لماذا لا تعتبر نظرية التطور نظرية صحيحة من الناحية العلمية؟

تؤكد نظرية التطور أن الحياة على الأرض وليدة الصدفة، وأنها نشأت من تلقاء نفسها نتيجة ظروف طبيعية. ولكن هذه النظرية ليست قانونا علميا ولا حقيقة مثبَتة، إذ تكمن تحت هذه الواجهة العلمية الكاذبة وجهة نظر عالمية مادية يحاول الداروينيون فرضها على المجتمع. وتستند أسس هذه النظرية، التي دحضها العلم في كل فرع من فروعه، إلى إيحاءات ووسائل دعائية تقوم على الخداع، والكذب، والتناقض، والغش، والحيل البارعة.

لقد تم تقديم نظرية التطور بوصفها فرضية تخيلية في سياق الفهم العلمي البدائي الذي ساد القرن التاسع عشر، وحتى يومنا هذا لم يدعم هذه النظرية أي اكتشاف أو تجربة علمية. بل على العكس، فإن كل الوسائل التي استخدمت لتأكيد النظرية أثبتت شيئا واحدا ألا وهو: بطلان النظرية.

ومع ذلك، يعتقد كثير من الناس حتى الآن أن النظرية حقيقة مثبتة مثل قوة الجاذبية أو قانون الطفو. وذلك، كما ذكرنا في البداية، يعود إلى أن طبيعة نظرية التطور تختلف اختلافا كبيرا في جوهرها عما هو مفترض في العادة، لذلك يجهل بعض الناس الأسس الفاسدة التي تقوم عليها هذه النظرية، وكيف أن العلم يدحضها في كل مناسبة، وكيف أن أنصار التطور يحاولون إبقاءها على قيد الحياة رغم دخولها في طور الاحتضار. ولا يجد أنصار التطور أي أدلة سوى فرضيات غير مؤكدة، وملاحظات مريبة وغير واقعية، ورسوم خيالية، ووسائل إيحاء نفسي، وأكاذيب لا حصر لها، وأساليب احتيال بارعة.

واليوم، أثبتت فروع علمية مثل علم الحفريات، والوراثة، والكيمياء الحيوية، والأحياء الجزيئية استحالة أن تكون الحياة قد نشأت بالصدفة أو أن تكون قد ظهرت من تلقاء نفسها نتيجة ظروف طبيعية. وهناك اتفاق سائد في الأوساط العلمية على أن الخلية الحية تشكل أعقد تركيب واجهته البشرية حتى الآن. وقد كشف العلم الحديث أن التعقيد الموجود في تركيب خلية حية واحدة وفي ترابط نظمها يفوق ذلك الموجود في أي مدينة كبرى. ولا يمكن أن يعمل هذا التركيب المعقد إلا إذا نشأت كل أجزائه المتفرقة في وقت واحد وفي حالة عمل على أكمل وجه، وإلا فسيكون هذا التركيب بلا جدوى وسينهار بمرور الوقت ويختفي. ولا يمكننا أن نتوقع ظهور أجزاء هذا التركيب بمحض الصدفة على مدى ملايين السنين كما تدعي نظرية التطور. ولهذا السبب، يتضح بجلاء من خلال التصميم المعقد لخلية واحدة فحسب أن الله سبحانه وتعالى خلق الحياة (لمزيد من التفاصيل، انظر كتاب هارون يحيى بعنوان "الإعجاز في الخلية").

وعلى الرغم من كل الأدلة العلمية الواضحة التي تقوض أسس نظرية التطور وتؤكد حقيقة الخلق، فإن أنصار التطور يتجردون من كل أسباب المنطق ويدافعون عن هذا الهراء كلما سنحت لهم الفرصة.

لقد برهنت التجارب العلمية في الواقع استحالة أن تكون أول خلية حية، أو حتى جزيء واحد من ملايين جزيئات البروتين في تلك الخلية، قد نشأت بالصدفة. ولم يثبت ذلك من خلال التجارب والملاحظات فحسب، بل أيضا من خلال حسابات الاحتمالية الرياضية. وبعبارة أخرى، تنهار نظرية التطور عند الخطوة الأولى ألا وهي: تفسير نشوء أول خلية حية.

ويستحيل أن تكون الخلية، أصغر وحدة للحياة، قد ظهرت صدفة في الظروف البدائية غير الخاضعة لأي ضوابط في الأيام الأولى لتكوين الأرض، كما يريدنا أنصار التطور أن نصدق، ولا تقتصر الاستحالة على هذا الفرض فحسب، ذلك أن تصنيع هذه الخلية غير ممكن حتى في أكثر معامل القرن العشرين تقدما. إن الأحماض الأمينية، التي تمثل وحدات بناء البروتينات المكوِنة للخلية الحية، تعجز عن تكوين الجزيئات العضوية organelles في الخلية مثل الفتيلات الخيطية mitochondria، أو الريبوسومات ribosomes، أو أغشية الخلايا cell membranes، أو شبكة الخلية الباطنية endoplasmic reticulum، ناهيك عن تكوين خلية كاملة. ولهذا السبب، يظل الادعاء بأن التطور قد أوجد أول خلية حية بمحض الصدفة نتاجا لوهم قائم كليا على الخيال.

وتشكل الخلية الحية، التي ما زالت تحوي كثيرا من الأسرار غير المفسَّرة، إحدى أكبر العقبات التي تواجه نظرية التطور.

وهناك مأزق آخر كبير من وجهة نظر التطور ألا وهو جزيء (د ن أ) الموجود في نواة الخلية الحية، وهو عبارة عن نظام تشفير يتكون من 3.5 بليون وحدة تتضمن كل تفاصيل الحياة. وفي أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، تم اكتشاف جزيء (د ن أ) لأول مرة عند دراسة البلّورات بالأشعة السينية، وهو عبارة عن جزيء ضخم يتسم بقدر عال من التميز من ناحيتي التخطيط والتصميم. ولسنوات عديدة، آمن فرانسيس كريك Francis Crick، الحائز على جائزة نوبل، بنظرية التطور الجزيئي، ولكن حتى هو اضطُّر في النهاية للاعتراف لنفسه بأن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن أن يكون قد نشأ تلقائيا بمحض الصدفة نتيجة عملية تطورية:

"لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". 1

وقد اضطر الأستاذ التركي نصير التطور، علي دِميرسوي Ali Demirsoy، إلى تقديم الاعتراف التالي حول هذا الموضوع:

"في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2

ويسلم هومر جاكوبسون Homer Jacobson، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض الصدفة:
"إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث صدفة غير محتملة على الإطلاق".3

ويمثل سجل الحفريات هزيمة أخرى ساحقة لنظرية التطور. ذلك أنه من بين كل الحفريات التي اكتشفت على مدار السنين، لا يوجد أي أثر لأي أشكال وسيطة لا بد من توافرها لو كانت الكائنات الحية قد تطورت من طور إلى آخر من أنواع بسيطة إلى كائنات أكثر تعقيدا، كما تدعي نظرية التطور. ولو كانت هذه الكائنات قد وُجدت في الحقيقة، لكانت هناك الملايين، بل البلايين، منها. والأهم من ذلك، كان يجب أن تكون بقايا هذه الكائنات موجودة في سجل الحفريات. ولو كانت هذه الأشكال الوسيطة قد وجدت حقا، لكانت أعدادها أكبر بكثير من أعداد أنواع الحيوانات التي نعرفها اليوم، ولَما خَلا مكان في العالم من بقاياها الحفرية. ويبحث أنصار التطور عن هذه الأشكال الوسيطة في كل البحوث المحمومة التي أجريت على الحفريات منذ القرن التاسع عشر. ومع ذلك، لم يجدوا أي أثر لهذه الأشكال الوسيطة، على الرغم من سعيهم الحثيث لإيجادها طوال المائة والخمسين سنة الماضية.

وباختصار، يبين سجل الحفريات أن أنواع الأحياء ظهرت فجأة وبكامل تكوينها، ولم تتطور من أشكال بدائية إلى أشكال متقدمة كما تدعي نظرية التطور.

لقد حاول أنصار التطور جاهدين أن يجدوا أدلة تدعم نظريتهم المزعومة، ولكنهم في الواقع أثبتوا بأيديهم استحالة حدوث أي عملية تطورية. وختاما، يكشف العلم الحديث عن الحقيقة التالية غير القابلة للجدل: لم تنشأ الكائنات الحية نتيجة صدفة عمياء، بل خلقها الله جل جلاله.

-------------------------------------------------------------------------------------
1. كريك، الحياة ذاتها: أصلها وطبيعتها، نيويورك، سايمون وشوستر، 1981، صفحة 88.
1. Francis Crick, Life Itself: Its Origin and Nature, New York, Simon & Schuster, 1981, p.88.

2. علي دِميرسوي، الوراثة والتطور، شركة ميتيكسان للنشر، أنقرة، 1984، صفحة
39.
2. Ali Demirsoy, Kalitim ve Evrim (Inheritance and Evolution), Meteksan Publishing Co., Ankara, 1984, p. 39.

3. هومر جاكبسون، "المعلومات، والتكاثر، وأصل الحياة"، أمريكان ساينتست، كانون الثاني/ يناير 1955، صفحة 121.
3. Homer Jacobson, “Information, Reproduction and the Origin of Life,” American Scientist, January 1955, p. 121.
---------------------------------------------------------------------------------------

( المصدر: هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا "هارون يحيى" )

رابط كتاب " هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا " ل "هارون يحيى "
http://ar.harunyahya.com/ar/%D9%83%D...B1%D9%8A%D9%86

[Tsuki]

😂😂😂

[ريتشارد]

رابط كتاب لماذا النشوء والتطور حقيقة ؟ تأليف : Jerry A. Coyne
أستاذ علم الأحیاء التطوري بجامعة شیكاجو
ترجمھ إلى العربیة: لؤي عشري

http://www.mrkzgulf.com/do.php?id=227506

[GoldWin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tsuki

😂😂😂

الغباء ما له حدود تسوكي
راح تجيني جلطة من هادى محتسب محايد سارة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

رابط كتاب " هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا " ل "هارون يحيى "
http://ar.harunyahya.com/ar/%D9%83%D...B1%D9%8A%D9%86

نفس هارون يحي هنا؟
http://www.il7ad.org/vb/showthread.p...E5%C7%D1%E6%E4

ونفسه هنا
http://consult.islamweb.net/consult/...ails&id=273938
واقتبس
[IMG]ومع هذا فإنه لا يدعو صراحة إلى اتباع دين الإسلام خاصة[/IMG]

ما هذه المصادر يا محايد سارة

[العقل الباطن]

نسخ ولصق اضافة الى كمية كبيرة من الغباء
هارون يحيى لما علم بعدم وجود الحور العين اصبح ينام بين مجموعة من العاهرات

[Gear]

اول جملة في الموضوع تعرف منها ان الكاتب لا يعرف شيء عن نظرية التطور
اقتباس:
(تؤكد نظرية التطور أن الحياة على الأرض وليدة الصدفة)

[Tsuki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gear

اول جملة في الموضوع تعرف منها ان الكاتب لا يعرف شيء عن نظرية التطور
اقتباس:
(تؤكد نظرية التطور أن الحياة على الأرض وليدة الصدفة)

وهذا هو ينتقده طوال الموضوع السخيف .. لا اعرف لما ضيعت وقتي بقرائة موضوع يخترع شيء ويلزقه بنظرية لينتقدها به!

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

تؤكد نظرية التطور أن الحياة على الأرض وليدة الصدفة، وأنها نشأت من تلقاء نفسها نتيجة ظروف طبيعية. ولكن هذه النظرية ليست قانونا علميا ولا حقيقة مثبَتة، إذ تكمن تحت هذه الواجهة العلمية الكاذبة وجهة نظر عالمية مادية يحاول الداروينيون فرضها على المجتمع. وتستند أسس هذه النظرية، التي دحضها العلم في كل فرع من فروعه، إلى إيحاءات ووسائل دعائية تقوم على الخداع، والكذب، والتناقض، والغش، والحيل البارعة.

تحياتي للجميع،
الانتخاب الطبيعي ليس له علاقة بنشأة الحياة، ولذلك التطور ليس له علاقة بنشأة الحياة.. الانتخاب الطبيعي، يبدأ منذ نشأة اول خلية قادرة علي تكرار نفسها بنفسها، بالطبع ليست الخلية الحديثة، ولكن خلية بدائية قادرة علي تكرار نفسها بنفسها حتي تبدأ عملية الانتخاب الطبيعي في اخذ مجراها... بالنسبة لنشأة الحياة، هي حدثت نتيجة لعوامل طبيعية، واحداث طبيعيه، وهذا ليس معناة صدفة، الصدفة هي شيئ نادر الحدوث، وغير واجب، وغير محتمل، والحياة شيئ محتمل حدوثة في كوكب مثل الارض...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

لقد تم تقديم نظرية التطور بوصفها فرضية تخيلية في سياق الفهم العلمي البدائي الذي ساد القرن التاسع عشر، وحتى يومنا هذا لم يدعم هذه النظرية أي اكتشاف أو تجربة علمية. بل على العكس، فإن كل الوسائل التي استخدمت لتأكيد النظرية أثبتت شيئا واحدا ألا وهو: بطلان النظرية.

التطور هو حقيقية مشاهدة، ما يفسرة هو نظرية الانتخاب الطبيعي.. نحن نشاهد تغير الاحفاير مع الزمن، هذا تم رصدة، فالتطور ليس نظرية، ولكن حقيقة مشاهدة، النظرية هو محاولة تفسيرة عن طريق الانتخاب الطبيعي....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

ومع ذلك، يعتقد كثير من الناس حتى الآن أن النظرية حقيقة مثبتة مثل قوة الجاذبية أو قانون الطفو. وذلك، كما ذكرنا في البداية، يعود إلى أن طبيعة نظرية التطور تختلف اختلافا كبيرا في جوهرها عما هو مفترض في العادة، لذلك يجهل بعض الناس الأسس الفاسدة التي تقوم عليها هذه النظرية، وكيف أن العلم يدحضها في كل مناسبة، وكيف أن أنصار التطور يحاولون إبقاءها على قيد الحياة رغم دخولها في طور الاحتضار. ولا يجد أنصار التطور أي أدلة سوى فرضيات غير مؤكدة، وملاحظات مريبة وغير واقعية، ورسوم خيالية، ووسائل إيحاء نفسي، وأكاذيب لا حصر لها، وأساليب احتيال بارعة.

مرة اخري، تغير الكائنات مع الزمن، شيئ مرصود، ليس نظرية علمية، هو شيئ تم مشاهدتة، النظرية هو محاولة تفسيرة عن طريق الانتخاب الطبيعي...
الجازبية ظاهر طبيعية مثل التطور، هي شيئ مرصود..
يفسر ظاهرة الجازبية هو نظرية نيوتن للجازبية وهنا الجازبية هي قوة تجازب بين الجسمين..
او نظرية النسبية العامة لاينشتين وهنا الجازبية عبارة عن تغيير في هندسة الفراغ-زمان...
التطور ظاهرة طبيعية، يفسرها حتي الآن نظرية الانتخاب الطبيعي، فهي مثل الجازبية لنيوتن، والنسبية العامة لاينشتين نظرية علمية يجب ان تتفق مع المشاهدة....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

واليوم، أثبتت فروع علمية مثل علم الحفريات، والوراثة، والكيمياء الحيوية، والأحياء الجزيئية استحالة أن تكون الحياة قد نشأت بالصدفة أو أن تكون قد ظهرت من تلقاء نفسها نتيجة ظروف طبيعية. وهناك اتفاق سائد في الأوساط العلمية على أن الخلية الحية تشكل أعقد تركيب واجهته البشرية حتى الآن. وقد كشف العلم الحديث أن التعقيد الموجود في تركيب خلية حية واحدة وفي ترابط نظمها يفوق ذلك الموجود في أي مدينة كبرى. ولا يمكن أن يعمل هذا التركيب المعقد إلا إذا نشأت كل أجزائه المتفرقة في وقت واحد وفي حالة عمل على أكمل وجه، وإلا فسيكون هذا التركيب بلا جدوى وسينهار بمرور الوقت ويختفي. ولا يمكننا أن نتوقع ظهور أجزاء هذا التركيب بمحض الصدفة على مدى ملايين السنين كما تدعي نظرية التطور. ولهذا السبب، يتضح بجلاء من خلال التصميم المعقد لخلية واحدة فحسب أن الله سبحانه وتعالى خلق الحياة (لمزيد من التفاصيل، انظر كتاب هارون يحيى بعنوان "الإعجاز في الخلية").

الانتخاب الطبيعي لا يتطلب خلية حديثة، كل متطلبات الانتخاب الطبيعي، هو خلية قادرة علي تكرار نفسها بنفسها... لا يتطلب خلية حديثة..
مغالطة رجل الدين هو عندما يقول العلماء بان الحياة بدأت بخلية، يقدم لاتباعة الخلية الحديثة ويقول علماء الاحياء يدعون بان الحياة بدأت بخلية مثل هذا.. هذا غير حقيقي...
1. كيف يؤدي الأنتخاب الطبيعي الي التطور
2. اكتشاف طريقة محتملة لبداية الحياة...
3. أكتشاف أقدم ترسيبات ميكروبية في بيلبرا، غرب أستراليا

http://phys.org/news/2015-03-chemist...gan-earth.html
مرة اخري، الحياة لم تبدأ بالخلية الحديثة الموجودة حاليا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

وعلى الرغم من كل الأدلة العلمية الواضحة التي تقوض أسس نظرية التطور وتؤكد حقيقة الخلق، فإن أنصار التطور يتجردون من كل أسباب المنطق ويدافعون عن هذا الهراء كلما سنحت لهم الفرصة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

لقد برهنت التجارب العلمية في الواقع استحالة أن تكون أول خلية حية، أو حتى جزيء واحد من ملايين جزيئات البروتين في تلك الخلية، قد نشأت بالصدفة. ولم يثبت ذلك من خلال التجارب والملاحظات فحسب، بل أيضا من خلال حسابات الاحتمالية الرياضية. وبعبارة أخرى، تنهار نظرية التطور عند الخطوة الأولى ألا وهي: تفسير نشوء أول خلية حية.

الخلية الحديثة ناتج للأنتخاب الطبيعي، وليس العكس.. هذا مجرد تشوية لنظرية الانتخاب الطبيعي...
هذا مثل ان يقول رجل الدين بان الانسان تطور من القرد الحالي.. هذا أيضا ليس حقيقي....
رجل الدين نصاب، وكاذب...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

ويستحيل أن تكون الخلية، أصغر وحدة للحياة، قد ظهرت صدفة في الظروف البدائية غير الخاضعة لأي ضوابط في الأيام الأولى لتكوين الأرض، كما يريدنا أنصار التطور أن نصدق، ولا تقتصر الاستحالة على هذا الفرض فحسب، ذلك أن تصنيع هذه الخلية غير ممكن حتى في أكثر معامل القرن العشرين تقدما. إن الأحماض الأمينية، التي تمثل وحدات بناء البروتينات المكوِنة للخلية الحية، تعجز عن تكوين الجزيئات العضوية organelles في الخلية مثل الفتيلات الخيطية mitochondria، أو الريبوسومات ribosomes، أو أغشية الخلايا cell membranes، أو شبكة الخلية الباطنية endoplasmic reticulum، ناهيك عن تكوين خلية كاملة. ولهذا السبب، يظل الادعاء بأن التطور قد أوجد أول خلية حية بمحض الصدفة نتاجا لوهم قائم كليا على الخيال.

لا يوجد من يدعي بان الخلية الحديثه هي اصل الحياة غير رجل الدين النصاب...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

وتشكل الخلية الحية، التي ما زالت تحوي كثيرا من الأسرار غير المفسَّرة، إحدى أكبر العقبات التي تواجه نظرية التطور.

لم يدعي غير رجل الدين بان علماء الاحياء يدعون بان نظرية الانتخاب الطبيعي تتدعي بان الخلية الحالية هي اصل الحياة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

وهناك مأزق آخر كبير من وجهة نظر التطور ألا وهو جزيء (د ن أ) الموجود في نواة الخلية الحية، وهو عبارة عن نظام تشفير يتكون من 3.5 بليون وحدة تتضمن كل تفاصيل الحياة. وفي أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، تم اكتشاف جزيء (د ن أ) لأول مرة عند دراسة البلّورات بالأشعة السينية، وهو عبارة عن جزيء ضخم يتسم بقدر عال من التميز من ناحيتي التخطيط والتصميم. ولسنوات عديدة، آمن فرانسيس كريك Francis Crick، الحائز على جائزة نوبل، بنظرية التطور الجزيئي، ولكن حتى هو اضطُّر في النهاية للاعتراف لنفسه بأن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن أن يكون قد نشأ تلقائيا بمحض الصدفة نتيجة عملية تطورية:

"لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". 1

وقد اضطر الأستاذ التركي نصير التطور، علي دِميرسوي Ali Demirsoy، إلى تقديم الاعتراف التالي حول هذا الموضوع:

"في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2

هذا غير مطلوب، الانتخاب الطبيعي يبدأ منذ تكون اول خلية قادرة علي تكرار انفسها، وهذا لا يتطلب دي ان اية، ولكن سلسلة بروتين ار ان اية ممكن تكرر نفسها ومن هنا يبدأ الانتخاب الطبيعي في عملية التطور...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

ويسلم هومر جاكوبسون Homer Jacobson، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض الصدفة:
"إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث صدفة غير محتملة على الإطلاق".3

ويمثل سجل الحفريات هزيمة أخرى ساحقة لنظرية التطور. ذلك أنه من بين كل الحفريات التي اكتشفت على مدار السنين، لا يوجد أي أثر لأي أشكال وسيطة لا بد من توافرها لو كانت الكائنات الحية قد تطورت من طور إلى آخر من أنواع بسيطة إلى كائنات أكثر تعقيدا، كما تدعي نظرية التطور. ولو كانت هذه الكائنات قد وُجدت في الحقيقة، لكانت هناك الملايين، بل البلايين، منها. والأهم من ذلك، كان يجب أن تكون بقايا هذه الكائنات موجودة في سجل الحفريات. ولو كانت هذه الأشكال الوسيطة قد وجدت حقا، لكانت أعدادها أكبر بكثير من أعداد أنواع الحيوانات التي نعرفها اليوم، ولَما خَلا مكان في العالم من بقاياها الحفرية. ويبحث أنصار التطور عن هذه الأشكال الوسيطة في كل البحوث المحمومة التي أجريت على الحفريات منذ القرن التاسع عشر. ومع ذلك، لم يجدوا أي أثر لهذه الأشكال الوسيطة، على الرغم من سعيهم الحثيث لإيجادها طوال المائة والخمسين سنة الماضية.

وباختصار، يبين سجل الحفريات أن أنواع الأحياء ظهرت فجأة وبكامل تكوينها، ولم تتطور من أشكال بدائية إلى أشكال متقدمة كما تدعي نظرية التطور.

هذا غير حقيقي...
نحن نشاهد سجل الحفريات للكائنات يوضح التغير مع الزمن...
في الصحراء في مصر، يوجد وادي الحيتان، يتواجد به احفوريات للحيتان منذ عدة ملاييين من السنين، تختلف تماما عن الحالية...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara alger

لقد حاول أنصار التطور جاهدين أن يجدوا أدلة تدعم نظريتهم المزعومة، ولكنهم في الواقع أثبتوا بأيديهم استحالة حدوث أي عملية تطورية. وختاما، يكشف العلم الحديث عن الحقيقة التالية غير القابلة للجدل: لم تنشأ الكائنات الحية نتيجة صدفة عمياء، بل خلقها الله جل جلاله.

لذلك لدينا التحدي: تحدي شبكة الألحاد العربي بخصوص نظرية الانتخاب الطبيعي
اتمني من سارة، ان تقرأ ما تقدم، وتناقش ما تقدم بدلا من فتح مواضيع جديدة مليئة بالمنقولات التي هي لا تفهمها اصلا...
رد الاستاذ دوكينز عن تخاريف هارون يحيي، ويوضح كذبة وكيف ان كتاب اطلس به تزوير خطير..

https://www.youtube.com/watch?v=Z167dmPT_zw
تحياتي

[Skeptic]

بعض الادلة للتغير،
1. تغير حجم جمجمة اسلاف البشر:


2. تغير شكل جمجمة قدماء المصرين في خلال 4000 عام، يقدم دليل علي الأنتخاب الطبيعي
3. قياس معدل التغير الجيني في البشر


الشكل يوضح أماكن أربعة تحويرات مثبتة... في عائلة صينية عبر 150 عام...
العديد ولكن سوف اكتفي بذلك...
لقد خدعوك...
هذا هو سبب الكذب:

التسلق علي الاساطير...
لماذا:

انة المال والسلطة...
تحياتي