خطأ في سورة الأحزاب
خطأ في سورة الأحزاب
===============
33:50: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيمًا
خطأ: التفات من المخاطب «أَحْلَلْنَا لَكَ» إلى الغائب «وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا» ثم إلى المخاطب «خَالِصَةً لَكَ»؛ والتفات من المتكلم «إِنَّا أَحْلَلْنَا ... عَلِمْنَا ... فَرَضْنَا» إلى الغائب «وَكَانَ الله». وكذلك انتقال من المفرد إلى الجمع: وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ. وقد برر ابن كثير ذلك كما يلي: "وحد لفظ الذكر لشرفه، وجمع الإناث لنقصهن". وقد مثل على ذلك بالآيات عَنِ ٱلْيَمِينِ وَٱلْشَّمَآئِلِ (النحل: 48) و يُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ (البقرة: 297) و وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَـٰتِ وَٱلنُّورَ (الأنعام: 1) مضيفا: وله نظائر كثيرة
|