![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
صباح العجاج– كاتب عراقي
ربما لا يزال بعض الناس يظن أنّ داعش حركة مُستقلة تتمدد وفق رؤيتها وأجندتها، وأنّ الذي يحصل على الأرض في العراق وسوريا وليبيا وغيرها من البلاد هو تحرك عادي من حركة مُتطرفة، وأنّ داعش يمكن لها أن تضرب في أوربا وأمريكا وتتنقل هنا وهناك بكل سهولة ويسر، وأنها خلف كل التفجيرات هنا وهناك! نعم تستطيع منظمة متطرفة أو غير متطرفة أن تلعب دورًا محليا محدودًا، لكن أن تتوسع تحت أنظار العالم هكذا؟ فهذا أمر يحتاج إلى تأمل. ثمة توافق بين غالب المحللين على أنّ هناك مصلحة غربية من وجود داعش وتمددها، لكن الدور المتضارب لداعش في كل بلد يجعل هدفها الحقيقي غائماً وغير واضح في أذهان البعض، ويصدّق صورتها الإسلامية المتشددة! لقد لعبت داعش دورًا في العراق مغايرًا لما لعبته في سوريا؛ ففي سوريا عملت ضد الثورة لصالح النظام وخدمته في تعطيل وإرباك الثورة، في حين تعمل في العراق (بالظاهر) ضد إيران والحشد الشيعي بينما تتجذر الهيمنة الإيرانية والميلشيات الشيعية في العراق بسبب سياسات داعش في الحقيقة، لذلك تتولد قناعات لدى البعض متناقضة وغير مفهومة حول حقيقة ما تريده داعش. هذا المقال لا يمكنه الإجابة بشكل كامل عن حقيقة دور وهدف داعش، لكنه يساهم في تسليط الضوء على جوانب تساعد في فهم حقيقة داعش، والتي تحتاج إلى العديد من الدراسات والبحوث. تركيبة داعش: بدايةً لا بد من استحضار تركيبة هذه المنظومة (داعش)؛ فهي منظومة متولدة من حركات متطرفة سُنية سبقتها، وهي تطور وامتداد لفكر الزرقاوي والقاعدة في العراق الذي ظهر بعد الاحتلال الأمريكي سنة 2003، في جانب الفكر والغلو الديني، وفي الجانب الحركي والسياسي والعسكري كان لانضمام قيادات عسكرية من ضُباط ورجال أمن بعثيين عراقيين منذ أكثر من عشر سنين في تنظيم الزرقاوي وبعض المجموعات الأخرى دور كبير في ظهور فكرة الدولة ثم الخلافة، كانت غاية هؤلاء البعثيين من اختراق جماعات التطرف والغلو هي استخدام هذه الجماعات المتطرفة التي لمسوا صلابتها في معتقلات الأمريكيين في العراق لضرب إيران والانتقام منها لمساعدتها في إسقاط العراق بيد أمريكا؛ فضلا عن ضرب أمريكا المحتلة. بعد مقتل الزرقاوي سنة 2006م، خَططت هذه القيادات العسكرية البعثية بعناية للسيطرة والهيمنة على هذه الجماعات المتطرفة، فكان لابد من مشروع يعزل هذه الجماعات في العراق عن تنظيم القاعدة المرجع لهم، فجاءت فكرة إعلان الدولة الإسلامية لتنفصل هذه الجماعات بالعراق عن القاعدة؛ لأنّ القاعدة لا تُفكّر في إنشاء دولة حاليا ولا تستطيع ذلك؛ ومن ثم تطورت إلى فكرة إعلان الخلافة للهيمنة على كل الجماعات بما فيها تنظيم القاعدة وإمارة طالبان! لكن هذه الجماعة المتولدة من مجموعة من المتطرفين ومجموعة من الضباط العراقيين البعثيين تم اختراقها سريعاً وتوظيفها لصالح عدّة أجندات محلية وإقليمية ودولية، منها إيران والنظام السوري، والغرب (الأوربي والأمريكي) وروسيا. ما هي الأدوار التي قامت بها داعش خلال السنوات الثلاث الماضية: ربما للجواب عن هذا الأمر لا بد من معرفة بعض الحقائق في البداية عن نشأة داعش، وتحديد المستفيد من تحركاتها، ولا يلتفت إلى حجم التناقضات في ظاهرة داعش، فربما تكون هذه التناقضات مقصودة أو سببها كثرة المتدخلين في القرار الأساسي لداعش. 1- ظهرت داعش بعد سنتين ونصف من الثورة السورية وساهمت بشكل جلي بضرب كل الفصائل السورية المعارضة، ولم تسيطر على مناطق من النظام بل سرقت جهود الثورة السورية. 2- ظهور داعش مُهد له بالعراق بالتعاون مع النظام السوري، فقد سهل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بشكل واضح، هروب قادة داعش من عدد من السجون في تكريت وسجن أبو غريب، حيث هرب فقط قادة داعش ووصلوا لسوريا، بينما ترك بقية المعتقلين داخل السجون ومنهم من تمت تصفيته. 3- تواطؤ الجيش العراقي المكون من ثلاثين ألف مقاتل في الموصل بالانسحاب من وجه مئات من أفراد داعش تبعا لأوامر نوري المالكي واضح لا لبس فيه. 4- سيارات داعش (الدفع الرباعي اليابانية السوداء) التي استعملتها في دخول الموصل كانت مستوردة للحكومة العراقية (نوري المالكي) وهذا ما صرّحت به شركة تويوتا في التحقيقات الأمريكية. 5- العلاقة المشبوهة بين داعش من جهة والجيش العراقي والحشد الشيعي في بعض مناطق التماس يعرفه المحللون العراقيون. 6- تسليم داعش محافظة ديالى لهادي العامري نائب رئيس الحشد الشيعي مقابل ملياري دولار، كما كشف ذلك سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب العراقي، ومسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق. 7- معارك تكريت والفلوجة كانت معارك سهلة بينما كان التخوف كبيرا منها، وقد كشف في معارك الفلوجة أن قيادات داعش هربت وتركت البسطاء والانتحاريين، وكان هناك تسهيل لهروبهم ولم يوثق إعلام الشيعة قتلى وآليات لداعش في الفلوجة. 8- في سوريا عندما ينفد سلاح داعش يتعمد النظام أن يخسر معركة ويترك كميات كبيرة من السلاح لداعش كغنائم. 9- كُشف في العراق أن هناك طائرات مجهولة الهوية أنزلت أسلحة وأموالا لداعش عدّة مرات. 10- سيناريو ما يجري في العراق واضح لكشف لعبة داعش؛ حيث ضحّت إيران وحشدها بعدد من القتلى([1]) لكنّها بالمقابل سيطرت على مناطق السُنة وفق مخطط مُعد له سلفا مع الأمريكان، وستهجّر كل المحافظات السُنية العراقية تمهيدا لمخطط متفق عليه بين الطرفين (الإيراني والأمريكي). 11- ما كان للحكومة العراقية وإيران تأسيس الحشد الشعبي لولا ذريعة داعش، ومثلما كان تفجير القبتين في سامراء سنة 2006 ذريعة أمريكية إيرانية مع القاعدة بُغية تسهيل تهجير السُنة وذبح عدد كبير منهم وتفجير مساجدهم. 12- في سوريا، النظام لا يقصف ويحرق حقول القمح في مناطق داعش، لكن ما أن تسيطر على الحقول مجموعات الجيش الحر حتى يقصفها النظام السوري ويحرقها. 13- داعش كانت ذريعة جيدة للكرد كذلك لتشكيل منطقة فاصلة كردية بين سوريا وتركيا، وللتوسع في العراق. 14- داعش يبيع النفط للنظام السوري ودول الجوار، بعمليات مكشوفة، وصفقات مفضوحة. 15- الغرب حريص على بقاء داعش؛ وقد صرح أن القضاء عليها يحتاج إلى 20 سنة، وهذا ضحك على الذقون، فقد تمكنت الصحوات في العراق من القضاء على القاعدة ، لولا أن أنقذها نوري المالكي بإضعاف الصحوات، كما أن جيش الإسلام في سوريا قضى على داعش في الغوطة. 16- تفجيرات أوربا اليوم وتهديدات داعش لها، يخدم صعود اليمين المتطرف في أوربا وأمريكا، مثلما كانت ضربة 11 سبتمبر ذريعة لاحتلال أفغانستان والعراق. 17- هناك تواطؤ روسي أمريكي إيراني واضح في الترتيب مع داعش. 18- تنقّل أفراد داعش بين سوريا والعراق إلى ليبيا وسيناء مع المحافظة على هيئتهم المميزة (لحية كبيرة وشعر طويل) بأعداد غفيرة دون اعتراض من قوى الأمن كيف يتم؟! 19- الأفلام البشعة وطريقة القتل، والتقنية والميديا المحترفة في إنتاج الأفلام المشوهة للإسلام وتشويه فكرة الخلافة والدين والدعوة السلفية، خدمة مجانية لأعداء الإسلام. 20- ترك مواقع داعش الإلكترونية مفتوحة تغرر بالشباب في كل دولنا وعدم إغلاقها، سواء محليا أو عالميا. 21- داعش تتبنى تفجيرات تنفذها الحكومة العراقية والحشد الشيعي، وتتبنى كذلك تفجيرات النظام السوري. وغير ذلك من الدلائل لا بد من فهمها، لفهم لعبة وجود داعش وتوظيف التيارات المتشددة، في خدمة الهدف الغربي الإيراني في مناطقنا، والمخططات التي يراد رسمها في المنطقة. [1]- وهذا ليس غريبا، فقد فجر اليهود قنابل في العراق في الأربعينيات من القرن الماضي ضد اليهود، وقُتل عدد منهم مقابل تسفيرهم إلى فلسطين. وتبين أن اليهود وراء ذلك. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
دائما في تحليلات ما يسمون انفسهم سياسيين يغفلون الجانب الصهيوني الذي هو الطرف الوحيد المستفيد او قل ان الدول التي تزعم بأنها صاحبة القرار او مشاركة فيه تخضع للأجندة الصهيونية وهذا واضح براي في تغيير منهج توجهات المؤمن اردوغان وكيف استجاب للروس بعد ان زار موسكو مؤخرا نتنياهو والتقى ببوتن واتفقا على خلق ارضية لجماعات تتولى السلطة ذات توجهات لاشأن لها بالكيان الصهيوني اي على شاكلة بشار.والان السؤال الذي يطرح نفسه ما علاقة هذا كله بداعش اذ كيف يمكن تفتيت حجر العثرة امام المرحلة المقبلة للتوسع الصهيوني بطريقة تفتيت هذه الدول وشرذمتها على اسس اما عرقية او طائفية والأبطال في داعش هم الذين يتولوا هذه المهمة. اما التفجيرات التي نسمع عنها بين الحين والآخر خارج المنطقة ماهي الا ذر رماد لخلط الأوراق ليس الا
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
زائر
|
مرحبا بك اخى الكريم
اردت بنقل المقال بيان ان الموضوع كله سياسة تتستر زورا بالدين و طبعا اسرائيل هى المستفيد |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
نحن العرب دائماً نلوم الاخرين على مشاكلنا وبلاوينا. أعزاءي لا ايران ولا روسيا ولا امريكا ولا إسرائيل ول لا بطيخ ولا يحزنون مسؤولون او كونوا داعش ، المسلمون دواعش. لماذا ؟لسبب واحد بسيط وذلك لانهم مسلمون.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
زائر
|
اصرار عجيب على اتهام الاسلام و كأنه حقد اعمى
لماذ ملايين المسلمين لا يمارسون العنف؟ الاسلام علمنا ان نقاتل لحماية معابد اليهود و كنائس المسيحيين (صوامع و بيع ) دعش لعبة سياسية و لا علاقة للدين بالامر |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
زائر
|
كل حرب بين وعلى العرب تخدم مصالح الانظمة العربية وحلفائها ( امريكا اسرائيل اوروبا ) ، ولن ترتاح الشعوب العربية ما لم تجف ابار النفط .
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
نعاود ونكرر
داعش تحمل الفكر الاسلامي بكامل نصوصه القرانيه واحاديثه النبويه ولا يوجد مجاهد ينظم الى صفوف داعش وينخرط في اعمال القتل والتفجير الا انه يرى في نفسه النسخه الكربونيه من محمد واصحابه اما اذا تقاطعت مصلحة سياسية لأي دولة مثل ايران او اسرائيل مع مصلحة داعش فسيتم الزواج بينهم بالتراضي |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بإستقراء على عجالة لمعظم المجازر ضد المدنيين العزّٓل في الشرق الاوسط في القرن الماضي و الى اليوم لاحظت ان الدوافع السياسية التي تحرك ' ابطال ' هذه المجازر غالباً ما تصبغ بلون ديني. وبلد الطوائف والاديان المتناحرة لبنان يشهد فهو خير مسرح للدارسين. اسرائيل بعقيدتها الصهيونية و كتائب المسيحيين الموارنة و المسلمين سنة و شيعة كانوا ابطال و ضحايا هذه المجازر في آن واحد.
وحتى المجازر القومية في بلد آخر كالعراق أخذت من القرآن شعارا ، كعملية الانفال ، صدام حسين ضد الأكراد الانفصاليين. وما خرجت به في هذه الرحلة المؤلمة بين تعذيب الشيوخ و اغتصاب العذارى و بقر بطون الحوامل و ذبح الاطفال والابادة الجماعية بغاز الاعصاب ، هو ان مجرمي العرب ، بإفتقارهم الى فكر اصيل خارج دائرة الدين ، يحومون دائماً حول النصوص الدينية لتبرير ما اقترفوه من جرائم حرب ضد الانسانية. بالعودة الى داعش ، فكر ابن تيمية هو فكر حنبلي متطرف استمد حربه على المجتمع من سنوات حياة إمام الشر هذا التي بدأت بسقوط بغداد على يد هولاكو و لومه للشيعة على تسهيل سقوطها الى سنين سجنه الطويلة لتكفيره زيارة قبور الاولياء ، فكانت تصنيفاته تقطر شراً و نقمة على من خالفه و هي كفيلة بتكفير كل الفرق الاسلامية و باقي الاديان و الملل و لو عاش اطول فلن يسلم من تكفيره الضب و الهر و الذباب المنزلي. فكان هذا الفكر خير عون للمؤسسة السياسية و الدينية و الجناح المتشدد من المجتمع في المملكة السعودية للدفاع عن النعمة و البحبوحة البترولية ضد طامع تاريخي متربص مثل ايران. و عملاً بالقول المأثور " ذل قوم لا سفيه فيهم " فهم يصدرون النفايات الارهابية و سفهائهم الى كل مكان يهدد فيه امنهم القومي بعلم و مباركة و تسهيل من حلفاء العلن الغربيين ، وحلفاء واقع الحال كإسرائيل التي لا ترى في الخليج تهديداً لها ، بل ايران. ( لا انوي بهذا النيل من اهلي من الشعب السعودي الكريم ولا اقصد التعميم ابداً ) وهذا لا يجعل من داعش صنيعة اسرائيل او السي آي ايه ، لكن المطبخ تحت انوفهم و ابصارهم و مسامعهم. المثير للأسى في الحالة العراقية ان داعش وجدت لها المؤيد و الحاضن و الناصر و المنتمي في البعض من سنة العراق و بقايا حزب البعث لأسباب سياسية و مذهبية في فتنة شائكة يعيد فيها اهل العراق كلهم النظر في مفهوم الهوية الوطنية و يغيب عن وعيهم عمداً و سهواً ان الدين عابر للحدود و مذاهبه تكفر بالوطنية ، فلا وطنية في حظور المذهب و لا مذهب في حظور الوطنية. سمحت لنفسي باطالة لا عذر لها ، ولكن الموضوع حساس و شائك و هذه وجهة نظر تقبل الاخذ و الرفض. |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو برونزي
![]() |
صديقي مستنير
أولا اتهام داعش بالعمالة لايران و أحيانا بتهمة ولائها للبعثيين في العراق و هته التهم باطلة جملة و تفصيلا . داعش الأب الروحي لها هو الزرقاوي رغم أنه كان ارهابيا قاتلا مجرما لكن لا أحد ينكر أنه قائد ارهابي ناجح لم تثبت عليه العمالة لا في أفغانستان و الكل يشهد له هناك . كما أنه حين دخل السجن في الأردن الكل من التيار السلفي كان يعرفه و الكل يشهد له أنه لم يكن عميلا و هو دخل العراق من كردستان و كون جماعة صغيرة و قاتل الأمريكان ببسالة ومن أهم مساوئه أنه كان فاعلا في اشعال الحرب الطائفية و في العراق كما أنه قتل علي يد من تقول أنت أنهم كانو يمولونه !!!!!! القنبلة التي أنزلت علي البيت الذي كان الزرقاوي متواجدا فيه تزن مئات الكيلوغرامات !!!!!!! بعد أبو مصعب تولي قيادة الجماعة الارهابية رجل غير معروف قتل أيضا و خلفه أبو عمر البغدادي أيضا قتله الأمريكان !!!!! أما المقاومة التي تقول أنها كانت في العراق فأنا أتذكر تلك الفترة جيدا حيث كنت متابعا للأحداث أغلب رموز المقاومة باعو القضية و خانو الناس !!! و هم من أسسو الصحوات و قد نالو وزارات و مناصب كبيرة !!! وهذا باعتراف *اياد علاوي* رئيس الوزراء السابق حيث قال أن الصحوات أسستها برغبة أمريكية بالتعاون مع المقاومة لمحاربة القاعدة في العراق !!!! وهناك رموز للمقاومة دخلت في هذا المشروع الأمريكي أذكر منها وزير المالية العراقي السابق الذي سجنه المالكي المسمي *رافع العيساوي* ان لم تخني الذاكرة وهو من مؤسسي حركه *حماس العراق* الارهابية .... بعد الصحوات بدأت الميليشيات الشيعية تسيطر علي البلاد و تتبع نظام المحاصصة الذي أقصي الصحوات التي كانت تحارب القاعدة أنذاك مما أدي لاعتقال بل و قتل و عدم دفع المخصصات المالية للصحوات مما أدي لتفككها و العجيب أن هذا حدث قبيل و بمجرد انسحاب الأمريكان أضن أنهم انسحبو 2011 وهذا التاريخ يكشف مدي الخلط بين داعش و الثورات العربية اذ بمجرد تفكك الصحوات بدأت داعش مشروع منافس أهم نقاطه العفو و عدم قتل الصحوات بل كانو يدافعون عن الصحوات ضد تغول الميليشيات الشيعية مما أدي لاستيلائهم علي سلاح الصحوات و بدأ موجة جديدة من الهجمات علي السجون أهمها الهجوم علي سجن أبو غريب تحرير السجناء هته إلإنتصارات أعطت دفعا معنويا و حاضنة شعبية لداعش مهدت لسقوط الموصل و سأعود لموضوع الموصل بعد قليل .... بالنسبة للبعثيين لو سألتك عن الأسماء ؟ ربما لن تجيب لكن أهم اسم هو *عزت الدوري * نائب الرئيس العراقي . *عزت الدوري * و من بقي معه من البعثيين استغلو انتصارات داعش فنسبوها لأنفسهم بل *الدوري* نفسه قال أن داعش اعتقلت كثيرا من المنتسبين لفصيله المسمي *رجال الطريقة النقشبندية* و من وقاحة البعثيين أنهم أرادو اختيار محافظ لصلاح الدين فاعتقلت داعش كل الحاضرين وهته رواية البعثيين و ليست روايتي . أما سر إنضمام البعثيين لدا عش فالأمر واضح فالبعثيون الشيعة لم ينضمو طبعا لداعش و السبب تم العفو عنهم أما البعثيون السنة فتم تطبيق قانون اجتثات البعت عليهم كذريعة لابادة سنة العراق المتفرقين !! و برأيك هل اذا كنت مكان هذا البعثي و كنت سنيا هل ستولي وجهك شطر المجرمين من الميليشيات الشيعية أم ستذهب لداعش التي تعرض عليك الحماية و الانتقام من عدوك و التوبة !!!! طبعا الفكر الجهادي خصوصا عند البعثيين تطور في السجون و أبو بكر البغدادي نفسه حكم عليه بالسجن في أسوء سجون العراق المسمي سجن * بوكا * نعود للموصل القول أن الموصل سقطت في أيام بل ساعات هو قول ساذج غبي لأن داعش أسقطت الموصل ضمن معركة امتدت لسنوات و هناك تصريحات موجودة لحد الساعة تعود لقبل سقوط الموصل حيث يقول فيها أحد قادة الصحوات أتحدي أي ضابط يسكن في الموصل بل و الهجمات طالت كل النقاط و تم قطع الامداد علي القوات هناك ... طبعا القيادات التي كانت موجودة أنذاك *كمهدي الغراوي* و غيره و أنا شاهدت شهادتهم علي قنوات تلفزيونية كل هته * القيادات مع احترامي لا تصلح حتي لتقشير البطاطس في الجيش * كما أن سكان الموصل لو عدت للفديوهات ستجدهم استقبلو داعش بالورود ليس حبا في داعش لكن كرها في حكم المالكي الطائفي الفاسد و حكم المحافظ الفاسد . تريد توضيح أكثر فقط اسأل !!!! أما القول أن الدين لم يكن له دور فهذا خاطئ فكل شئ له علاقة بالدين وهذا يتضح مع الوقت وما حدث في العراق اليوم تعود جذوره لصراع ما يسمي أهل البيت مع السنة و بالتالي الدين حاضر شئنا أم أبينا ! وكل شخص ولد في العراق بعد 2003 طبيعي أن يتلقي هته التعاليم الدينية حتي يقتل و يفجر نفسه ! أما سوريا فتقريبا نفس الشئ و للذين كانو يستغربون من الأراء الجديدة لجبهة النصرة و دفاعهم عن سنة سوريا فخاب ضنهم حين علمو أن أبو بكر البغدادي هو من أمر بتأسيس جبهة النصرة و قائد جبهة النصرة كان تحت قيادة داعش لسنوات !!! تحياتي . |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
هناك من يقولها صراحة مالذي فعلته داعش ولم يفعله محمد ؟
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| لعبة, بقلم, داعش, سلفي |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حوار بين يباني و سلفي | Dadi | ساحة النقد الساخر ☺ | 4 | 06-02-2017 05:21 PM |
| أوّل سلفي فاهم اللعبة | الأسطورة0 | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 0 | 10-01-2016 10:13 PM |
| الاية التي تسببت في ظهور داعش وأمثال داعش | عدو الاسلام | العقيدة الاسلامية ☪ | 14 | 06-20-2016 12:12 PM |
| داعش لا تمثل الاسلام، انا استنكر افعال داعش.. | Kuwaiti | ساحة النقد الساخر ☺ | 2 | 09-06-2015 02:44 PM |
| عبدالله من سلفي متشدد لملحد ! | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 10-13-2014 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond