ماذا تنقمون على الاسلام 2

[Mazen]

تحياتي،
قبل أسبوع تقريباً دخل احد المؤمنين وسأل، ماذا تنقمون على الاسلام؟ فكان رد الزميلين، تائه والقيصر: لا ننقم على الاسلام شيئاً، ثم تحول الموضوع الى حوار حول الأخطاء العلميه في القران وغيره، واختفى الرجل...

مع كامل الاحترام للزميلين تائه والقيصر، جوابي مختلف تماماً...عندي نقمات على الاسلام، وخصوصاً أني نشأت في عائله جد متدينة.
أطفالي ومنذ عمر السنتين ينامون في غرفٍ مستقله، وينامون ملئ جفونهم وبدون اناره آمنين مطمئنين وبدون خوف. كيف لا وانا ووالدتهم عزلناهم عن الدين تماماً. بينما اذكر طفولتي... كان والديَّ يخبراني بقصص الشياطين والعفاريت والجن ومنكر ونكير والسعير وتبديل الجلود والله الماكر شديد العقاب وغيرها حتى كنت لا أجرؤ في طفولتي حتى الدخول الى المرحاض بدون انارة شديده او مواكبه. وكيف لا، والشيطان قابع في بيت الخلاء!
ثم أتت مرحلة الشباب، واتت معها أسلحة الدفاع التي تُغرس في عقولنا. فنفسك ضدك، وأفكارك ما هي الا وسوسات شيطانيه. هل تدري قساوة هذه التجربه عندما يسلخك ايمانك عن افكارك. افكارك يصبحون أعداءك!! أنفصام في الشخصيه بكامل المعايير. عندما تحاول جاهداً ان تصد افكارك وتساؤلاتك وتحاول ان تطردها بالإكثار من التعوذ وقراءة المعوذات. اي مكرٍ يهوديٍ، نصرانيٍ، محمديٍ هذا؟

بالعودة الى أطفالي، فبحكم اقامتي في دولةٍ اجنبيه استطعت ان أحجب اللغة العربية عنهم - وَيَا للأسف. لا بغضاً بالعربيه، فأنا اعشق اللغة العربية واتذوق الشعر والنثر. ولكن حتى لا يلوث جدهم وجدتهم وأقربائهم ومجتمعنا افكارهم بخرافات وخزعبلات وامراض نفسيه ليس من السهل التخلص منها الا بشق الانفس. عندما يكبرون فلهم الخيار...

اجل هذه الأمراض النفسيه التي نرى عوارضها في المؤمنين يومياً حتى أصبحنا لا نلاحظها. أمه تعيش في خوفٍ ورعبٍ وارهابٍ فكري ليس مصدره المنطق، وإنما أفكار زرعت في سن الطفولة. أفكار دمرت القدره على التفكير والتمييز الحر والمستقل في سن الطفولة.

اهنأ الزملاء في هذه المدونه على القدره ان يكسروا هذه الدفاعات وان يميزوا ويتخلصوا من هذه الأمراض النفسيه عن درايه وتفكر. وخصوصاً الزملاء الذين يعيشون في محيط عربي واسلامي.
للأسف، الكثير من غير الملتزمين في العالم الاسلامي يتركون الدين فقط لاتباع النزوات، وليس عن تفكر. ولهذا ترى الأمراض النفسيه لا زالت متجذرة - وهذا ما نلاحظه من بعض العمليات الارهابيه في أوروبا وغيرها، حيث يرتكبها أناس عاشوا حياتهم بعيداً عن التدين (عصاة) ولكن الأمراض النفسيه والصراع داخل الذات وانفصام الشخصيه الذي يرسخه الاسلام في سن الطفوله ما يلبث ان يطفوا الى السطح ويقومون بهذه الاعمال الشنيعة انتقاماً من شخصٍ رسم محمد او تؤثراً بداعش واخواتها.
انا عن نفسي اعلم علم اليقين انه لولا أني لم اخرج من المحيط المريض ومن غسل الدماغ خمس مرات في اليوم على الأقل (الهبل الديني) لكنت ما زلت اتخبط في متاهات الدين بدل التركيز على العمل والإنتاج المهني واالعلمي.

تحياتي للجميع

[Gama Odena]

تحياتي لك أخي
ليس منا من لم يمر بهذه التجربة التعيسة و كلما زاد تدين الأسرة وقربهم من تعاليم الإسلام زاد شقاء الأولاد
الإسلام هو دين طاعون و سرطان ينخر في عقول المسلمين و هو سبب تخلفهم و جهلهم
ربما لحسن حظي أني تملصت من سلطان أهلي في سن مبكر لأني سافرت للدراسة في دولة أجنبية
و مع ذلك إستغرقت عملية التخلص من هذا المرض المسمى بالإسلام أكثر من سنة و نصف في الغربة حتى أدركت في النهاية مدى سخفه و سخافته و دجله
أتمنا لك حياة سعيدة لك ولاسرتك

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

تحياتي،
قبل أسبوع تقريباً دخل احد المؤمنين وسأل، ماذا تنقمون على الاسلام؟ فكان رد الزميلين، تائه والقيصر: لا ننقم على الاسلام شيئاً، ثم تحول الموضوع الى حوار حول الأخطاء العلميه في القران وغيره، واختفى الرجل...

مع كامل الاحترام للزميلين تائه والقيصر، جوابي مختلف تماماً...عندي نقمات على الاسلام، وخصوصاً أني نشأت في عائله جد متدينة.
أطفالي ومنذ عمر السنتين ينامون في غرفٍ مستقله، وينامون ملئ جفونهم وبدون اناره آمنين مطمئنين وبدون خوف. كيف لا وانا ووالدتهم عزلناهم عن الدين تماماً. بينما اذكر طفولتي... كان والديَّ يخبراني بقصص الشياطين والعفاريت والجن ومنكر ونكير والسعير وتبديل الجلود والله الماكر شديد العقاب وغيرها حتى كنت لا أجرؤ في طفولتي حتى الدخول الى المرحاض بدون انارة شديده او مواكبه. وكيف لا، والشيطان قابع في بيت الخلاء!
ثم أتت مرحلة الشباب، واتت معها أسلحة الدفاع التي تُغرس في عقولنا. فنفسك ضدك، وأفكارك ما هي الا وسوسات شيطانيه. هل تدري قساوة هذه التجربه عندما يسلخك ايمانك عن افكارك. افكارك يصبحون أعداءك!! أنفصام في الشخصيه بكامل المعايير. عندما تحاول جاهداً ان تصد افكارك وتساؤلاتك وتحاول ان تطردها بالإكثار من التعوذ وقراءة المعوذات. اي مكرٍ يهوديٍ، نصرانيٍ، محمديٍ هذا؟

بالعودة الى أطفالي، فبحكم اقامتي في دولةٍ اجنبيه استطعت ان أحجب اللغة العربية عنهم - وَيَا للأسف. لا بغضاً بالعربيه، فأنا اعشق اللغة العربية واتذوق الشعر والنثر. ولكن حتى لا يلوث جدهم وجدتهم وأقربائهم ومجتمعنا افكارهم بخرافات وخزعبلات وامراض نفسيه ليس من السهل التخلص منها الا بشق الانفس. عندما يكبرون فلهم الخيار...

اجل هذه الأمراض النفسيه التي نرى عوارضها في المؤمنين يومياً حتى أصبحنا لا نلاحظها. أمه تعيش في خوفٍ ورعبٍ وارهابٍ فكري ليس مصدره المنطق، وإنما أفكار زرعت في سن الطفولة. أفكار دمرت القدره على التفكير والتمييز الحر والمستقل في سن الطفولة.

اهنأ الزملاء في هذه المدونه على القدره ان يكسروا هذه الدفاعات وان يميزوا ويتخلصوا من هذه الأمراض النفسيه عن درايه وتفكر. وخصوصاً الزملاء الذين يعيشون في محيط عربي واسلامي.
للأسف، الكثير من غير الملتزمين في العالم الاسلامي يتركون الدين فقط لاتباع النزوات، وليس عن تفكر. ولهذا ترى الأمراض النفسيه لا زالت متجذرة - وهذا ما نلاحظه من بعض العمليات الارهابيه في أوروبا وغيرها، حيث يرتكبها أناس عاشوا حياتهم بعيداً عن التدين (عصاة) ولكن الأمراض النفسيه والصراع داخل الذات وانفصام الشخصيه الذي يرسخه الاسلام في سن الطفوله ما يلبث ان يطفوا الى السطح ويقومون بهذه الاعمال الشنيعة انتقاماً من شخصٍ رسم محمد او تؤثراً بداعش واخواتها.
انا عن نفسي اعلم علم اليقين انه لولا أني لم اخرج من المحيط المريض ومن غسل الدماغ خمس مرات في اليوم على الأقل (الهبل الديني) لكنت ما زلت اتخبط في متاهات الدين بدل التركيز على العمل والإنتاج المهني واالعلمي.

تحياتي للجميع

تحياتي زميل مازن:
كل ماقلته صحيح ولا شك فيه خصوصا مواضيع النار والجان والسحر....الخ
نقمنا على الاسلام لزرعه هذه الفوبيات داخلنا، ولكن عندما كبرنا و أعملنا عقولنا، عرفنا ان هذا دجل بدجل، وأنا عن نفسي سامحت الاسلام عما زرعه بداخلي
مايظنه المؤمنون هو ان الملحدين اكبر همهم هو استئصال الاسلام من جذوره ومحو المسلمين عن وجه الأرض، وهذا ما ارفضه انا، وكما لا حظت حضرتك بأني وضحت للزميل هناك أن المسلمين هم من يتعرضون بالأذى للناس ويحاولون بشتى الوسائل تغيير عقولهم نحو الاسلام ومن لم يرضى فالسيف والسوط بانتظاره.
من هذا المبدأ ، أجبته بأن لا أحد ناقم على الاسلام، بل قل للاسلام والمسلمين ان يكفو عن التدخل بغيرهم وحشر انوفهم في حياة الآخرين.
اتمنى أن تكون الصورة قد توضحت بشكل جيد
تحياتي

[تهارقا]

بعد ان الحدت أصبحت لا أخشي الظلمة ولا الأماكن المسكونة بالجن والشياطين
وانا الذي كان يرتعب من هذه الأشياء ، كنت لا ادخل غرفتي اذا كانت مظلمة
لا امر بشارع مظلم واتخذ الطريق المضاء ولو كان أطول ليس خوفاً من اللصوص
لكن خوفاً من الجن والعفاريت التي تنتظرني

هذا من بركات اله الالحاد

[فكر حرفكر حر]

كان الاولى ان تنقمون على من شوه هذاالدين بتلك الخرافات وسيطر على عقول البسطاء والمساكين
وكان عليكم مواجهة الباطل وتحمل المسؤولية في بيان الحق وتصحيح المفاهيم وانارة البيوت والاحياء والبلدان المظلمة
كان عليكم ان ان تتحملوا مسؤلياتكم تجاه دينكم لا ان تهربوا منه , وتستمتعوا بمشاهدة الناس وهم مغبونون يتحكم بعقولهم ثلة من المشعوذة والدجالين .
سبق وقلت الالحاد مجرد هروب مشروع بحسب ظن اصحابه

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

كان الاولى ان تنقمون على من شوه هذاالدين بتلك الخرافات وسيطر على عقول البسطاء والمساكين
وكان عليكم مواجهة الباطل وتحمل المسؤولية في بيان الحق وتصحيح المفاهيم وانارة البيوت والاحياء والبلدان المظلمة
كان عليكم ان ان تتحملوا مسؤلياتكم تجاه دينكم لا ان تهربوا منه , وتستمتعوا بمشاهدة الناس وهم مغبونون يتحكم بعقولهم ثلة من المشعوذة والدجالين .
سبق وقلت الالحاد مجرد هروب مشروع بحسب ظن اصحابه

لم تفهم موضوع الزميل مازن و بنيت على عدم فهمك هذا تصورا و نتيجة أن من ألحد فإن سبب إلحاده هو الهروب من خرافات كما تسميها و تنسبها للمشعوذين لا ندري من هم هؤلاء المشعوذون
هل تقصد بهم محمد نبي الإسلام أم تقصد القرآن و ما فيه من خرافات و قصص مضحكة سخيفة؟


أولا علييك أن تعرف معنى الإلحاد
ثم لكل شخص اسبابه الخاصة التي دعته للإلحاد لكن الجميع يشترك في سبب رئيسي و هو موقف من الدين و أموره الغيبية - الخرافية- التي لا تستند على أي دليل
و أن الدين ماهو إلا مورث مكاني فكل شخص سيعتنق الدين الذي وجد عليه ابويه و مجتمعه لا لقوة أدلة و لا لمنطقيته هذا الدين بل لأنه تلقاه بالتلقين و التخويف
ولو تذكرت طفولتك لوجدت نفسك تطرح نفس الأسئلة التي يطرحها الملحدون وذلك لأن فطرة الإنسان لا تدله على الدين و التدين
فأنا مثلا في صغري كنت اتساءل كيف يمكن أن الله موجود منذ الأزل لأني لم استطع تصور شيء لا بداية له و كنت لما أسال والدي اين كان الله قبل أن يخلق الكون؟
أو كيف جاء الله هل له خالق ؟
كان رده بأن هذه وساوس الشيطان و علي أن لا افكر بالله لأنه فوق تصورات الإنسان ولا يمكن أن نقيس عليه الشياء التي نراها في حياتنا المادية
و بالتدريج ستموت تلك الشكوك في عقلك و تنظم لقطيع المؤمنين الذين يعطلون عقلهم و منطقهم العقلي
فكل الأمور التي تخص الله تعارض المنطق ولكن لا يمكنك أن تشك فيها لأن الله و المنطق لا يجتمعان
و أنا عن نفسي لم الحد بسهولة بل أمضيت ازيد على سنة و أنا أبحث عن أجحوبة للكثير من الأسئلة التي كلما حاولت أن أتجاهلها زادت شكوكي في هذا الدين
وكل ما لقيته من إجابات للمؤمنين ماهي إلا ترقيع و سفسطة
فسقط الدين عندي أولا لكن لم أنكر وجود الله في البداية و بحثت أكثر حتى تيقنت من عدم وجود هذا الله أو أي إله غيره
فالدين مبني على ثلاثة أمور رأيسية لا يمكنك التفريط في أي منها
الإيمان بالله الخالق صاحب الصفات المطلقة
الإيمان بالنبوة و الوحي و تصديق بأن هذه الكتب المقدسة هي كلام الله - وأقصد القرآن كوني مسلما سابق-
ثم الإيمان بالبعث و النشور و الحساب يوم القيامة
هذه الجزاء الثلاثة سقطت عندي أولا فكرة البعث و فكرة النبوة ثم أمضية فترة قرابة 3 أشهر و أنا ربوبي أومن بوجود إله لكن منكر للنبوات وللبعث
وفي الأخير وجدت الخبر اليقين في الإلحاد و بتالي إنكار إله الأديان و إنكار النبوة المزعومة و كذلك الوحي و القرآن فهو اسخف من أن يقوله شخص متعلم فضلا أن يقوله إله
و إنكار البعث و الحياة بعد الموت فهي فكرة قديمة ساذجة لا تقوم على أي دليل
أما تصورك أننا ألحدنا سب أسباب سخيفة فهذا من تهكمك وجهلك بحالنا

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

كان الاولى ان تنقمون على من شوه هذاالدين بتلك الخرافات وسيطر على عقول البسطاء والمساكين

معك حق. اسمه محمد -وتعرفه انت برسول الله

[فكر حرفكر حر]

عندما كنت طفلا كنت اتساءل بفطرتي التي تعترف بها : لماذا وجدت في هذا العالم ؟ ولابد من غاية لهذا الوجود في هذه الحياة .
ومحال ان يكون وجودي عبثيا !
هذه كانت اسئلتي الفطرية وانا طفل .

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

معك حق. اسمه محمد -وتعرفه انت برسول الله

محمد عليه الصلاة والسلام هو رسول هذا الدين وحامل رسالته
والمشكلة انكم لا تأخذون الدين من مصدره وانما من ناقلين متاخرين مختلفين كل حسب فهمه وثقافته وميوله .
وانت تعرف ان الذين شوهو الدين هم مشعوذة هذا العصر وكل عصر تلى عصر الرسالة والدين الاسلامي لمصالح ومنافع شخصية ومادية
ثم يجب ان تعرف ان عليك محاربة هؤلاء وليس محاربة الدين كرسالة وكرسول مبلغ لها .

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

كان الاولى ان تنقمون على من شوه هذاالدين بتلك الخرافات وسيطر على عقول البسطاء والمساكين
وكان عليكم مواجهة الباطل وتحمل المسؤولية في بيان الحق وتصحيح المفاهيم وانارة البيوت والاحياء والبلدان المظلمة
كان عليكم ان ان تتحملوا مسؤلياتكم تجاه دينكم لا ان تهربوا منه , وتستمتعوا بمشاهدة الناس وهم مغبونون يتحكم بعقولهم ثلة من المشعوذة والدجالين .
سبق وقلت الالحاد مجرد هروب مشروع بحسب ظن اصحابه

الرسالة تؤخذ بجميع مضمونها وليس فقط بما يبدو جيدا منه فقط. فإما يتبين صلاحها أو فسادها.
لا يوجد شيئ اسمه تشويه الدين، هذا معناه أنني حكمت عليه مسبقا بالصحة.

هل كان محمد والدي حتى أدافع عن ادعائاته دون تمحيصها؟!
أنا كعربي وغيري من البشر، كلنا متلقّون لهذه الرسالة الآمرة بالتكليف، دارسون لها.
لا يستقيم أن يوجد "مدافعون وراثيون عن الاسلام"، وهذا ما تطلبه يا حضرة الزميل.

بخصوص الموضوع، أنا لست حاقدا على الإسلام، وما زلت دون أولاد. وقد أخذ مني الأمر 10 سنوات في الغرب قبل الإلحاد، لذلك لا أضع وجودي في الغرب كسبب مباشر لإلحادي. فقط عندما اهتممت بالموضوع ظهر الحق وزهق الباطل.
على العكس، الذي ما زال يثير انفعالي هو تدخل البعض وعلى رأسهم الوالدة العزيزة في تأديتي للشعائر وقراءة القرآن وإرسال التفاهات الإسلامية على وسائل الاتصال من فيديوهات وصور وأدعية... وأنا علي أن أتماشى مع الوضع.
الهوة الفكرية بين جيل إيمان العجائز، والجيل المنفتح على الآخر "بعض الشيئ" مستفحلة بسبب اقتناع آبائنا بحقيقة الاسلام والله... وعدم تقبلهم -حتى السكيرين غير المصليين منهم- حتى لصدق نية معتنقي الأديان الأخرى (فما بالك بالملحد) هي من أكبر تبعات التلقين الديني الذي يعصف بعقليات كثيرة في مجتمعاتنا.

لا أعرف أخي مازن كيف استطعت تمرير تربية أولادك دون أن يكون للوالدين رأي في تعليمهم الدين ووو... أنا متأكد أن أمي مثلا لن تقبل أبدا بالأمر، وعاجلا أم آجلا ستكتشف -من الأحفاد مباشرة- أنك لا تعلمهم ولو القليل من الدين، إن لم يكن تعليمك لهم للضد تماما، وبهذا يضيع مجهود إخفاء موضوع الإلحاد هذا (رأفة بهم وتجنبا للقطيعة)