وأتو ببيت من مثله

[Colombo]

(الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق) من قصيدة العلم والأخلاق لشاعر النيل حافظ أبراهيم

هذه مقولة أنسان عادى لديه ملكة الشعر ولكنه بنى بيتاً كالهرم فى معناه والحكمه منه .ويمكن أن يؤسس لنهضة دول على هذا البيت لما فيه من بلاغه وعلم تضع الأم فى منزله كبرى ويجعلها تعلوا فوق الجميع لأنها صانعة الرجال بكل ما للكلمه من معنى ولو حللناه بما يستحق فسنخرج منه بعلم كثير لا داعى للأستفاضه فيه

فماذا قال القرآن سيد الكتب وأعظمهم على الأطلاق




2 -- "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الاسراء، {آية 24}
أدعوا لهم بالرحمه .وهذا يحدث فما الداعى لقوله إلا من باب التأكيد ولكنه لا يضع عقوبه لعدم طاعة الأبوين


3 -( يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلون من خير فان الله به عليم)"
سورة البقرة، {آية 215}
يسوى بين الأنفاق على الأب والأم من باب الصدقه .هذا هو رب العالمين لم يكلف نفسه عناء تقنين ذلك

4 - "...ولا تضار والدة بولدها، ولا مولود له بولده...."
سورة البقرة، {آية 133}
تأويلها يعود على من كتبها فلا أجد لها أهميه من الأصل

5 - " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين احساناً..."
أن تحسن إلى والديك ولا تشرك بالله .لا يوجد أضافه متميزه
ولم أضع شيئا من الأحاديث النبويه لتبرأ الكثير من مسلمين اليوم منها

السؤال ؟ هل أرتقى الإله لمستوى البشر ليضع فى بضع كلمات مايملأ كتب من حيث الأهميه وأن الام هى من أخرجت كل عظماء التاريخ فما كان نصيبها فى القرآن سوى المعامله بالرأفه والرحمه والدعاء
أما باقى شئون الأم فلم يتطرق إليها من قريب أو بعيد لأن علم من كتبه لم يكن ليرتقى لعلم أنسان عاش فى القرن العشرين وكان شاعر فذ .فما بالك بالمفكرين العظماء .لو قارنت ما كتبوا وأبدعوا بذلك المسمى قرآن


تحياتى الغاليه

الزميل العزيز كولومبو
نبهتنا الى مسألة بخصوص أسلوب القرآن في التعامل مع القضايا
فهو كتاب سلوكي بامتياز
بمعنى أن همه هو تبيان كيفية التعامل الفعلي مع القضايا والموضوعات (الأم , الأب , الزنا , السرقة , الفقر,....)
ولا يعيرها أي اهتمام من الناحية النظرية بتناولها في ذاتها بشكل تأملي فكري محض

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الزميل العزيز كولومبو
نبهتنا الى مسألة بخصوص أسلوب القرآن في التعامل مع القضايا
فهو كتاب سلوكي بامتياز
بمعنى أن همه هو تبيان كيفية التعامل الفعلي مع القضايا والموضوعات (الأم , الأب , الزنا , السرقة , الفقر,....)
ولا يعيرها أي اهتمام من الناحية النظرية بتناولها في ذاتها بشكل تأملي فكري محض

عزيزى ساحر القرن شاكر حضورك بالقرائه والرد صدقت تماما فالقرآن يمر مرور الكرام على القضايا أما تبنيها فكرياً ودراستها فهو عمل تطوعى يقوم به أصحاب النوايا الحسنه من أتباعه كمثل ذلك الشاعر العظيم والذى تتفوق عظمته على الإله فى تناوله لقضيه من أهم قضايا الأنسان وهى الأم ولم ينبهنا لمدى أهميتها فى المجتمع .كما فعل من زوجات حبيبه محمد وجعل زوجاته أمهات للمؤمنين لعلمه الفطرى أن الأنسان يعامل أمه برحمه فلما كل تلك الآيات التى تحسنا على رحمة أمهاتنا .لانه لا يملك قضيه أخرى تخص الأم ليضعها أمامنا

تحياتى الغاليه لك

[GoldWin]

مؤلف القرآن لم يعرف معنى الحنان الأسرى فكيف تريدون منه ان يتكلم عن الرحمة التي يعامل بها أمه وقد قال أنه منع من الإستغفار لها و هي في النار
في نظري من كان نبي لله و مشاركا له في كل شيء سيقوم بفرض أن تكون أمه هي الأولي في الجنة ولكن هل من المعقول أن يختار سيدة لنساء الجنة مريم المسيحية و آسيا زوجة فرعون و خديجة التاجرة ( طبعا كل هاته النسوة للمتعة الشخصية في الحنة) و يترك أمه التي ولدته؟

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GoldWin

مؤلف القرآن لم يعرف معنى الحنان الأسرى فكيف تريدون منه ان يتكلم عن الرحمة التي يعامل بها أمه وقد قال أنه منع من الإستغفار لها و هي في النار
في نظري من كان نبي لله و مشاركا له في كل شيء سيقوم بفرض أن تكون أمه هي الأولي في الجنة ولكن هل من المعقول أن يختار سيدة لنساء الجنة مريم المسيحية و آسيا زوجة فرعون و خديجة التاجرة ( طبعا كل هاته النسوة للمتعة الشخصية في الحنة) و يترك أمه التي ولدته؟

رائع دائما GoldWin كعادتك

فقد لخصت جوهر الموضوع ببراعه أحسدك عليها

فمحمد لم يكن يدرك دور الأم الأيجابى فى المجتمع المعاصر لما لها من دور فعال قد يبنى رجال وقد يبنى كتاكيت لا تفيد المجتمع فى شئ سوى الطعام والشراب والطفوله حتى الموت وهذا دليل على أن الأسلام ليس صالح لكل زمان وما كانت قضيه كهذه لتشغل ذهن محمد أو حتى تخطر له على بال فهو مهما زاد علمه لا يمكن أن يقارن حتى بأى عبقرى فى زمننا ولكن كان الزمن فى صالحه وضحالة علم من حوله( فالعبيط فى وسط المجانين ملك ) وهو مثل مصرى حتى الملحدين ...أستشفوا فيه قائداً عبقرياً فذاً برغم كونه لم يمس بعلمه أى جانب من جوانب الحياه ليضع يده على حل مناسب كما فعل غيره من العباقره عن حق وليس عن طريق الكذب والتدليس وجعل النمله فيل وها هو يثبت فشله فى قضيه مهمه كقضية الأم ووضع حلول لها كما فعل فلاسفه كثيرون وشعراء أضائوا الدنيا بعلمهم الصادق ولكن يبدوا أن تمريناته الجنسيه اليوميه شغلته عن تحصيل العلم النافع وتوجه ليتدخل فى أمور ليس له فيها حق من قريب أو بعيد حتى الدوره الشهريه للمرأه لم تسلم من لسانه حتى وصل إلى ماذا يفعل المسلم لو وقعت فى شرابه ذبابه .بحديث الذبابه المعجز .فأين كونه قائد عظيم ومفكر أعظم إنه مجرد وعاء فارغ ملأه المطر بالصدفه فى غفله من الزمن

تحياتى الغاليه

[إبسلون]

تحية وشكراً لك،

عندما ترى آيات المنطق المعوجّ في النظر للعلاقة بأقرب ألأقربين وتسمع من يقول:
( ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 ) ) ) التوبة
وعندما تجدها أيضاً مدعمة بالأحاديث الصحيحة من نوعية (أنا حبيبكم غصباً عن أبيكم وأمكم وأولادكم وأخوانكم وبقية أهاليكم جميعاً)، عندها نستطيع أن نتوقع فهم القائل وفتاويه في أسباب تدهور العلاقات الأسرية. وسنتلو عليكم بعض تغريداته في قرآنه يشرح فيه فهمه لدور الأم في المجتمع.

فمن طريقة الحديث عن الأم في القرآن، يبدو أن الأم بالنسبة له هي المرضعة، وهذا هو ما تمثله الأم عند صاحب القرآن. كما تفضلت عزيزنا بتلاوة (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ)
وايضاً مثل هذه الآية، ومصداقاً لنفس المفهوم عنده نجد (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ).
ويظن أنها حتى ليست بالمرضعة الجيدة، (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا)
فيمكن للأم أن تفعل بأبنائها كما فعلت أم موسى (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ) أو كما فعلت به مرضعته.

ولكن لاخوف عليكم، فإن أولئك الأمهات (المرضعات) يمكن استبدالهن متى ما أحببتم: (وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ) ، وكذلك يمكنكم فداء انفسكم بمرضعاتكم يوم القيامة والحشر والعذاب العسير.

لو كان قائل القرآن قد بعث في زمن حافظ إبراهيم لأنزل علينا وحياً عجيباً آخر من سماء حرمانه، فقال:
(ألأم مرضعة إذا أعددتها ، ، ، أعددت بقرة حلوبة الألبان)
وشتانٌ ما بين الشاعرين.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم

تحية وشكراً لك،

عندما ترى آيات المنطق المعوجّ في النظر للعلاقة بأقرب ألأقربين وتسمع من يقول:
( ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 ) ) ) التوبة
وعندما تجدها أيضاً مدعمة بالأحاديث الصحيحة من نوعية (أنا حبيبكم غصباً عن أبيكم وأمكم وأولادكم وأخوانكم وبقية أهاليكم جميعاً)، عندها نستطيع أن نتوقع فهم القائل وفتاويه في أسباب تدهور العلاقات الأسرية. وسنتلو عليكم بعض تغريداته في قرآنه يشرح فيه فهمه لدور الأم في المجتمع.

فمن طريقة الحديث عن الأم في القرآن، يبدو أن الأم بالنسبة له هي المرضعة، وهذا هو ما تمثله الأم عند صاحب القرآن. كما تفضلت عزيزنا بتلاوة (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ)
وايضاً مثل هذه الآية، ومصداقاً لنفس المفهوم عنده نجد (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ).
ويظن أنها حتى ليست بالمرضعة الجيدة، (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا)
فيمكن للأم أن تفعل بأبنائها كما فعلت أم موسى (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ) أو كما فعلت به مرضعته.

ولكن لاخوف عليكم، فإن أولئك الأمهات (المرضعات) يمكن استبدالهن متى ما أحببتم: (وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ) ، وكذلك يمكنكم فداء انفسكم بمرضعاتكم يوم القيامة والحشر والعذاب العسير.

لو كان قائل القرآن قد بعث في زمن حافظ إبراهيم لأنزل علينا وحياً عجيباً آخر من سماء حرمانه، فقال:
(ألأم مرضعة إذا أعددتها ، ، ، أعددت بقرة حلوبة الألبان)
وشتانٌ ما بين الشاعرين.

من الرائع أنك أدركت أن القرآن لم يتناول الأم بأى شئ يذكر وهو كتاب سماوى وسيكون نهاية مسلسل الرسالات ولا يكون فيه ما يشير للأم ودورها الكبير فى المجتمع ولكن هذا كان سقف معرفتهم .وهاهو قرائنهم المعجز يقهره شاعر النيل ببيت من الشعر ما بالك لو أخرجنا كنوز الحكمه من فطاحل الشعراء والفكر حينها سيصغر القرآن ويتوارى من الخجل .ولكن من يفهم هذا سوى العقول المتفتحه
لا تعرف كم سعادتى بأهتمامك بهذا الموضوع ووضع كل ما يخص الأم فى القرآن ليعلم الجميع أنه لم يعيرها أى أهتمام كما تفضلت وشرحت فى مداخلتك القيمه والمليئه بالفكر الواعى والنضج العقلى
هلى تعرف أنه لم يدخل مسلم إلى هذا الموضوع بتاتا لأن قرآنه سيخذله فلا يوجد ما يرد به ومع ذلك.. يؤمن أنه أعظم الكتب وأن من كتبه لم يفرط فى الكتاب من شئ ..ولكنه فرط فى الكثير ولو أحصينا كم القضايا المنسيه فى القرآن لما كفانا مجلدات لحصرها

تحياتى الغاليه لك وحضورك القيم ومداخلتك التى زادت الموضوع نورا وبريقا

[ملحد اردني]

لفتة رائعة منك ايها المبدع
القرآن هو الابن الغير شرعي للاخلاق ينسب لها ولا يوجد صلة بينهما تضليل اعمى يقود المغيبين للايمان واستبدال الخلق بوهم الخلق .
بالنسبة للام بالقران تبقى انثى مفرج محصن ..الخ من تكملة الحديث المعهود.
به الام مكينة انجاب يجب احترامها ولا يوجد به ما يعزز قدراتها التنموية بالمشاركة في المجتمع والحياة العملية،ليست الا لتفريغ شحنات الرجل وللانجاب والاعتناء باطفاله وخلق الضغوط والعوامل التي تعدم دورها وتحبطها هذا بالنسبة للمجتمع الاسلامي اما المجتمع العلماني او المجتمعات المتحضرة نرى هناك تعزيز ورفع معنويات للمرأة وللام بشكل اخص ومحاولة اثبات وجودها وخلق كيان لها بالتوافق مع عملها وكونها ام وزوجة واعطي مثال تحديد النسل الذي حرمه الاسلام وتكمن اهميته باعطاء اريحية لتكوين هذا التوافق واعطاء فرصة لعيش حياة متوازنة واخر تعدد الزوجات مشكلة لها اسباب لتحريمها بمعظم البلدان لما لها من اثار نفسية تنعكس على المرأة وبهذا تقل فرص عطائها وتبقى مخلدة هي ومثيلاتها لاهواء الازواج وامثلة كثيرة لكبت دور المرأة وبلاخص الام وعدم اعطائها قدرها ومحاولة اثبات قدرتها

الجيد هنا رؤية بعض الاقتباسات من تلك المجتماعات بالمجتماعات العربية وهذا بصيص امل نحو التحضر ولو قليلا.


والفت النظر لامكانية تعظيم اي شيء بشريطة الايمان به مثل هذا البيت يمكن ان تنشأ مؤسسة كاملة لحقوق الام باساساته واستخراج الاجتهادات والتدقيق بمواقع الاحرف والحركات حتى ويمكن ايضا ان لا يعني كتاب عظيم مهمل اي شيء والقرآن هنا مثال فلايمان به هو من جعل له عظمة عند اصحابة وعليه بنيت الاجتهادات والمعجزات المستخرجة منه ويمكنكم تجربة تعظيم اي شيء تؤمنون به وسترون فعلا انه بنظركم اصبح يستحق التعظيم وربما العبادة والتقديس.

كامل تحيات الاحترام والمودة لك ولباقي الاعضاء

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد اردني

لفتة رائعة منك ايها المبدع
القرآن هو الابن الغير شرعي للاخلاق ينسب لها ولا يوجد صلة بينهما تضليل اعمى يقود المغيبين للايمان واستبدال الخلق بوهم الخلق .
بالنسبة للام بالقران تبقى انثى مفرج محصن ..الخ من تكملة الحديث المعهود.
به الام مكينة انجاب يجب احترامها ولا يوجد به ما يعزز قدراتها التنموية بالمشاركة في المجتمع والحياة العملية،ليست الا لتفريغ شحنات الرجل وللانجاب والاعتناء باطفاله وخلق الضغوط والعوامل التي تعدم دورها وتحبطها هذا بالنسبة للمجتمع الاسلامي اما المجتمع العلماني او المجتمعات المتحضرة نرى هناك تعزيز ورفع معنويات للمرأة وللام بشكل اخص ومحاولة اثبات وجودها وخلق كيان لها بالتوافق مع عملها وكونها ام وزوجة واعطي مثال تحديد النسل الذي حرمه الاسلام وتكمن اهميته باعطاء اريحية لتكوين هذا التوافق واعطاء فرصة لعيش حياة متوازنة واخر تعدد الزوجات مشكلة لها اسباب لتحريمها بمعظم البلدان لما لها من اثار نفسية تنعكس على المرأة وبهذا تقل فرص عطائها وتبقى مخلدة هي ومثيلاتها لاهواء الازواج وامثلة كثيرة لكبت دور المرأة وبلاخص الام وعدم اعطائها قدرها ومحاولة اثبات قدرتها

الجيد هنا رؤية بعض الاقتباسات من تلك المجتماعات بالمجتماعات العربية وهذا بصيص امل نحو التحضر ولو قليلا.


كامل تحيات الاحترام والمودة لك ولباقي الاعضاء

تحياتى الغاليه لك ولمداخلتك الأكثر من قيمه
فلقد تناولت وبشكل رائع أبتعاد القرآن عن كونه مصدر للأخلاق لأى أنسان بل أنه ليس له أى مرجعيه أخلاقيه
ووصفه بالأبن الغير شرعى للأخلاق هو وصف دقيق ينطبق عليه تماما فى مختلف قضايا الأخلاق وتنمية المجتمع بما يعود بالنفع على الجميع إلا فيما ندر .وهذا النادر أعتقد أنه موجود فطريا ولا يحتاج لقرآن لكى نفعله .فالذى يتفقد الخمر بعقله بالتأكيد سيجدها ضاره ويحرمها على نفسه طالما أنه سليم العقل والفطره .وكون القرآن حرم الخمر لا يجعله مصدر الأخلاق القويمه
ولكنه تغافل بما يدعوا للدهشه عن قضايا أهم بكثير .لا أعتقد أن إله يمكن أن تكون له كل هذه الهفوات .بترك أهم القضايا وتبنى فرج المرأه من جميع الجوانب وملك اليمين بتكرار ممل .ولكنها لم تكن قضيه الله بل كانت قضية محمد لذلك أخذت أكثر مما تستحق فى القرآن
ففى النهايه هو كلام بشر كان هذا سقف أحلامه وطموحه ولم يكن ليتعداه

والفت النظر لامكانية تعظيم اي شيء بشريطة الايمان به مثل هذا البيت يمكن ان تنشأ مؤسسة كاملة لحقوق الام باساساته واستخراج الاجتهادات والتدقيق بمواقع الاحرف والحركات حتى ويمكن ايضا ان لا يعني كتاب عظيم مهمل اي شيء والقرآن هنا مثال فلايمان به هو من جعل له عظمة عند اصحابة وعليه بنيت الاجتهادات والمعجزات المستخرجة منه ويمكنكم تجربة تعظيم اي شيء تؤمنون به وسترون فعلا انه بنظركم اصبح يستحق التعظيم وربما العبادة والتقديس.

أنا معك تماما فى كل كلمه قلتها فى هذه الفقره بالغة الأهميه .ولكن هناك شئ بسيط صاحب البيت لم يدعى النبوه ولا الألوهيه ولكنه أنسان بسيط قام بلفت النظر بأسلوب رائع لدور الأم وطريقة الأستفاده منها .وهو فعل كل مفكر وشاعر له قضيه ولا يهمه أى منفعه سوى خدمة المجتمع فميزة العباقره أنهم لا يدعون أنهم أتو بما هو معجز .ولذلك لن يحدث مع حدث مع القرآن فهو حاله فريده فجه لا مثيل لها سوى فى الديانات الشبيهه بها .ولو أحرقنا كل كتب السماء لوجدنا فى كتب الأرض ما يكفى ويفيض وهنا لن تهمنا البلاغه ولا الفصاحه ولكننا سيهمنا الرأى الموضوعى الذى يتبنى حلول واقعيه لكل مشاكل العصر .وستجد أن الكتب السماويه هى التى تقف حائل بيننا وبين ذلك .وعلينا أن نقاوم ذلك
و نعيد أكتشاف ما لدينا من كنوز رائعه توارت تحت التراب بسبب سطوة القرآن والمؤمنين به .وأن القرآن لم يكن ليصمد أمام أفكار سابقه لزمانها عن حق وليس بالدجل والتبرج الصارخ ليبدوا وكأنه الكتاب الجامع لكل فكر البشريه على كل المستويات القديم منها والحديث .

لقد كانت فكرة وضعى بيت شعر واحد فى معارضة القرآن لنفس الفكره وهى( الأم) محاوله لتوضيح فارق المستوى الثقافى للقرآن والمستوى المرتفع لبيت واحد من الشعر تبنى قضيه واحده فأعطاها حقها وزاد وبقية القصيده مليئه بالكنوز ولكنى أكتفيت ببيت واحد فالقرآن لا يستحق أكثر من هذا .ولكن حين نقارن بصدق ونأتى بحجم القرآن من أقوال المفكرين والفلاسفه والعلماء .لبدا القرآن وكأنه لاشئ .وكما تفضلت حضرتك وقولت أن الإيمان الأعمى به هو من وضعه على كرسى القداسه فتحصن بها ولكن لو نزل من على هذا الكرسى فسيهذم على كل الأصعده تجاه كل قضيه تبناها القرآن وتبناها غيره من المفكرين المرموقين عربيا وعالميا .
فهو ليس إلا فقاعة هواء نفخها النافخون والمنتفعون من مافيا الأديان من محمد حتى داعش

تحياتى الصادقه لك وشاكر مرورك الكريم وإضافتك المتميزه جداً والتى جعلتنى أسترسل فى الكلام وفتحت قضايا كثيره تحتاج لأكثر من موضوع

فشكرى لك على ذلك

[الكمنجة]

اشكرك جزيلا على الموضوع،
كنت الاحظ ان المسلمين بنظرون الى اباذهم وامهاتهم بنوع من التفضل عليهم حين ينفقون وتراهم يغدقون على اسرهم بينما يرمون القليل لوالديهم، الان فقط فهمت وجود رابط قوى مع الاية التى اوردتها حين ساوى بين احسان الاب واحسان الصدقة.