![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
معنى الإرهاب في القرآن هو أول مرحلة من مراحل التدرج في تعامل المؤمنين مع أعدائهم , وهو الوسيلة الأولى لمنع العدوان وحدوث القتال , فلنستعرض تلك المراحل التي يجب أن نتعامل بها في أي زمان ومكان مع أعداء الإسلام : المرحلة الأولى : الله سبحانه هو القوي إذ يقول تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ) , هذه دعوة صريحة من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الأقوياء بأن يعدوا أنفسهم ويستعرضوا قوتهم لأنهم في نظر الكافرين ضعفاء , دعوة لأن يعدوا أنفسهم الإعداد السلمي وليس العدواني بما استطاعوا من القوة ومن رباط الخيل لإرهابهم فقط , فالإعداد وسيلة لتحقيق غاية وهي الإرهاب , والغاية تُبرر الوسيلة , والإعداد السلمي المحمود هو الإعداد الذي لا يلزم منه العدوان على الآخرين لكي تتحقق الغاية المطلوبة , أما الإعداد العدواني المذموم فهو الإعداد الذي يلزم منه العدوان على الآخرين لكي تتحقق الغاية المطلوبة , ومصطلح الإرهاب كلغة معناه إيقاع الرهبة والخوف فقط في قلوب الكافرين , لردعهم أو منعهم من العدوان المستمر على المؤمنين , وذلك بسبب ما يرونه من قوة المؤمنين ( حسب الاستطاعة في أي زمان ومكان ) التي أعدوها لهم وشاهدوها الكافرين بأعينهم , فالإعداد يؤدي إلى الإرهاب والإرهاب يؤدي إلى تحقق السلم , يعني لن يتحقق السلم للمسلمين للمسالمين إلا بخوف الأعداء المعتدين لأن ( فيه ناس تخاف ولا تختشي !! ) , وأعني بالمسلمين المسالمين كالمسلمين الذين كانوا في المدينة , أما الأعداء المعتدين فهم كالكفار والمشركين الذين كانوا في مكة وهجّروا النبي والذين آمنوا معه وطاردوهم في كل مكان هذا هو الإرهاب الشرعي الصحيح , وليس معنى الإرهاب كما فسره أعداء الدين , أن يقوم المؤمنين بإيذاء الكافرين والاعتداء عليهم بالعنف والتخريب وحرق المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة والقتل وغير ذلك من الفساد كما تفعل داعش وغيرها ممن ينتمون للإسلام دين السلام , إذن فمجرد الإعداد السلمي فقط بالقوة والتجهيزات اللازمة والاستعراض بها وعمل المناورات أمام الأعداء دون الاعتداء عليهم أو الإضرار بممتلكاتهم , هذا بهدف تحقق التوازن في القوة سيكون له ألف حساب عندهم وسوف يغيّر ذلك الإعداد السلمي من موقفهم العدواني تجاه المؤمنين , وسيكون رادع كافي يمنعهم من الاعتداء على المؤمنين بالله المسلمين له المسالمين , وبالتالي يتحقق السلم المرحلة الثانية : وأيضاً الله سبحانه هو السلام إذ يقول تعالى ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) ) , ولأن السلم صفة من صفات السلام سبحانه وتعالى فهو ليس إله دموي يريد القتال ولكنه يريد السلم , والسلم هذا الذي جنح إليه الكُفار هو نتيجة طبيعية لرهبتهم وخوفهم من توازن القوى الذي تحقق بسبب إعداد المؤمنين السلمي المحمود , كأن السلام سبحانه وتعالى الذي يدعوا إلى دار السلام يقول إن غيروا موقفهم العدواني ( سواء بسبب الرهبة التي وقعت في قلوبهم نتيجة إعدادكم بالقوة أو لأي سبب آخر أو بدون سبب ) وجنحوا للسلم , فاجنح أنت لها أيضا أيها النبي مع الاحتفاظ بالقوة التي أنت عليها ( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) , فالسلم ( إن جنحوا له ) أولى من القتال ولذلك هو المرحلة أو الوسيلة الثانية من وسائل منع العدوان وحدوث القتال , ولا تقلق أيها النبي ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) ) , فإذا كان غرض الكافرين من السلم الذي جنحوا له هو الخداع والخيانة لإيقاع الهزيمة بالمؤمنين , وليس غرضهم السلم الحقيقي فلا تجزع أيها النبي ( ..... فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) ) اطمأن أيها النبي الكريم ولا تقلق .. المرحلة الثالثة : يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) ) , يعني كأن الله سبحانه وتعالى وله المثل الأعلى يقول : يا أيها النبي بما أني حسبك ومن اتبعك من المؤمنين , وبما أنكم تعرضتم للعدوان والقتال قد فُرض عليكم , فلا سبيل لك إلا أن تُحرض ( تحُض وتحُث ) المؤمنين على القتال والصبر والصمود إذا ما وقع ودار أي إذا ما تعرضتم له , هذا القتال الذي كتبته عليكم وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ , فهم أرادوا أن يخدعوك عندما جنحوا للسلم وأنا وعدتك ومن اتبعك من المؤمنين أن أؤيدك بنصري وبالمؤمنين , وكأن الله يقول للنبي أنت عليك القتال فقط وأنا عليا النصر , هذا وعد الله ( وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ) , وحتى القتال نفسه كأن الله تعالى وله المثل الأعلى يقول : إياكم أن تغتروا بإعدادكم وقوتكم هذه التي أمرتكم بأن تعتدّوا وتتسلحوا بها لإرهاب الذين يعتدون عليكم فقط , فيكون هذا الإعداد رادع لهم لأن يُفكروا لمجرد حتى التفكير في الاعتداء عليكم , وإياكم أن تبدءوا بالقتال والعدوان ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) , وأيضاً خلوا بالكم ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) هذا من حقكم , لأن عدم رد عدوان المعتدي الباغي وعدم قتاله وطلب السلم معه يعنبره ضعف , وقد يتمادى ويستمر ويزيد في عدوانه ومقاتلتكم هكذا هي طبيعة البشر الخلاصة : الإرهاب نوعان : 1- إرهاب شـرعي : يُطلق على أي عمل يحقق التوازن في القوى ( وهذا ما نص عليه القرآن ) 2- إرهاب سياسي : يُطلق على أي جريمة ذات غرض سياسي وتُنسب للإرهاب الشرعي فهناك فرق بين الإرهاب الشرعي والإرهاب السياسي فهذا الأول هو الإرهاب الذي يعرفه المؤمنون حقاً وهذا الثاني هو الإرهاب الذي يصنعونه الغرب بأيدي إسلامية وغير إسلامية تحياتي للجميع ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
|
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا أَكْثَرَ مَا رَأَيْتَ قُرَيْشًا أَصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، فِيمَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟ قَالَ: حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أَشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الْحِجْرِ، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ، سَفَّهَ أَحْلَامَنَا، وَشَتَمَ آبَاءَنَا، وَعَابَ دِينَنَا، وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا، وَسَبَّ آلِهَتَنَا، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ، أَوْ كَمَا قَالُوا. قَالَ: فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ يَمْشِي، حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالْبَيْتِ، فَلَمَّا أَنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ، قَالَ: فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ مَضَى، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ، غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ مَضَى، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ، فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا، فَقَالَ: «تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ»
حديث صحيح، رواه ابن أبي شيبة في المصنف، وأحمد في المسند، والبخاري في خلق أفعال العباد، وابن حبان في الصحيح، والبيهقي وأبو نعيم في الدلائل يبدو ان محمد حرق كل المراحل وأخبر القوم بنيته الحقيقية وراء دعوته... ما ارهبهم ولا عد العدة لقتالهم ولا حاربوه ولا قاتلوه ولا أي شيء.. محمد اعلنها علانية الاسلام جاء لذبح الرقاب.. الاطار التاريخي لهذا الحديث يؤكد كلامي ولا يؤكد كلامك أخ رمضان.. هذا الحديث يسبق تقريبا كل الآيات التي ذكرت |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
القرآن كلام الله , وكلام الله مُقدم على الحديث والرسول لا يمكن أن يتفوه بكلام يُخالف القرآن مهما كانت صحته , لأن مصدر الوحي واحد
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
التوبة هذه الاية دعوة صريحة للارهاب فهي تطلق ايدي اتباع محمد على كل من لم يؤمن بمحمد وربه وايضا اهل الكتاب. قد تدعي ان اليهود تآمروا على محمد كما يدعي المسلمون لكن هل تستطيع ان تثبت لي ان النصارى والمسيحين وهم من اهل الكتاب قد تآمروا على محمد هل يوجد اثبات على هذا حتى يعلن عليهم القتال. ثم انك تدعي ان الوحي اعلى مرتبة من القران الا ينسخ الحديث احكام قرانية ولنا في الرجم مثل فالزاني المحصن تسقط عنه عقوبة الجلد وتستبدل بالرجم. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
ويبقى الرأي رأيك.. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ماذا فعل المسيحيون لمحمد؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
أولاً : هذه الآية جاءت بعد آيات عديدة تتكلم عن المشركين ( يهود ومسيحيين ) وما كانوا يفعلوه في المسلمين ويصدونهم عن المسجد الحران ونقضهم العهود والمواثيق المبرمة بينهم , تأمل وتفكر بقلب صادق مع نفسه قول الله تعالى : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) هذه أفعال المشركين من أهل الكتاب ( يهود ومسيحيين ) المشار إليها باللون الأحمر , وعلة الأمر بقتالهم المشار إليها باللون الأزرق هو ( لعلهم ينتهون ) , الله مش عايز المسلمين يقاتلوهم لمجرد القتال الله عايزهم يقاتلوهم لكف أزاهم ولعلهم ينتهوا عن أفعالهم المشار إليها باللون الأحمر ثانياً : جاءت الآيات بعدها لتوضح لنا الأمر أكثر وأكثر , إذ يقول تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا ( الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) الله يأمر بقتال المشركين من أهل الكتاب ( يهود ومسيحيين ) وهؤلاء هم من وصفهم الله بأنهم ( لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ) هؤلاء المشركين المعتدين هم من يستحقوا القتال وليس كل المشركين على الإطلاق , سياق الآيت يتحدث عن اليهود والنصارى اللي أفعالهم فقط مشار إليها باللون الأحمر حصراً , وسياق الآيات هو القرينة الدالة على ذلك , لأن هناك مشركين من أهل الكتاب يُريدون أن يستجيرونك يا محمد , إذ قال الله له ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ) ثالثاً : قول هؤلاء الذين أشركوا بالله من أهل الكتاب بأن الله ثالث ثلاثة كما قالت اليهود عزير ابن الله والمسيحيين قالوا المسيح ابن الله , أي أن كل من اليهود والنصارى من أهل الكتاب أشركوا في عبادتهم مع الله ابن سوء اليهود أو النصارى , وهذا الضلال عن الطريق المستقيم الحق هو الذي يجعلهم أعداء للمسلمين الذين يعبدون إله واحد وليس له ابن!!! , وترتب على ضلالهم هذا أفعالهم المشار إليها باللون الأحمر في الآيات السابقة , مما استوجب على المسلمين قتالهم لكف عدوانهم حتى ينتهوا , ثم إن الآية التالية هي التي تؤكد وتكشف لنا من هم المشركين اللي استوجب قتالهم لكف أذاهم - وهي قوله تعالى ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) أعتقد الأمر واضح لكل ذي عقل وفكر حر دون تشويش |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
سؤال على الهامش: لقد ذكرت ان المقصود هم ليس كل المشركين بل من لا يدين بدين الحق ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، فهل هناك يا ترى مشرك مسلم ومشرك غير مسلم؟
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
يبدو أنك للأسف لم تفهم بعد مداخلتي السابقة ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
ايضاً على الهامش ومن قطاف اليوم: قال الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين إسحاق عوفاديا يوسف، إن "أرض إسرائيل" ينبغي ألا يعيش فيها غير اليهود وإذا لم يوافق غير اليهودي على الالتزام بـ"الشرائع النوحية" فيها فعلينا إرساله إلى السعودية.
وقال يوسف إن "السبب الوحيد لاستمرار السماح لغير اليهود في العيش بالدولة اليهودية هو حقيقة أن المسيح لم يصل بعد ولو كانت أيدينا حازمة وكانت لدينا القوة لنحكم هذا ما علينا فعله، ولكن المشكلة أن يدنا ليست حازمة ونحن في انتظار المسيح". وأضاف يوسف أن غير اليهودي الذي يوافق على الالتزام بـ"الشرائع النوحية وهي أوامر أخلاقية أساسية تمنع إنكار وجود الله والإلحاد والقتل والعلاقات الجنسية غير المشروعة والسرقة وأكل لحم حيوان حي ووضع نظام قانوني سيُسمح له بالبقاء في أرض إسرائيل وتأدية الأدوار المحفوظة لغير اليهود لخدمة اليهود". يشار إلى أن إسحق هو نجل الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين عوفاديا يوسف الذي كان دائما ما يطلق تصريحات تطالب بالتخلص من الفلسطينيين وإبادتهم، وقال في إحدى تصريحاته إن "الله خلق العرب وندم بعد ذلك على خلقهم". ما وجه الشبه ووجه الاختلاف بين قولك وقوله؟؟ حلل وناقش |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مغنى, الإرهاب, القرآن |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| معهد لتفهيم القرآن | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 08-04-2017 06:47 PM |
| القرآن في خدمة الإرهاب في مصر | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 14 | 04-22-2017 06:28 PM |
| الخلود والأبدية في القرآن الكريم، ومسألة احتمالية اكثر من معنى في نصوص القرآن. | شمس | العقيدة الاسلامية ☪ | 114 | 10-15-2015 09:50 AM |
| معنى السورة في القرآن | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 09-01-2013 07:51 PM | |
| القرآن مغنى | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 08-30-2013 11:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond