![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي لكم جميعاً.....
ربما عنوان الموضوع، يعكس مضمونه، فنحن ابناء القرن ٢١ وقليلون منا من كانوا واعيين في القرن ٢٠..... رغم اختلاف الجيلين، إلا أن المشاهدات كانت واحدة، وهي ترعرع التطرف الاسلامي، وبنظرة فاحصة للتاريخ، نرى أن التطرف والشمولية الاسلامية، ليست وليدة العصر الحاضر، انما شجرة مُعَمُّرة، يزيد عمرها عن ألف عام...... منذ أيام محمد، إلى لحظة كتابة هذا الموضوع، لازال القطار الاسلامي يعبر السكة، ولم ينتهي بعد، فهو طويل جدا، وما يميز هذا القطار، أن كل عربة بلون معين، وشكل معين، وأثاث داخلي معين، ونرى كل عربة مليئة بالركاب........ ركاب كل عربة، مما يعني القطار بأكمله، هدفه واحد، هو الانطلاق من المخطة الدنيوية، والوقوف في المحطة الأخروية في الجنة، ولا يجمع هذه العربات معا، إلا رأس القطار المتحرك الوحيد، وبقية العربات، لا تتعدى كونها، (منحرفة مع التيار) إلا من رحم الله، فقفز من هذا القطار، وأبى تعددية ألوان العربات...... مايميز القطار الاسلامي، هو اتساع سكته، وكثرة المنعطفات التي فيها، وتتنوع هذه المنعطفات، من سياسية، تاريخية، وصولا إلى المعنى الحرفي للسكة، وهو مايفيد المسلمين بشغل مساحة أكبر من الطريق، ودهس من يقف بوجهه او يخالفه قدر المستطاع....ولن أتطرق هنا إلى عصر محمد احتراما لمشاعر الأخوة المسلمين.... من الخلفاء الراشدين، حروب الردة، التي تعود جذورها لعصر محمد فهو من امر بإرسال قوة إلى اليمن للقضاء على الأسود العنسي، لمجرد ادعاءه النبوة، الى خالد بن الوليد، وقصته الشهيرة مع مالك بن نويرة، وهيام خالد بزوجته ليلى، فقتل زوجها مالكا، وتزوج أرملته ليلى بنفس الليلة.... إلى عهد عمر، الذي لم ينسى الصراع القديم بينه وبين خالد، فكان أول قرار اتخذه عند توليه الخلافة، هو عزل خالد عن قيادة الحيش وتعيين أبي عبيدة.... الى عهد عثمان والفتنة، ثم علي وحربه مع معاوية.... فالدولة الأموية فالعباسية.......وصولا للدولة العثمانية التي كادت تقضي على الثقافة العربية، وانتهاءاً بالقاعدة وأخواتها وداعش وبوكو حرام....الخ لا يخفى على المسلم الموضوعي، الصبغة العنيفة الاجرامية التي كانت وقودا يسير به القطار الاسلامي الذي تحدثنا عنه، هذا العنف، هو سبب معاناتهم ومعاناتنا اليوم..... ونحن كأشخاص ننتمي للوطن العربي، لا ننكر أن القرآن والاسلام حزء لا يتجزأ من ثقافتنا، ولا أنكر (شخصيا) بلاغة العديد من آيات القرآن، ولكن لنكن واقعيين، بلاغة القرآن لا تطعمنا خبزاً.... ما يتطلع له المسلمون، هو العودة الى العصور الاسلامية الأصولية، وتحويل القرآن من أيقونة المسلمين، إلى دستور عالمي، تستنبط منه كل القوانين والأحكام والتشريعات، ولو كان ذلك على حساب البشرية كلها، ما يدفع نسبة لا يستهان بها من المسلمين، الى اللجوء للعنف قدفي سبيل تحقيق هذه الغاية، وهنا مربط الفرس.... القطار الاسلامي لا زال يمر امام نظرنا ولم ينتهي، ونحن فعليا لم نتحاوز سكة ذلك القطار بعد، ولكن مشكلة المسلمين هي ان وقوفك قرب القطار تعني حلا من اثنين، إما الصعود أو الموت دهسا.... لا يا أخوتي، ما هكذا يكون التعامل ولا هكذا يجبر الانسان على الصعود في رحلة، بنظره، ستوصله لمحطة لا يريدها هو.... وصلنا لمرحلة نكاد نقول فيها أن كل مشكلة سترى فيها الاسلام احد اطرافها او أحد داعميها أو أحد من يضيف لمسة على لوحتها. ونحن اليوم، في عصر مختلف، ومكان مختلف، الآثار ليست للاستخدام اليومي، مكانها هناك في المتاحف.... جميل أن ترى آلاف المسلمين يصلون جماعة، ولكن القبيح عندما ترى مجموعة من المسلمين يفجرون أنفسهم بلا سبب، فيزهقون أرواحهم، وأرواح أبرياء، لا ذنب لهم إلا أنهم لم يشهدوا بألا إله إلا الله محمد رسول الله.... وكلامي طبعا ليس موجها لجميع المسلمين، وانما لمن ينكبق عليه ما أقول، ولكنهم للأسف يشكلون ثلثي المسلمين اليوم. ما يفعلونه هو في الواقع إساءة لله، وإساءة لمحمد (رسول الله)، العنف والانغلاق ليس حلا، ليس أسلوب حياة، ما ترونه مناسبا لكم، لا يناسب أفكار غيركم، فدعوا الناس وشأنها. لا ينبغي أن يصبح العالم كله مسلما، لا ينبغي اجبار الجميع على اعتناق الاسلام، من منطق دينكم " انك لن تهدي من احببت، ولكن الله يهدي من يشاء"، وانا مع أني إنسان لاديني، إلا أن معظم أصدقائي من المسلمين، بعضهم يعلمون بأفكاري، وبعضهم أخشى إخبارهم، فأفقدهم.... مالكم وللناس، ليعبدوا من يشاؤون، وليفكروا كما يشاؤون، لا أحد سيجبركم على ترك دينكم، فلا تجبروا أحدا على دينكم..... هل هناك ضرر إن تآلفت قلوب الناس جميعا على حب بعضهم، وليس على حب الله؟؟ لم الرجوع لزمن السيف؟؟ ألم يحن الوقت لتطوير الاسلام، ألم يحن الوقت لننتقل إلى حياة جديدة نضع فيها الأديان ضمن جدراننا فقط؟؟، داخل منازلنا ومساجدنا وكنائسنا وصوامعنا؟؟ لا نريد منكم ترك الاسلام، على العكس، شئنا أم أبينا أنتم جزء منا، وجزء من ثقافتنا وعاداتنل وتقاليدنا، لا أحد يرضى أن تقتلع جذوره، ولكن بالمقابل، لا أحد يرضى أن تشده جذوره وتدفنه في الأرض..... هل سنعيش اليوم الذي نرى فيه جمعا من الناس محتفلين، فلا نعرف أيهم الملحد وأيهم المؤمن؟؟ وهل سيعلق المسلمون، العمل بقاعدة الجهاد؟ وهل ستتوقف الحملات التبشيرية الاسلامية ويبقى الاسلام حرية رأي، وحرية اختيار؟؟ كل تلك الأسئلة، جوابها يعتمد على القطار الاسلامي الذي تحدثت عنه في البداية، كل عربة مختلفة عن الأخرى، يجب توحيد لون العربات، توخيد شكلها، ومضمونها، وأقصد المرجعيات الدينية والمذهبية، لا بد من اتحادكم اخوتي المسلمين، وتوحيد مرجعيتكم، واعتماد تشريعات تتماشى ومتطلبات العصر، ليبقى قطاركم ذاهبا إلى وجهته، ولكن لا تجعلوا الصعود إليه إجباريا، أو الموت به دهسا، وحدوا عرباتكم أخوتي، واجعلو القطار وسيلة نقل، لا يركب بها إلا من يرغبها، فنحن نحبكم، ولا نريد لقطاركم أن يتوقف........ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
![]() |
الاسلام يتفق مع ما تقدمت به في مجمله من تطلعات ونبذ الاكراه والتفرقة بين الناس
لكنك يا صديقي لا تواجه شخصا واحدا ولا مذهبا واحدا ولا دينا واحدا انت تواجه سياسات ومذاهب فكرية وعصبية متصارعة فيما بينها قبل ان تكون متصارعة مع غيرها ومن هم بعيدون عنها انت تدعو العالم ان يتوحد مسلمين وغير مسلمين , ضعفاء واقوياء , صالحين واخيار , فقراء مساكين واغنياء جشعين انت تتعامل مع قوى سياسية عالمية شرسة جدا تسيطر على عقول ومقدرات الملايين من البشر مع دولهم وحكامهم لتعيش على خلافاتهم ومناحراتهم . ليس الامر هو فئة بسيطة من المسلمين وقائدهم من النبيين او الصالحين . تمنيك تمن مشروع ونبيل واشاركك فيه , وآمل ان يتحقق ولو على مستوى بسيط , الا ان ما اره وما استقرؤه لا يجعلني متفائلا , ولعل القادم هو الاسوأ . تحياتي |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اعتقد ان المسلمين لم يعو بعد ان فكرة ان يتدخل دين في حياة جماعة خارجة حدوده فكرة أشبه بالمستحيلة
تصور ان تجبر الغربيين ان يتركوا الخمر او ان يحجبوا نسائهم صدقوني اي سخص يعرف الغربيين سيؤكد لك ان الغربيين تجاوزوا الدين ومازال المسلمين يحلمون بقطار الجهاد (داعش مثال) الذي سيجتاح الغرب الذي ينتظر الاسلام المسلمين عليهم ان ينظروا الي الداخل وان يكفوا عن النظر لما خارجهم وان يجدوا حلولا لمشاكلهم ان يتصالحوا مع بعضهم شيعة وسنه مسلمين وملحدين |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
![]() موضوع كافى وشامل يتضمن الداء والدواء بما يجعله موضوع دسم من طراز رفيع المستوى لا يكتبه إلا صاحب قلم واعى وثقافه كبيره وما ورد فى الموضوع من إشارات إيجابيه .ينبغى على المسلم التوقف عنها وتأملها جيدا فلا يمكننا أن نظل فى هذا القطار شئنا أم أبينا فالجهر بالألحاد هو أنتحار .ولو بالعزل الأجبارى كما ذكرت وكأنه يحمل وباء قاتل لعقيدتهم . وهذا له معنيان إما أن عقيدتهم هشه فتخشى وجود رأى مخالف فيهدمها وإما أن عقيدتهم هى ما تجبرهم على فعل هذا وهو ما يجب تطويره وتغييره كما تفضلت فى موضوعك المفصل .حتى لا نعتقد أن المعنى الأول هو الصحيح .وهو أن عقيدتهم هشه وتبقى الكره فى ملعب المسلمين هل يتقبلون الدعوه أم يرفضوها وهم بالفعل قبلوا ومنذ زمن طويل التعامل وتحت دافع المصلحه بالتعامل مع الغرب الكافر ولكنه الأقوى .ليمدهم بما يريدون من متع لن يجدوها فى جنتهم الوهميه والتى أعتقد أن متعها أقل بكثير فلما وبنفس الدافع أن نتصالح . وتتلاقح الأفكار بما ينتج أسلوب تعايش يحقق الأفضل للجميع فهذه مصلحه أكبروأشمل من مصلحة التصالح مع الغرب.من أجل سلع أستهلاكيه فى الحقيقه لم يعد لدى ما أقوله فموضوعك تطرق بروعه لكل النقاط الجوهريه للتلاقى السلمى .مع الآخر .وكما أن دينهم يسمح بتأويل الآيات لتصبح إعجاز علمى فما المانع من تأويلها .لأعجاز آخر.. وهو التعايش مع كل المعتقدات ..وهو أفضل بكثير من الإعجاز العلمى تحياتى الغاليه والمتواضعه لموضوع من العيار الثقيل ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
مالم يتوحد المسلمون، لن نخطي أول خطوة في هذا الحلم...... كلما قرأت عن مذهب اسلامي، أحس بأني أقرأ عن دين جديد، لا عن مذهب اسلامي، نقاط الاختلاف اكثر بكثير من نقاط الاتفاق، هذا ما يجعل للاسلام سبعين وجها. دعني من القوى العالمية، عندما يجتمع المسلمون والمسيحيون واليهود والملحدون، على أمر، ويسعون لترقية المجتمع والوصول للحالة المثلى، لا أحد سيستطيع الوقوف في وجههم. احدى خطوات هذا الحلم، هو تطوير الاسلام والتخفيف من حدته وانغلاقه، لا اجبار على الدخول فيه، ولا اكراه على البقاء فيه، هي احدى اول الإشكاليات الواجب حلها.....وهي ما تسبب نصف مشاكل مسلمي هذا العصر. ولا بد من التفاؤل، فهو (نظريا) الخطوة الأولى على درب تحقيق الحلم، الدين لله فقط، والأرض للجميع...... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
زائر
|
تحية طيبة
العلمانية هي الحل في نظري لكي يكف ذلك القطار عن دهس الناس أمامه عندما نفهم أن الدين شأن شخصي وليس شأنا عاما الدين مسألة شخصية , ليس مسألة وطنية أو مسألة قومية مكانه الطبيعي هو تحت سقف منزلك تحت سقف منزلك يمكنك أن تعبد الله , أو البقرة , أو الحجارة , أو أي شيء لكن لا تسع الى جعل دينك قضية شأن عام , قضية سياسية كل البلاوي التي عاشها العالم الاسلامي عبر التاريخ كانت بسبب ذلك الالتصاق بين الدين والدولة فكان الخليفة رجل سياسة ودين في نفس الوقت السياسة شيء والدين شيء آخر , مجالان يختلفان في آليات اشتغالهما السياسة هي فن تدبير الشأن العام , هذا هو تعريفها الدين هو علاقة يبنيها الفرد مع كائن متعال عن الدولة وعن المجتمع , علاقة ثنائية ولا تتجاوز دائرة الثنائية متى سنفهم كل هذا ؟ اذا حصل ذلك ستكف كل مشاكلنا تحياتي ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لا بد أن يقبلوا الدعوة عاجلا أم آجلا، عدم قبولها يشكل خطرا عليهم، اصبحت كلمة مسلم تعني داعشي بالنسبة لمعظم الإيديولوجيات الأخرى، هذا سيضاعف الضغط عليهم، فإما أن يتدعشنوا جميعا، وإما أن يقفوا يدا واحدة، وينهوا كل الدواعش والقاعدة وما يشابهها ومن يواليها، فهم لن يكونا بمعزل، هم سيكونون ضحايا بالنتيجة، والتطرف الاسلامي سيعصف بهم كما عصف بغيرهم، وإن لم يقوموا هم بوضع حد لكل هذا، صدقني لا أحد يستطيع فعلها..... تحياتي أخي الغالي.... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
![]() ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
التاريخ الاسلامي، يؤكد لمن يقرؤه، أن الدين صنع الدولة، وحكم الشعوب، لذا من الصعب ان يتحولوا إلى فكرة (الدين لله، والأرض للجميع)..... بس نخلص من مصطلح شيعة وسنة ونخلص من وداعش والأخوان والقاعدة وجبهة النصرة ومشايخ آل سعود وعلماء الأزهر وفطاحل هيئة علماء المسلمين، يبدأ الحلم الانساني بالتحقق، عندما يقتنع المسلم الأصولي بأن الحساب والعقاب مهمة ربه وليست مهمته، وأن ماعليه إلا بنفسه، نتقدم خطوة إلى الأمام، ولكن قبل كل شيء يجب توحيد عربات هذا القطار تحياتي..... |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أين, إسلام, أكثر, انفتاحاوأقل, تطرفا |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الإنسان أكبر أم الله أكبر؟ | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 03-05-2018 08:48 AM |
| لحم الخنزير حلال والقرآن يقصد بالتحريم لحم الغنم! | أفلاطون | ساحة النقد الساخر ☺ | 21 | 01-07-2018 02:08 AM |
| الرب التوراتي لا يعرف أين اختبأ آدم وحواء! | شاهين | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 2 | 10-15-2017 04:54 PM |
| أين تقع أكثر المقاعد أمانا على الطائرات؟ | ابن دجلة الخير | السياحة | 2 | 03-14-2016 04:38 PM |
| جذب مسجلين جدد = هدم أديان أكبر | سمكة طائرة | اقتراحات و تصويت | 19 | 06-04-2015 02:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond