كيف يفرض الله رغبته خلال الانتخابات الامريكيه؟؟!

[Mazen]

معضلة: كيف يفرض الله رغبته خلال الانتخابات الامريكيه؟؟!
الثلاثاء هو يوم المعركه الانتخابيه العنيفة في الولايات المتحدة. ولقد خطرت ببالي بعض التأملات الساخره اللطيفة التي تشكل مشكله عقائدية عند المسلمين

على فرض ان الله يريد ان ينصر هيلاري كلينتون على دونالد ترامب، فهل سينزِّل الله الملائكه للتصوت لهيلاري كما ينزل الملائكه في المعارك الحربيه؟ فالملائكة خلال المعارك الانتخابيه مشهورة بالضرب فوق الاعناق وضرب كل بنان. ولكن هذا مستحيل خلال العمليات الانتخابيه، فليس هناك ضرب للاعناق ولكن هناك اقتراع بالأوراق الانتخابيه.
هناك حلان امام الله:
1- تغيير اختيار الناخبين بعد ان صوتوا. فمثلاً يدخل الناخب الى مكان الاقتراع ويصوت لدونالد، فيقوم الله إما في تلك اللحظه - او خلال احصاء الأصوات- بقلب الاختيار لصالح هيلاري.
2- الله يرسل ملائكه على شكل ناخبيين فيصوتوا لمرشحه. ولكن المشكله ان الناخبين يجب ان يكونوا من حاملي الجنسيه وهناك سجلات للناخبين المسجلين. فلا بد لله ان يتلاعب بتلك السجلات ويسجل ملائكته كأميركيين ويجعلهم يتقمصون أشكال الناخب او الناخبه الامريكيه. فيجب على الملائكه ان يكونوا تارةً شقراوات وطوراً سوداً او لاتينو و و

وكما ترى عزيزي المؤمن، كلا الخياران فيهما من التزوير ما لا يليق بالله تعالى.
الخيار المتبقي هو ان يشرح الله صدر الناخب الامريكي للتصويت لمرشح الله المفضل. ولكن هذا ايضاً يتنافى مع فكرة ان الانسان مخير وليس مسير!

إذن، المعضلة اخي المؤمن هي: كيف يستطيع الله ان يغير - وبشرف - نتائج الانتخابات الامريكيه لما يحبه ويرضاه؟ خطين تحت كلمة وبِشرف.

وفي الختام لا ننسىى الدعاء... اللهم انصر عبدتك هيلاري. اللهم اجعل كيد ترامب في نحره :)

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

معضلة: كيف يفرض الله رغبته خلال الانتخابات الامريكيه؟؟!
الثلاثاء هو يوم المعركه الانتخابيه العنيفة في الولايات المتحدة. ولقد خطرت ببالي بعض التأملات الساخره اللطيفة التي تشكل مشكله عقائدية عند المسلمين

على فرض ان الله يريد ان ينصر هيلاري كلينتون على دونالد ترامب، فهل سينزِّل الله الملائكه للتصوت لهيلاري كما ينزل الملائكه في المعارك الحربيه؟ فالملائكة خلال المعارك الانتخابيه مشهورة بالضرب فوق الاعناق وضرب كل بنان. ولكن هذا مستحيل خلال العمليات الانتخابيه، فليس هناك ضرب للاعناق ولكن هناك اقتراع بالأوراق الانتخابيه.
هناك حلان امام الله:
1- تغيير اختيار الناخبين بعد ان صوتوا. فمثلاً يدخل الناخب الى مكان الاقتراع ويصوت لدونالد، فيقوم الله إما في تلك اللحظه - او خلال احصاء الأصوات- بقلب الاختيار لصالح هيلاري.
2- الله يرسل ملائكه على شكل ناخبيين فيصوتوا لمرشحه. ولكن المشكله ان الناخبين يجب ان يكونوا من حاملي الجنسيه وهناك سجلات للناخبين المسجلين. فلا بد لله ان يتلاعب بتلك السجلات ويسجل ملائكته كأميركيين ويجعلهم يتقمصون أشكال الناخب او الناخبه الامريكيه. فيجب على الملائكه ان يكونوا تارةً شقراوات وطوراً سوداً او لاتينو و و

وكما ترى عزيزي المؤمن، كلا الخياران فيهما من التزوير ما لا يليق بالله تعالى.
الخيار المتبقي هو ان يشرح الله صدر الناخب الامريكي للتصويت لمرشح الله المفضل. ولكن هذا ايضاً يتنافى مع فكرة ان الانسان مخير وليس مسير!

إذن، المعضلة اخي المؤمن هي: كيف يستطيع الله ان يغير - وبشرف - نتائج الانتخابات الامريكيه لما يحبه ويرضاه؟ خطين تحت كلمة وبِشرف.

وفي الختام لا ننسىى الدعاء... اللهم انصر عبدتك هيلاري. اللهم اجعل كيد ترامب في نحره :)

ما بدا كل هالعذاب
الله يحكي مكالمة مع اللجنة، يوصيهم بالناجح، يبعتلهم كم حورية وكم ملاك، يزبطو بعضهم وينجحو يلي يريده الله، ضروري يتعب نفشو ويظور اوراق وسجلات رسمية ويفوت الملائكة بمتاهة

[شنكوح]

أتذكر في 2012 عندما بدأ أئمة الجوامع في فرنسا بالدعوة بطريقة مستترة للتصويت ضد حزب اليسار (الذي عادة هو الحزب الذي يأتي في صف المهاجرين، أما اليمين فهو ضد مصالحهم تماما) فقط لأن هولاند اقترح فتح باب الزواج للمثليين.
هل يا ترى المسلم الذي سيدعو بنجاح أحد المرشحين، يعي تماما ما له وما عليه؟ (على الهامش، عندما يدعو مسلمان دعائين متضادين، هل يتغلب المخلص على الأقل إخلاصا؟ في كرة القدم، هل الفريق الذي مشجعوه أكثر إيمانا يربح مثلا؟)

أنا متأكد أن المسلم هو عاطفيا في صف ترامب لولا أن هذا الأخير يكره المسلمين أيضا.
لكني على يقين أن المسلم "الحقيقي" يصوت لترامب فقط من أجل موضوع المثلية هذا متناسيا كل البقية (يغور البرنامج) .
المهم أن لا يصوت لمرشح يدعم أفعال قوم لوط.

[binbahis]

في ظل القوانين الكونية المحكمة التي كشفها العلم، أين هي "النافذة" أو الثغرة التي يستطيع الإله أن يتسلل منها كي يجيب الدعاء ويتلاعب بالأقدار؟
يبدو أنه من منظور المؤمن، يكمن الحل في هربنا إلى "تعقيد الظواهر"، فالقلم الذي نراه ونستطيع قياسه يسقط على الأرض متبعا قانون الجاذبية بحذافيره، ولكن ليس إذا رمينا ملايين الأقلام على الأرض، وكأن بين الأقلام أقلاما "خارجة على القانون"، تستطيع أن تراوغ قليلا وتتنصل من التزامها التام بقانون الجاذبية حينما يكون تتبع الأقلام واحدا واحدا على حدة وقياس سلوكها أمرا مستحيلا.