خاطرة

أنظروا الى الأم كيف تبكي ليلة عرس ابنها , لقد فقدت شيئا عزيزا عليها , وتعلم أنها مفارقة له الى الأبد , لكنها مع ذلك تكون سعيدة , بل تكون أسعد مخلوقة على وجه الأرض في تلك الليلة !
كذلك ينبغي أن تكون ليلة مفارقتنا الحياة , لا عيب في البكاء آن ذاك , لكن ليكن بكاؤنا بكاء أم العريس في ليلة عرسه
مثل العاشق الذي يسير مع معشوقته الى نهاية المشوار ليفاجئها بتلك العلبة الصغيرة القطنية الحمراء , تفاجئنا الحياة بالموت
نعم , لقد كانت الحياة تسير معنا , ونسير معها , وطوال الوقت كانت تحمل في جيبها تلك الهدية مفاجأة
كلنا نتساءل : ماذا سنرى قبل الموت بهنيهة ؟
لن نرى ملائكة تبسط يدها وهي مكشرة عن أنيابها
فالحياة أرحم من ذلك
عاصفة كلامية حركية تتخللها لحظات صمت و سكون
هذا ما سنراه عند آخر نفس
حياتنا في رمشة عين أو أقل
ستكون نهاية جميلة
هادئة....
عذبة....
عش فقيرا , مذموما , مظلوما
عش حياة مزرية كريهة...
لا بد أن تبتسم لك الحياة في النهاية
ما هو انطباعك حول كل ما مررت به ؟ كان صاخبا بعض الشيء , متعبا قليلا , لكنه على العموم جميل .
تريد اعادة التجربة ؟ أفضل الاحتفاظ بتلك الذكريات . ينبغي أن نعيش مرة واحدة , ونموت مرة واحدة .
الحياة و الموت كنزان , والكنز يفقد بريقه عندما ترمقه للمرة الثانية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

عش حياة مزرية كريهة...
لا بد أن تبتسم لك الحياة في النهاية
ما هو انطباعك حول كل ما مررت به ؟ كان صاخبا بعض الشيء , متعبا قليلا , لكنه على العموم جميل .
تريد اعادة التجربة ؟ أفضل الاحتفاظ بتلك الذكريات . ينبغي أن نعيش مرة واحدة , ونموت مرة واحدة .
الحياة و الموت كنزان , والكنز يفقد بريقه عندما ترمقه للمرة الثانية .

الحياة من مكان لمكان ومن زمن لزمان آخر يختلف غير من شخص الى شخص او اشخاص عاشرناهم الذين يأثرون في حياتنا ونحن نقضيها نشعر بمرارتها او بحلاوتها فهي الحياة


تحياتي