ما هى الحقيقة؟

ما هى الحقيقة ؟

يوجد على حد علمى اكثر من 4 الاف ديانة حول العالم وتختلف كل واحدة عن الأخري من حيث القواعد و وصف الاله الخ !

و يوجد الالحاد و الذى ينفي وجود تلك الاديان او الاله بشكل عام !

و يوجد اللا ديني و الذى ينفي وجود الاديان لكنه مع وجود اله !

لكن ما هي الحقيقة؟ اي من كل هذه الاشياء التي وجدنها في الحياة هي الحقيقة؟

شخصياً لا اعلم لإن المتدين يري دينة الصح و الاديان الاخري غلط و الملحدين غلط و اللا ديني غلط

و الملحد يري الاديان غلط و اللا ديني غلط لإن الألحاد ليس مع وجود اله وليس ضدة ايضاً

و اللا ديني يري المؤمين غلط و الملحد غلط لإن اللا ديني مؤمن بوجود اله و ليس محايد في مسئلة الاله

و كلهم لديهم انتقادات و مشاكل يومياً ونقاشات لا نهاية لها و ادلة الخ الخ !

هل تسائلت يوماً ما الشئ الصحيح بين كل هذا؟ حتي ولو تسائلت و فكرت لن تعرف ما الشئ الصحيح علي الأطلاق

ام إن الحقيقة تكمن في شئ جديد سيظهر في المستقبل و يدعي إنه الصح و كل الاشياء إعلاه خطأ؟

لطالما طرحت هذه الاسئلة اكثر من الاسئلة الدينية ! لأنهم جميعاً ينتقدون بعضهم البعض ولم تنتهي مناقاشتهم مع بعضهم و علي ما يبدو إنها لن تنتهي و نصل إلى حقيقة واحدة لإن الادلة المتوفرة محدودة

فما هي الحقيقة من وجهة نظرك و لماذا تعتقد إنها هي الحقيقة؟ وهل انت سعيد بإن تلك هي الحقيقة من وجهة نظرك؟

[Skeptic]

لماذا يجب ان تكون هناك حقيقة مطلقة؟
الاسلوب العلمي هو افضل ما لدينا...
بسبب انه يتفع مع الواقع.. دعنا من المسميات، انا غير مؤمن فقط، لا اؤممن بوجود اله، بسبب انعدام وجود دليل، فهنا انا لست مؤمن بعدم وجود اله، ولكن لا اؤمن فقط بوجودة. ما الخطأ في موقفي؟
هل قدم لي دليل حقيقي ورفضتة؟
انا وضعت تحدي وجائزة لمن يقدم دليل واحد حقيقي، ولكن لم يتقدم احد حتي الآن، ماذا افعل؟
المؤمن يدعي بان الحياة لا يمكن ان تاتي بدون تدخل كائن عاقل ويقول لنا يجب ان نركز علي الايجابيات..
عن طريق التركيز فقط علي النقاط الايجابية، الحكام العرب ملائكة، واية دجال يتاجر بالدين ملاك...
الله ديكتاتور فاشل
لذلك يجب ان نكون موضوعيين، اذا قدم المؤمن ان الكون يجب ان يكون خلق بواسطة كائن مطلق القدرة وغيرة، يجب ان يكون الدليل مماثل...
لا يجب ان اجد الكون غالبة لا يصلح للحياة، وفقط نسبة ضئيلة للغاية هي ما يصلح للحياة... يجب ان تكون الحياة مصممة بعناية، ولكن نحن نجد مثلا، اخذ كائن وحيد الخلية 3.5 بليون عام، حتي نحصل علي كائن متعدد الخلايا، اين التصميم في ذلك؟
نحن نعلم الفرق بين الشيئ المصمم، مثل المنزل مثلا، يحتاج كائن عاقل ولكن الكهف لا يحتاج مصمم، ممكن ان يحدث بطريقة طبيعية، وليس شيئ معجز، ممكن نجد في الكهف اماكن في غاية من الدقة، ولكن الصورة المجملة، الكهف غير مصمم لغرض ما...
تماما مثل الكون، ولذلك نحن نطالب بالدليل علي الخلق، وهذا ليس خطأ...

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

لماذا يجب ان تكون هناك حقيقة مطلقة؟
الاسلوب العلمي هو افضل ما لدينا...
بسبب انه يتفع مع الواقع.. دعنا من المسميات، انا غير مؤمن فقط، لا اؤممن بوجود اله، بسبب انعدام وجود دليل، فهنا انا لست مؤمن بعدم وجود اله، ولكن لا اؤمن فقط بوجودة. ما الخطأ في موقفي؟
هل قدم لي دليل حقيقي ورفضتة؟
انا وضعت تحدي وجائزة لمن يقدم دليل واحد حقيقي، ولكن لم يتقدم احد حتي الآن، ماذا افعل؟
المؤمن يدعي بان الحياة لا يمكن ان تاتي بدون تدخل كائن عاقل ويقول لنا يجب ان نركز علي الايجابيات..
عن طريق التركيز فقط علي النقاط الايجابية، الحكام العرب ملائكة، واية دجال يتاجر بالدين ملاك...
الله ديكتاتور فاشل
لذلك يجب ان نكون موضوعيين، اذا قدم المؤمن ان الكون يجب ان يكون خلق بواسطة كائن مطلق القدرة وغيرة، يجب ان يكون الدليل مماثل...
لا يجب ان اجد الكون غالبة لا يصلح للحياة، وفقط نسبة ضئيلة للغاية هي ما يصلح للحياة... يجب ان تكون الحياة مصممة بعناية، ولكن نحن نجد مثلا، اخذ كائن وحيد الخلية 3.5 بليون عام، حتي نحصل علي كائن متعدد الخلايا، اين التصميم في ذلك؟
نحن نعلم الفرق بين الشيئ المصمم، مثل المنزل مثلا، يحتاج كائن عاقل ولكن الكهف لا يحتاج مصمم، ممكن ان يحدث بطريقة طبيعية، وليس شيئ معجز، ممكن نجد في الكهف اماكن في غاية من الدقة، ولكن الصورة المجملة، الكهف غير مصمم لغرض ما...
تماما مثل الكون، ولذلك نحن نطالب بالدليل علي الخلق، وهذا ليس خطأ...

تحياتي

موقفك هو موقف منطقي ولن اختلف معك به ولكن هل ستظل تبحث عن الدليل حتي تموت؟

بينما انا ابحث عن حقيقة مطلقة

ولكن دعني اسئلك سؤال و ارجو إلا تعتبره اهانة للألحاد

هل الملحد يعيش ليأكل و يشرب و ينام و يمرض و يموت؟ ثم لا شئ اخر بعد الموت

إذا ما الفائدة من العيش اصلاً؟ وهل انت سعيد بهذا حقاً؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hdyangy

موقفك هو موقف منطقي ولن اختلف معك به ولكن هل ستظل تبحث عن الدليل حتي تموت؟

بينما انا ابحث عن حقيقة مطلقة

ولكن دعني اسئلك سؤال و ارجو إلا تعتبره اهانة للألحاد

هل الملحد يعيش ليأكل و يشرب و ينام و يمرض و يموت؟ ثم لا شئ اخر بعد الموت

إذا ما الفائدة من العيش اصلاً؟ وهل انت سعيد بهذا حقاً؟

وهل ممكن ان تكون هناك حقيقة مطلقة بدون دليل؟
وكيف تعرف ان ما لديك هو حقيقة؟ اليس عن طريق الدليل؟
هل يجب ان تكون الحقيقة منفصلة عن الواقع، ام تتفق معة؟
كانسان لا اؤمن بالاديان، مثلي مثل الباقي، المؤمن يعيش ويأكل ويشرب وكل شيئ مثلي تماما...
المؤمن يدعي بان هناك غرض لحياتة، انا اصنع الغرض من حياتي عن طريق عملي ومساعدة الآخرين، وعائلتي ومساعدة اطفالي، والحياة سعيدا...
اليس هذا بافضل من اكون مسير لرغبات رجل دين نصاب؟
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

وهل ممكن ان تكون هناك حقيقة مطلقة بدون دليل؟
وكيف تعرف ان ما لديك هو حقيقة؟ اليس عن طريق الدليل؟
هل يجب ان تكون الحقيقة منفصلة عن الواقع، ام تتفق معة؟
كانسان لا اؤمن بالاديان، مثلي مثل الباقي، المؤمن يعيش ويأكل ويشرب وكل شيئ مثلي تماما...
المؤمن يدعي بان هناك غرض لحياتة، انا اصنع الغرض من حياتي عن طريق عملي ومساعدة الآخرين، وعائلتي ومساعدة اطفالي، والحياة سعيدا...
اليس هذا بافضل من اكون مسير لرغبات رجل دين نصاب؟
تحياتي

ولكن لماذا تساعد الاخرين و اطفالك و انت تعرف ان نهايتهم في العدم

ما معني الحياة من وجهة نظر الملحد؟

معني الحياة من وجهة نظر المؤمن هي مساعدة الأخرين ايضاً بناء علي إنه سيجد شئ افضل بعد إن يموت وانا لا اتحدث عن كل الاديان لأن هناك اديان مخصصة للقتل الخ انا اتحدث عن الاديان التي تشجع علي مساعدة الاخرين و في نفس الوقت يؤمنون بإنهم سيجدون مكان افضل بعد الموت نفس ما يفعله الملحد بإستثناء إنه يعلم انه سيجد العدم وهذا احباط تام في حد ذاته إن كان ذلك فعلاً الحقيقة او المنطق

اما الدليل فليس موجود في الوقت الحالي لا من المؤمن ولا من الملحد لا يستطيع المؤمن إن يثبت وجود الاله و صحة الاديان ولا يستطيع الملحد صنع اله زمن تسافر إلى الماضي و يصور لنا كتابة البشر للأديان !

لذلك قلت لك لا يمكننا معرفة الحقيقة نحن ببساطة في مشكلة اكبر من الالحاد و الاديان و المشكلة هي عدم معرفتنا للحقيقة التي قد نعرفها في المستقبل !

[النفيس]

أولا : لا يمكن ﻷحد من الناس أن يحسم الحقيقة المطلقة ؛ ﻷنه لايمكن للشخص أن يكون خصم و حكم في نفس الوقت !
فلو افترضنا أن هناك خلاف بين أربعة أشخاص : متدين ، ربوبي ، ملحد ، لا أدري !
ثم سألناهم : من منكم على الحقيقة ؟!
بالطبع سيدافع كل طرف عن نفسه و يهاجم الآخرين !
لذا يجب أن نطرح هذا السؤال على طرف محايد ! ككائن يعيش في كوكب آخر أو في مجرة أخرى ! و هو من سيفصل في الخلاف الحاصل داخل كوكب الأرض !

ثانيا : توجد حقيقة مطلقة ! و الحقيقة المطلقة هي الواقع كما هو ! لكن لاتوجد معرفة مطلقة للحقيقة ! فمعرفتنا بالواقع ليس هو الواقع نفسه ! و كلما زادت نسبة التماثل بين الواقع و ببن تصورنا حوله ، كلما اقتربنا من الحقيقة المطلقة !

ثالثا : حاولت مرارا أن أتخيل نفسي بأني إنسان يعيش في كوكب آخر ، و ينظر بحيادية إلى الخلافات الفكرية بين البشر داخل كوكب الأرض ! و حاولت أن أضع المعايير التي بها نحكم على صحة موقف الإنسان من عدمه !
فوضعت المعايير التالية :-
1- إخلاص النية ! فهناك أناس يسعون إلى الدليل ! و هناك أناس يريدون من الدليل أن يسعى إليهم ! فالمجموعة الأولى أفضل من الثانية !
2- صحة البحث ! فهناك أناس يبحثون عن دليل الحقيقة ! و هناك أناس يبحثون عن حقيقة الدليل ! فالمجموعة الأولى أفضل من الثانية !
3- راحة البال ! فهناك أناس منسجمين مع أفكارهم سعيدين بها ! و هناك أناس يعيشون في حالة نفاق أو صراع مع أفكارهم ! فالمجموعة الأولى أفضل من الثانية !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس

أولا : لا يمكن ﻷحد من الناس أن يحسم الحقيقة المطلقة ؛ ﻷنه لايمكن للشخص أن يكون خصم و حكم في نفس الوقت !
فلو افترضنا أن هناك خلاف بين أربعة أشخاص : متدين ، ربوبي ، ملحد ، لا أدري !
ثم سألناهم : من منكم على الحقيقة ؟!
بالطبع سيدافع كل طرف عن نفسه و يهاجم الآخرين !
لذا يجب أن نطرح هذا السؤال على طرف محايد ! ككائن يعيش في كوكب آخر أو في مجرة أخرى ! و هو من سيفصل في الخلاف الحاصل داخل كوكب الأرض !

ثانيا : توجد حقيقة مطلقة ! و الحقيقة المطلقة هي الواقع كما هو ! لكن لاتوجد معرفة مطلقة للحقيقة ! فمعرفتنا بالواقع ليس هو الواقع نفسه ! و كلما زادت نسبة التماثل بين الواقع و ببن تصورنا حوله ، كلما اقتربنا من الحقيقة المطلقة !

ثالثا : حاولت مرارا أن أتخيل نفسي بأني إنسان يعيش في كوكب آخر ، و ينظر بحيادية إلى الخلافات الفكرية بين البشر داخل كوكب الأرض ! و حاولت أن أضع المعايير التي بها نحكم على صحة موقف الإنسان من عدمه !
فوضعت المعايير التالية :-
1- إخلاص النية ! فهناك أناس يسعون إلى الدليل ! و هناك أناس يريدون من الدليل أن يسعى إليهم ! فالمجموعة الأولى أفضل من الثانية !
2- صحة البحث ! فهناك أناس يبحثون عن دليل الحقيقة ! و هناك أناس يبحثون عن حقيقة الدليل ! فالمجموعة الأولى أفضل من الثانية !
3- راحة البال ! فهناك أناس منسجمين مع أفكارهم سعيدين بها ! و هناك أناس يعيشون في حالة نفاق أو صراع مع أفكارهم ! فالمجموعة الأولى أفضل من الثانية !

كلام جميل ولكن من وجهة نظرك ما الحل الافضل لإنهاء مشكلة الالحاد و الاديان؟

انا كل مشكلتي عدم وجود نهاية لذلك الاثنين ضد بعض في نقاش لا ينتهي

علينا إن نؤمن بحقيقة او نجد حقيقة تحسم الامر

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hdyangy

ولكن لماذا تساعد الاخرين و اطفالك و انت تعرف ان نهايتهم في العدم

ما معني الحياة من وجهة نظر الملحد؟

معني الحياة من وجهة نظر المؤمن هي مساعدة الأخرين ايضاً بناء علي إنه سيجد شئ افضل بعد إن يموت وانا لا اتحدث عن كل الاديان لأن هناك اديان مخصصة للقتل الخ انا اتحدث عن الاديان التي تشجع علي مساعدة الاخرين و في نفس الوقت يؤمنون بإنهم سيجدون مكان افضل بعد الموت نفس ما يفعله الملحد بإستثناء إنه يعلم انه سيجد العدم وهذا احباط تام في حد ذاته إن كان ذلك فعلاً الحقيقة او المنطق

اما الدليل فليس موجود في الوقت الحالي لا من المؤمن ولا من الملحد لا يستطيع المؤمن إن يثبت وجود الاله و صحة الاديان ولا يستطيع الملحد صنع اله زمن تسافر إلى الماضي و يصور لنا كتابة البشر للأديان !

لذلك قلت لك لا يمكننا معرفة الحقيقة نحن ببساطة في مشكلة اكبر من الالحاد و الاديان و المشكلة هي عدم معرفتنا للحقيقة التي قد نعرفها في المستقبل !

تحياتي للجميع.
لقد بدأنا من العدم، ولنا حضارة كبيرة، والحياة جميلة، كل انسان له فرصة في تلك الحياة. نعم سنموت، ولكن نحن اكثر حظا من الكثير. هناك احتمالات عديدة للحياة، الدي ان اية ممكن ان تأخذ قيم كثيرة جدا، ولكن نحن الاحظياء، نحن من عاش، غيرنا الكثير لم تتاح له تلك الفرصة، ولذلك يجب ان نقتصنها، ونسعد بها...

ليس لدينا آلة زمان للسفر وقت كتابة الاديان، ولكن لدينا اثار، ولدينا اشياء كثيرة لم تكن متاحة لكتبة الاديان. اقل البشر تعليما حاليا، افضل علما واخلاقا من اعظم عظماء عصر الاديان، نحن لدينا معرفة لم يكن يحلم بها اصحاب الاديان...
لو ذهبت لوقت كتابة القرآن، لشاهدتي الصحابة يتقاتلون علي بصاق النبي، ويشربون بولة، وبعضهم وصل به الامر لأكر خراة. سوف تشاهدي قوم لا يعرفو الامان، طعامهم في غاية من القرف، ولديهم امراض عديدة، نسبة كبيرة من الاطفال تموت، والامراض تنتشر بهم، وتحصد الآلاف. سوف تشاهدين العبودية، والفقر والجهل...
الاديان فشلت في ذكر ماضي البشر، وفشلت في تفسير الواقع، حيث ان السماء سقف، مرفوع باعمدة، تفسيرات ساذجة للحمل وعدم معرفة للبويضة مثلا، جهل شديد بالكون، والنجوم حيث القرآن يخلط بين الشهب والنجوم والكواكب.. كتب فشلت في وصف الماضي، وصف التاريخ، وصف الكون، لا يمكن تصديقها لادعاءها لمعني الحياة.
نحن نشاهد الانظمة الشمولية الفاشلة تستخدم الدين للسيطرة علي البشر، نجد الفساد مرتبط بوجود التدين، نجد عدم الامان والقتل والسرقة مرتبطة بالتدين.
اذا كان هذا هو الواقع، لماذا نصر علي تصديق الاديان؟ ولماذا نتمني للعودة لمشاهدة الاشخاص المقرفين الذين قاموا بكتاباتها؟
هل توجد معلومة واحدة مفيدة في الكتب المقدسة؟ لا...
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع.
لقد بدأنا من العدم، ولنا حضارة كبيرة، والحياة جميلة، كل انسان له فرصة في تلك الحياة. نعم سنموت، ولكن نحن اكثر حظا من الكثير. هناك احتمالات عديدة للحياة، الدي ان اية ممكن ان تأخذ قيم كثيرة جدا، ولكن نحن الاحظياء، نحن من عاش، غيرنا الكثير لم تتاح له تلك الفرصة، ولذلك يجب ان نقتصنها، ونسعد بها...

ليس لدينا آلة زمان للسفر وقت كتابة الاديان، ولكن لدينا اثار، ولدينا اشياء كثيرة لم تكن متاحة لكتبة الاديان. اقل البشر تعليما حاليا، افضل علما واخلاقا من اعظم عظماء عصر الاديان، نحن لدينا معرفة لم يكن يحلم بها اصحاب الاديان...
لو ذهبت لوقت كتابة القرآن، لشاهدتي الصحابة يتقاتلون علي بصاق النبي، ويشربون بولة، وبعضهم وصل به الامر لأكر خراة. سوف تشاهدي قوم لا يعرفو الامان، طعامهم في غاية من القرف، ولديهم امراض عديدة، نسبة كبيرة من الاطفال تموت، والامراض تنتشر بهم، وتحصد الآلاف. سوف تشاهدين العبودية، والفقر والجهل...
الاديان فشلت في ذكر ماضي البشر، وفشلت في تفسير الواقع، حيث ان السماء سقف، مرفوع باعمدة، تفسيرات ساذجة للحمل وعدم معرفة للبويضة مثلا، جهل شديد بالكون، والنجوم حيث القرآن يخلط بين الشهب والنجوم والكواكب.. كتب فشلت في وصف الماضي، وصف التاريخ، وصف الكون، لا يمكن تصديقها لادعاءها لمعني الحياة.
نحن نشاهد الانظمة الشمولية الفاشلة تستخدم الدين للسيطرة علي البشر، نجد الفساد مرتبط بوجود التدين، نجد عدم الامان والقتل والسرقة مرتبطة بالتدين.
اذا كان هذا هو الواقع، لماذا نصر علي تصديق الاديان؟ ولماذا نتمني للعودة لمشاهدة الاشخاص المقرفين الذين قاموا بكتاباتها؟
هل توجد معلومة واحدة مفيدة في الكتب المقدسة؟ لا...
تحياتي

اشكرك على التوضيح

في الحقيقة الحياة ليست جميلة مع وجود المجاعة و الحروب و السيطرة من حكام العرب علي عقول الشعب و انتشار الامراض القاتلة كالسرطان و الخ هذه الحياة ليست جميلة ربما تكون جميلة في نظرك ولكن هي ليست جميلة في نظر الشخص الذى لا يجد الطعام حتي

بغض النظر عن اسباب ذلك دينية ام لا انا فقط اتحدث معك عن مسئلة الحياة الجميلة فهي ليست كذلك و ربما تكون كذلك في نظرك انت فقط لإنك في امان وليس في حرب ولإنك لديك طعام و لا تعاني مثل ملاين غييرك

إذا كانت الحياة بالنسبة للإنسان الفقير عذاب في الدنيا و الموت في العدم اي اللا شئ بعد موته فلا تسميها حياة جميلة

انا تحدثت معك من منظوري الشخصي لا الديني وانتظر اجابتك

تساؤلات مشروعة من الزميلة
اجابة عن تساؤلك ما الحقيقة
سأقول كما قال الفيلسوف نيتشه : الحقيقة هي الأسير الذي ظل قابعا في السجن طيلة هذه السنين
من وجهة نظري كل طرف يملك جزءا من الحقيقة
وبهذا تكون الحقيقة هي تركيبة لكل الأطراف , كل حسب مساهمته
لا يوجد من يمتلك الحقيقة كاملة بكل أطرافها
بل ان الواحد منا يملك أجزاء وتعوزه أجزاء أخرى يجدها في الآخر والآخرين
مهمتكي اذن , ان كنت تريدين تحصيل الحقيقة كاملة غير منقوصة , هي أن تنصتي للجميع , وتتحسسي أجزاء الحقيقة في كلامهم من بين براثن الزيف والوهم التي تحيط بها في خطابهم