شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-28-2016, 07:46 PM   رقم الموضوع : [1]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
clock بعثت والساعة كهاتين ....



أشد شيء يحبه الأنبياء عبر التاريخ هو قرع طبول النهاية القريبة
كل نبي يأتي , يصور للناس أن نهاية العالم بعد قليل
ولا يجد الموالي له حرجا في التبشير بقرب النهاية التي بشر بقربها من سبقه ب 500 سنة
وهنا نجد أنفسنا مدفوعين الى التساؤل عن وحدة الزمن المعتمدة من طرف الأنبياء
وأية نسبية يعتمدونها ؟ نسبية أينشتاين أم غيره ؟
هل 500 سنة عندهم تساوي ساعة أو ساعتين ؟
النبي محمد تحدث عن " ساعة ولدت معه "

رواية أنس بن مالك : قال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله - يعني ابن أبي المهاجر الدمشقي - قال : قدم أنس بن مالك على الوليد بن عبد الملك ، فسأله : ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر به الساعة؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أنتم والساعة كتين " . تفرد به أحمد من هذا الوجه .

طريق أخرى عنه : قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم ، حدثنا شعبة ، عن أبي التياح ، وقتادة ، وحمزة ، وهو ابن عمرو الضبي ، أنهم سمعوا أنس بن مالك يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم : " بعثت أنا والساعة هكذا " . وأشار بالسبابة والوسطى .


ويأتي القرآن لينخرط في نفس الروح الحماسية الزائدة عن اللازم قائلا :

"فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا"
"اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ"
"إن الساعة آتية أكاد أخفيها"


وها هي أزيد من 1400 سنة مرت و شاخت تلك الساعة ولم تأت بعد
ومن قبله عيسى بن مريم الذي كان يتجول في الأزقة وفي فمه عبارة واحدة : توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات !

نقرأ في الأناجيل:

«جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول: قد كمل الزمان، واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل» (مر 1: 15،14)

خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 7)

"اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا" (إنجيل يوحنا 12: 31)


نلاحظ في الآية الأخيرة نوعا من المبالغة , فالدينونة (يوم الحساب) ليست قريبة فقط , بل هي الآن (آن ذاك ابان عهد المسيح).

وها هي أزيد من 2000 سنة مرت و هرمت تلك الساعة أكثر من هرم ساعة محمد ولم تأت بعد هي بدورها , فما معنى القرب عند المسيح ؟ وما معنى القرب عند محمد ؟
ما نحن متأكدون منه أن القرب عند المسيح أكبر من 2000 سنة وأن القرب عند محمد أكبر من 1400 سنة .

لكن هذه الساعة التي شاخت , تم تجديدها في عصرنا بملايين الكتيبات السوقية الجيبية والمجلدات التي تتحدث عن أشراط الساعة وأهوالها . ولا تجد بيتا يخلو من كتاب يتحدث عن تلك الأهوال حتى عند الأطفال الصغار. ويكفيك أن تدخل الى موقع يوتوب لتجد آلاف الفيديوهات التي أبدعها الشباب المتدين ابداعا و التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة وعن تحقق علامات الساعة الصغرى والكبرى, ومرة أخرى ,الهدف هو أن يدرك الجميع أن عليهم أن يتوبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات !
موعدنا بعد 2000 سنة أخرى لنتحدث من جديد عن اقتراب الساعة
الى ذلك الحين : دمتم بخير



  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 07:54 PM Hamza غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Hamza
عضو برونزي
 

Hamza is on a distinguished road
افتراضي

اتوقع ان الهدف هو تخويف اتباعهم فقط



:: توقيعي ::: .
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 07:59 PM   رقم الموضوع : [3]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza مشاهدة المشاركة
اتوقع ان الهدف هو تخويف اتباعهم فقط
أظن أنه زرع للحماس فيهم أكثر مما هو تخويف
فأنا عندما كنت مسلما كنت أرى في الساعة حدثا عظيما أنتظره بشوق وأتمنى أن يحصل قيد حياتي



  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 08:09 PM حكمت غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
حكمت
الباحِثّين
 

حكمت is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة


أشد شيء يحبه الأنبياء عبر التاريخ هو قرع طبول النهاية القريبة
كل نبي يأتي , يصور للناس أن نهاية العالم بعد قليل
ولا يجد الموالي له حرجا في التبشير بقرب النهاية التي بشر بقربها من سبقه ب 500 سنة
وهنا نجد أنفسنا مدفوعين الى التساؤل عن وحدة الزمن المعتمدة من طرف الأنبياء
وأية نسبية يعتمدونها ؟ نسبية أينشتاين أم غيره ؟
هل 500 سنة عندهم تساوي ساعة أو ساعتين ؟
النبي محمد تحدث عن " ساعة ولدت معه "

رواية أنس بن مالك : قال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله - يعني ابن أبي المهاجر الدمشقي - قال : قدم أنس بن مالك على الوليد بن عبد الملك ، فسأله : ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر به الساعة؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أنتم والساعة كتين " . تفرد به أحمد من هذا الوجه .

طريق أخرى عنه : قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم ، حدثنا شعبة ، عن أبي التياح ، وقتادة ، وحمزة ، وهو ابن عمرو الضبي ، أنهم سمعوا أنس بن مالك يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم : " بعثت أنا والساعة هكذا " . وأشار بالسبابة والوسطى .


ويأتي القرآن لينخرط في نفس الروح الحماسية الزائدة عن اللازم قائلا :

"فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا"
"اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ"
"إن الساعة آتية أكاد أخفيها"


وها هي أزيد من 1400 سنة مرت و شاخت تلك الساعة ولم تأت بعد
ومن قبله عيسى بن مريم الذي كان يتجول في الأزقة وفي فمه عبارة واحدة : توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات !

نقرأ في الأناجيل:

«جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول: قد كمل الزمان، واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل» (مر 1: 15،14)

خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 7)

"اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا" (إنجيل يوحنا 12: 31)


نلاحظ في الآية الأخيرة نوعا من المبالغة , فالدينونة (يوم الحساب) ليست قريبة فقط , بل هي الآن (آن ذاك ابان عهد المسيح).

وها هي أزيد من 2000 سنة مرت و هرمت تلك الساعة أكثر من هرم ساعة محمد ولم تأت بعد هي بدورها , فما معنى القرب عند المسيح ؟ وما معنى القرب عند محمد ؟
ما نحن متأكدون منه أن القرب عند المسيح أكبر من 2000 سنة وأن القرب عند محمد أكبر من 1400 سنة .

لكن هذه الساعة التي شاخت , تم تجديدها في عصرنا بملايين الكتيبات السوقية الجيبية والمجلدات التي تتحدث عن أشراط الساعة وأهوالها . ولا تجد بيتا يخلو من كتاب يتحدث عن تلك الأهوال حتى عند الأطفال الصغار. ويكفيك أن تدخل الى موقع يوتوب لتجد آلاف الفيديوهات التي أبدعها الشباب المتدين ابداعا و التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة وعن تحقق علامات الساعة الصغرى والكبرى, ومرة أخرى ,الهدف هو أن يدرك الجميع أن عليهم أن يتوبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات !
موعدنا بعد 2000 سنة أخرى لنتحدث من جديد عن اقتراب الساعة
الى ذلك الحين : دمتم بخير
موضوع الساعة وقيامها وعذاب الله للعباد(شجاع اقرع, نساء معلقات بأثدائهن....الخ من صور العقاب السادي) هي جزء من الخطة العبقرية التي وضعها محمد والانبياء كافة.
لعبوا على الوتر النفسي على مبدأ تكرار الفكرة بكثرة تجعل الشخص يقتنع بها حيث ان الناس لكثرة ماسمعوا عن الاخرة (بشقيها الجنة والنار) اقتنعوا فيها وصدقو بأن هناك عذاب اليم وما زاد الناس رعبا عندما ادعى محمد انه رأى عذاب الكفار في رحلة المعراج (الى الان اتسائل كيف استطاع رؤية عذاب الكفار قبب ان يأتي يوم القيامة) فاصبحت الناس تهاب ذلك اليوم وتحاول العمل جاهدة لاتقاء العذاب وهي جزء من خطة محمد في السيطرة على عقول الناس وتسييرها حسب رغباته فان لم يستجيبو بالترغيب فبالتأكيد سيستجيبون بالترهيب
كما سبق وعلقت موضوع آخر ان محمدا" كان عبقريا جدا بالنسبة لمن حوله لذا استطاع ان يسيطر على عقولهم (فمثلا في الجنة خمر ولبن وفاكهة ونساء وغلمان) كلها امور تعتبر ملذات شخصية بالمقابل ذكر العديد من انواع العذاب وبالتالي فإن الناس ستحاول الوصول الى الاخر ظنا منهم بأنهم سيبقون للأبد يشربون من انهار الخمر وينامون في احضان الحوريات وزادها محمد تعقيدا عندما قال بان الاسلام بضع وسبعون شعبة واحدة منها في الجنة والباقي في النار وبذلك اصبح الناس يبذلون قصارى جهدهم في الاتباع الاعمى للتعاليم الاسلامية ليكونوا هم تلك الفئة التي في الجنة
قلتها سابقا وأكررها الآن....الاسلام...لادين له



:: توقيعي ::: طربت آهاً....فكنتِ المجد في طربي...
شآم ما المجد؟...أنت المجد لم يغبِ...
.
بغداد...والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس
يغسل وجهك القمر...
****
أنا ضد الدين وتسلطه فقط، ولكني أحب كل المؤمنين المتنورين المجددين الرافضين لكل الهمجية والعبث، أحب كل من لا يكرهني بسبب أفكاري
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 08:12 PM تهارقا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
تهارقا
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية تهارقا
 

تهارقا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
أظن أنه زرع للحماس فيهم أكثر مما هو تخويف
فأنا عندما كنت مسلما كنت أرى في الساعة حدثا عظيما أنتظره بشوق وأتمنى أن يحصل قيد حياتي
هو تخويف للكفار بان دينونتهم قادمة وتحميس للمؤمنين بالوعد الالهي



:: توقيعي ::: وأسبق رفاقك للقيود فإنني ... أمنت أن لا حر غير مقيدي

لا أكره المؤمنين ..... فقط لا أومن بما يؤمنون
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 08:17 PM Hamza غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
Hamza
عضو برونزي
 

Hamza is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
أظن أنه زرع للحماس فيهم أكثر مما هو تخويف
فأنا عندما كنت مسلما كنت أرى في الساعة حدثا عظيما أنتظره بشوق وأتمنى أن يحصل قيد حياتي
اما انا على خلافك، يبدو ان ايماني لم يكن قويا في لحظة من حياتي، فكنت اخاف الساعة مثلا، كنت عندما اسمع عن فتنة الدجال اقول لو جاء فسأتبعه لا ارادياً، فكنت اتمنى ان اموت قبل ان يأتي



:: توقيعي ::: .
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 08:32 PM تهارقا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
تهارقا
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية تهارقا
 

تهارقا is on a distinguished road
افتراضي

المسيحية هذه الديانة الهوسية بدأت كل انواع الهوس الديني في العالم والإسلام هو ربيبها في هذا المجال هم بدأو كل
التطهرية - التبتل - التنسك - الخوف من عذاب الجحيم الابدي- المعجزات وعبادة القديسيين

مفهوم الذنوب الابدية والغفران بتعذيب الذات



:: توقيعي ::: وأسبق رفاقك للقيود فإنني ... أمنت أن لا حر غير مقيدي

لا أكره المؤمنين ..... فقط لا أومن بما يؤمنون
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2016, 04:39 AM Colombo غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Colombo
المدير العام
الصورة الرمزية Colombo
 

Colombo is on a distinguished road
افتراضي

عزيزى الساحر لقد لمست الجرح الأبدى لدى المتدينين فيوم العزاب لديهم هو اليوم الأعظم
فلا يخافون من شئ أكثر من خوفهم من هذا اليوم الذى يأتى فيه الله بنفسه يجر فى زيله جيش من الملائكه لينصب المحكمه .وفى هذا اليوم تسقط كل السنن الكونيه ويتعطل الزمن وتشهد الأيادى والأقدام على أصحابها وتفضح كل من أرتكب المعاصى .
ثم يأخذ ملائكة النار والموكلين بها فى جر الذين حكم الله عليهم بالعزاب الابدى .ويقوموا بإلقائهم كالطماطم حين تلقيها فى الحله على النار ويتركوهم حتى يستوى لحمهم ويطيب للآكلين فيبدلهم الله أجساد أخرى وكأنه لا يستطيع تعزيبهم هكذا بلا نار فهو لم يطلع على أحدث طرق التعزيب فمن الممكن لدى من لديه قدره مثله أن يجعلهم يحسون بالعزاب دون أن تمس أجسادهم النار
ولكن مشهد النار وهى تحرق الوجوه والجلود أقوى وأشرس فى التخيل ..حتى يذهب الشك من النفوس وتبدأ فى الإيمان بلا ريب فبمجرد تذكرهم مشهد من هذه يحرق لديهم كل طاقات الشك ويعطيهم جرعه إيمانيه زائده عن الحد ليلقى بنفسه متفجرا فى بعض البشر الذين يعتقدون أنهم عصاه لربهم وقتلهم واجب دينى وجهاد يرضى خالقهم ويضعهم يوم الحساب تحت ظل مقعدته العريضه أما أصحاب الجنه وما أدراك ما أصحابها فهم عرايا ملتصقون بالحورالعين ويتم تغزيتهم آليا بكل ما يشتهون .فيسيل لعاب كل محروم معزب فى الدنيا يشتهى لحم النساء ورائحة الطعام فشهواته الجسديه تتفوق بمراحل عن إعمال عقله فى الأمر
ويهون الفقر والذل والعبوديه ويمرغ وجهه بالتراب ليحصل على هذه الجائزه وينجو بنفسه من النار .
حقا ما أعظمها من ملحمه أسطوريه وبرغم كل المعطيات التى تقول بخرافة هذا اليوم إلا أنه هناك من يكاد يراها بعينيه كل يوم .فيتمرغ فى التراب أكثر ويبذل كل طاقته ويصرف ما لديه من أموال ليلمس الحجاره المكرمه ويرمى أبليس بالشبشب والطوب وبكل ما لديه من شك فى وجهه ويقول أذهب وخذ عقلى معك فلا أريدك ولا أريد عقلى الذى سيهلكنى ويدخلنى النار وينهار والدموح تكتسح عينيه حتى يغرق فيها ويظن أنه وصل لقمه الإيمان وأنه والإله أصبحا أصدقاء وأنه لن يخذله فى هذا اليوم أبدا ولكنه كثيرا ما يفوق من هذه النوبات ليعانق المعاصى ويدوب فيها ..وعندما يمر على مسامعه أهوال هذا اليوم.. يعود من جديد للتمرغ والتودد للحصول على فرصه أخرى وطول هذا المشوار الطويل تجد العقل مهمل ملقى فى ركن بعيد ولا يكاد يقترب منه وكأنه هو النار نفسها فهو يعرف أن عقله سيخرجه من الدين لذلك يبتعد عنه بقدر ما يستطيع فحين يخطأ ويقابله ويبدأ فى الشك تُرجعه هذه الأهوال إلى القطيع وحنى الرئوس والسجود تحت أقدام الرب الغاضب لأنه لم يذكره فى يوم ما أقل من المعتاد .حتى يفنى عمره وهو بين أنياب هذه القصه الخرافيه فتفترس عمره بلا ثمن وتقضى على قوت أولاده بلا مقابل ويلفظ أنفاسه وهو يتمتم خائف مرعوب من هول ما سيلقاه ..حقا أسفى عليهم فكم هم مبتلون

شاكر لك عزيزى الساحر فدائما مواضيعك تأتى ساحره فتخطف الألباب



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2016, 12:22 PM Macbeth غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Macbeth
عضو برونزي
الصورة الرمزية Macbeth
 

Macbeth is on a distinguished road
clock




" حديث أنس رضي الله عنه : ((أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله , مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ ؟ قَالَ : وَيْلَكَ ! وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ , قَالَ : إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . فَقُلْنَا: وَنَحْنُ كَذَلِكَ, قَالَ : نَعَمْ . فَفَرِحْنَا يَوْمَئِذٍ فَرَحًا شَدِيدًا . فَمَرَّ غُلَامٌ لِلْمُغِيرَةِ , وَكَانَ مِنْ أَقْرَانِي, فَقَالَ : إِنْ أُخِّرَ هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )) . "



الغلام تحول الى نفط ولم تقم الساعة ؟!
خسئت ياصلعم ماكــــذبك



:: توقيعي :::









Efflux of the s0ul is HAPPINESS



الاديان كالأرحام الخارج منها يُولد بوعي جديد ، مختلف ، مستقل
يرى به الحياة بشكلها الحقيقي بلا تزييف او اوهام.


---------------------------------------------------------------



عِشّ حياتك وكآنك تموت غداً ، وتعلم وكأنـك ستعيش للأبد ..

  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2016, 12:55 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza مشاهدة المشاركة
اتوقع ان الهدف هو تخويف اتباعهم فقط
الخوف شيئ كبير جدا، من السهل التحكم في البشر عندما يكونوا خائفين...
الخوف كان دائما وسيلة للترويض...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
بعثت, كهاتين, والساعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق طارق العقيدة الاسلامية ☪ 32 02-11-2019 04:18 AM
انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 3 08-06-2017 01:42 AM
خاطرة بعنوان تعبت moh ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 13 04-01-2017 06:38 PM