هل القتلُ هو حكم المرتد عن الإسلام ؟

[نور الرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، أما بعد..

إنّ قتل النفس بغير حق جُرمها في الكتاب فكأنما قتل الناس جميعاً، فاتقوا الله ولا تحبطوا أنفسكم بالفتوى الباطلة فيغضب الله عليكم ويلعنكم لعناً كبيراً. وإنني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أجد في كتاب الله القرآن العظيم أن الله جوز لكم قتل من يرتد عن الإسلام، فكيف تخالفون حكم الله في قوله تعالى:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}

وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿27﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴿28﴾}

وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}

فوالله ثم والله إن كثيراً من الأحكام في دين الإسلام صارت من حُكم الشيطان الموضوع المفترى وليست من حُكم الله أرحم الراحمين، فأين أنتم من قوله تعالى: {قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴿14﴾فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ} أين أنتم من هذة الآية المحكمة يا من شوهتوا دين الإسلام فجعلتموه دين الوحشية والحرب فأين الرحمة فيما تفعلونه من فعائل!

وأما أحكام المسلمين اليوم فأغلبها جاءتكم من عند الشيطان الرجيم على شكل أحاديثَ ورواياتٍ موضوعةٍ، فبرغم أني مؤمنٌ بأن الأحاديث النبوية الحقّ هي من عند الله إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فهي جاءتكم من عند غير الله؛ أي من عند الشيطان الرجيم، فهل يرضيكم أن تعتصموا بأحكام الشيطان الرجيم وتذرون حكم الله أرحم الراحمين!

والله لا استطيع إقناعكم والهيمنة عليكم بالحق من رب العالمين حتى تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الله وما علي إلا أن أستنبط لكم حكم الله من محكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون وإن لم أجد فمن سنة رسول الله الحق التي لا تخالف لمحكم الكتاب كوني لا أنكر سنة البيان الحق للقرآن كوني اعلمُ أن أحاديث السنة النبوية الحق هي من عند الرحمن كما القرآن من عند الرحمن تصديقاً لقول الله تعالى:{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }

ألا وإنما أحاديث السنة النبوية الحق لا تزيد القرآن إلا بيان وإنما ننكر منها ما جاء مُناقضاً لمحكم القرآن أو للعقل والمنطق كون الله سوف يسألكم كذلك عن عقولكم تصديقاً لقول الله تعالى:{ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }

وإن كنتم حريصين على تحقيق ما يحبه الله ويرضاه فسوف تجدون فتوى ما يحبه الله ويرضاه في قول الله تعالى:{ وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ }

وأحب إلى نفس الله أن تدعوا عباده إلى سبيله فتصبروا على أذاهم حتى يهدهم أحب إلى الله من لو يقاتلوكم فتقاتلوهم فتقتلوهم فيدخلهم النار ولم يأمركم الله بقتال عباده حتى يكونوا مؤمنين فلا إكراه في الدين وإنما علينا البلاغ تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ } فالحساب على الله رب العالمين.

ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين يتبعون أحاديث الشيطان المُخالفة لمحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون فيقول :
مهلاً مهلاً يا نور الرحمن بل قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما روي عن عبد الله عمر رضي الله تعالى عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم ] انتهى

ومن ثم أرد عليكم وأقول:
بل ذلك حديث جاءكم من عند الشيطان الرجيم بمكر خبيث حتى يؤلبوا البشر على حربكم كونهم إذا لم يحاربوكم فسوف تكرهوهم على الدخول في دينكم كرهاً وهم صاغرون أو تقتلوهم وتسفكون دماءهم وتسبون نساءهم وتأخذوا أموالهم غنيمة لكم بحجة عدم دخولهم في دين الله ولم يأمركم الله ورسوله بذلك أبداً بل أمركم الشيطان الرجيم فكيف تطيعون أمر الشيطان وتعصون أمر الرحمن في محكم كتابه في قول الله تعالى:

{ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا }

{ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22) }

{ ذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11) }

{ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }

{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }

{ وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }

{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }

{ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }

{ قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}

{ وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}

{ وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ}

وجميع ما ذكرنا لكم هن آيات محكمات لا تحتاج الى تفسير ومن لم يتبعهم فكفر بالله ورسوله وكتابه الحق فاتقوا الله يا أولي الالباب وسألتكم بمن أجرى السحاب وأنزل الكتاب وخلق الإنسان من تراب أليس كافة أوامر الله إلى رسوله في محكم الكتاب مخالفة لأمر الشيطان في سنة البيان في الحديث المُفترى على الرحمن إلى رسول القرآن انه قال:
[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ].

ولا أقول في صحابة رسول الله الذين ورد هذا الحديث أنه عنهم إلا خيراً، فكما افتروا شياطين البشر على رسول الذكر كذلك يفترون على صحابته الأخيار فاتقوا الله واتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق إلا ما خالف من أحاديث سنة البيان لمحكم القرآن فاعلموا أنه حديث مفترى من عند الشيطان، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، أفلا تعلمون أنكم حتى ولو أكرهتم كافة الجن او الإنس حتى يكونوا مؤمنين بالرحمن ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لما تقبل الله صلاتهم ولا زكاتهم وهم كارهون حتى تكون صلاتهم وزكاتهم خالصة لله من قلوبهم وليس خشية من أحد. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ }

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،

الداعي إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربه نور الرحمن

هل القتلُ هو حكم المرتد عن الإسلام ؟

نعم وبنص القران الذي يقول :

البقره 217 :
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

سنن النسائي » كتاب تحريم الدم » الحكم في المرتد

أخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أيوب عن عكرمة قال قال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه .

حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن حاتم واللفظ لابن حاتم قالا حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا قرة بن خالد حدثنا حميد بن هلال حدثني أبو بردة قال قال أبو موسى أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فكلاهما سأل العمل والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك فقال ما تقول يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس قال فقلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل قال وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته وقد قلصت فقال لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس فبعثه على اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه قال انزل وألقى له وسادة وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال هذا كان يهوديا فأسلم ثم راجع دينه دين السوء فتهود قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله فقال اجلس نعم قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل ثم تذاكرا القيام من الليل فقال أحدهما معاذ أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي

"من ارتد عن دينه حل دمه وضُربت عنقه والأمة مجتمعة على ذلك وإنما اختلفوا في استتابته" التمهيد لابن عبدالبر 13/88 ط الفاروق.

"وأجمع أهل العلم على وجوب قتل المرتدين " المغني 12/264 ط.عالم الكتب.

واليك هذا الرابط لتتعلم جيدا وتعرف ان القران ورسولك اباحوا قتل المرتد عن الاسلام :

قتل المرتد إذا لم يتب

http://www.saaid.net/Doat/ahdal/115.htm

ولا تتبجح بالايات التي لا علاقه لها بالموضوع والايات المنسوخة كقوله :

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

واقرأ ما قاله عالمك ابن حزم :

"لم يختلف أحد من الأمة كلها في أن هذه الآية ليست على ظاهرها ؛ لأن الأمة مجمعة على إكراه المرتد عن دينه " !

( المحلي - ابن حزم )

ونص لا اكراه في الدين .. يناقضه كلام رسولك :

{ أمرت ان اقاتل الناس ..}
وقوله : { وجعلت الذلة والصغار على من خالف امري ..}
وغيرها ..!

ونص لا اكره بالدين منسوخ بالاتي :

( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة:193)

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (التوبة:73)

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:123)

واستطيع ان اتى بالمزيد من الاله المبنيه على نصوص القران واحاديث رسولك بقتل المرتد واما لو كنت قراني او لامذهبي هذه مشكلتك الشخصيه بينك وبين نفسك فنحن لا نتبع اهواءكم بل نتبع الاسلام كما سلمه محمد لاصحابه والتابعين واتباع التابعين من بعده .

[نور الرحمن]

عليكم أن تعلموا بأن القرأن هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث وأنه ما تشابه مع القرأن فإنه من الرسول بمعنى أنه ما خالف القرأن فليس منه عليه الصلاة والسلام فتعالوا لنبحث سويا في القرأن العظيم البرهان لدعوتنا هذه، قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿83﴾} صدق الله العظيم

وفي هذه الأيات بين الله لكم أمور عدة ذات أهمية كُبرى لو كنتم تعلمون وهي:
1_بأن هُناك طائفة من الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله بأنهم يُخادعون الله ورسوله والذين أمنوا وأنهم إذا خرجوا من عند محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فيمكرون باحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام لعلكم تعلمون بمكرهم ولذالك قال الرسول:[ما تشابه مع القرأن فهو مني] وذلك لكي يأمنكم من المنكر من الذين يبيتون بأحاديث غير التي يقولها الرسول.

2_وفي هذه الأية المحكمة أكد الله بأن القرأن هو المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث ومن ثم علمكم الله بالقاعدة الحق وهي بأنكم إذا وجدتم بأن الحديث النبوي قد جاء بينه وبين أية محكمة في القرآن إختلافاً كثيراً ثم أفتاكم الله بأن ذلك الحديث النبوي الذي خالف المُحكم في القرآن العظيم فقد تبين لكم بأن هذا الحديث النبوي من عند غير الله من عند الذين يقولون طاعة:{ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ } ومن خلال هذه الأية المحكمة نأتي بالبرهان بأن السنة من عند الله كما القرأن من عند الله فأصبح الحكمان مُتفقان في الكتاب والسنة النبوية الحق تصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: [ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه] بمعنى أن السنة من عند الله كما القرأن من عنده تعالى.

3_ثم علمكم بأن السنة ليست محفوظة من التحريف والتزييف والبرهان واضح في قول الله تعالى:
{ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
ولذالك قال صلى الله عليه وأله وسلم:[ما تشابه مع القرأن فهو مني] بمعنى أن الحكم في الكتاب والسنة بأن السنة ليست محفوظه من التحريف وأن القرأن هو المرجع لما أختلفتم في السنة المحمدية.

4_ثم أمركم أن تجعلون القرأن هو المرجع لما أختلفتم فيه من الأحاديث النبوية وعلمكم أن ترجعوا للأيات المُحكمات في القرأن العظيم وإذا كانت هذه الاحاديث من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينها وبين أيات القرأن المحكمات في نفس الموضوع إختلافا كثيرا فنحن لا نُكفر سنة محمد عليه الصلاة والسلام بل ما جاء مخالفاً مع القرآن الكريم فنذره وراء ظهورنا لأن كما علمنا الله تعالى بأن الأحاديث ليست محفوظة من التحريف فلذلك تجد أحاديث مفتراة كثيرة لما تعرضها على القرآن تجدها تخالف آيات محكمات واضحات كقولة تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } فنذر أحاديث الكذب المفتراه على رسولنا ونعتصم بالمحكمات الواضحات الاتي هن ام الكتاب.

قال الله: {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}

لا ينبغي لله تعالى بأن يناقض نفسه تعالى علواً كبيراً عما تصفون وهذه الآية المحكمة الواضحة تفيد بأن من أرتد عن دين الإسلام فيمُت كما قدر الله له موته وهو كافرٌ ولا يقصد بأن يمُت مقتولاً بسبب ارتداده عن دين الإسلام فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ونستنبط بقولة تعالى: {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ } بأنه يجب أن يكون هناك حرية العقيدة في دين الإسلام ولا نأخذ الجزية منهم بسبب كفرهم بالله إنما علينا البلاغ وعلى الرب الحساب وقد آن الأوان لكي يعلموا الناس ما هو دين الإسلام الحق ومن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ولدينا الكثير في جعبتنا لقوم يتفكرون.

وأما بالنسبة للنسخ فعجيبٌ أمركم يا أهل اللغة فأنتم تعلمون بأن النسخ صورة شيء طبق الأصل عن شيء آخر، وهذا ما أعلمه في اللغة العربية. ولكنكم جعلتم النسخ هو التبديل! ولكن التبديل واضح في القُرآن ولم يقل أنه النسخ بل قال الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}

وسنزيدكم في بيان النسخ والتبديل في بيانٍ آخر لما يحين وقته وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

عليك انت ان تعلم اني لا اناقش هنا وجهات نظرك الشخصيه بحسب هواك ومزاجك ،،

المسلمين اليوم تفرقوا الى اكثر من مائه فرقة تكفر بعضها البعض وتحل دم بعضها البعض والمنهج الصحيح الوحيد هو منهج الرسول والصحابه بشهادة رسولك وبالحديث الصحيح والذي اباح فيه رسولك وقران رسولك قتل المرتد ونفذ هذا الحكم رسولك واصحابه من بعده فلا تاتي لي بايات منسوخة في فترة الاستضعاف والسلم التي تم نسخها في فترة القوة حينما اصبحت لرسولك عصابات مسلحه وبودي جادرات تحيط به حامله السلاح !

ام انك لا تعرف الفرق بين الاسلام المدني والمكي ؟

القران يقول في سورة النساء :80

فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

وهذه الاية نسخت :
أَيْ حَافِظًا وَرَقِيبًا لِأَعْمَالِهِمْ , إِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : مُحَاسِبًا ; فَنَسَخَ اللَّه هَذَا بِآيَةِ السَّيْف وَأَمَرَهُ بِقِتَالِ مَنْ خَالَفَ اللَّه وَرَسُوله .

وهذا التفسير صحيح مليون في المليون ولا يخالف نصوص القران التكفيرية الاجراميه الارهابيه العدوانية العنصرية وكذلك احاديث رسولك والتي اباحت قتل المرتدين وقتل الكفار والمشركين وعلى راسهم اهل الكتاب وقتل من لا يقيم شرع ربك ورسولك .. الخ

اعود واكرر انا لا اناقش وجهات نظرك الشخصيه بل اناقش الادله المبنيه على نصوص القران والاحاديث الصحيحه التي صحهها علماء الاسلام بناء على علوم الجرح والتعديل والاسانيد والرجال التي وضعوها هم بانفسهم وحددوا من خلالها الصحيح من الضعيف من المتنيل على عينه !

اقرأ كلام العلماء واحتفظ بوجهات نظرك لنفسك :

القرآن وعلومه الموضوع الرئيسى

تفسير قوله تعالى :

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ الآية عنوان الفتوى

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز اســـــم المـفـــتــى

10647 رقــــــم الـفــتـوى

01/06/2004 تاريخ الفتوى على الموقع

نص السؤال

مذكور في القرآن الكريم : {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيّ}ِ فما معنى هذا؟

نص الفتوى

الحمد لله
قد ذكر أهل العلم رحمهم الله في تفسير هذه الآية ما معناه : أن هذه الآية خبر معناه : النهي ، أي : لا تكرهوا على الدين الإسلامي من لم يرد الدخول فيه ، فإنه قد تبين الرشد ، وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم بإحسان ، وهو توحيد الله بعبادته وطاعة أوامره وترك نواهيه مِنَ الْغَيِّ وهو : دين أبي جهل وأشباهه من المشركين الذين يعبدون غير الله من الأصنام والأولياء والملائكة والأنبياء وغيرهم .
وكان هذا قبل أن يشرع الله سبحانه الجهاد بالسيف لجميع المشركين إلا من بذل الجزية من أهل الكتاب. وثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر ، أما من سوى أهل الكتاب والمجوس من الكفرة
والمشركين والملاحدة فإن الواجب مع القدرة دعوتهم إلى الإسلام فإن أجابوا فالحمد لله ، وإن لم يجيبوا وجب جهادهم ، حتى يدخلوا في الإسلام ، ولا تقبل منهم الجزية؛ ، حتى يتوبوا من الشرك ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فدل ذلك على أنه لا يقبل من جميع المشركين ما عدا أهل الكتاب والمجوس إلا الإسلام ، وهذا مع القدرة . والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تدل على هذا المعنى منها : قول النبي صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل). ، حتى يدخلوا فيه ما عدا أهل الكتاب والمجوس؛ لما في ذلك من سعادتهم ونجاتهم
في الدنيا والآخرة ، وهذا من محاسن الإسلام ، فإنه جاء بإنقاذ الكفرة من أسباب هلاكهم وذلهم وهوانهم وعذابهم في الدنيا والآخرة ، إلى أسباب النجاة ، والعزة والكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة ، وهذا قول أكثر أهل العلم في تفسير الآية المسئول عنها ؛ ليفوزوا بالسعادة والنجاة والعزة في الدنيا والآخرة ، وأرجو أن يكون فيما ذكرنا كفاية وإيضاح لما أشكل عليكم .
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للفقه في الدين والثبات عليه ، إنه خير مسئول . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


1- نص لا اكراه في الدين كان قبل الامر بالجهاد والقتال حتى يدخل الناس في الاسلام بقوة السيف !!

2- الكفار يقاتلوا او يسلموا دون اخذ الجزية منهم .. اما الاسلام او الموت ..!!!

3- اهل الكتاب : يعرض عليهم الاسلام او القتال او اعطاء الجزية وهم اذلاء صاغرون مهانون !!

وان امتنعوا كما قرأنا في فتوى سابقة وجب على المسلمين قتلهم !!!

4- اخذ الجزية من اهل الكتاب كما جاء في نص الفتوى له اسباب موجبة وحصرت بالتالي :

ا- اذلالهم واهانتهم !!

ب- وإعانة للمسلمين على جهادهم وغيرهم !!

ج - وعلى تنفيذ أمور الشريعة ونشر الدعوة الإسلامية في سائر المعمورة !!!

د - كما أن في إلزام أهل الكتاب والمجوس بالجزية؛ حملا لهم على الدخول في الإسلام ، وترك ما هم عليه من الباطل والذل والصغار !!!

اقرأت .. هذا كلام الفتوى بحروفها ؟؟؟؟

كله اكراه في اكراه ..

سواء بالسيف ام الجزية وهم صاغرون !!!

فنص كتابك : " لا اكراه في الدين " ..

يستخدم فقط للاستعراض ولاغراض دعائية لاظهار سماحة الاسلام ..
وبزعم انتشاره " بالحكمة والموعظة الحسنة " !!

بينما اجمع اهل العلم على نسخ هذا النص .. ووجوب اكراه الكفار على الاسلام بحد السيف !!

" أن الواجب إكراه الكفار على الإسلام " !!!

اقرأ ايضا قول قرانك :
ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن

جاء في تفسير إبن كثير :
"قَالَ قَتَادَة وَغَيْر وَاحِد : هَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة بِآيَةِ السَّيْف وَلَمْ يَبْقَ مَعَهُمْ مُجَادَلَة وَإِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَام أَوْ الْجِزْيَة أَوْ السَّيْف

اقرأ ايضا قول كتابك :

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

" لَكُمْ دِينكُمْ " الشِّرْك " وَلِيَ دِين " الْإِسْلَام وَهَذَا قَبْل أَنْ يُؤْمَر بِالْحَرْبِ وَحَذَفَ يَاء الْإِضَافَة الْقُرَّاء السَّبْعَة وَقْفًا وَوَصْلًا وَأَثْبَتَهَا يَعْقُوب فِي الْحَالَيْنِ ."
( تفسير الجلالين )

وجاء في القرطبي :

" فِيهِ مَعْنَى التَّهْدِيد ; وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " لَنَا أَعْمَالنَا وَلَكُمْ أَعْمَالكُمْ " [ الْقَصَص : 55 ] أَيْ إِنْ رَضِيتُمْ بِدِينِكُمْ , فَقَدْ رَضِينَا بِدِينِنَا . وَكَانَ هَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْقِتَالِ , فَنُسِخَ بِآيَةِ السَّيْف .."
( الجامع لاحكام القران - القرطبي - سورة الكافرون )

اقرا ايضا قول كتابك :
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ

تفسير القرطبى :

أَمْر تَهْدِيد وَوَعِيد وَتَوْبِيخ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " اِعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ " [ فُصِّلَتْ : 40 ] . وَقِيلَ : مَنْسُوخَة بِآيَةِ السَّيْف .

الخ من الايات المنسوخة التي تتفاخر بها حضرتك لتوهم نفسك بان الاسلام دين كيوت ودين حب وسلام رافضا على مزاجك الشخصي الايات التي نسخت بها بالقتل والنحر والذبح المذكورة في قرانك وفي احاديث رسولك التي لا تخالفها !

لا تاتي وتقولي تفاسير تخالف القران واحاديث تخالف القران لمجرد انها لا تتوفق مع وجهات نظرك الشخصيه وتخالف عقلك انت !

نور الرحمن
من شهد لك بالعلم لكي تفسر القران وترفض الاحاديث الصحيحة...

[Baghdadi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحايد

نور الرحمن
من شهد لك بالعلم لكي تفسر القران وترفض الاحاديث الصحيحة...

اذا كنت تحكم مسبقاً على الاعضاء بالجهل فلا داعي ان تضيع وقتك وتدخل المنتدى اصلاً
ناقشه واثبت خطأ تفسيره بدلاً من ترديد كلام مرسل

[نور الرحمن]

يا ناس تفكروا بالعقل الذي أمده الله لكم فما هو ذنب الله وكتابه ورسولة من هؤلاء المجرمين الذين يزعمون بأنهم يأمورون بالمعروف وينهون عن المنكر ولو تجد ما يفعلوه من محكمات الكتاب الاتي هن أساس القرآن فتجدونه مخالفاً لما يفعلونه فهم يتبعون أحاديث تخالف كلام الله كأن الأحاديث آيات محفوظة من التحريف!! ألا تعلمون بأن السنة هي من عند الله أيضاً فلا ينبغي أن يكون هنالك تناقض والرسول لا ينطق عن الهوى في أمور الدين بل هو وحيٍ يوحى من الله تعالى فكيف لله أن يناقض نفسه بنفسه فتكون لنا حجة عليه أفلا تعقلون!!

أعيد وأكرر الآية التي ذكرتها سابقاً تفيد بأن هنالك منافقين يجلسون مع الرسول على أساس أنهم من صحابته أو أتباعه فيسمعون حديثٍ للرسول ولما يخرجون من عنده يقول طاعة أي أطعنا قولك وهو الحديث الصحيح الذي يذكرة الرسول لهم في المجلس ولما يخرجون من عند الرسول يبيتون أي يكتبون كلام غير الكلام الذي قاله لهم الرسول لمحاربة المسلمين في كل زمان ومكان عن طريق الثغرة الغير المحفوظة ألا وهي الأحاديث. إذاً ماذا أمر الله رسوله أن يفعل مع المنافقين الذين يكتبون غير الذي يقوله؟
تجدون جوابكم في قوله تعالى:{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} إذن لم يأمر رسوله بأن يطردهم من المجالس بل فقط أمره بأن يعرض عنهم والتوكل على الله ولكن لماذا؟

وتجدون جوابكم في الآية التي بعدها في قولة: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} لأن لو تعرض كل حديث على القرآن فترى واحد من إثنين لا ثالث لهم وهو أن يتوافق أو يخالف القرآن فإذا وافق فهو من الرسول وإذا وجدت إختلافاً كثيراً كالأحاديث التي عرضها علينا الأخ مروان فتجدها تقول كلام غير كلام الله وهنا نعلم علم اليقين بأن تلك الأحاديث مفتراه على الرسول من قِبَل المنافقين الذين يقولن للرسول سمعنا وأطعنا ومن ثم يكتبون غير الذي قاله.

اعلموا بأن درجة إيماني بأحاديث البيان الحق في السنة النبوية كدرجة إيماني بكلمات هذا القرآن العظيم وإنما ننكر فقط الأحاديث التي تأتي مخالفةً لمحكم القرآن وأنتم تعلمون أن الأحاديث النبوية ليست محفوظةً من التحريف والتزييف، ألم يفتكم الله بذلك في محكم كتاب في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}
صدق الله العظيم [النساء:81].

وكذلك أفتاكم بذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أن أحاديث السُنة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف وقال عليه الصلاة والسلام:
[ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئاً فليحدث به].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئاً فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنم].

وحسب فتوى الله ورسوله فإن الأحاديث ليست محفوظةً من التحريف، ولذلك جعل الله محكم القرآن هو المرجع الأساسي لجميع الإختلافات التي تجدوها سواء في التوراة، الإنجيل أو الأحاديث النبوية فالحكمة من حفظ القرآن الكريم من التحريف هو لكي يكون المرجع الأساسي لجميع إختلافاتنا.

إخواني خواتي عليكم أن تطبقوا أمر الله ورسولة بإعتصامكم بالقرآن الكريم وسنة رسولة الحق فقط التي توافق القرآن ولا تخالفها ومن يفعل غير ذلك فسوف يضل السبيل ومايهمنا نحن هو إظهار الحق للعالمين فنحن لا نقوم بزخرفة دين الإسلام لكي نخدع الناس بأنه الدين الحق كلا دين الإسلام هو دين الحق من غير لف ولا دوران وإذا قمتم بالإعتصام بالآيات المحكمات وسنة رسولة الحق فمن فعل ذلك فاز فوزاً عظيماً ومن يخالف كلام الله ورسوله بإتباعه المتشابهات وإتباع مايخالف المحكمات من أحاديث مفتراه فقد خسر وسوف يدعوا ثبورا.

أختم قولي هذا بأن القرآن كتاب الله هو كتاب واضح ولا نحتاج الى أحد لكي يفسر لنا الآيات المحكمات فهن واضحات كوضوح الشمس يعلمهن كل إنسان يتكلم اللغة العربية فلا ينفع كلام الظن يا من تظنون ولمن لا يعلم ماهو الظن فالظن هو يُحتَمَل أن تكون أصبت ويُحتَمَل أن تكون أخطأت، بمعنى أنك لا تعلم علم اليقين هل أنت على صوابٍ أم على خطأ في تفسيرك للقرآن. انتهى التعريف

إذاً يجب أن يكون البرهان لجميع دعواتنا من ذات القرآن من آيات محكمات والأحاديث إذا توافقت معها لكي تزيدها في البيان لا أكثر وليس بقول الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً واعلموا بأن جميع آيات القرآن لا تخالف بعضها البعض من محكمات ومتشابهات، وسوف نبين لكم بيان النسخ والتبديل اليوم لكي نضع حد للذين يفترون على الله بغير الحق بقول الظن بأن هنالك آيات تم نسخها أفلا يعلمون بأن النسخ هو صورة شي طبق الأصل عن شي آخر وليس التبديل؟ وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

[ابوخالد]

المرتد خصوصا الذي يبدل دينه بدين اخر كافر ..
وحكم قتله واجب بنص الاحاديث الصحيحه والاحاديث النبويه هي المصر الثاني بعد القران ..
طبعا يستتاب ثلاثا فان اصر على عدم التوبه والرجوع الى الدين ...
يقتل حتى ويبعث على ما مات عليه !!!

بغدادي انت اولا اجب الاخوة عن اصل المادة ثم تدخل فيما بيننا...
نور الرحمن..
السؤال من شهد لكم بالعلم لكي نأخذ تفسير القران وعلوم الحديث منكم
الذي اعرفه ان الطبيب لا يقال انه طبيب حتى يحصل على الشهادة ويشهد له الاطباء بالعلم الطبي

[حسون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان

هل القتلُ هو حكم المرتد عن الإسلام ؟

اين تذكر الاية ان المرتد يقتل؟؟؟؟؟؟

كل ما فيها هو مصيرهم في النار و هذا حد اخروي،ولا تنص الاية على اي

حد دنيوي على الاطلاق.

اولا حتى لو فرضنا ان رجلا قتل لسبب ردته في هذا الحديث،فالذي قتله

هو صحابي و ليس النبي و ان قال قضاء الله و رسوله،فقضاء الله واضح

في سورة البقرة،اما قضاء الرسول،فاني ادعوك ان تاتي برجل ارتد و قتله

النبي او بامره في حياته،يعني لما كان النبي حيا.


ثم ما جاء في سنن النسائي،يقابله ما جاء في تفسير الطبري لاية لا اكراه

في الدين،وهي مروية عن السدي حيث يقول

حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي قوله: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ إلى: ﴿ لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ قال: نزَلَتْ في رجل من الأنصار يقال له: أبو الحصين، كان له ابنان، فقدِم تجَّار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت، فلما باعوا وأرادوا أن يرجعوا، أتاهم ابنا أبي الحصين، فدعوهما إلى النصرانية فتنصَّرا، فرجعا إلى الشام معهم، فأتى أبوهما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن ابنَيَّ - بالشَّدة - تنصَّرا وخرَجا، فاطلُبْهما؟ فقال: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾، ولم يؤمَرْ يومئذٍ بقتال أهل الكتاب، وقال: أبعَدَهما اللهُ، هما أولُ مَن كفر، فوجَد أبو الحصين في نفسه على النبي - صلى الله عليه وسلم - حين لم يبعَثْ في طلبهما، فنزلت: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، ثم إنه نُسِخ: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256]، فأُمِر بقتال أهل الكتاب في سورة براءة".

كل هذه اجتهادات مجرد اجتهادات بعيدة عن الحقيقة،ثم لماذا لا تذكرون

اقوال من خالفوا هذه الاجتهادات،حتى اية لا اكراه في الدين مختلف في

نسخها.

هذه لا علاقة لها بالردة فهي بعيدة عنها كل البعد