرد مثال لا تجريح مقصود منه)، ليست كل الآراء موجودة ليصرخ بها هذا أولا
ثانيا، نشر فكرة أن الإسلام متعصب وداعشي لا يجلب إلا انتشار الدواعش، وإن فعلوا فرقابنا تحت المقصلة قبل الجميع
لذلك أرى من الأفضل البحث عن أرضية مشتركة ومحاولة نشر فكرة الإسلام المتسامح المتقبل للآخر، حتى لو لم نؤمن بها
لا يمكن خلق مجتمع يرفض الدين بين ليلة وضحاها، لكن يمكن خلق مجتمع متدين أكثر انفتاحا