(وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) فهل بالفعل ثمانية ؟

[justhuman]

يقول رب القرآن فى سورة الزمر:

" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

يتحدث القرآن فى هذه الآية عن نعمة الله فى خلق الإنسان
فلماذا كان الجزء الملون بالأحمر فى منصف الجزء الذى يتحدث عن خلق الإنسان ولم يكن بعده ؟
لماذا لم تكن الآية على هذا النحو :
" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

وهل الأنعام ثمانية أزواج فقط من الإبل إثنين ومن البقر إثنين ومن الضأن إثنين ومن المعز إثنين ؟
فأين الجاموس إذا من هذه الأنعام ؟

[alaa elmasrey]

هل حضرتك تكتب من اجل الكتابة وفقط
ما الفائدة وما الذي تريد ان تثبته من وراء هذا الموضوع

[justhuman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa elmasrey

هل حضرتك تكتب من اجل الكتابة وفقط
ما الفائدة وما الذي تريد ان تثبته من وراء هذا الموضوع

أكتب لأوضح مافى القرآن من أخطاء تكشف بشريته الواضحة والتى لا يواريها الا القدسية المفرطة لهذا النص المعيب.

هذا اعتراض بين جملة ((خلقكم من نفس واحدة)) وبين ((يخلقكم في بطون أمهاتكم)) لمناسبة أزواج الأنعام لزوج النفس الواحدة (التحرير و التنوير)
وهذا محسن بلاغى بديعى يسمى مراعاة النظير

[ملحد معتدل]

يمكن ان محمد لم يعلم ان هناك انواع اخرى غير الموجودة في محيطه
اما بالنسبة للخلط في الاية فهذا شيء مكرر بكثرة في القران وطالما كنت استغربه هو وتكرار القصص بشكل ممل اضافة للاخطاء اللغوية والتي يدعي متبعي الاديان انها ليست اخطاء وان اللغة العربية تأخذ قواعدها من القران وليس العكس

[justhuman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد معتدل

يمكن ان محمد لم يعلم ان هناك انواع اخرى غير الموجودة في محيطه
اما بالنسبة للخلط في الاية فهذا شيء مكرر بكثرة في القران وطالما كنت استغربه هو وتكرار القصص بشكل ممل اضافة للاخطاء اللغوية والتي يدعي متبعي الاديان انها ليست اخطاء وان اللغة العربية تأخذ قواعدها من القران وليس العكس

القرآن بالفعل حدد الأنعام بأربعة أنعام فقط وحددها تفصيلا بالإبل والبقر والضأن والماعز . ونسى أن فى العالم الكثير من الأنعام التى لم يعلم بها محمد ولا ربه فلم يذكرها فى قرآنه .
أما عن القرآن ولغته فهو بالنسبة لى النص الأسوأ لغة وبيانا .

[شنكوح]

هذه الآية والله لهي دليل على نظرية التطور. فمن 8 (ما يطير، وما يزحف، وما يسبح وما يمشي...) أصبح لدينا هذا الكم الكثير اليوم.
ووجود جملة الأنعام الاعتراضية في ذلك اللموضع لهي دليل على اشتراك الإنسان في هذه الخاصية التطورية. أو على العكس ربما هي دليل على أن الإنسان مستثنى منها. فكما نعلم، الجمل في القرآن تعني الشيئ وعكسه على حسب مزاج القارئ.

أعلوا هبل

[justhuman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

هذه الآية والله لهي دليل على نظرية التطور. فمن 8 (ما يطير، وما يزحف، وما يسبح وما يمشي...) أصبح لدينا هذا الكم الكثير اليوم.
ووجود جملة الأنعام الاعتراضية في ذلك اللموضع لهي دليل على اشتراك الإنسان في هذه الخاصية التطورية. أو على العكس ربما هي دليل على أن الإنسان مستثنى منها. فكما نعلم، الجمل في القرآن تعني الشيئ وعكسه على حسب مزاج القارئ.

أعلوا هبل

كان زميلنا المحترم الغريب بن ماء السماء فتح موضوعا بعنون(الخطأ القرآنى الذى لا حل له )
وذلك لكونه خطأ حسابى لا يمكن تأويله الى غيره . وبالرغم من ذلك وجدنا العبقرية الاسلامية أبدعت فى الكلام ثم الكلام حتى بدا وكأن الخطأ القرآنى البديهى ليس بخطأ .

وأعتقد أن هذه الآية مع آيات أخرى من (سورة الأنعام )تحدد تفصيلا طبيعة هذه الأنعام تمثل خطأ حسابى لا جدال فيه .(ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
فى الآيات حصر للأنعام التى خلقها الله . ومع ذلك نجد أنواع أخرى من الأنعام فى العالم .وهذا جهل من رب القرآن بما أنزله من الأنعام. وهذا كاف للحكم ببشرية القرآن ومحليته

[شنكوح]

بالفعل عزيزي،
لكن بالنسبة لي من الواجب أخذ الأمور على محمل المزاح والسخرية لأني لو تناقشت مع المسلمين المحاولين للمناورة بجدية لانفجرت.
بالطبع فأنا متفق مع ما قلت وقال الغريب، والأمر واضح جلي، لكن آليات الدفاع تشتغل لوحدها دائما عند المؤمن عندما يقرأ آية لا تروقه فيبدأ في التشكيك حتى في البديهيات حتى لا تتزعزع الصورة التي يريد أن يرى الله عليها.
مثلا، لا أستبعد أن يأتي القرآنيون ويطالبونك بإثبات أن "ثمانية" تعني الرقم 8، وذلك باستعمال سياقات أخرى من القرآن. وبما أن الآية تقول "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" والله منزه عن احتياج عرش مادي، فإنه ولله الحمد 8 تعني "بضع" أو "جميع" أو "المجاز" أو "البطيخ"، المهم أن الله ما يطلعش مخطئ.

ذكر هذه الثمانية لا يعنى أنه لا يوجد غيرها .. فهناك أنعام أخرى كالظباء و حمر الوحش مما هو مباح ونحو ذلك لكنه اختص هذه بالذكر لأهميتها