قافية المسد، محاولة لاصلاح السورة..

[bakbak]

الكل يعرف قصة الله الذي انزل سبا وشتما على ابو لهب وزوجته بسورة المسد...

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَــبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَــبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَــــبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَـــبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَـــــدٍ

لكن هذه السورة لم يسبق لها أن طربتني حتى حين كنت مسلما، فغياب الحفاظ على القافية في آخر السورة في كلمة مسد، وجملة نارا ذات لهب التي اعتبرها المحاولة البائسة للحفاظ على القافية بصياغة جملة لا تحمل أي معني (نار ذات لهب) والكل يعرف أن النار لها لهب باستثناء الازعاجيين القرآنيين الذين سيتحدثون عن اكتشاف نار ليس لها لهب ...

بالنسبة لنار ذات لهب، وحرف الدال الذي كسر القافية في كلمة المسد، فهي تعكس حالة الابتكار الارتجال الواضح لهذه الآية (فكما يعلم الجميع أن الأمر حدث بسرعة، محمد جمع الناس، قال لهم ما قاله، نعله عمه أبو لهب، أنزل الله الآية) ، والتي تعكس عجز محمد الواضح و إلهه عن الحفاظ على تلك القافية..

لهذا سأقوم بمحاولة اصلاح الآية وتغيير كلمة المسد بكلمة أخرى للحفاظ على القافية التي عجز رب محمد عن الحفاظ عليها

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جَهَنَّمَ لَا تَغَبْ.

وغَبَّ: غاب عن الشيء وعاد إليه (أي لن تغيب امرأة أبو لهب عن عذاب جهنم).

ما رأيكم يا كفار المنتدى؟

[ابوخالد]

سورة غبيه
كيف يحكم الرب على ابي لهب وامرأته بالنار قبل موتهما حسب ماقيل أنها انزلت
في حياة ابي لهب ...
هل يغلق الله باب التوبه قبل موت الرجل وزوجته
هذا اله متعجرف مغرور ولايملك اي نوع من الرحمه

هل لديكم ما يمكن ان تقدموه غير الشتم والسب والطعن
...
لقد تعالى ابو لهب على الله ووجد مقتولا في بدر..

وما جاجارين عنكم ببعيد

[Baghdadi]

اله الاسلام يسخر من زوجة ابو لهب لحملها الحطب
ما هذا الإله الساخر؟!

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحايد

وما جاجارين عنكم ببعيد

كيف تشارك وأنت موقوف، هل أنت عفريت؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحايد

هل لديكم ما يمكن ان تقدموه غير الشتم والسب والطعن
...

بالعكس الآية التي أمامك مؤلف القرآن هو من يسب ويشتم ويهجي فيها أبولهب...
بل حتى أنه نمام يتكلم في حق امرأة غير موجودة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحايد

لقد تعالى ابو لهب على الله ووجد مقتولا في بدر..

وجد مقتولا؟
لماذا لا تقل أن محمد هو من قتله، قتل عمه لأنه لم يؤمن به فقط وبأمر من إله!!... بعد أن كون محمد مليشيات وعصابة بالمدينة، وقام بالاغارة على قافلة تجارية رجالها عزل...

الله تَعَالى على أبو لهب؟ لا يا حبيبي أبو لهب هو من تَعالى على الله وطلق ابناءه من بنات رسوله محمد...

محمد الذي نكر خير عمه الذي فرح لولادته، فكافأه محمد بقتله...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak

الكل يعرف قصة الله الذي انزل سبا وشتما على ابو لهب وزوجته بسورة المسد...

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَــبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَــبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَــــبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَـــبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَـــــدٍ

لكن هذه السورة لم يسبق لها أن طربتني حتى حين كنت مسلما، فغياب الحفاظ على القافية في آخر السورة في كلمة مسد، وجملة نارا ذات لهب التي اعتبرها المحاولة البائسة للحفاظ على القافية بصياغة جملة لا تحمل أي معني (نار ذات لهب) والكل يعرف أن النار لها لهب باستثناء الازعاجيين القرآنيين الذين سيتحدثون عن اكتشاف نار ليس لها لهب ...

بالنسبة لنار ذات لهب، وحرف الدال الذي كسر القافية في كلمة المسد، فهي تعكس حالة الابتكار الارتجال الواضح لهذه الآية (فكما يعلم الجميع أن الأمر حدث بسرعة، محمد جمع الناس، قال لهم ما قاله، نعله عمه أبو لهب، أنزل الله الآية) ، والتي تعكس عجز محمد الواضح و إلهه عن الحفاظ على تلك القافية..

لهذا سأقوم بمحاولة اصلاح الآية وتغيير كلمة المسد بكلمة أخرى للحفاظ على القافية التي عجز رب محمد عن الحفاظ عليها

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جَهَنَّمَ لَا تَغَبْ.

وغَبَّ: غاب عن الشيء وعاد إليه (أي لن تغيب امرأة أبو لهب عن عذاب جهنم).

ما رأيكم يا كفار المنتدى؟

صدقني هذا تذاكي عبثي
فأولا : القرآن ليس شعرا ، بل هو كلام بليغ عظيم الدلالة ، وهو نمط علوي عليّ لا توجد كلمةة يمكن تغييرها ويتم بهاالكلام العلي العظيم والموجز والبليغ والمسترسل في النفس وعلى اللسان والقارع صميم الجنان .
ثم واضافتك لكامة تغب ، في اضافة ركيكة سخيفة تجعل من يقرأها ينفر اختلال النمط أولا ، ثم من ركامة المعنى ولجاجته .
فتغب أولا ليست على وزن مسد ! .
وتغب فهي وما يفهم منها القارئ وأنها تعود على جهنم .
ثم كلمة "تغب" فهي ركيكة على المعنى وعلى السياق وعلوية الكلام .
ونكرر أن القرآن ليس شعرا حتى يحافظ على القافية .
ثم سورة المسد فهي معجزة بحد ذاتها ! أتعلم لماذا ؟ لأنه كان يكفي أبا لهب أن يعلن اسلامه صوريا كي يكذب هذا السورة ، وهذا يدل أنها منزلة من عند من يعلم الغيب ويعلم السر واخفى .

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

ثم سورة المسد فهي معجزة بحد ذاتها ! أتعلم لماذا ؟ لأنه كان يكفي أبا لهب أن يعلن اسلامه صوريا كي يكذب هذا السورة ، وهذا يدل أنها منزلة من عند من يعلم الغيب ويعلم السر واخفى .

حكاية الركاكة ستراها في جملة سيصلى نارا ذات لهب التي لا تحمل اية صورة بلاغية ولا أي معنى باستثناء المحاولة البائسة للحفاظ على القافية.

أما المعجزة ووعلم الغيب ان ابولهب كان سيهدم القرآنباسلامه، فهذا الأمر لم أولا غير موروث عن نبيك، فحتى لو تحدى محمد ابولهب في ذلك لن يجدي الامر نفعا لأن محمد سيتهمه بالنفاق...

لكن بالفعل ماذا لو اسلم ابولهب ..
ببساطة سينزل جبريل بآية (الملاك الخرافي الذي يتخيله محمد) ليتدارك الموقف...
مثلا
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) لولا رحمة من الله وسبب (06) اذ قال ربي اني اعود بك من ذنوبي (07) فغفرنا له ما حبب!!!

وحينها سيتحفنا شيوخك بسماحة الله ورحمته... فهل ستجرؤ حين اذن على القول ان ابولهب دحض القرآن؟ بالطبع لا.. اخ محتسب؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak

حكاية الركاكة ستراها في جملة سيصلى نارا ذات لهب التي لا تحمل اية صورة بلاغية ولا أي معنى باستثناء المحاولة البائسة للحفاظ على القافية.

ما هي الصيغة البلاغية يا جهبذ ؟
وهل هذه بلاغة فقط أم وحقيقة عظيمة وتقريع ووعد غليظ على قدر الذنب المقترف لهذا الفاجر الذي جاوز حده وجحد ربه ؟

أما المعجزة ووعلم الغيب ان ابولهب كان سيهدم القرآنباسلامه، فهذا الأمر لم أولا غير موروث عن نبيك، فحتى لو تحدى محمد ابولهب في ذلك لن يجدي الامر نفعا لأن محمد سيتهمه بالنفاق...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak

لكن بالفعل ماذا لو اسلم ابولهب ..
ببساطة سينزل جبريل بآية (الملاك الخرافي الذي يتخيله محمد) ليتدارك الموقف...
مثلا
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) لولا رحمة من الله وسبب (06) اذ قال ربي اني اعود بك من ذنوبي (07) فغفرنا له ما حبب!!!

وحينها سيتحفنا شيوخك بسماحة الله ورحمته... فهل ستجرؤ حين اذن على القول ان ابولهب دحض القرآن؟ بالطبع لا.. اخ محتسب؟

طبعا خيالك واسع ، وهذا الذكاء الاجوف ليس غريبا علينا فكل حقيقة اسلامية وخَلقية فاسرع من كثير ممن غرته نفسه يظن الحق والامر الجلل يبطله أو يسخر منه المرء بجرة قلم .
ثم اذكر لنا شخصا واحدا في القرآن توعده الله بالعذاب ثم لغاه الله عنه ؟ نقضل يا من تظن ركاكة الكلام وركاكة الميزان تضاهي قول ووعد الرحمن .
تفضل .........

[شنكوح]

قصة اسلام أبي لهب قصة مثيرة للضحك. تخيل أن طفلا يتحداك أن تخلع ملابسك وتجري في الشارع مثله وإلا فأنت جبان. هل لتبطل دعواه ستفعل ما يقول؟ من كان يكثرت آنذاك بكلام محمد حتى يحط من قيمته ليرد عليه؟!


عموما، اسلام أبي لهب ما كان ليخرج عن التالي :

- دخوله الإسلام لعبا ولهوا لا يرقى للطعن بالإسلام لأنه غير صادق، بل ربما يزيد من وعيده بنزول آية تعتبره كافرا ومنافقا مثلا
- دخوله الإسلام صدقا سيجعله مؤمنا بالإسلام، وهذا سيجعل الإسلام باطلا (كما قالوا) فيصبح مؤمنا صدقا بدين كاذب. فلماذا يفعل ذلك؟
- دخوله الإسلام صدقا سيجعله مؤمنا بالإسلام فيستطيع محمد ايجاد تخريجة لهذا الأمر بآيات بينات.

[الغريب بن ماء السماء]

سورة المسد هي مثال على كيفية وضع الروايات من طرف المفسرين وصناعة سيناريو حولها حتى يستطيعوا تفسير السورة.
نحن نعتمد اليوم في فهمها على روايات الاخباريين ولكن ما أدرانا أنّ "أسباب نزول" هذه السورة صحيحة، (مثلها مثل كل اسباب النزول الأخرى) وبالتالي فقولنا ماذا لو أسلم أبي لهب هو قول مبني على افتراض صحة روايات الاخباريين، بينما بيّن Uri Urbin أنّ أسباب نزول هذه السورة اختلقها المفسرون.
فأوّل شيء يلفت انتباهنا هو قوله تبّت يدا أبي لهب، ذكر اليد هنا غريب، فكان يمكن القول تبّ أبي لهب، بمعنى خسر أبي لهب، وقد قالها فعلا: تبّت يدا أبي لهب وتب، لكن ذكر اليدين هنا غريب.
بيد أنّنا إذا ابتعدنا عن روايات المفسرين وبحثنا في كتب التراث ستتوضّح لنا الصورة، فأبو لهب اسمه عبد العزّى ويذكر الواقدي في المغازي هذه الرواية:
وَكَانَ سَادِنُهَا (أي العزى) أَفْلَحَ بْنَ نَضْرٍ الشّيْبَانِيّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَلَمّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ حَزِينٌ، فَقَالَ لَهُ أَبُو لَهَبٍ: فَلَا تَحْزَنْ، فَأَنَا أَقُومُ عَلَيْهَا بَعْدَك. فَجَعَلَ كُلّ مَنْ لَقِيَ قَالَ: إنْ تَظْهَرَ العزَّى كُنْت قَدْ اتَّخذت يَدًا عِنْدَهَا بِقِيَامِي عَلَيْهَا، وَإِنْ يَظْهَرَ مُحَمّدٌ عَلَى العزَّى- وَلَا أَرَاهُ يَظْهَرُ- فَابْنُ أَخِي!

اليد بمعنى الجميل، أي أنّ أبي لهب سيقدم جميلا ومعروفا للعزّى بالقيام عليها، ولن يتركها مهملة، أي سيكون له عندها يد.
كما أنّ عبد العزّى (أبو لهب) له يد (أي جميل) عند قريش، وعند محمّد كذلك حيث كان يحب ابن أخيه حتى أنّه اعتق جاريته ثويبية حين بشروه بميلاد محمد.
وعن أيادي أبي لهب يقول الشاعر في سيرة ابن هشام:

وهم جمعوا حلف الأحابيش كلها * وهم نكلوا عنا غواة بني بكر
فخارج ، إما أهلكنّ فلا تزل * لهم شاكرا حتى تغيب في القبر
ولا تنس ما أسدى ابن لُبنى فإنه * قد أسدى يدا محقوقة منك بالشكر

وابن لبنى هو أبو لهب.

وبالتالي فقول القرآن تبت يدا أبي لهب، بصيغة المثنى، اليد التي لأبي لهب عند العزى، حيث أنّها لن تنصره من الله في شيء، واليد التي عند محمد وقريش بصفة عامة، لأنّها لن تنصره من الله كذلك.

وقوله سيصلى نارا ذات لهب، وإن كانت إحالة على كنيته، في نوع من السخرية، أي أنّ النار التي أشعلها ولها لهب سوف يصطلي بها، فإنّها كذلك تشير إلى اهتمامه بالعزى حيث يشعل النار عندها لتقديم القرابين، لذلك سمّي بأبي لهب، وليس لتلهّب وجهه كما يزعمون، ويذكر إسحاق الأنطاكي في القرن الخامس ميلادي أنّ العرب حين يعبدون العزى فإنّه يقارنهم بما جاء في سفر أرميا، الفصل السابع حيث أنّ الرجال يشعلون النار حولها والأبناء يحملون الحطب والنساء يصنعون كعكا لها.
ومن هنا نفهم قول القرآن: امرأته حمالة الحطب، فهي تحمل الحطب للعزّى.

لكن فيما بعد أصبح أبو لهب، وامرأته، عند الاخباريين، يعتدون على محمد ويؤذونه وجعلوا ذلك سبب نزول السورة الخ..
وللتصويب: أبو لهب لم يمت مقتولا وإنّما مات اثر مرضه، حسب روايات الاخباريين، بينما أبو جهل من مات مقتولا في بدر.

وفي الأخير يبدو أنّ هذه الآيات كانت رجزا في البداية وليس قرآنا، حيث أنّها قريبة جدا من بحر الرجز: