عبادة الألسنة البشرية المحنطة

تقوم المذاهب التقليدية بالتعبد للبشر والحجر والشجر .. تخترع في كل آونة لوناً جديداً من الممارسات والطقوس العجيبة .. فبعد التعبد للهياكل العظمية والتمسح بالجماجم والتطواف بانابيب دماء ومصارين القديسين والتبرك باشلاء وبقايا الموتى تحولوا الان الى عبادة غاية في الغرابة .. ولم تخطر حتى على بال الهندوس وهي :

عبادة ( الألسنة البشرية المحنطة )

اذ ياتون ( بلسان ) قديس ويحنطوه ( ربما هو اصلاً ليس بلسان بشري ، من يعلم ؟!) ويصنعون للقديس وينحتون له صنماً ذهبياً ، كاصنام بوذا وكريشنا وكالي .. ويحفرون حفرة صغيرة في صدر الصنم المقدس الذي يقدسونه بزيت الميرون ( وكانه بشر !) ويضعون اللسان المحنط والمقدس فيه ثم يحملونه ويطوفون به على الاكتاف ، ليلمسه من يسمون انفسهم ابناء الكنيسة للبركة والانجاب وقضاء الحاجة ثم يفرغون جيوب السذج ، لتنتفخ حسابات الكهنة في البنوك العالمية ..وحلال عالشاطر!

حتى الفراعنة لم يكونوا يتبركون بالسنة فراعنتهم المحنطين بل كانوا يلفونها فتصبح مومياء تقبع في قعر الاهرام بسلام ..!!!!