لست وحدي صاحب هذا المنهج ايها السادة فها هم اساتذتي :

[alaa elmasrey]

( تصحيح وبيان )

قد مللت من تكرار القول عني باني اتيت لاصحح للامة ما ءامنت به منذ 1400 عم وهذه تهمة للامة لا اقبلها والذي يقول هذا اتحداه ان ياتي لي براي اؤمن به لم يقل به احد علماء المسلمين
كانكم لم تسمعوا عن الرائ الاخر الذي لا يعتبر البخاري كله صحيحا
كانكم لم تسمعوا عن مذهب ابي حنيفة الذي لم يكن يقبل كل هذه الكثرة الكاثرة من الاحاديث من كل من هب ودب فاسس مدرسة اهل الراي
وكانكم لم تسمعوا عن راي ابن حزم في رفضه القياس في الدين
وكانكم لم تسمعوا حتي عن مؤتمرات تجديد الخطاب الديني التي نشطت في تسعينيات القرن الماضي
وكانكم لم تسمعوا عن محمد عبده ورشيد رضا وطه حسين بل ولا محمد سليم العوا ولا الازاهرة المتنورين بل حتي اسلام البحيري الذي جاء بجهد عظيم في بين هذه الحقائق فسجن .

[تهارقا]

انا شخصياً سمعت بكل هؤلاء ولعلي أعي فكرهم اكثر من شخصكم الفاضل
وأزيدك بالمعاصرين الشيخ حسن السقاف المحدث الذي رفض عذاب القبر والصراط والنظر الي الله يوم القيامة واحاديث المعراج وغيرها الكثير والي الدكتور عدنان ابراهيم وانت لا شك به خبير
والي الشيخ حسن الترابي احد عباقرة الحركة الاسلامية الذي رفض عذاب القبر و أجاز زواج المسلمة من كافر لا بل أكان يؤمن بنظرية التطور الدارونية مثل الدكتور عدنان ابراهيم
والشيخ حسن بن فرحان المالكي والشحرور وعدنان الرفاعي ...ويطول ذكر هؤلاء ....
لكن ما زلت تخلط بين الأفراد والدين !!

انتبهت لأنك وضعت ملحد عتيد بين أسمائك ، هل تستطيع التعرف عليه ولَك مكافئة ؟!!

[تهارقا]

هل قرأت المدينة الفاضلة لأفلاطون اذا قرأت ستلاحظ أمراً عجيب فالمدينة ليس فيها أطباء او قضاة ،هل تعرف السبب ؟! السبب ان أهل المدينة لا يأكلون ما يضر اجسادهم ولا يأكلون الا ما يحتاجون اليه فقط فلا حاجة للأطباء ولا يتباغضون ولا يبغي بعضهم علي بعض فلا يحتاجون للقضاة

مقصدي من هذا ان ظهور أفراد يدعون الإصلاح كأبو حنيفة وإبن حزم ومحمد عبده هو بحد ذاته إشارة الي وجود خطئ ، لاحظ ان هذا الخطئ هو في دين الله

[الكمنجة]

زميل علاء اليس الاجدى ان ترد على مواضيعك السابقة قبل ان تفتح مواضيع جديدة ،هي ردود عن مواضيعك السابقة تلتي تتركها بلا رد ؟

لم تقل لنا كيف تعاملت الأمة العربية والاسلامية مع آراء هؤلاء الناقدين و المجددين ؟

[مُنْشقّ]

الزميل علاء، أجد صعوبة كبيرة في التصديق بأنّ أيّا من الأحاديث التي بين أيدينا هي من قول محمّد، و تقوم على ذلك الكثير الكثير من القرائن، بعضها من علوم إنسانيّة غير إسلاميّة مثل علم التاريخ، و بعض القرائن الأخرى تجدها في ذات الدين الإسلاميّ مثل أمر محمّد بعدم تدوين الأحاديث التي يحدّث بها، هناك وجهة نظر إسلاميّة كاملة في رفض نسبة الأحاديث إلى محمّد ، تصدّرها جمال البنّا و لخّصها في كتابه '' جناية قبيلة حدثنا '' .
لكن عموما، فإنّ شكّي في نسبة الأحاديث إلى محمّد ليس نابعا عن انطباعي بخصوص مضمون الأحاديث، لكنّه جزء من شكّ أكبر يحيط بشخصيّة محمّد و الإسلام المبكّر، حتّى أنّني أشكّ في أنّ قريشا كانت تتحدّث بالفصحى، و أعتقد بأنّها كانت تتحدّث لهجة عربيّة كالموجودة الآن في الجزيرة العربيّة. عموما هذا ليس نقاشنا. لكن تنبغي الإشارة إلى أنّ القول بأنّ إسقاط الأحاديث ليس عمليّة سهلة، و زرّا ينضغط، بل إنّ إسقاط الأحاديث يعني هدم جزء كبير من دين الإسلام، تشريعًا و عقيدةً، فالصلوات الخمس مثالا غيرُ مذكورة بالاسم في القرءَان ، فتجد المفسّرين يجهدون أنفسهم في محاولة إدخالها في النصّ القرءَانيّ عنوة، و هذا مثال لا حصر.
الفكرة أنّ النتيجة التي ستحصل عليها بإزاحة الأحاديث من الدين، هي أسوء بكثير ممّا كان لديك قبل إزاحة هذه الأحاديث، ستجد نفسك أمام دين مبتور ناقص غير مفهوم، مع أنّ الأحاديث إضافات لاحقة للإسلام، لكنّنا لا نستطيع فهم الإسلام بدونها أبدا في المرحلة.
كذلك تطرح أسئلة أخرى:

إذا كان الإسلام الحقيقيّ مختبئا بين أكوام الأحاديث المنحولة طوال أربعة عشر قرنا، فهل هذا يعني بأنّ الإسلام الحقيقيّ قد غاب عنّا لكلّ هذه المدّة؟ و بالتالي: نجح الناجحون في تحريف و تزوير الإسلام كباقي الرسالات السابقة؟

هذا ما لديّ في المرحلة، قد تكون لي عودة مشكورين.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

هل قرأت المدينة الفاضلة لأفلاطون اذا قرأت ستلاحظ أمراً عجيب فالمدينة ليس فيها أطباء او قضاة ،هل تعرف السبب ؟! السبب ان أهل المدينة لا يأكلون ما يضر اجسادهم ولا يأكلون الا ما يحتاجون اليه فقط فلا حاجة للأطباء ولا يتباغضون ولا يبغي بعضهم علي بعض فلا يحتاجون للقضاة

مقصدي من هذا ان ظهور أفراد يدعون الإصلاح كأبو حنيفة وإبن حزم ومحمد عبده هو بحد ذاته إشارة الي وجود خطئ ، لاحظ ان هذا الخطئ هو في دين الله

أكثر من رائع

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa elmasrey

( تصحيح وبيان )

قد مللت من تكرار القول عني باني اتيت لاصحح للامة ما ءامنت به منذ 1400 عم وهذه تهمة للامة لا اقبلها والذي يقول هذا اتحداه ان ياتي لي براي اؤمن به لم يقل به احد علماء المسلمين
كانكم لم تسمعوا عن الرائ الاخر الذي لا يعتبر البخاري كله صحيحا
كانكم لم تسمعوا عن مذهب ابي حنيفة الذي لم يكن يقبل كل هذه الكثرة الكاثرة من الاحاديث من كل من هب ودب فاسس مدرسة اهل الراي
وكانكم لم تسمعوا عن راي ابن حزم في رفضه القياس في الدين
وكانكم لم تسمعوا حتي عن مؤتمرات تجديد الخطاب الديني التي نشطت في تسعينيات القرن الماضي
وكانكم لم تسمعوا عن محمد عبده ورشيد رضا وطه حسين بل ولا محمد سليم العوا ولا الازاهرة المتنورين بل حتي اسلام البحيري الذي جاء بجهد عظيم في بين هذه الحقائق فسجن .

إن اللوم لا يقع عليك .ولكنه يقع بالتأكيد على من وضع الدستور وهو القرآن وفيه من التخبط مافيه .بحيث لا يستقيم فيه رأى حتى تجد من يكسره برأى آخر منافى له .ومن هنا بدأ شلال التأويل وتفجرت عقول التفسير لحل طلاسم القرآن المولع بالفوازير والقفز من فوق المواضيع دون الثبات على رأى ثابت فهنا يقول قاتلوهم فى آيه أخرى يقول ولا تعتدو وهنا يقول المفسرين بأن القرآن يفسر بعضه بعض بل الأصح أنه يلخبط بعضه بعض .وتصوروا أن الحل يكمن فى أحاديث النبى أى مسودات القرآن فجمعوها وليتهم ما فعلوا.. فما ذادهم هذا إلا وبالا .وكان بالأحرى على إله متمكن من اللغه العربيه إلى درجة الإعجاز أن يأتى نصه على نفس النحو من الدقه وعدم تشتيت المواضيع والقضايا بين آيات متفرقه .وهنا ينجلى بوضوح أن السبب ليس إلهى بقدر ماهو نص بشرى تفاعل وتفَعل فى زمن 23 عاما فى كل القضايا التى تقابله فينسى ماذا قال فى هذا ويتوه من ذهنه حكم هذه فيضع حكم جديد .حتى أنه مات ولم يوضع القرآن بين دفتى كتاب بل تركه منثورا وكأنه قش مبعثر فى أنحاء المدينه فجمعوه من أفواه الحفظه والكاتبين المبعثرين أيضا للوحى ..هل تشم هنا حكمة أى إله أو أى حكمه من أى نوع .لا أعتقد ولو قولت هذا لمنصف لكان أقل وصف يمكن أن يَوصف هذا الوضع أنه وضع مأسوى بكل ما للكلمه من معنى
وماذالت الأمه على هذا النحو .بل الوضع يسير نحو الأسوأ وصاحب القرآن وإلهه ذهبا ولن يعودا وعلى الجميع أن يتدبروا أمورهم مع هذا النص وحالته المزريه من كل قضيه

تحياتى

[alaa elmasrey]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

الزميل علاء، أجد صعوبة كبيرة في التصديق بأنّ أيّا من الأحاديث التي بين أيدينا هي من قول محمّد، و تقوم على ذلك الكثير الكثير من القرائن، بعضها من علوم إنسانيّة غير إسلاميّة مثل علم التاريخ، و بعض القرائن الأخرى تجدها في ذات الدين الإسلاميّ مثل أمر محمّد بعدم تدوين الأحاديث التي يحدّث بها، هناك وجهة نظر إسلاميّة كاملة في رفض نسبة الأحاديث إلى محمّد ، تصدّرها جمال البنّا و لخّصها في كتابه '' جناية قبيلة حدثنا '' .
لكن عموما، فإنّ شكّي في نسبة الأحاديث إلى محمّد ليس نابعا عن انطباعي بخصوص مضمون الأحاديث، لكنّه جزء من شكّ أكبر يحيط بشخصيّة محمّد و الإسلام المبكّر، حتّى أنّني أشكّ في أنّ قريشا كانت تتحدّث بالفصحى، و أعتقد بأنّها كانت تتحدّث لهجة عربيّة كالموجودة الآن في الجزيرة العربيّة. عموما هذا ليس نقاشنا. لكن تنبغي الإشارة إلى أنّ القول بأنّ إسقاط الأحاديث ليس عمليّة سهلة، و زرّا ينضغط، بل إنّ إسقاط الأحاديث يعني هدم جزء كبير من دين الإسلام، تشريعًا و عقيدةً، فالصلوات الخمس مثالا غيرُ مذكورة بالاسم في القرءَان ، فتجد المفسّرين يجهدون أنفسهم في محاولة إدخالها في النصّ القرءَانيّ عنوة، و هذا مثال لا حصر.
الفكرة أنّ النتيجة التي ستحصل عليها بإزاحة الأحاديث من الدين، هي أسوء بكثير ممّا كان لديك قبل إزاحة هذه الأحاديث، ستجد نفسك أمام دين مبتور ناقص غير مفهوم، مع أنّ الأحاديث إضافات لاحقة للإسلام، لكنّنا لا نستطيع فهم الإسلام بدونها أبدا في المرحلة.
كذلك تطرح أسئلة أخرى:

إذا كان الإسلام الحقيقيّ مختبئا بين أكوام الأحاديث المنحولة طوال أربعة عشر قرنا، فهل هذا يعني بأنّ الإسلام الحقيقيّ قد غاب عنّا لكلّ هذه المدّة؟ و بالتالي: نجح الناجحون في تحريف و تزوير الإسلام كباقي الرسالات السابقة؟

هذا ما لديّ في المرحلة، قد تكون لي عودة مشكورين.

شكرا عزيزي منسق
1- بخصوص كلامك حول الشك او القطع بوجود شخصية محمد والاسلام المبكر والكعبة ووجودها وقبيلة قريش ومكانها وان الاسلام تيار مسيحي ظهر في الشام علي يد معاوية بن ابي سفيان المسيحي !!!!!!
فهذا كله من كلام واحد من المستشرقين لا اذكر اسمه الان وقد سقطت نظريته هذه لتهافتها ولم يعد لها ما كان في السابق ولو صرنا علي منهجهه هذا لانكرنا كل الحضارات القديمة والديانات والمنهج ايضا نفسه شكك في وجود المسيح عن طريق التلفيقات المنطقية الخاطئة بالاتيان بمقدمة صحيحة ونتيجة خاطئة لا تلزمها .

2-وبخصوص الجزء المراد الكلام عليه والمتعلق بالموضوع الاصلي فاننا ( اصحاب منهج العقل مع النقل ) لا نطالب المسلمين ان يسقطوا جميع الاحاديث المروية لانه ليس هناك مانع ابدا بل الواجب ان يكون فيها كثير من الاحاديث الصحيحة .
لكننا نطالب باسقاط ما يخالف القرءان
نطالب باسقاط ما يخالف العقل
عن طريق اضافة قيد واحد فقط الي القيود والشروط التي وضعها اصحاب المنهج القديم في تصحيح الاحاديث هذا القيد هو ان لا يكون الحديث مخالفا للقرءان او العقل وعدم المحاولات الحمقاء في الجمع بين الاحاديث المتعارضة مع القرءان ومع العقل ومع العلم بل ومع بعضها ايضا

3-شبهة نقصان الدين
والحقيقة ان الدين لن يكون ناقصا بعد هذه انه سيكون مهذبا عن الزيادات والتفصيلات التي الحقت به . وساضرب مثال واقعي وحقيقي
فمثلا سيسال المسلم هل مس الفرج ينقض الوضوء ؟
سيقول لك اصحاب المنهج القديم كيف ستحكم بمنهجك الناقص في هذه المسالة بدون الاحاديث التي ذكرت في الكتب ؟!!!!!!
والاجابة بكل بساطة اولا نواقض الوضوء مذكورة في القرءان اصلا ولو كان مس الذكر هذا مسالة لها علاقة بابطال الوضوء او عدمه لذكرها مع ما ذكر في الاية . !!!!!!!
والحقيقة ان مس الذكر ليس له علاقة بابطال الوضوء تماما كما انه ليس له علاقة بابطال الصيام . وان عدم وجود حديث في المسالة لا يؤدي الي ان الدين ناقص . فانه مثله تماما ما حكم اكل الطماطم للمتوضئ ؟ ليس هناك حديث في المسالة والدين كامل

4-ومن باب الزيادة في الجواب اذكر لكم ( الخناقة ) بين الفقهاء القدامي في المسالة بناء علي الاحاديث
اصحاب المنهج القديم سياتون بحديثين متعارضين مفاد احدهما ان يبطل ( من مس ذكره فليتوضأ) وسياتون بالحديث الاخر والذي مفاده انه لا ينقض ( انما هو بضعة منك ) ثم سيرجحون بين حديثين يستحيل ان يقولهما النبي معا . فيضيف احدهما اذا كان بشهوة ينقض واذا كان بغير شهوة لا ينقض رغم خلو الحديثين عن هذا القيد الاضافي ثم سيذاكي فقيه اخر فيدعي نسخ حديث ابطال الوضوء لحديث عدم ابطاله ثم سيقلده الاخر عكسيا فيدعي نسخ حديث عدم الابطال لحديث الابطال .وهكذا وهكذا .....