الاعجاز العلمي في القرآن الكريم

[فكر حرفكر حر]

تحية طيبة

لم يكن القرآن الكريم بكل ماجاء فيه موجها للقرشيين فقط , بل لأن القرآن الكريم كان آخر الرسالات السماوية جعل الله فيه اشارات ورسائل لمن سياتي في وقت لاحق قد تزدهر فيه الحضارات والعلوم الانسانية , وبالتالي هي دلائل لمن تنبه اليها وتفكر فيها .

ورغم ان هذه القضية لا تشغلني كثيرا الا انني اتوقف عند اية كريمة لا استطيع تجاوز ما فيها من اشارة واضحة الى ظاهرة كونية تمت معرفتها والكشف عنها في عام 1998م
هذه الظاهرة هي التوسع الكوني
نعم ولقد كانت بداية اكتشاف هذه الظاهرة في عام 1929م، عن طريق "إدوين هابل" (وهو عالم فلكي في معهد كاليفورنيا التقني)
ما يهمنا في الموضوع هو الآية الكريمة التي تشير بوضوح الى هذه الظاهرة العلمية قبل اكتشافها ومعرفتها من قبل العلماء .
ما هي الآية الكريمة في القرآن الكريم التي اشارت الى هذا الامر بوضوح ؟
يقول الله تعالى : (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )
كلمة موسع لغة لها معنيان لا ثالث لهما :
الاول : الوسع والتفسح
الثاني : الغنى والقدرة
واذا تاملنا الاية الكريمة جيدا ( ولا تحتاج الى الكثير ) وجدناها تشير بوضوح الى السعة والتفسح , اي بنينا السماء وانا لموسعوها
ولكن لماذا قلنا هذا ؟ هل لاقحام مفهوم الآية بالعلم تحيزا للدين ؟ أم لأنها هي الحقيقة والتي لا يحتمل النص معنا سواها ؟
بكل تأكيد ليس تحيزا , ولكن لا يمكن ان يحتمل النص تفسيرا آخر .
لماذا ؟
لأن الاية الكريمة تتكلم عن خلق السماء والارض , كما في الاية التالية : (وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ) ولا تتكلم عن ارزاق الناس ومعاشهم , وبالتالي أي صفة سينتهي بها النص هي حتما عائدة الى السماء والأرض .
ولو فسرنا ( وانا لموسعون ) أي اغنياء قادرون , فلن يستقيم المعنى ولن يكون الوصف مناسبا لأنه ليس مما يخص السماء بحال من الأحوال .
ولو ان الله قال : ( والناس خلقناهم وانا لموسوعون ) لصح التأويل بالمعنى الثاني أي لأغنياء قادرون على رزقهم وكفايتهم .
اما والحديث عن خلق السماء فلابد ان يكون الوصف مناسبا للموصوف وبهذا يطابق النص ظاهرة علمية توضح معنى الاعجاز في هذه الاية الكريمة وهي توسع السماء وتمددها .

فائدة علمية :
يقول العلماء أن الكون يتسارع حيث كلما ابتعدت عنا المجرات زادت سرعتها الى ان تصل الى سرعتة الضوء , وبعد 5 مليار من السنوات توسع الكون سوف يصل إلى مرحلة تكون فيها المجرّات ابتعدت عنّا لدرجة لا يمكن لنا الكشف عنها, وستبتعد المجرات عنّا بأسرع من سرعة الضّوء ، ولذلك اكتشافها سيكون مستحيلاً , وبالتالي نحن في زمن افضل من لاحقه في معرفة العلوم والاكتشافات الكونية .

تحياتي

[واكد]

صحيح جدا.
ولكن لماذا لم يكتشف تلك الظاهره شيخ من شيوخ الدين قبل هابل؟

[واكد]

وماذا لو اكتشف العلماء خطا النظريه ؟

[واكد]

اليك تفسير وشرح معنى لموسعون

http://www.almaany.com/quran/51/47/5/#.WBO-LLVcLMI

[حكمت]

تحياتي لك اخي فكر حر واشتقنا اليك فقد غبت عنا طويلا، واتمنى ان تكون صحة والدك قد تحسنت
سؤالي هو هل المقصود بالسماء هو الكون، هو قال السماء ولم يقل الكون، بالعودة لآية أخرى التي تقول
l
ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻛَﺎﻧَﺘَﺎ ﺭَﺗْﻘًﺎ ﻓَﻔَﺘَﻘْﻨَﺎﻫُﻤَﺎ

فهنا يقصد بالآية ان السماء والأرض كانتا ملتحمتين ففصلهما الله عن بعضهما، وهذه الآية تم تأويلها هلى انها تفسر فرضية البيج بانج، وهناك فارق كبير بين فرضية الكون الموسع ، والبيج بانج
التصور القرآني بالعموم، كان يتحدث عن السماء التي يراها الناس فوقهم، والأرض التي يعيشون عليها، لذا أظن أنه لا يمكن ربط السماء القرآنية بالكون، فالقرآن وصف أشياء ملاحظة وموصفة في زمنه، ولم يتطرق الى مواضيع اكتشفها العلم الآن.
بغض النظر عما سبق، هناك عدة فرضيات عن الكون، ولايمكن التأكيد على أي فرضية، ففي حال تبين خطأ الفرضية سيتبين خطأ القرآن

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واكد

اليك تفسير وشرح معنى لموسعون

http://www.almaany.com/quran/51/47/5/#.wbo-llvclmi

مليون لايك أخي واكد، إضافة قيمة جدا

[القيصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واكد

اليك تفسير وشرح معنى لموسعون

http://www.almaany.com/quran/51/47/5/#.wbo-llvclmi

كلامك صحيح حول معنى موسعون والكلمة اما تفيد القدرة أو ان المعنى هو ان الله خلق السماء وجعلها واسعة، ولو كان المعنى توسع الكون لاكتشفه الاعجازيين قبل العلماء.

ولكن توسع الكون ليس نظرية ولم تكن كذلك، بل هي مشاهدة فيمكن رصد المجرات تبتعد عن بعضها بعضا بالتلسكوب. تحياتي

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

تحية طيبة

لم يكن القرآن الكريم بكل ماجاء فيه موجها للقرشيين فقط , بل لأن القرآن الكريم كان آخر الرسالات السماوية جعل الله فيه اشارات ورسائل لمن سياتي في وقت لاحق قد تزدهر فيه الحضارات والعلوم الانسانية , وبالتالي هي دلائل لمن تنبه اليها وتفكر فيها .

ورغم ان هذه القضية لا تشغلني كثيرا الا انني اتوقف عند اية كريمة لا استطيع تجاوز ما فيها من اشارة واضحة الى ظاهرة كونية تمت معرفتها والكشف عنها في عام 1998م
هذه الظاهرة هي التوسع الكوني
نعم ولقد كانت بداية اكتشاف هذه الظاهرة في عام 1929م، عن طريق "إدوين هابل" (وهو عالم فلكي في معهد كاليفورنيا التقني)
ما يهمنا في الموضوع هو الآية الكريمة التي تشير بوضوح الى هذه الظاهرة العلمية قبل اكتشافها ومعرفتها من قبل العلماء .
ما هي الآية الكريمة في القرآن الكريم التي اشارت الى هذا الامر بوضوح ؟
يقول الله تعالى : (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )
كلمة موسع لغة لها معنيان لا ثالث لهما :
الاول : الوسع والتفسح
الثاني : الغنى والقدرة
واذا تاملنا الاية الكريمة جيدا ( ولا تحتاج الى الكثير ) وجدناها تشير بوضوح الى السعة والتفسح , اي بنينا السماء وانا لموسعوها
ولكن لماذا قلنا هذا ؟ هل لاقحام مفهوم الآية بالعلم تحيزا للدين ؟ أم لأنها هي الحقيقة والتي لا يحتمل النص معنا سواها ؟
بكل تأكيد ليس تحيزا , ولكن لا يمكن ان يحتمل النص تفسيرا آخر .
لماذا ؟
لأن الاية الكريمة تتكلم عن خلق السماء والارض , كما في الاية التالية : (وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ) ولا تتكلم عن ارزاق الناس ومعاشهم , وبالتالي أي صفة سينتهي بها النص هي حتما عائدة الى السماء والأرض .
ولو فسرنا ( وانا لموسعون ) أي اغنياء قادرون , فلن يستقيم المعنى ولن يكون الوصف مناسبا لأنه ليس مما يخص السماء بحال من الأحوال .
ولو ان الله قال : ( والناس خلقناهم وانا لموسوعون ) لصح التأويل بالمعنى الثاني أي لأغنياء قادرون على رزقهم وكفايتهم .
اما والحديث عن خلق السماء فلابد ان يكون الوصف مناسبا للموصوف وبهذا يطابق النص ظاهرة علمية توضح معنى الاعجاز في هذه الاية الكريمة وهي توسع السماء وتمددها .

فائدة علمية :
يقول العلماء أن الكون يتسارع حيث كلما ابتعدت عنا المجرات زادت سرعتها الى ان تصل الى سرعتة الضوء , وبعد 5 مليار من السنوات توسع الكون سوف يصل إلى مرحلة تكون فيها المجرّات ابتعدت عنّا لدرجة لا يمكن لنا الكشف عنها, وستبتعد المجرات عنّا بأسرع من سرعة الضّوء ، ولذلك اكتشافها سيكون مستحيلاً , وبالتالي نحن في زمن افضل من لاحقه في معرفة العلوم والاكتشافات الكونية .

تحياتي

كان لي نقاش طويل عن ذلك: مدي صدق: والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون
الفكرة الاساسية، ليس هناك زيادة سعة، او قدرة، او غيرة..
الكون يتمزق، المسافة بين المجرات البعيدة تزداد، وبالتالي ليس هناك زيادة فائدة او سعة، ولكن زيادة مسافة، وزيادة المسافة في اللغة العربية ليست زيادة سعة:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواعي

وأما إن كنت تقصد زيادة مسافة فليس من كلام العرب أن تسميها توسعا!

فهنا بالرغم من تشابة وصف القرآن ولكن لا يصف الوضع بدقة، فهو مجرد تأملات انسان بدائي...
ما يحدث هو زيادة المشقة في الوصول المجرات الأخري، وبالتالي ليس هناك زيادة فائدة...
تحياتي

[Sceptic]

القرآن يؤكد بكل كلمه عربيه ممكنه أن الأرض مسطحه وأن الجبال ليست أبدا ابدا من الارض وستكون نهايتها مختلفه عن نهايه الأرض , والمسلمون يتمسكون بعباره مبهمه غير علميه ليقولوا أن القرآن معجز. القرآن يستعمل كلمه موسع لتعني الزياده والوفره في الرزق, لا يوجد فيها أي علم.
اهم خاصيه في العباره العلميه هي الوضوح للجميع.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واكد

اليك تفسير وشرح معنى لموسعون

http://www.almaany.com/quran/51/47/5/#.wbo-llvclmi

وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴿٤٧ الذاريات﴾ قادرون على البناء والتوسعة ورفعناها بغير أعمدة