شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-23-2016, 06:39 PM leben غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
leben
عضو جميل
 

leben is on a distinguished road
افتراضي اخطاء شائعة في سورة التكوير تبين مدي جهل محمد

يصف القرآن في سورة التكوير أحداث يوم القيامة وأهوالها، ويخبرنا كيف ستصبح الشمس والنجوم والجبال.. في هذا اليوم العظيم.

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) - سورة التكوير}

قبل الحديث عن معنى "انكدرت"، أود أن ألفت انتباه القرّاء الأعزّاء بأن الشمس هي نوع من أنواع النجوم، فما الداعي من الفصل بين الشمس والنجوم في هذه السورة؟ وللعلم بأن هناك نجوم أكبر بكثير من الشمس. فهل تعلم عزيزي القارئ بأن الشمس هي بحجم رأس إبرة بالنسبة لأكبر نجم مُكتشف وهو النجم (VY CANIS MAJORIS)؟ لماذا يعتبر القرآن بأن الشمس هي مركز الكون وتليها الأرض علما بأن مجرَّتَنا تقع على حافة هذا الكون الضخم ونحن لسنا مركز الكون حسب اكتشافات العلم الحديث

وهذا الفيديو يبين حجم كوكب الأرض والشمس بالنسبة للنجوم الأخرى ويعرض لنا أين تقع مجرتنا بالنسبة لهذا الكون العظيم.
https://www.youtube.com/watch?v=2FwCMnyWZDg



"كوّرت" تعني انطفأت[1]، و"إنكدرت" كلمة عربية واضحة تعني تساقطت وتهاوت حسب أهم المعاجم العربية - صخر[2]. وفي تفاسير القرآن نرى أن أغلب المفسرين يأكدون أن النجوم ستتساقت على الأرض في يوم القيامة. مثلاً تفسير الجلالين يفسر الآية على الشكل الآتي: انقضت وتساقطت على الأرض. [3]

فهل يعني هذا بأن النجوم ستتساقط على الأرض بعد أن تنطفئ الشمس؟ وهل وجود الشمس هو الذي يمنع النجوم من الإنكدار على الأرض؟ والسؤال الأهم هو: كيف ستتساقط النجوم على الأرض علماً بأن حجم وجاذبيّة النجوم أكبر بمليارات المرّات من حجم وجاذبيّة الأرض؟ ألا يكفي أن يتحدّث الله عن النجوم في سورة التكوير؟ أم أن مؤلف القرآن (محمد) يعتبر بأن الأرض هي شيء عظيم ومركز جاذبيّة الكون وأن النجوم ليست إلّا أضواء صغيرة تزيّن سمائنا الجميلة في الليل؟ أستغرب حجم الوعي عند البشر أيام العصر الجاهلي الذي عاش فيه محمد..

لنكمل قراءة السورة الكريمة...

{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) - سورة التكوير}

بحسب تفسير الجلالين[4]، "العشار" هي النوق (أي جمع ناقة). والناقة هي انثى الجَمَل. "عُطَلَت" تعني تركت بلا راع أو بلا حلب. فهل تعتقدون أن أحداً سيبالي بالناقة إذا حُلِبَت أو لم تُحْلَب عندما تتساقت النجوم على الأرض في يوم القيامة؟ وهل ستبقى الناقة حيّة إذا سقطت نجمة واحدة على الأرض؟ (طبعاً يستحيل أن تسقط النجوم على الأرض كما شرحنا في السابق).. ألا يدل وصف الناقة بعد الحديث عن النجوم على سذاجة وبساطة عقل مؤلف القرآن (محمد)؟ لماذا لم يتحدث الله عن المجرّات الكونية بدل أن يخبرنا بأن الناقة ستبقى وحيدة ولن تجد الراعي الذي سيحلبها؟ أستغرب كيف تصدّق عقول البشر كلام شخص من العصر الجاهلي الذي كان راعي جِمال وأغنام وقد ادّعى بأن الله أنزل عليه الوحي وكتب كتاب فيه علوم البشرية وهو معجزة الكون.. (أتحدث هنا عن محمد)

{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) - سورة التكوير}

الوحوش مجرد أوهام وخرافات نُرعِبُ بها الأطفال.. ولكن، ماذا يقصد القرآن بالوحوش؟ وأين ستُحشر هذه الوحوش؟ في علبة سردين مثلاُ (سمك معلّب)؟ أم في قنينة زجاج وترمى في البحر؟ أعتقد ان محمد كان يتكلم هنا عن وحش الصحراء الذي كان يؤمن بوجوده بعض الناس أيام عصر الجاهلية.. لكننا اليوم لم نعد نؤمن بوجود هذه الوحوش.. :)

لنكمل..

{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) - سورة التكوير}

لقد فسّر الجلالين[5] "الخنس" بأنها "الخنس".. كأنه فسّر الماء بالماء.. :)

وفسّر الجلالين أيضاً[6] "ٱلْجَوَارِ ٱلْكُنَّسِ" بأنها هي النجوم الخمسة: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد.. غريب.. هل هذه الأسماء الخمسة هي أسماء نجوم أم كواكب؟

ولكن تفسير (المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة) [7] كان أكثر عقلانية بتفسير هذه الآيات، ففسّر "الخنس" بأنها النجوم، و"ٱلْجَوَارِ ٱلْكُنَّسِ" بأنها الجارية التى تستتر وقت غروبها (غروبها هنا تعني ذهابها - مثل القول: أغرب عن وجهي!).. أستغرب هنا ما علاقة الجارية (أي الخدّامة أو الصانعة أو السيرلنكيّة التي تنظف المنازل) بالنجوم علماً بأن الله قال الْجَوَارِ الْكُنَّسِ و("ال" التعريف) هي لتفسير معنى الخنس في الآية السابقة.. عجيب أمر مفسرين القرآن، إنهم يختلفون بتفسير معاني كلمات عربية واضحة.. أليست الكلمات واضحة المعاني؟ ألم يقل الله في الآية {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)} سورة الزخرف...؟ لماذا نختلف في تفسير القرآن الكريم؟

لنكمل..

{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) - سورة التكوير}

في هذه الآيات الكريمة، يخبرنا الله بكتابه الحكيم بأن كل الآيات السابقة من سورة التكوير (من الآية 1 إلى 18 عن الشمس والنجوم والجبال وحلب الناقة والوحوش والجواري) لم تكن منزلة من عند الله، بل هي مجرد كلام وقول رسولٍ كريم (محمد) حسب ما جاء في الآية (19). ويخبرنا القرآن أيضاً في الآيات (21 و 22) بان الرسول مطاع، أمين، وليس مجنون.. حسناً.. ولكن، هل إتّهم أحدنا الرسول بأنه مجنون؟! Hey أنت! نعم أتكلم معك أنت يا قارئ هذه المقالة، هل إتّهمت رسولنا الكريم بأنه مجنون :( ؟! فإذاً لماذا يبرّر الله لنا بأن رسوله ليس بمجنون؟ هل يمكن أن القرآن تحدّث هنا عن المستمعين للرسول وقت نزول الوحي وقراءة الآيات الكريمة عليهم؟ عندما يقول في الآية (26) "فأين تذهبون؟"، هل كان يتحدث عن مستمعي الوحي بعد أن قالوا له بأنك يا رسول الله مجرّد مجنون ثم تركوه وحيداً وذهبوا بعيداً عنه؟ ألم يملككم نفس الشعور مثلي الآن بأن الرسول كان يترجّاهم بألّا يذهبوا بعيداً عنه وأنه ترجّاهم بأن يصدقوا كلامه لأنه ليس بمجنون؟ عندما يقول القرآن "صاحبكم" في الآية (22)، هل يعني أن الرسول محمد صاحبي أنا؟ لا أذكر أنني إلتقيت برسول الله سابقاً وصرنا أصحاب.. على الأغلب أن القرآن كان يتكلّم هنا عن أصحاب الرسول أمثال أبي بكر وعمر وأبا هريرة؟ ولكن كيف يمكنكم الإيمان وتصديق شخص مثل الرسول (محمد) ذو الشخصية الضعيفة والذي يترجّى أصحابه بأن لا يذهبوا عنه؟ غريب أمر المؤمنين بالله ورسوله.. إذا أصحابه لم يصدقونه، فلماذا نصدقه نحن؟

منقول بواسطة:العلم نور



  رد مع اقتباس
قديم 06-23-2016, 10:24 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

قد لا احب التعليق و مناقشة المواضيع المنقولة لاسباب كثيرة منها لغياب الكاتب الاصلي فنقاشه محاكمة غيابية لا تخلو من ظلم و منها لعدم كفاءة الناقل ربما في الرد لأن الناقل انما نقل نصاً لا يقدر هو على الاتيان بمثله و يصبح المنقول اعم و اشمل من قدرة الناقل على الصمود بوجه النقد.

و عودة الى اصل المقال فلا اختيار السورة كان موفقاً اذ تعرض الناقد الى سورة من اثقل و اقوى النصوص القرآنية بلا منازع من حيث الشكل و المضمون ، و لا منهاج الناقد في نقض السورة كان اكثر حظاً من سوء اختيارها.
كان منهج نقض السورة هنا مزيجا من اقتطاعات اقوال المفسرين و اراء الكاتب و اسقاطاته الشخصية المعاصرة كإقتران مفردة الوحوش في الآية بأفلام الكرتون عند الكاتب و قليلاً من الكوميديا غير المضحكة.
و لغفلة الكاتب او سهوه او تعمده المسبق فقد اهمل شرارة الحرب على وأد البنات التي انطلقت في هذه السورة و ما انطفأت الا بالقضاء المبرم التام القاضي و بلا رجعة على عادة عربية قديمة تجرح الضمير الانساني و تسمه بما هو ادنى و اخس من اي حيوان ، و هي قتل الاطفال.
لئن خرجت هذه السورة بهذه النتيجة فقط فهي تحسب لمحمد كإنجاز نبيل و خطوة اخلاقية الى امام.
الالحاد القادم من رحم كراهية الاسلام ليس الحاداً موضوعياً و اصحابه سيعودون الى حظيرة الاسلام نادمين بثورة عاطفية كما خرجوا منه بثورة عاطفية.
الالحاد الموضوعي لا يكره محمدا و لا يحبه ، بل يزن الرجل وزناً منصفاً كمقدمة لوضعه في مكانه الاقرب الى الصحيح بدل تقديسه او اغتيال شخصيته.
شخصيا سأفكر معكم بصوت عالٍ ، هل سأقدم على نقد هذه السورة نقداً موضوعياً ؟ ربما في المستقبل بشرط ان ارى في نفسي ذلك الند الكفؤ للتعرض لمثل هذه السور و لستُ حاليا و بتواضع صادق اهلاً لهذا.



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 12:43 AM leben غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
leben
عضو جميل
 

leben is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
قد لا احب التعليق و مناقشة المواضيع المنقولة لاسباب كثيرة منها لغياب الكاتب الاصلي فنقاشه محاكمة غيابية لا تخلو من ظلم و منها لعدم كفاءة الناقل ربما في الرد لأن الناقل انما نقل نصاً لا يقدر هو على الاتيان بمثله و يصبح المنقول اعم و اشمل من قدرة الناقل على الصمود بوجه النقد.

و عودة الى اصل المقال فلا اختيار السورة كان موفقاً اذ تعرض الناقد الى سورة من اثقل و اقوى النصوص القرآنية بلا منازع من حيث الشكل و المضمون ، و لا منهاج الناقد في نقض السورة كان اكثر حظاً من سوء اختيارها.
كان منهج نقض السورة هنا مزيجا من اقتطاعات اقوال المفسرين و اراء الكاتب و اسقاطاته الشخصية المعاصرة كإقتران مفردة الوحوش في الآية بأفلام الكرتون عند الكاتب و قليلاً من الكوميديا غير المضحكة.
و لغفلة الكاتب او سهوه او تعمده المسبق فقد اهمل شرارة الحرب على وأد البنات التي انطلقت في هذه السورة و ما انطفأت الا بالقضاء المبرم التام القاضي و بلا رجعة على عادة عربية قديمة تجرح الضمير الانساني و تسمه بما هو ادنى و اخس من اي حيوان ، و هي قتل الاطفال.
لئن خرجت هذه السورة بهذه النتيجة فقط فهي تحسب لمحمد كإنجاز نبيل و خطوة اخلاقية الى امام.
الالحاد القادم من رحم كراهية الاسلام ليس الحاداً موضوعياً و اصحابه سيعودون الى حظيرة الاسلام نادمين بثورة عاطفية كما خرجوا منه بثورة عاطفية.
الالحاد الموضوعي لا يكره محمدا و لا يحبه ، بل يزن الرجل وزناً منصفاً كمقدمة لوضعه في مكانه الاقرب الى الصحيح بدل تقديسه او اغتيال شخصيته.
شخصيا سأفكر معكم بصوت عالٍ ، هل سأقدم على نقد هذه السورة نقداً موضوعياً ؟ ربما في المستقبل بشرط ان ارى في نفسي ذلك الند الكفؤ للتعرض لمثل هذه السور و لستُ حاليا و بتواضع صادق اهلاً لهذا.
تعليقاً علي الجزء الاول من الكلام فانا كنت سأقوم بنقد السورة ولكن لم اجد فرقاً كبيراً بين توجهاتي النقدية والنقد المنقول فقدمت الموضوع من ناقد اخر ليس لعدم قدرتي علي الاتيان بمثله لماذا قد اتي بمثله اصلا طالما هو موجود ويمكنك الرد كما تريد واثبات خطأ المقال وسأقوم بالتعقيب علي كلامك
اما بالنسبة لاقتطاع اراء المفسرين فنريد منك ان تأتي بالتفاسير الصحيحة لتلك السورة هل اخطأ الكاتب في حق السورة ولماذا اذاً اراء المفسرين تلك يتناقلها المسلمون ويدعون بالاعجاز العلمي في تلك السورة رغم انها مليئة بالتناقضات الواضحة مع العلم الحديث اولها اذا الشمس كورت الذي لم اجد تفسيراً واحداً لمنطقية تلك الاية فحينما تبحث ستجد الاف التفاسير من علماء يعظمهم المسلمون فبأي تفسير او رأي ناخذ يا تري جميعهم يألف كما يهوي فتجد من يقول كورت في جهنم ولا اعلم ما الفائدة من ان يرمي بها في جهنم !
واريد ان اعرف ما الفرق بين نجم الشمس والنجوم الاخري الم يعلم محمد ان الشمس نجم صغير من مليارات النجوم !
واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت
فهذا ليس اعجازاً ان يلغي محمد عادة جاهلية كما الغي الديانات الجاهلية
واذا كنا سنعتبر هذا دليلاً ع النبوة اذا العلماء والفلاسفة الذين صححوا لنا مفاهيم علمية خاطئة وافادوا العالم بنظرياتهم والغوا الاساليب القديمة يستحقوا ان نقول عنهم انبياء بعظمة محمد رغم ان اغلبيتهم ملحدون
ولكن يجب ان نعرف ايضاً الارواح التي ازهقت في الحروب والغزوات باي ذنب قتلت لانها كافرة ام لانها رفضت دخول دين محمد !



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 01:14 AM   رقم الموضوع : [4]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
يصف القرآن في سورة التكوير أحداث يوم القيامة وأهوالها، ويخبرنا كيف ستصبح الشمس والنجوم والجبال.. في هذا اليوم العظيم.

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) - سورة التكوير}

قبل الحديث عن معنى "انكدرت"، أود أن ألفت انتباه القرّاء الأعزّاء بأن الشمس هي نوع من أنواع النجوم، فما الداعي من الفصل بين الشمس والنجوم في هذه السورة؟ وللعلم بأن هناك نجوم أكبر بكثير من الشمس. فهل تعلم عزيزي القارئ بأن الشمس هي بحجم رأس إبرة بالنسبة لأكبر نجم مُكتشف وهو النجم (vy canis majoris)؟ لماذا يعتبر القرآن بأن الشمس هي مركز الكون وتليها الأرض علما بأن مجرَّتَنا تقع على حافة هذا الكون الضخم ونحن لسنا مركز الكون حسب اكتشافات العلم الحديث

وهذا الفيديو يبين حجم كوكب الأرض والشمس بالنسبة للنجوم الأخرى ويعرض لنا أين تقع مجرتنا بالنسبة لهذا الكون العظيم.
https://www.youtube.com/watch?v=2fwcmnywzdg



"كوّرت" تعني انطفأت[1]، و"إنكدرت" كلمة عربية واضحة تعني تساقطت وتهاوت حسب أهم المعاجم العربية - صخر[2]. وفي تفاسير القرآن نرى أن أغلب المفسرين يأكدون أن النجوم ستتساقت على الأرض في يوم القيامة. مثلاً تفسير الجلالين يفسر الآية على الشكل الآتي: انقضت وتساقطت على الأرض. [3]

فهل يعني هذا بأن النجوم ستتساقط على الأرض بعد أن تنطفئ الشمس؟ وهل وجود الشمس هو الذي يمنع النجوم من الإنكدار على الأرض؟ والسؤال الأهم هو: كيف ستتساقط النجوم على الأرض علماً بأن حجم وجاذبيّة النجوم أكبر بمليارات المرّات من حجم وجاذبيّة الأرض؟ ألا يكفي أن يتحدّث الله عن النجوم في سورة التكوير؟ أم أن مؤلف القرآن (محمد) يعتبر بأن الأرض هي شيء عظيم ومركز جاذبيّة الكون وأن النجوم ليست إلّا أضواء صغيرة تزيّن سمائنا الجميلة في الليل؟ أستغرب حجم الوعي عند البشر أيام العصر الجاهلي الذي عاش فيه محمد..

لنكمل قراءة السورة الكريمة...

{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) - سورة التكوير}

بحسب تفسير الجلالين[4]، "العشار" هي النوق (أي جمع ناقة). والناقة هي انثى الجَمَل. "عُطَلَت" تعني تركت بلا راع أو بلا حلب. فهل تعتقدون أن أحداً سيبالي بالناقة إذا حُلِبَت أو لم تُحْلَب عندما تتساقت النجوم على الأرض في يوم القيامة؟ وهل ستبقى الناقة حيّة إذا سقطت نجمة واحدة على الأرض؟ (طبعاً يستحيل أن تسقط النجوم على الأرض كما شرحنا في السابق).. ألا يدل وصف الناقة بعد الحديث عن النجوم على سذاجة وبساطة عقل مؤلف القرآن (محمد)؟ لماذا لم يتحدث الله عن المجرّات الكونية بدل أن يخبرنا بأن الناقة ستبقى وحيدة ولن تجد الراعي الذي سيحلبها؟ أستغرب كيف تصدّق عقول البشر كلام شخص من العصر الجاهلي الذي كان راعي جِمال وأغنام وقد ادّعى بأن الله أنزل عليه الوحي وكتب كتاب فيه علوم البشرية وهو معجزة الكون.. (أتحدث هنا عن محمد)

{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) - سورة التكوير}

الوحوش مجرد أوهام وخرافات نُرعِبُ بها الأطفال.. ولكن، ماذا يقصد القرآن بالوحوش؟ وأين ستُحشر هذه الوحوش؟ في علبة سردين مثلاُ (سمك معلّب)؟ أم في قنينة زجاج وترمى في البحر؟ أعتقد ان محمد كان يتكلم هنا عن وحش الصحراء الذي كان يؤمن بوجوده بعض الناس أيام عصر الجاهلية.. لكننا اليوم لم نعد نؤمن بوجود هذه الوحوش.. :)

لنكمل..

{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) - سورة التكوير}

لقد فسّر الجلالين[5] "الخنس" بأنها "الخنس".. كأنه فسّر الماء بالماء.. :)

وفسّر الجلالين أيضاً[6] "ٱلْجَوَارِ ٱلْكُنَّسِ" بأنها هي النجوم الخمسة: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد.. غريب.. هل هذه الأسماء الخمسة هي أسماء نجوم أم كواكب؟

ولكن تفسير (المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة) [7] كان أكثر عقلانية بتفسير هذه الآيات، ففسّر "الخنس" بأنها النجوم، و"ٱلْجَوَارِ ٱلْكُنَّسِ" بأنها الجارية التى تستتر وقت غروبها (غروبها هنا تعني ذهابها - مثل القول: أغرب عن وجهي!).. أستغرب هنا ما علاقة الجارية (أي الخدّامة أو الصانعة أو السيرلنكيّة التي تنظف المنازل) بالنجوم علماً بأن الله قال الْجَوَارِ الْكُنَّسِ و("ال" التعريف) هي لتفسير معنى الخنس في الآية السابقة.. عجيب أمر مفسرين القرآن، إنهم يختلفون بتفسير معاني كلمات عربية واضحة.. أليست الكلمات واضحة المعاني؟ ألم يقل الله في الآية {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)} سورة الزخرف...؟ لماذا نختلف في تفسير القرآن الكريم؟

لنكمل..

{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) - سورة التكوير}

في هذه الآيات الكريمة، يخبرنا الله بكتابه الحكيم بأن كل الآيات السابقة من سورة التكوير (من الآية 1 إلى 18 عن الشمس والنجوم والجبال وحلب الناقة والوحوش والجواري) لم تكن منزلة من عند الله، بل هي مجرد كلام وقول رسولٍ كريم (محمد) حسب ما جاء في الآية (19). ويخبرنا القرآن أيضاً في الآيات (21 و 22) بان الرسول مطاع، أمين، وليس مجنون.. حسناً.. ولكن، هل إتّهم أحدنا الرسول بأنه مجنون؟! Hey أنت! نعم أتكلم معك أنت يا قارئ هذه المقالة، هل إتّهمت رسولنا الكريم بأنه مجنون :( ؟! فإذاً لماذا يبرّر الله لنا بأن رسوله ليس بمجنون؟ هل يمكن أن القرآن تحدّث هنا عن المستمعين للرسول وقت نزول الوحي وقراءة الآيات الكريمة عليهم؟ عندما يقول في الآية (26) "فأين تذهبون؟"، هل كان يتحدث عن مستمعي الوحي بعد أن قالوا له بأنك يا رسول الله مجرّد مجنون ثم تركوه وحيداً وذهبوا بعيداً عنه؟ ألم يملككم نفس الشعور مثلي الآن بأن الرسول كان يترجّاهم بألّا يذهبوا بعيداً عنه وأنه ترجّاهم بأن يصدقوا كلامه لأنه ليس بمجنون؟ عندما يقول القرآن "صاحبكم" في الآية (22)، هل يعني أن الرسول محمد صاحبي أنا؟ لا أذكر أنني إلتقيت برسول الله سابقاً وصرنا أصحاب.. على الأغلب أن القرآن كان يتكلّم هنا عن أصحاب الرسول أمثال أبي بكر وعمر وأبا هريرة؟ ولكن كيف يمكنكم الإيمان وتصديق شخص مثل الرسول (محمد) ذو الشخصية الضعيفة والذي يترجّى أصحابه بأن لا يذهبوا عنه؟ غريب أمر المؤمنين بالله ورسوله.. إذا أصحابه لم يصدقونه، فلماذا نصدقه نحن؟

منقول بواسطة:العلم نور
عزيزي لبان
في كلامك أمور ينبغي الوقوف عندها لأن اعتراضاتك عليها لا تستقيم
كما أن فيه من الاعتراضات الجميلة التي تستحق الوقوف عندها وتأملها
سأبدأ بما أعترض عليه :
الفصل بين الشمس والنجوم جائز ولو أن الشمس نجم , وقد يفصل الشيء عن صنفه اذا كان أكثر أهمية من بقية أفراد الصنف بغية تسليط الضوء عليه والتركيز عليه أكثر . صحيح أن هنالك نجوما عظيمة أخرى , لكن الشمس هي النجم الأول المؤثر في مجرتنا وهو الذي يخص الوضع البشري منذ فجر التاريخ الى اليوم
ثم انه لم يقل في السورة بأن وجود الشمس هو الذي يمنع تساقط النجوم , و واو العطف دليل على الترافق في الحدوث لا على السببية
أما عن كلمة وحش فقد وجدت في معجم المعاني الجامع أنها تحيل على مالا يَسْتأْنِس من دوابِّ البَرُّ , وبهذا فانها تجوز على الأسود و الضباع وغيرها من الحيوانات التي لم تهجن , وأما المعنى الذي أقمت عليه ملاحظتك فهو معنى شائع صار مستخدما في وقت متأخر
أما عن التساؤل : "فأيت تذهبون ؟ " فالمقصود به : "أين تذهبون بتماديكم في الاتهامات الباطلة ؟"
وأما عن "صاحبكم " فالصاحب لا يعني بالضرورة "الصديق" وانما يجوز استعمالها بمعناها الحرفي المباشر أي من صاحب يصاحب , فكل من يصاحبك (في العمل , أو في الحي أو في المدينة ) فهو صاحبك. ولما كان الرسول يصاحب أهله في الاقامة والأماكن العامة فقد جاز أن يقال عنه صاحبهم . وأحيانا نقول ونحن نتحدث عن أحدهم "صاحبنا هذا فعل كذا وكذا ...." دون أن يكون صديقا حقا لنا .

أما ما أتفق معك فيه تماما فهو مسألة تساقط النجوم الغريبة هذه , لأن النجوم ليست اولا أجساما صلبة حتى تسقط وانما هي أجسام غازية , وأظن أن العرب كانوا يعتقدون أن الشهب التي كانوا يرونها كأنها تسقط في السماء هي نجوم تهوي (والنجم اذا هوى) وليست كويكبات (نيازك تحترق بفعل اختراقها للغلاف الجوي) لذلك اعتقدوا بتساقط النجوم , وهم معذورون في وقت لم يكونوا يدركون فيه ماهية النجم .

مسألة العشار المعطلة أيضا تبين جليا أن القرآن أرسل لقوم معينين , وان كان هذا الحدث غير مهم بالنسبة لي ولك كانسانين معاصرين متحضرين لا يعيشان في بيئة صحراوية او بالنسبة لشخص يعيش في القطب الشمالي , فانه كان ذا أهمية بلاغية عظيمة بالنسبة للانسان العربي الصحراوي لما يربطه بنوقه من علاقة وطيدة وحميمية .
أتفق معك أيضا في اختلاف المفسرين الذين لم يتفقوا الا على القليل من القرآن , والاختلاف بينهم راجع الى غموض النص في العديد من الآيات . لكن القاعدة التي احترموها جميعا هي التفسير بما لا يخدش النص ويحط من قيمته .

أعتذر على الاطالة
تقبل مروري



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 02:28 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
تعليقاً علي الجزء الاول من الكلام فانا كنت سأقوم بنقد السورة ولكن لم اجد فرقاً كبيراً بين توجهاتي النقدية والنقد المنقول فقدمت الموضوع من ناقد اخر ليس لعدم قدرتي علي الاتيان بمثله لماذا قد اتي بمثله اصلا طالما هو موجود ويمكنك الرد كما تريد واثبات خطأ المقال وسأقوم بالتعقيب علي كلامك
اما بالنسبة لاقتطاع اراء المفسرين فنريد منك ان تأتي بالتفاسير الصحيحة لتلك السورة هل اخطأ الكاتب في حق السورة ولماذا اذاً اراء المفسرين تلك يتناقلها المسلمون ويدعون بالاعجاز العلمي في تلك السورة رغم انها مليئة بالتناقضات الواضحة مع العلم الحديث اولها اذا الشمس كورت الذي لم اجد تفسيراً واحداً لمنطقية تلك الاية فحينما تبحث ستجد الاف التفاسير من علماء يعظمهم المسلمون فبأي تفسير او رأي ناخذ يا تري جميعهم يألف كما يهوي فتجد من يقول كورت في جهنم ولا اعلم ما الفائدة من ان يرمي بها في جهنم !
واريد ان اعرف ما الفرق بين نجم الشمس والنجوم الاخري الم يعلم محمد ان الشمس نجم صغير من مليارات النجوم !
واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت
فهذا ليس اعجازاً ان يلغي محمد عادة جاهلية كما الغي الديانات الجاهلية
واذا كنا سنعتبر هذا دليلاً ع النبوة اذا العلماء والفلاسفة الذين صححوا لنا مفاهيم علمية خاطئة وافادوا العالم بنظرياتهم والغوا الاساليب القديمة يستحقوا ان نقول عنهم انبياء بعظمة محمد رغم ان اغلبيتهم ملحدون
ولكن يجب ان نعرف ايضاً الارواح التي ازهقت في الحروب والغزوات باي ذنب قتلت لانها كافرة ام لانها رفضت دخول دين محمد !
ممتن انا لهدوء نقاشك
ولقد دونت ملاحظة لا اقصد بها شخصك الكريم ، فأنا انقل و انسخ و الصق في حالة عدم رغبتي في اعادة اختراع العجلة من الصفر و في حالة عجزي عن محاكاة تلك العجلة و هذه حالة صحية و يكفيك شرف الامانة في التصريح بأنه منقول و هذا ما احترمه و يحترمه الجميع.

تكوير الشمس لا يتحدث فيما افهم من جو السورة كلها عن شئ حالي بل المستقبل و تحديدا يوم الحساب ، وعليه لا سبيل الى نقد توصيف شئ لم يحصل بعد بل انا شاك في حصوله اصلاً. و من هنا الكاتب بدأ بالترنح و اعطى انطباعاً لا يمكن وصفه بالايجابي على الاطلاق.

الفرق بين الشمس the sun و النجوم the stars هو فرق لغوي ادبي محض يوجد في كل لسان محكي منقرضاً كان او حياً ، فلا يعني هذا ان على لغات الارض كلها ان ترضخ للعلم و ان نعيد كتابة كل نص ادبي وردت فيه الكلمتان. القرآن نص ادبي و ليس مرجعاً في فيزياء الكون و لا اظن ان وظيفته الاصلية تتضمن هذا. الكتاب كتاب هداية يتعبد به عند المسلمين فيه عقيدتهم و عباداتهم و قصص مجازية و اساطير و تشريعات و ما الى ذلك. و في اليوم الذي سنغير فيه الكتب و البحوث التي تتحدث عن مصطلح الطاقة الشمسية الى المصطلح " العلمي الاصح " و هو الطاقة النجمية سأقر مذعناً خاضعاً الى نقد هذه الاية ...لكني لا اظن ان هذا اليوم قريباً.

واذا النجوم انكدرت ، و يجاب على هذه بالاجابة الاولى حول وصف المستقبل ولا سبيل الى النقاش فيه ، و يضاف عليه شي يستحق الاهتمام التوقف ، اذ ان الطير ينكدر اي يهوي من السماء بسرعة ، فهل ستهوي النجوم على بعضها في حالة انكماش كوني يوم القيامة ؟ لا ادري حقاً و لست معنياً اصلاً بتصديق او نقد او تكذيب مقولة مستقبلية فليس في هذا استثمار ناحج للوقت و الجهد حالياً على الاقل.

وأد البنات و ذبح البالغين ؟؟؟
يتعين على الجميع ادانة القتل المشرعن بكل اشكاله العرفية او الدينية او الاجرامية لا فرق
ولكن تعال معي الى هذه:
موسى حرم القتل بوصاياه العشرة ، على راسي من فوق و تشريع يحسب له و لا يمكنك انكاره اذ تصوغ هذه الوصية مجمل النظم الجزائية في العالم بفضل هذا الامير الفرعوني المتبنى ، الذي لا يوجد دليل حتى اليوم على انه شخصية حقيقية اساساً.

موسى قتل احدهم و نجا بفعلته بلا محاكمة و لا عقاب من السلطتين الفرعونية و الالهية ، الثلاثة على خطأ الله و الفرعون و موسى و كلهم ندين بسبب هذه الاستهانة بحرمة قتل البشر. وإن وقفت ضحية موسى بجانب الموؤدة تتسائل يوم القيامة بأي ذنب قتلت فما ادري ماذا سيكون جواب السماء.

محمد قضى على وأد البنات ، على راسي من فوق و لا يمكن لأي احد ان ينكر له مثل هذا الانجاز الاخلاقي في قوم كانوا ولا يزالون الى هذه الساعة قوماً لا يحبون التغيير في عاداتهم.
محمد مسؤول عن ازهاق ارواح الناس الى هذه اللحظة ، اكيد و لنا عليه مؤاخذات تكسر الظهر و تدق العنق. و النقاش على اشده و كل القرائن التاريخية و الاحداث المعاصرة لا تصب في مصلحة محمد في محكمة الضمير الانساني.

هذا ما انشده من الموضوعية يا سيدي ، ان لا نحب موسى و عيسى و المسيح و بوذا و ارسطو و القائمة لا تنتهي .. نحن نتعلم منهم و ننقدهم و لا نقدس منهم احداً و لا نرميه في مزبلة التاريخ هكذا بجرة قلم. نحن نحكم عليه وهذه طريقة جميلة و صارمة لطي الماضي و المضي قدماً بأخلاقيات يستحقها المقدس الوحيد في هذا الكون ، وهو الانسان.

تقبل مروري المتواضع



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 02:45 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
عزيزي لبان
في كلامك أمور ينبغي الوقوف عندها لأن اعتراضاتك عليها لا تستقيم
كما أن فيه من الاعتراضات الجميلة التي تستحق الوقوف عندها وتأملها
سأبدأ بما أعترض عليه :
الفصل بين الشمس والنجوم جائز ولو أن الشمس نجم , وقد يفصل الشيء عن صنفه اذا كان أكثر أهمية من بقية أفراد الصنف بغية تسليط الضوء عليه والتركيز عليه أكثر . صحيح أن هنالك نجوما عظيمة أخرى , لكن الشمس هي النجم الأول المؤثر في مجرتنا وهو الذي يخص الوضع البشري منذ فجر التاريخ الى اليوم
ثم انه لم يقل في السورة بأن وجود الشمس هو الذي يمنع تساقط النجوم , و واو العطف دليل على الترافق في الحدوث لا على السببية
أما عن كلمة وحش فقد وجدت في معجم المعاني الجامع أنها تحيل على مالا يَسْتأْنِس من دوابِّ البَرُّ , وبهذا فانها تجوز على الأسود و الضباع وغيرها من الحيوانات التي لم تهجن , وأما المعنى الذي أقمت عليه ملاحظتك فهو معنى شائع صار مستخدما في وقت متأخر
أما عن التساؤل : "فأيت تذهبون ؟ " فالمقصود به : "أين تذهبون بتماديكم في الاتهامات الباطلة ؟"
وأما عن "صاحبكم " فالصاحب لا يعني بالضرورة "الصديق" وانما يجوز استعمالها بمعناها الحرفي المباشر أي من صاحب يصاحب , فكل من يصاحبك (في العمل , أو في الحي أو في المدينة ) فهو صاحبك. ولما كان الرسول يصاحب أهله في الاقامة والأماكن العامة فقد جاز أن يقال عنه صاحبهم . وأحيانا نقول ونحن نتحدث عن أحدهم "صاحبنا هذا فعل كذا وكذا ...." دون أن يكون صديقا حقا لنا .

أما ما أتفق معك فيه تماما فهو مسألة تساقط النجوم الغريبة هذه , لأن النجوم ليست اولا أجساما صلبة حتى تسقط وانما هي أجسام غازية , وأظن أن العرب كانوا يعتقدون أن الشهب التي كانوا يرونها كأنها تسقط في السماء هي نجوم تهوي (والنجم اذا هوى) وليست كويكبات (نيازك تحترق بفعل اختراقها للغلاف الجوي) لذلك اعتقدوا بتساقط النجوم , وهم معذورون في وقت لم يكونوا يدركون فيه ماهية النجم .

مسألة العشار المعطلة أيضا تبين جليا أن القرآن أرسل لقوم معينين , وان كان هذا الحدث غير مهم بالنسبة لي ولك كانسانين معاصرين متحضرين لا يعيشان في بيئة صحراوية او بالنسبة لشخص يعيش في القطب الشمالي , فانه كان ذا أهمية بلاغية عظيمة بالنسبة للانسان العربي الصحراوي لما يربطه بنوقه من علاقة وطيدة وحميمية .
أتفق معك أيضا في اختلاف المفسرين الذين لم يتفقوا الا على القليل من القرآن , والاختلاف بينهم راجع الى غموض النص في العديد من الآيات . لكن القاعدة التي احترموها جميعا هي التفسير بما لا يخدش النص ويحط من قيمته .

أعتذر على الاطالة
تقبل مروري
اتفق معك عزيزي في الكثير
بالنسبة للنجوم فقد اوردت وجهة نظري في الرد على الزميل لبان اذ ربما انكدرت تعني تهاوي النجوم على بعض دون الاشارة الى الارض. والانكماش احتمال قائم لا اجد له من الآية ما يربطه بالارض كتساقط.

اما العشار المعطلة فهي كناية عن اهمال كل مصالح البشر التي تنحصر فيها اسباب تحصيلهم الرزق وهي بنت بيئة محمد بامتياز كما اشرت في ردك الجميل و لكن لا امتناع عن تعميم الكناية الى الكل و هذا من صميم البلاغة التي امتازت بها اللغة العربية. فهل هنالك ما يمنع ؟



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 03:26 AM ابوخالد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
ابوخالد
عضو بلاتيني
 

ابوخالد is on a distinguished road
افتراضي

هذه السورة تناسب العصر الذي كان يعيشه محمد وقبيلته
ومع ذلك العارفين من رجال قريش قالو شاعر مجنون
قران بدائي قديم
لا اعرف كيف يتمسك عقلاء المسلمين بهذه الايات وينسبونها الى كائن مجهول الهويه (الله)



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 10:18 AM إسماعيل الدريسي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
إسماعيل الدريسي
عضو برونزي
 

إسماعيل الدريسي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
أود أن ألفت انتباه القرّاء الأعزّاء بأن الشمس هي نوع من أنواع النجوم، فما الداعي من الفصل بين الشمس والنجوم في هذه السورة؟
دائما نفس الخطأ الشائع محاسبة نصوص القرآن الذي نزل بلسان قوم الرسول بمفاهيم لغوية أحدثت من بعده بقرون ففي لغة القرآن يشار بالشمس إلى السراج الذي يضيء الأرض و يحدث ظاهرة النهار
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) سورة نوح
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) سورة النبأ
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا (5) سورة يونس
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) سورة القصص
أما النجوم فتبقى مجرد وصف لمصابيح السماء التي تنير في الليل
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (5) سورة الملك
سواء تعلق الأمر بالشموس أو النيازك أو الكواكب التي يبقى معناها في القرآن هو نفسه معنى النجوم و يبقى شامل لجميع مصابيح السماء
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) سورة الصافات
و ليس منحصرا في الأجرام الصخرية و الغازية كما هو الشأن في لغتنا الحالية
فالشمس في لغة القرآن لا تعتبر من النجوم و حتى لو سلمنا بذلك فمن الناحية العلمية يبقى تأثير الشمس على الأرض مختلف عن باقي الأجرام السماوية فمن الطبيعي أن يفصلها القرآن بالإضافة للقمر عن باقي الأجرام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
لماذا يعتبر القرآن بأن الشمس هي مركز الكون وتليها الأرض
من أين أتيت بهذا الكلام ؟ بين لنا الآيات التي ذكرت ذلك؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
فهل يعني هذا بأن النجوم ستتساقط على الأرض بعد أن تنطفئ الشمس؟ وهل وجود الشمس هو الذي يمنع النجوم من الإنكدار على الأرض؟ والسؤال الأهم هو: كيف ستتساقط النجوم على الأرض علماً بأن حجم وجاذبيّة النجوم أكبر بمليارات المرّات من حجم وجاذبيّة الأرض؟
هذه هي المشكلة عندما يكون البحث عن معاني الكلمات القرآنية في التفاسير البشرية الخاطئة المبنية على معتقدات عصرها أو في المعاجم المقتبسة من نفس هذه التفاسيرعوض البحث في القرآن نفسه
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) سورة المرسلات
فالنجوم ستطمس يوم القيامة بمعنى ستختفي عن الأنظار كون الطمس في لغة القرآن يشير لعدم القدرة على الإبصار
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) سورة القمر
وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) سورة يس
و بالتالي فإن معنى إنكدار النجوم هو طمسها بمعنى إختفاءها عن الأنظار لكن الملفت هنا أن القرآن ربط بين طمس النجوم و فتح السماء
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) سورة المرسلات
بمعنى تدمير الغلاف الجوي الذي بدات تظهر بعض فرجاته في زمننا الحالي
أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) سورة ق
و كلنا يعلم أن الغلاف الجوي هو الذي يسمح لنا برؤية النجوم و أن في الفضاء الخارجي لا يوجد سوى الظلام الحالك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
عجيب أمر مفسرين القرآن،
في الحقيقة منطقك أكثر عجبا لإعتمادك على تفاسيرهم رغم علمك بغرابتها و خطأها و محاولة جعلها حقيقة قرآنية عوض ان تبحث بنفسك عن الحقيقة في بقية نصوص القرآن
فإذا كنت تريد إنتقاد كتاب معين فقم بقليل من الجهد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
إنهم يختلفون بتفسير معاني كلمات عربية واضحة.. أليست الكلمات واضحة المعاني؟ ألم يقل الله في الآية {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)} سورة الزخرف...؟ لماذا نختلف في تفسير القرآن الكريم؟
لأن من إخترعوا المذاهب و تبنوا الإسلام ليسوا هم المسلمون الأوائل كما حاولوا إقناعنا و أن لغتهم التي وصفوها باللغة العربية و التي ورثناها منهم ليست هي لغة القرآن و لغة قوم الرسول الحقيقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
في هذه الآيات الكريمة، يخبرنا الله بكتابه الحكيم بأن كل الآيات السابقة من سورة التكوير (من الآية 1 إلى 18 عن الشمس والنجوم والجبال وحلب الناقة والوحوش والجواري) لم تكن منزلة من عند الله، بل هي مجرد كلام وقول رسولٍ كريم (محمد) حسب ما جاء في الآية (19). ويخبرنا القرآن أيضاً في الآيات (21 و 22) بان الرسول مطاع، أمين،
الآية لم تقل أن القرآن ليس من عند الله لا تخترع من عندك ؟ كونه من قول رسول كريم لا يلغي مصدره الإهي
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) سورة النحل
ثم الرسول الكريم هنا هو جبريل و ليس محمد
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) سورة التكوير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
وليس مجنون.. حسناً.. ولكن، هل إتّهم أحدنا الرسول بأنه مجنون؟!hey أنت! نعم أتكلم معك أنت يا قارئ هذه المقالة، هل إتّهمت رسولنا الكريم بأنه مجنون :( ؟! فإذاً لماذا يبرّر الله لنا بأن رسوله ليس بمجنون؟ هل يمكن أن القرآن تحدّث هنا عن المستمعين للرسول وقت نزول الوحي وقراءة الآيات الكريمة عليهم؟ عندما يقول في الآية (26) "فأين تذهبون؟"، هل كان يتحدث عن مستمعي الوحي بعد أن قالوا له بأنك يا رسول الله مجرّد مجنون ثم تركوه وحيداً وذهبوا بعيداً عنه؟ ألم يملككم نفس الشعور مثلي الآن بأن الرسول كان يترجّاهم بألّا يذهبوا بعيداً عنه وأنه ترجّاهم بأن يصدقوا كلامه لأنه ليس بمجنون؟
إتهام الرسول بالجنون هنا لاعلاقة له بالقرآن بل لإخباره لهم برؤية جبريل في الأفق المبين
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) سورة التكوير
أتساءل صراحة هل قرأ صاحب المقابل الآيات أم سارع لإلتقاط بعض الكلمات هنا و هناك لإصطناع الشبهات ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leben مشاهدة المشاركة
عندما يقول القرآن "صاحبكم" في الآية (22)، هل يعني أن الرسول محمد صاحبي أنا؟ لا أذكر أنني إلتقيت برسول الله سابقاً وصرنا أصحاب.. على الأغلب أن القرآن كان يتكلّم هنا عن أصحاب الرسول أمثال أبي بكر وعمر وأبا هريرة؟ ولكن كيف يمكنكم الإيمان وتصديق شخص مثل الرسول (محمد) ذو الشخصية الضعيفة والذي يترجّى أصحابه بأن لا يذهبوا عنه؟ غريب أمر المؤمنين بالله ورسوله.. إذا أصحابه لم يصدقونه، فلماذا نصدقه نحن؟
الصحبة في لغة القرآن لا علاقة لها بالصداقة و المودة بل بالجوار
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) سورة الكهف
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) سورة الكهف
فقد تنطبق الصحية على شخصين مختلفين في العقيدة و الأفكار و بينهما عدواة و بالتالي فالمقصود بأصحاب الرسول في سورة التكوير هم كفار قومه
و هنا أود التنبه إلى أحد أكبر سقطات مخترعي التاريخ المزيف حين ألطلقوا على المؤمنين الأوئل تسمية صحابة و التي تثبت مدى جهلهم بأسط المعاني القرآنية و أصلا القرآن وصف المؤمنين الأوائل بأنصار الله و ليس صحابة الرسول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) سورة الصف

مقال يثبت جهل صاحبه و ليس جهل القرآن و هو ما تؤكده تعليقات الأعضاء الملحدين نفسها



  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2016, 10:34 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

متفق مع الردود، فالموضوع لا يطعن طعنا في الإسلام، لكنه يصلح للإستئناس.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
و لكن لا امتناع عن تعميم الكناية الى الكل و هذا من صميم البلاغة التي امتازت بها اللغة العربية. فهل هنالك ما يمنع ؟
بخصوص هذه النقطة، ولا أودّ الإطالة وتغيير الموضوع.
أرى أننا شوڤينيون كثيرا في مدح اللغة العربية، مع العلم أن معظم اللغات تتمتع بميزات قد تفوق تلك التي ندافع بها عن لغتنا. الإنجليزية والفرنسية برأيي تفوقان العربية في بلاغتهما، والاسبانية (فينيق هل تسمعني) والإيطالية من الناحية الموسيقية والشعرية وأنا أعرف هاته اللغات عن قرب.



  رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 05:37 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح مشاهدة المشاركة
متفق مع الردود، فالموضوع لا يطعن طعنا في الإسلام، لكنه يصلح للإستئناس.

بخصوص هذه النقطة، ولا أودّ الإطالة وتغيير الموضوع.
أرى أننا شوڤينيون كثيرا في مدح اللغة العربية، مع العلم أن معظم اللغات تتمتع بميزات قد تفوق تلك التي ندافع بها عن لغتنا. الإنجليزية والفرنسية برأيي تفوقان العربية في بلاغتهما، والاسبانية (فينيق هل تسمعني) والإيطالية من الناحية الموسيقية والشعرية وأنا أعرف هاته اللغات عن قرب.
نعم نحن على هذا القدر من الشوفينية و اكثر. ربما لأن اللغة و ما نتج عنها و منها هي المنجز الوحيد اليتيم لنا برغم ان هذا المنجز صالح للاستخدام المحلي و الاجترار فقط ولن يخدم الغير . ولهذا ارى ان الاستماتة في الدفاع عن الاسلام و اللغة العربية و شخص محمد هو ليس دفاعاً صادقاً عن السماء بقدر ما هو دفاع عن الهوية التي ربما لا نملك غيرها. مأزق ثقافي خانق لا خروج منه.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
محمد, أحد, التكوير, اخطاء, اخطاء القرءان, تبدأ, جهل, شائعة, سورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مثال عن مدى جهل مثقفي العالم العربي بالانظمه الحديثه Mazen ســاحـــة السـيـاســة ▩ 1 02-10-2019 04:14 PM
هل لدى أحد رابط كتاب خلف محمد؟ static العقيدة الاسلامية ☪ 3 12-30-2018 09:09 PM
صورة من حانة في تايلاندا تبين صورة العرب المتدهورة في العالم بسبب الإسلام Lucifer ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 8 11-01-2014 01:50 PM
صورة تبين تفاهة الأديان الإبراهيمية بين ساحة النقد الساخر ☺ 3 08-27-2014 10:56 PM
صورة توضح مدى الجهل والغباء عند المسلمين !! قراقوش حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 5 03-12-2014 03:55 PM