شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > ساحة الترجمة ✍

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-17-2016, 08:10 AM فينيق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
فينيق
عضو ذهبي
الصورة الرمزية فينيق
 

فينيق is on a distinguished road
افتراضي لا يكون الجيش هو الحلّ أبداً، بل يُشكّل المُشكلة دوماً



معاً وسوياً في تحويل " الجيش الوطنيّ " إلى " عصابة مارقة " تحمي " سلطة إجرامية فاقدة للشرعية الشعبية " وتقتل المواطنين الأحرار!! وضع الصورة والكلام أسفلها تعليق منّي ولا علاقة له بالنص


الإهداء إلى " شبّيبحة ونبّيحة " السيسي!


هذا المقال منشور في موقع الملحدين الإسبان - مدريد في شهر أغسطس / آب من العام 2013، ونظراً لأهمية الفكرة المركزية فيه، والتي تمتلك قيمة راهنية بل مستقبلية، قمتُ بترجمته .. الرفيق فينيق


فيما يبثّ القادة الروحيون، بوصفهم أدوات القادة العسكريين والسياسيين، الدعوات إلى السلام والطمأنينة إلى تابعيهم، تبقى هذه الدعوات مجرّدة من مضمونها لدى غالبية السكان. وفيما لو يتصدر أولئك القادة المشهد، فلن ينتج سوى الخضوع والخوف.

فيما لو كان لدى أحد شكّ بخصوص طبيعة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المُنتخَبْ محمد مرسي، خلال شهر تموز المنصرم، فقد توضحت عبر الصيغة الدموية والوحشية التي يصعب علينا تخيلها في الأيام الاخيرة. يتكرر في مصر ما حدث في الجزائر قبل 20 عام! عندما قمع الجيش الجزائري بعنف بالغ الانتخابات التي كان سيفوز بها الإسلاميون، فاندلع صراع عنيف راح ضحيته أكثر من 150000 شخص، وبقيت تداعيات العنف ماثلة حتى الآن. حدث شيء شبيه بتونس، ولكن للآن لا يوجد حلول ناجعة له.


يكون المسؤول عن المجزرة التي حدثت خلال الأيام الأخيرة، دون مواربة، هو السلطات المصرية التي أمرت باستخدام الحديد والنار لقمع احتجاجات سلمية نفذها أنصار مرسي من الاخوان المسلمين في ساحات القاهرة، حيث طالبوا بإعادة الرئيس الشرعيّ إلى موقعه. تسعى جمعية الإخوان المسلمين لحمل راية الديموقراطية إثر طردهم من السلطة عبر انقلاب عسكريّ، سيؤدي لسقوط ضحايا إلى ما لانهاية، وهو ما اعتادت عليه الحركات الدينية وعبر الصراعات الدينية بجميع الأديان.

لا تنحصر الحرب الأهلية بصراع بين مواطنين من نفس البلد، بل تقوم بتقسيم يكلله بعد ايديولوجي، بحيث سيكون هناك اختيار بين " أهون الشرّين " بنهاية الأمر!! هذا ما يحدث الآن مع قطاعات مصرية تتبنى العلمانية وتدعو لثورة عادلة ضدّ حكم مبارك، وبصورة فاقعة أكثر مع الأقلية القبطية المتعرضة للملاحقة والتجريم من قبل الإخوان المسلمين، الذين دعموا دوما الانقلابات العسكرية! بالنهاية سيحدث الصراع بين الانقلابيين العسكريين والاسلاميين، حيث لن يتمكن أحد من التنفُّس!!

التمرُّد المدني الي مهّد الطريق نحو الديموقراطية والتقدُّم، تحول إلى معركة دينية، يتحد فيها الأقباط والعلمانيون بدعم الانقلابيين بمواجهة الإخوان المسلمين، حيث يعتبرون أنفسهم ضمانة للديموقراطية. تنتظرنا نتائج بالغة السوء.

يساهم تعنت المعارضة، التي لا تعترف بالشرعية الديموقراطية للإسلاميين، بتحولها إلى عبوة ناسفة بيد الجيش. فعندما يفوز من لا نرغب بفوزه، ونحاول إلغاء الفوز، فنحن نكون لاديموقراطيين ببساطة! حيث تحضر ديموقراطية داعمي السيسي: عندما يفوز السيسي فقط!!! { ترجمة بالمعنى لا حرفياً .. فينيق }.

لم يتحول محمد مرسي، خلال عام من وصوله للحكم، إلى حسني مبارك جديد! حيث لا تبرّر كل أخطائه مقارنته بذاك الدكتاتور القاتل. كان مرسي أوّل رئيس مدني عملياً في مصر بعد عقود! ووصل عبر انتخابات شرعية ديموقراطية. كان هذا انتصار بحدّ ذاته في مصر. فلقد اجتمع الإخوان مع العلمانيين، المحافظين مع التقدميين، النساء مع الرجال، سوياً للإطاحة بمبارك كعدو مشترك للجميع. كذلك انتفضوا، وهو أمر بالغ الأهمية، بصورة سلمية عكست الحراك الشعبي المصري.




لا حاجة للتنويه لأننا كملحدين ومفكرين أحرار، لا يروق لنا كثيراً وصول متطرفين دينيا إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع أو عبر غيرها، حيث سيجبرونا كمواطنين على الحياة وفق أهوائهم وعقائدهم، لكن أبداً لا نوافق على كون الانقلاب العسكري هو الحلّ، ونعتبر دعم هذا الانقلاب خطأ جسيم.

لقد تمكن الجيش المصري من استعادة دوره الوطني، الذي ألغاه حسني مبارك، بفضل الثورة الشعبية السلمية، ولكن ما لبث أن عاد لموقعه القديم مع الانقلابيين الجُدُدْ بكل أسف!


من الأهمية بمكان التذكير بأنّ الحكّام الذين لا يعملون لصالح الشعب، يمكن الإطاحة بهم من خلال انتفاضة الغالبية الشعبية عبر صناديق الاقتراع والاحتجاجات السلمية، لكن ليس عبر العسكر أو الانقلابات العسكرية. وقد تعلم الإسبان الكثير حول هذا الأمر، ومازالوا يدفعون الثمن حتى الآن.


ما الذي يمكن انتظاره الآن في مصر؟

تتحدث المعارضة عن ثورة ثانية.

هل يشكل الانقلابيون العسكريون حكم انقاذ وطني؟

كلاااااا، بل سيساهم هذا الانقلاب على المدى الطويل في وصول السلفيين لا الإخوان المسلمين إلى السلطة وهم الأكثر تطرفاً!


ما يحدث في مصر مع السيسي هو اختطاف للديموقراطية، هو إراقة للدماء، وسيكون الحلّ لهذه المشكلة هو أن يصل للحكم من يختاره الناس، أعجبنا أم لم يعجبنا.

إنّ التنكُّر لهذا الأمر، ستكون نتيجته دوماً دفع أثمان باهظة.

النص الأصل بالقسم الأجنبي

تعليق فينيق

نهاية كلّ استبداد: فوضى مُطلقة .. يعقبها استقرار نسبيّ! وإنّ القول بأفضلية استمرار " المستبدّ " على حضور " الفوضى " هو حماقة أعيت من يداويها! لأنّ الاستبداد لا يحتمل الاستمرار للأبد كما توهم المُجرم حافظ الأسد! وكما توهم قبله وخلال تاريخ البشرية الطويل آلاف الحكّام المستبدين، الذين كان مصيرهم مزبلة التاريخ، وهو ذات المصير الذي ينتظر الإرهابي بشار الاسد والمُجرم السيسي وكل مستبدّ آخر في دويلات العالم العربي أو في بلدان العالم الأخرى!

وشكراً



:: توقيعي ::: الحلّ الوحيد الممكن في سورية: القضاء على مافيا الأسد الداعشيّة الحالشيّة الإيرانية الروسيّة الإرهابيّة فئط!
http://www.ateismoespanarab.blogspot.com.es
يلعن روحك يا حافظ!
https://www.youtube.com/watch?v=Q5EhIY1ST8M
تحيّة لصبايا وشباب القُدْسْ المُحتلّه
https://www.youtube.com/watch?v=U5CLftIc2CY
البديهيّات لا تُناقشْ!
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2016, 05:33 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق مشاهدة المشاركة
ما يحدث في مصر مع السيسي هو اختطاف للديموقراطية، هو إراقة للدماء، وسيكون الحلّ لهذه المشكلة هو أن يصل للحكم من يختاره الناس، أعجبنا أم لم يعجبنا.
تحياتي للجميع،
الانتخابات ليست الديموقراطية، الانتخابات احد وسائل الديموقراطية، ولكن الديموقراطية هي عملية متكاملة، الانتخابات احد عناصرها.
الديموقراطية هي الوصول للحلول عن طريق الاتفاق : http://plato.stanford.edu/entries/democracy/
بمعني الوصول السلمي للحلول للمشاكل المعروضة...
مرسي، في الحقيقة بالرغم من انتخابة بطريقة حرة، ولكن استأثر بالحكم، لقد قام بتهميش الباقي، هذا يسمي ديكتاتورية الاغلبية. لقد قام باخطاء كثيرة، اهمها في رأيي، هو الغاء المجلس العسكري، في مصر، لقد كنت مندهش تماما من تصرفة هذا. مصر الجيش يحكمها منذ اكثر من 60 عام، وله مصالح كثيرة، ومسيطر علي كل شيئ، كيف يعتقد بانة سوف يلغي سلطة الجيش هكذا؟ لقد كان المجلس العسكري يوزع سلطة الجيش علي مجموعة من كبار السن، ولكن عندما اقال المجلس العسكري، وقام بتعيين السيسي، الذي كانت زوجتة تلبس النقاب كما يقال وتذهب لزوجة مرسي من اجل تعلم القرآن، كان هذا كارثة، لقد قام بتجميع كافة سلطات المجلس العسكري في يد شخص واحد.
مرسي بمحاولة استئثارة بالحكم، جعل له اعداء، ولذلك كان السهل التخصل منة...

لكن حكم مرسي لم يكن ابدا ديموقراطي، هو كان ديكتاتورية الاغلبية، والجيش اختارة لذلك... الجيش اختار مرسي بسبب انة يعلم بانة سول يستأثر بالحكم، ولا يشارك جميع الفئات معة، وبالتالي من السهل التخصل منة...
في نظري، مرسي لم يحكم مصر، هو كان مجرد فاصل كوميدي، الجيش في مصر، يسيطر علي كل شيئ، كافة المشاريع في مصرـ تتم بواسطة الجيش، الذي يقوم بارساء المناظرة علي شركة اوراسكوم للبناء...نموذج احتكاري في غاية السوء...
اسمع حاليا، الجيش يدير ملاهي شارع الهرم، وغيرة..
الجيش كان قلق بتوريث حسني مبارك الحكم لابنة الذي لم يكن من الجيش وكان الخوف هو وصول رئيس مدني للحكم في مصر، ولذلك تم اختيار الاخوان بدقة، حتي يكونوا من السهل التخلص منهم، بسبب انغلاق عقولهم، ورفضهم التعاون مع من ليس من الاخوان.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق مشاهدة المشاركة
نهاية كلّ استبداد: فوضى مُطلقة .. يعقبها استقرار نسبيّ! وإنّ القول بأفضلية استمرار " المستبدّ " على حضور " الفوضى " هو حماقة أعيت من يداويها! لأنّ الاستبداد لا يحتمل الاستمرار للأبد كما توهم المُجرم حافظ الأسد! وكما توهم قبله وخلال تاريخ البشرية الطويل آلاف الحكّام المستبدين، الذين كان مصيرهم مزبلة التاريخ، وهو ذات المصير الذي ينتظر الإرهابي بشار الاسد والمُجرم السيسي وكل مستبدّ آخر في دويلات العالم العربي أو في بلدان العالم الأخرى!
وهذا هو المشكلة، شعوب المنطقة تعيش في حالة من السوء، وهي تتاخر عن باقي شعوب العالم، والربيع العربي في الحقيقة كان فرصة للنهوض.. لدينا من الطاقات والموارد مما يجعل المنطقة في غاية من التقدم، لدينا شباب كثير، يصلح للعمل، وهناك نسبة تعليم شبة جيدة، وموارد طبيعية...
قبل الثورات، كان لي زميل يعمل مستشار لشركة كبيرة في التعدين، وكانت الشركة تعمل في مشروع في مصر، وكان التفكير هو فتح شركة في مصر، تقوم بذلك، ولكن تم اخبارهم بان هذا ليس جيد، بسبب الروتين والرشاوي وغيرة وان من الافضل هو فقط فتح فرع للشركة في مصر. كون الشركة اجنبية سوف يعطيها حرية اكثر...
تخيل مدي الفساد في مصر.. لقد كان لي امل في البرادعي، كانسان مثقف يعلم الفكر العلماني الحر، ولكن في الحقيقة الاخوان فعلوا كل شيئ الجيش يرغب به...
تحياتي...



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2016, 05:51 PM فينيق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
فينيق
عضو ذهبي
الصورة الرمزية فينيق
 

فينيق is on a distinguished road
افتراضي

الزميل العزيز

مع كامل الاحترام لرأيك: ما حدث مع مرسي تشبيح لا يقوم بها إلا مرتزقة! والسيسي لا يكون أكثر من ممثّل لعصابة مافيا! تصرف السيسي كزعيم عصابة فقط لا غير!

لا تعجبني جماعة الإخوان ولا يعجبني كل المتطرفين بكل الاتجاهات .. لكن هذا شيء وحصول انتخابات " ديموقراطية نسبيا " فاز بها مرسي وتياره فهو شيء آخر ويجب أن يأتي البديل عبر انتخابات مشابهة! فقط لا غير .. يكون هذا بديهية عند كل شخص حيادي ذو توجُّه علماني وطني ديموقراطي ..الخ

المصيبة أننا سنظل نكرر الأخطاء وندفع أثمان فادحة قبل حدوث استقرار سياسيّ في منطقتنا .. مشوارنا طويل!

مسألة تكريس الفساد عبر الإفساد: هو مشروع حكومي لاستمرار السيطرة على الناس وإخضاعهم .. أي استمرار الاستبداد وهناك من ينادي بتنصيب " المجرم جمال حسني مبارك " الحكم في مصر!

عاجلا أم آجلا سيثور المصريون كما ثاروا سابقاً .. يكون الربيع العربي مستمر وإن بإيقاع مختلف ولن يتهنى أيّ استبداد بالاستمرارية ..

تحياتي



:: توقيعي ::: الحلّ الوحيد الممكن في سورية: القضاء على مافيا الأسد الداعشيّة الحالشيّة الإيرانية الروسيّة الإرهابيّة فئط!
http://www.ateismoespanarab.blogspot.com.es
يلعن روحك يا حافظ!
https://www.youtube.com/watch?v=Q5EhIY1ST8M
تحيّة لصبايا وشباب القُدْسْ المُحتلّه
https://www.youtube.com/watch?v=U5CLftIc2CY
البديهيّات لا تُناقشْ!
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2016, 08:43 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي -

بلا شك أن الإخوان والتيارات الدينية خسرت في مصر معظم شعبيتها ومؤيديها

بلا شك لا يبدو لي كمواطن مصري أي تغيير اقتصادي في البلاد أو تغير للأحوال، لكن قرار عدم التجديد للسيسي أو خلعه أو ايا كان هو ما سوف يقرره الشعب ذو الاختصاص بالمسألة يعني المصري في حالتنا، لكن لحسن الحظ أن ميزة الجيش المصري هي الوحدة والاتحاد والطبيعة الوطنية البعيدة عن الطائفية والتحزبات، وعلى الأغلب لو قرر الشعب باغلبيته خلع أي رئيس حتى لو كان عسكريا ففي النهاية سوف ينضم الجيش إلى الشعب. عموما لم يفعل السيسي بخلاف بشار وعنفه المعروف القديم الحالي أي شيء يدعو لخلعه او الثورة عليه، عدم النجاح الاقتصادي مثلا ليس سببا كافيا، أما كونه يقص أظافر الإخوان والجماعات فهذا ما يتفق عليه كل المصريين تقريبا، وفي حياتي الشخصية هذا أحد الأشياء التي أتفق فيها مع أقاربي المسلمين، بعبارة أخرى وحتى إشعار آخر: السيسي هو الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد، وعبارة أخرى دائمة لا تغيير فيها: عاش الجيش المصري الوطني العظيم حماة الوطن في الداخل والخارج، الذي منه اقاربنا ومعارفنا وأبناء بلدنا الذين قدم الكثيرون منهم حيواتهم لأجل هذه البلاد.



  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 12:30 PM فينيق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
فينيق
عضو ذهبي
الصورة الرمزية فينيق
 

فينيق is on a distinguished road
افتراضي

الشعارات البرّاقة شيء والواقع الفاقع شيء آخر .. مع الأسف الشديد!



:: توقيعي ::: الحلّ الوحيد الممكن في سورية: القضاء على مافيا الأسد الداعشيّة الحالشيّة الإيرانية الروسيّة الإرهابيّة فئط!
http://www.ateismoespanarab.blogspot.com.es
يلعن روحك يا حافظ!
https://www.youtube.com/watch?v=Q5EhIY1ST8M
تحيّة لصبايا وشباب القُدْسْ المُحتلّه
https://www.youtube.com/watch?v=U5CLftIc2CY
البديهيّات لا تُناقشْ!
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 12:41 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق مشاهدة المشاركة


معاً وسوياً في تحويل " الجيش الوطنيّ " إلى " عصابة مارقة " تحمي " سلطة إجرامية فاقدة للشرعية الشعبية " وتقتل المواطنين الأحرار!! وضع الصورة والكلام أسفلها تعليق منّي ولا علاقة له بالنص


الإهداء إلى " شبّيبحة ونبّيحة " السيسي!


هذا المقال منشور في موقع الملحدين الإسبان - مدريد في شهر أغسطس / آب من العام 2013، ونظراً لأهمية الفكرة المركزية فيه، والتي تمتلك قيمة راهنية بل مستقبلية، قمتُ بترجمته .. الرفيق فينيق


فيما يبثّ القادة الروحيون، بوصفهم أدوات القادة العسكريين والسياسيين، الدعوات إلى السلام والطمأنينة إلى تابعيهم، تبقى هذه الدعوات مجرّدة من مضمونها لدى غالبية السكان. وفيما لو يتصدر أولئك القادة المشهد، فلن ينتج سوى الخضوع والخوف.

فيما لو كان لدى أحد شكّ بخصوص طبيعة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المُنتخَبْ محمد مرسي، خلال شهر تموز المنصرم، فقد توضحت عبر الصيغة الدموية والوحشية التي يصعب علينا تخيلها في الأيام الاخيرة. يتكرر في مصر ما حدث في الجزائر قبل 20 عام! عندما قمع الجيش الجزائري بعنف بالغ الانتخابات التي كان سيفوز بها الإسلاميون، فاندلع صراع عنيف راح ضحيته أكثر من 150000 شخص، وبقيت تداعيات العنف ماثلة حتى الآن. حدث شيء شبيه بتونس، ولكن للآن لا يوجد حلول ناجعة له.


يكون المسؤول عن المجزرة التي حدثت خلال الأيام الأخيرة، دون مواربة، هو السلطات المصرية التي أمرت باستخدام الحديد والنار لقمع احتجاجات سلمية نفذها أنصار مرسي من الاخوان المسلمين في ساحات القاهرة، حيث طالبوا بإعادة الرئيس الشرعيّ إلى موقعه. تسعى جمعية الإخوان المسلمين لحمل راية الديموقراطية إثر طردهم من السلطة عبر انقلاب عسكريّ، سيؤدي لسقوط ضحايا إلى ما لانهاية، وهو ما اعتادت عليه الحركات الدينية وعبر الصراعات الدينية بجميع الأديان.

لا تنحصر الحرب الأهلية بصراع بين مواطنين من نفس البلد، بل تقوم بتقسيم يكلله بعد ايديولوجي، بحيث سيكون هناك اختيار بين " أهون الشرّين " بنهاية الأمر!! هذا ما يحدث الآن مع قطاعات مصرية تتبنى العلمانية وتدعو لثورة عادلة ضدّ حكم مبارك، وبصورة فاقعة أكثر مع الأقلية القبطية المتعرضة للملاحقة والتجريم من قبل الإخوان المسلمين، الذين دعموا دوما الانقلابات العسكرية! بالنهاية سيحدث الصراع بين الانقلابيين العسكريين والاسلاميين، حيث لن يتمكن أحد من التنفُّس!!

التمرُّد المدني الي مهّد الطريق نحو الديموقراطية والتقدُّم، تحول إلى معركة دينية، يتحد فيها الأقباط والعلمانيون بدعم الانقلابيين بمواجهة الإخوان المسلمين، حيث يعتبرون أنفسهم ضمانة للديموقراطية. تنتظرنا نتائج بالغة السوء.

يساهم تعنت المعارضة، التي لا تعترف بالشرعية الديموقراطية للإسلاميين، بتحولها إلى عبوة ناسفة بيد الجيش. فعندما يفوز من لا نرغب بفوزه، ونحاول إلغاء الفوز، فنحن نكون لاديموقراطيين ببساطة! حيث تحضر ديموقراطية داعمي السيسي: عندما يفوز السيسي فقط!!! { ترجمة بالمعنى لا حرفياً .. فينيق }.

لم يتحول محمد مرسي، خلال عام من وصوله للحكم، إلى حسني مبارك جديد! حيث لا تبرّر كل أخطائه مقارنته بذاك الدكتاتور القاتل. كان مرسي أوّل رئيس مدني عملياً في مصر بعد عقود! ووصل عبر انتخابات شرعية ديموقراطية. كان هذا انتصار بحدّ ذاته في مصر. فلقد اجتمع الإخوان مع العلمانيين، المحافظين مع التقدميين، النساء مع الرجال، سوياً للإطاحة بمبارك كعدو مشترك للجميع. كذلك انتفضوا، وهو أمر بالغ الأهمية، بصورة سلمية عكست الحراك الشعبي المصري.




لا حاجة للتنويه لأننا كملحدين ومفكرين أحرار، لا يروق لنا كثيراً وصول متطرفين دينيا إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع أو عبر غيرها، حيث سيجبرونا كمواطنين على الحياة وفق أهوائهم وعقائدهم، لكن أبداً لا نوافق على كون الانقلاب العسكري هو الحلّ، ونعتبر دعم هذا الانقلاب خطأ جسيم.

لقد تمكن الجيش المصري من استعادة دوره الوطني، الذي ألغاه حسني مبارك، بفضل الثورة الشعبية السلمية، ولكن ما لبث أن عاد لموقعه القديم مع الانقلابيين الجُدُدْ بكل أسف!


من الأهمية بمكان التذكير بأنّ الحكّام الذين لا يعملون لصالح الشعب، يمكن الإطاحة بهم من خلال انتفاضة الغالبية الشعبية عبر صناديق الاقتراع والاحتجاجات السلمية، لكن ليس عبر العسكر أو الانقلابات العسكرية. وقد تعلم الإسبان الكثير حول هذا الأمر، ومازالوا يدفعون الثمن حتى الآن.


ما الذي يمكن انتظاره الآن في مصر؟

تتحدث المعارضة عن ثورة ثانية.

هل يشكل الانقلابيون العسكريون حكم انقاذ وطني؟

كلاااااا، بل سيساهم هذا الانقلاب على المدى الطويل في وصول السلفيين لا الإخوان المسلمين إلى السلطة وهم الأكثر تطرفاً!


ما يحدث في مصر مع السيسي هو اختطاف للديموقراطية، هو إراقة للدماء، وسيكون الحلّ لهذه المشكلة هو أن يصل للحكم من يختاره الناس، أعجبنا أم لم يعجبنا.

إنّ التنكُّر لهذا الأمر، ستكون نتيجته دوماً دفع أثمان باهظة.

النص الأصل بالقسم الأجنبي

تعليق فينيق

نهاية كلّ استبداد: فوضى مُطلقة .. يعقبها استقرار نسبيّ! وإنّ القول بأفضلية استمرار " المستبدّ " على حضور " الفوضى " هو حماقة أعيت من يداويها! لأنّ الاستبداد لا يحتمل الاستمرار للأبد كما توهم المُجرم حافظ الأسد! وكما توهم قبله وخلال تاريخ البشرية الطويل آلاف الحكّام المستبدين، الذين كان مصيرهم مزبلة التاريخ، وهو ذات المصير الذي ينتظر الإرهابي بشار الاسد والمُجرم السيسي وكل مستبدّ آخر في دويلات العالم العربي أو في بلدان العالم الأخرى!

وشكراً
جميل يا فينيق وشكرا على مجهودك في الترجمة. من الجميل أن يرى المرء هذه الشمعات المضيئة في عالمنا المظلم الذي يجنح فيه حتى الكثير ممن يسمون أنفسهم بالعلمانيين إلى دعم أنظمة القمع والاضطهاد. لأعرف بنفسي أنا لاديني غير منكر لوجود الخالق (لاأدري من هذه الناحية، وأما موقفي من الأديان فواضح تماما أنها اختراع بشري، بل أكبر غلطة في تاريخ البشر)ـ
الرسالة الأسمى هي دعم قيم العلمانية الأصيلة والتي من ضمنها حرية الفكر والتعبير وعدم تجريم الآخرين لأفكارهم (ما لم يرافق الأفكار أفعال تؤذي الآخرين) واحترام الأدوات الديمقراطية (كصناديق الاقتراع) التي توفر لنا طرقا سلمية لحل خلافاتنا. يفرح أعداء مرسي بخلعه بانقلاب السيسي السافر من دون أن يستوعبوا أنهم فشلوا في حماية النظام الديمقراطي الوليد يوم طبلوا وزمروا للانقلاب الفاجر على الشرعية
الديمقراطية حزمة (باكيج) متكامل لا تحتمل التجزئة، فلا يمكنك أن تعتنقها يوم تعجبك نتائجها ثم تخونها يوم تسوؤك، إما أن تعتنقها اعتناقا كاملا مخلصا وإما أن تنهار كليا



  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 02:28 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عشري مشاهدة المشاركة
بلا شك أن الإخوان والتيارات الدينية خسرت في مصر معظم شعبيتها ومؤيديها

بلا شك لا يبدو لي كمواطن مصري أي تغيير اقتصادي في البلاد أو تغير للأحوال، لكن قرار عدم التجديد للسيسي أو خلعه أو ايا كان هو ما سوف يقرره الشعب ذو الاختصاص بالمسألة يعني المصري في حالتنا، لكن لحسن الحظ أن ميزة الجيش المصري هي الوحدة والاتحاد والطبيعة الوطنية البعيدة عن الطائفية والتحزبات، وعلى الأغلب لو قرر الشعب باغلبيته خلع أي رئيس حتى لو كان عسكريا ففي النهاية سوف ينضم الجيش إلى الشعب. عموما لم يفعل السيسي بخلاف بشار وعنفه المعروف القديم الحالي أي شيء يدعو لخلعه او الثورة عليه، عدم النجاح الاقتصادي مثلا ليس سببا كافيا، أما كونه يقص أظافر الإخوان والجماعات فهذا ما يتفق عليه كل المصريين تقريبا، وفي حياتي الشخصية هذا أحد الأشياء التي أتفق فيها مع أقاربي المسلمين، بعبارة أخرى وحتى إشعار آخر: السيسي هو الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد، وعبارة أخرى دائمة لا تغيير فيها: عاش الجيش المصري الوطني العظيم حماة الوطن في الداخل والخارج، الذي منه اقاربنا ومعارفنا وأبناء بلدنا الذين قدم الكثيرون منهم حيواتهم لأجل هذه البلاد.
تحياتي للجميع،
لا يوجد ما يسمي جيش وطني او غيرة، هناك دولة حديثة، مدنية وجيش تحت قيادة مدنية مهمتة حماية القرار للدولة المدنية، وهناك دول العالم الثالث، يحكمها كما كان يسميها Miles Copeland في كتابة لعبة الامم، حاكم افريقي - اسيوي ديماغوغوجي، من السهل التحكم به. ميلز كان يصف عبد الناصر بالعميل المستقل عموما. لجميع شعوب العالم، حدثت طفرة في فترة الستينات، ولكن بحكم العساكر، تم اضاعة الفرصة علي مصر، وحاليا في حالة في غاية السوء، لدينا الجيش يستولي علي كل شيئ، حتي ان الجيش يدير الملاهي حاليا. عندما كنت في مصر، كان رئيس مجلس ادارة اية شركة حكومية من الجيش، البلد يحكمها الجيش. المصانع الحربية نموذج للفساد ليس له مثيل، لا يوجد تنافس حر في مصر، بلد غارق في البيروقراطية، والفساد.
في الحقيقة انا لي اقارب يفكرون مثلك، وهم في مجلس القيادة لحزب التجمع في مصر، يرددون تلك الشعارات، وهذا مشكلة اليسار في الشرق الاوسط، هو انة يحكمة كبار السن، ومليئ بالشعارات الرنانة، والبعيدة عن الواقع.
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 02:37 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي تحية طيبة

يقول برنارد شو: عندما تعطي الديمقراطية لشعب جاهل لم يتعلم فهذا معناه إعطاء الحكم للأكثر غباء ليحكموك

باختيار الشعب بالاغلبية كان انتخاب الاخوان وباختيار أغلبيته كان خلعه وركل حكمهم متمثلا في مرسي

في عهد مرسي وتحت رعاية حكومته حوصرت المحكمة الدستورية العليا بالسلفيين واالإرهابيين وحاولوا عمل اعتصام حول وزارة الدفاع وحوصرت مدينة الإنتاج الإعلامي وحرق مقر جريدتي الوفد والوطن، وكان الإخوان عبارة عن أصدقاء للجماعات الإرهابية، يعني كان يمكن التفاوض معه الإرهابيين كأصدقاء لإطلاق سراح جنود مختطفين وما شابه، استمرار حكم ديني مغفل كهذا كان سيؤدي إلى خراب تام لبلد بحجم مصر، كون السيسي والجيش الوطني ضربوا الجماعات الإرهابية الرجعية بالبيادات والأحذية فهو شيء نشكرهم عليه، حيث أعادوا الصراصير والفئران إلى جحورها، من عاشر الإخوان في عمل ما لحظه فسوف يعرف من هم الإخوان وأنهم أخطر من إسرائيل على الدول العربية.

حضرات السادة الجيش المصري بحمد الأقدار وحسن النظام الوطني به جيش قوي يعد بالملايين بكامل قوته غير متناحر إلى طوائف دينية أو سياسية، ويحق لكثير من الدول العربية الأخرى مع محبتنا لها بحكم تاريخها الطائفي أن تحقد على هذا الجيش الوطني العظيم. من واقع الشارع المصري لو انتخب السيسي نفسه انتخابات مبكرة وحتى لو سمح للإخوان بالترشح فمن المتيقن من واقع الشارع المصري فوز السيسي حاليا.



  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 02:38 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق مشاهدة المشاركة
الزميل العزيز

مع كامل الاحترام لرأيك: ما حدث مع مرسي تشبيح لا يقوم بها إلا مرتزقة! والسيسي لا يكون أكثر من ممثّل لعصابة مافيا! تصرف السيسي كزعيم عصابة فقط لا غير!

لا تعجبني جماعة الإخوان ولا يعجبني كل المتطرفين بكل الاتجاهات .. لكن هذا شيء وحصول انتخابات " ديموقراطية نسبيا " فاز بها مرسي وتياره فهو شيء آخر ويجب أن يأتي البديل عبر انتخابات مشابهة! فقط لا غير .. يكون هذا بديهية عند كل شخص حيادي ذو توجُّه علماني وطني ديموقراطي ..الخ

المصيبة أننا سنظل نكرر الأخطاء وندفع أثمان فادحة قبل حدوث استقرار سياسيّ في منطقتنا .. مشوارنا طويل!

مسألة تكريس الفساد عبر الإفساد: هو مشروع حكومي لاستمرار السيطرة على الناس وإخضاعهم .. أي استمرار الاستبداد وهناك من ينادي بتنصيب " المجرم جمال حسني مبارك " الحكم في مصر!

عاجلا أم آجلا سيثور المصريون كما ثاروا سابقاً .. يكون الربيع العربي مستمر وإن بإيقاع مختلف ولن يتهنى أيّ استبداد بالاستمرارية ..

تحياتي
الزميل فنيق..
تحياتي، دعني اخبرك عني:
1. انا لا اؤيد السيسي،واصف حكمة بكارثة علي مصر،
2. لا اؤيد ما فعلة السيسي في رابعة، واصفة كجريمة حرب،
3. لا اؤيد عزل الاخوان، ومطاردتهم، فهم فصيل مصري اصيل، مهما ان كان توجهاتة، يمثل فئة كبيرة من الشعب المصري.
لكن في نفس الوقت:
مرسي هو من اختار السيسي، لو قرات اسباب اختيار السيسي، وكيف انة قام بصلاة استخارة قبل تعينة، تدرك تماما مدي الكارثة التي تسبب بها مرسي.

السيسي كرجل جيش، لا يحترم الحكم المدني، وما قام به، اية قائد عسكري في مصر، كان سوف يقوم به. انت لا تدرك مدي الفساد في تلك المنظمة. انهم يسيطرون علي اقتصاد البلد، البلد ليس بها تنافس حر، اية شركة يجب ان تنافس الجيش في العطاءات، وهذا مستحيل، ولذلك دائما يرسي علي الجيش والجيش يقوم باعطاءها من الباطن لم يرغب. هذا هو حال مصر، منذ ثورة 52.
مرسي، ورث نظام شبة مستقر يوجد به المجلس العسكري، وكان بامكانة صنع اصدقاء من الفئات الاخري المدنية، ولكن مرسي كان من الغباء انة اراد الاستئثار بالحكم، بدلا من مصر عزبة للجيش اراد جعل للاخوان وضع كبير بها، وهذا كان من المستحيل.
لقد اضاع مرسي فرصة كبيرة للشعب المصري، للخروج من ذلك المازق، واقامة حكم ديموقراطي. لو كان مرسي لدية من الحكمة، بدلا من اضاعة الفرصة، وضع القواعد لدولة ديموقراطية بمشاركة كافة الاطراف، لما حدث ما حدث...
ليس هناك اخلاق في السياسة، السياسة فن الممكن وليس هناك اخلاق بها..
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 02:49 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

توضيح شخصيا لا أتكلم عن إدارة الجيش للبلاد ومدى أخلاقيتها أو صحتها، لكن السؤال هنا هل هو رئيس منتخب أم لا، وهل قام بأي شيء مناظر لأفعال عهد الإخوان يستدعي خلعه، يعني حركات شعب ما لخلع رئيس والهياج ضده لا تأتي من العدم، وكما ترى هو لم يفعل مع منظومته ما يستفز النظام الاجتماعي الشعبي المصري والعقليات العامية ذات الطبيعة الدينية المتحررة نوعا والمعاصرة في مصر نسبيا، بالتالي لا نتوقع حدوث خلع له، إلا لو في المستقبل رفضه الشعب مثلا وأصر على التمسك بالحكم أو عدم إجراء انتخابات أو التلاعب فيها.

عهد حكم الإخوان كان عهد فوضى وازدهار لأنشطة جماعات الإرهاب حتى التي لم نسمع بها من قبل، في الوضع الحالي ما لم يوجد تنوير حقيقي لهذا الشعب المصري في حالتنا وإصلاح اقتصادي حقيقي فإن حكمه بالجيش أفضل، وهو نفسه بصورة ما كشعب أدرك هذه الحقيقة وفقا للوضع الحالي. وفي ظل الفساد الحالي المترسخ في مصر فأي رئيس هذا سواء عسكري أو مدني الذي سيأتي لتحقيق مساواة وعدالة اجتماعية، إن الطبقية اليوم صارت أساس فكر المجتمع المصري والاستعلائية. ربما في زمن قادم ما يتغير ذلك مع تهالك وانهيار المنظومة كلها في المستقبل.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أبداً،, المُشكلة, الحلّ, الجيش, يُشكّل, يكون, يوماً


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انزع عارنا- حتي يكون قيم خمسين امرأة رجل واحد... محمد و الخلط عن التورة تهارقا العقيدة الاسلامية ☪ 0 03-19-2018 01:53 PM
لن تدخل الجنة بعملك ولو كنت نبياً .. Macbeth العقيدة الاسلامية ☪ 14 09-01-2017 12:00 AM
الخلط في نسب مريم والدة يسوع في القرأن ! خطأ بشري أم الهي تهارقا العقيدة الاسلامية ☪ 2 09-12-2016 08:55 PM
توصية بتغيير كلمة المرور كل 90 يوماً ابن دجلة الخير الساحة التقنية ✉ 0 05-27-2016 10:34 AM
القصّة الأعظم التي لم تُروَ أبداً! والصحيحة بالطبع! فينيق ساحة الترجمة ✍ 1 01-01-2016 05:38 PM