![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
![]() تفتخر مورغان بيكايل وهي كاتبة فرنسية شابة موهوبة في الخامسة عشرة من عمرها بالحصول على 3,2مليون قارئ حتى الآن لروايتها (لعبة الهاتف ) التي حققت نجاحا هائلا في المكتبات بعد صدورها مؤخرا ، وتقدم مورغان فيها لقرائها قصة حب عصرية ومنعشة اجتذبت المراهقين والبالغين اذ استخدمت فيها مفردات العصرالحديث كالهاتف الخليوي والرسائل النصية التي توطدت العلاقة عبرها وتحولت الى قصة حب استثنائية .. يقول الناشر الانكليزي فرود ماكس فرود (1873-1939) انه يمكنه الحكم على جودة كتاب لدى قراءة الصفحة 100منه ، وفيما يخص رواية مورغان بيكايل فقد بلغت ذروتها في الصفحة 100 وتولت نشرها دار نشر ميشيل لافون بعد قراءتها اذ وجدت فيها جودة كافية ليقتنع الناشر بتبنيها رغم حداثة سن كاتبتها .. تدور احداث الرواية حول الطالبة المراهقة اليسا المجتهدة والمشرقة ذات الستة عشر عاما التي تشعر بالملل الشديد في حياتها فتعتاد على التدخين وتصبح حجرتها عالمها الخاص الذي يمنحها الراحة .. تشعر اليسا بأن حياتها تافهة ومملة ورتيبة وليس فيها أي شيء جديد حتى يأتي اليوم الذي تتلقى فيه رسالة نصية من شاب مجهول فتجد في تبادل الرسائل معه لعبة مثيرة ماتلبث حتى تتحول الى علاقة حب وطيدة دون ان تكتشف هوية حبيبها المجهول ..تنجح هذه القصة الغريبة في تحويل الرواية الى كوميديا رومانسية مختلفة جذريا عن الروايات العاطفية التقليدية ، فالحبيب المجهول يفضل ان يبقى مجهولا ولاتحاول اليسا الاصرار على معرفة هويته لاستمتاعها باللعبة ثم قصة الحب الجميلة التي تتشكل وتتطورمن خلال الرسائل النصية .. تقول الكاتبة الشابة على موقع الوات باد المخصص لنشر نتاجات الكتاب الواعدين للتعريف بنفسها:" اذا كنت تقرأ ما اكتبه ، ستقرأ ما افكر فيه ، وستكتشف ما انا عليه " .. وبعد نشر اربع روايات على هذا الموقع ، اثارت رواية (لعبة الهاتف) اهتمام الناشر ميشيل لافون فقام بنشرها وصدرت في كانون الثاني الفائت لتحقق نجاحا هائلا اذ تم بيع 13000 الف نسخة منها في اربعة اسابيع فقط وهذا لايقارن بالتأكيد مع عدد مرات تحميلها من صفحة الكاتبة في موقع الوات باد على الانترنت والتي بلغت 3,2 مليون مرة وهو رقم قياسي تم تسجيله في هذا الموقع .. في الصفحة 100 من الرواية يدور هذا الحوار بين اليسا وحبيبها المجهول ..اذ يقول لها : لماذ تشعرين بالبرد ياحبيبتي ؟ فتقول : لقد انكسرت وتحطمت في منزلي ...تبادلت الشتائم مع والدي بعد ان وجدت والدتي عقب سيجارة في وعاء الزهور على شرفة غرفتي ..انها فضيحة في منزلنا ..احتجزني والدي وصادر ولاعة سجائري ..انهم يعبثون في اشيائي ويتدخلون في شؤوني ....لقد تبادلنا الشتائم الى حد انني متأكدة من ان جيراننا سمعوا صراخنا ..لقد سمعت والدتي تتحدث عن ضرورة معالجتي واعادة تأهيلي لدى اخصائي للادمان ..انه مجرد عقب سيجارة ..هل يستحق الامر اعادة تأهيل ؟...هل تصدق ذلك ؟...فيرد عليها الحبيب المجهول :حقا ..انه امر مقرف ..كفى ! وترد اليسا : نعم ..فكرت ان اغادر المنزل لكن والداي اخذا كل ما املك من مال ليمنعاني من شراء السجائر ...اوه ياحبيبي ..انا اموت من البرد ..!! ثم يتحدث حبيبها الى نفسه قائلا : لااعرف لماذا ، لكني لا احب ان اعرف بانها تشعر بالبرد او ان لديها مشاكل مع والديها ..ولكن ليس بيدي حيلة لمساعدتها ..مازلنا نمارس لعبة بعيدة عن الواقع ، واذن ، علي القيام بشيء ما ، سأنهض من سريري بسرعة واختطف سترتي ومفاتيحي واخرج ..وسأرسل لها رسالة اخيرة ..ساقول لها :آمل ان تنتظم الامور ياحبيبتي ..آسف ..ما الذي يمكنني فعله ..سأخرج .. طوال الرواية ، سيواصل القراء محاولة اكتشاف شخصية الحبيب المجهول الذي يطلق على اليسا صفة (حبيبتي ) وينجح في مراوغتها لإخفاء شخصيته رغم عدم تردده في التعبير عن غيرته وتسلطه عليها ..وسيكون على القراء انتظار بلوغ الصفحة 283 من الفصل 33 لكي يشهدا لقاء البطلين واكتشاف هوية الشخص المجهول والهدف من مبادلته اليسا الرسائل بدلا من السعي الى مقابلتها ... ربما يشعر القارئ المراهق بالمتعة وهو يقرأ الرواية بانتظار معرفة هوية الحبيب المجهول ، اما القارئ البالغ فسيشعر بالقلق . فلماذا يقيم شخص مجهول علاقة مع مراهقة عبر الهاتف دون أن يكون لديه هدف مقلق كأن يكون من المنحرفين جنسيا ، لكن الأحداث تكشف فيما بعد انه ليس منحرفا ..ويرى النقاد ان قوة الرواية لاتكمن في جودة اللغة وفن السرد فقط بل في اجتذاب القراء للتعرف على شخصيات مليئة بالنضارة والصدق . ورغم ان الأحداث تجري في فرنسا إلا أنها تبدو وكأنها مستوحاة من مسلسل امريكي بدءا من اختيار الاسماء (مات ، اليسا ، هولي ) وكذلك الاشارة الى الاحداث الرياضية والاسماء المستعارة والأعياد ..وربما يعود ذلك الى تأثر الكاتبة بمشاهدة العديد من المسلسلات التلفزيونية الامريكية. http://www.almadapaper.net/ar/news/506868/ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
حلو..شكرا الك.
بالنسبة لي ..ما بعرف ليش بحب اكتب الروايات من عصر فكتوري فقط! او القرن 19 او 18! ما بتخيل اكتب احداث بالعصر الحديث: " ذهب الى مكتبه عند الكمبيوتر..فتح حسابه! رن على هاتفها ! .." لا احب قراءة او كتابة الروايات الحديثة! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
حتى زمن الرواية اختلف!
مثلا منلاحظ الروايات القديمة منلاقيها مملة بعض الشيء بوصف التفاصيل . ورغم هيك بلاقيها انجح من الروايات المعاصرة واللي تفاصيلها بتكون مختصرة ! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
انا ايضا احب على العموم اجواء عصر النهضة وما بعدها. اشعر فيها قيمة لمعاناة تحول شامل بكل شيء. اما العصر الحالي فلا جهد يبذل بقدر ما كان عليه سابقا. لاحظي مقدار المعاناة التي بذلت في تغيير عقلية الأنسان الذي اعتاد عليه والتوجه الجديد. على اية حال شكرا لمرورك.
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مثيرة, مراهقة, لعبة الهاتف, البالغون, رواية, كتبتها, وقرأها |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أفكار صادمة جداً في رواية " أديب في الجنة"! " | شاهين | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 10 | 05-27-2018 11:15 PM |
| أسئلة الوجود في رواية " أديب في الجنة " رائد الحواري | شاهين | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 0 | 01-22-2018 04:52 PM |
| "الصندوق الأسود" لإيران.. مسؤول سابق رفيع المستوى يكشف تفاصيل مثيرة عن أجهزة الحكم في | ابن دجلة الخير | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 0 | 06-22-2016 10:40 AM |
| حتى لمس شاشة الهاتف أصبح "موضة قديمة" | ابن دجلة الخير | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 0 | 05-06-2016 02:14 PM |
| المصريون القدماء ولَّدوا الكهرباء واستخدموا الهاتف المحمول و"اللاب توب".. نقوش هيروغل | ابن دجلة الخير | ساحة التاريخ | 1 | 03-07-2016 11:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond