لن تسقط تونس بايدي الفاشست الشيوعي
فشل الشيوعيون و القوميون في اقناع المواطن التونسي بمنحهم رقبته ليحولوا رقاب التوانسة الى قطيع في ممالك شيوعية ظالمة و قاهرة و هاهم يستغلون الصراع السياسي الطبيعي داخل حزب نداء تونس الحزب الحاكم الذي حدثت بداخله مفاصلة كبرى بين بورقيبي الحداثة و العلمنة "محسن مرزوق" و بورقيبو السلطة و المناصب "حافظ السبسي"، و هو صراع بقدر ما هو جيد الا انه كان خصماً على اداء الحكومة التونسية و اخر كثيراً من تنفيذ تطلعات ثورة الياسمين.
في ظل هذه المعطيات و بعد خروج "الجبهة الشعبية" المكونة من احدى عشر حزبا شيوعيا متحالفة خرجوا من مولد الانتخابات بثلاثة عشر مقعد فقط !!! مما جعلهم الابن العاق الاوحد في البرلمان بقيادتهم المعارضة في البرلمان التي يشكلون هم احد اهم وجوهها.
ان للمتظاهرين حقوقهم المطلبية العادلة و هي ليست حقوقا سياسية البته لأن حرية التنظيم و التعبير مكفولة دستوراً بل هي حقوق في التوظيف و التشغيل و التنمية و هي حقوق مفهومة و عادلة تتطلب مزيداً من العمل من قبل الحكومة التنفيذية التونسية.
في المقابل فأن اعداء الديمقراطية الشموليون الشيوعيون يحاولون اخراج المظاهرات من مسارها بتمرير شعارات حزبية يسارية بائسة مثل " الثورة الثانية" و "تقدم الاحزاب الطليعية التقدمية الثورية للانتصار للثورة" و هي شعارات مكشوفة و رائحتها لا تخفى على احد.
من حق الشعب التونسي التعبير بكل سلمية عن مطالبه فهم محكومون بحكومة مدنية ديموقراطية اختاروها هم بايديهم و احذر من التساهل مع "لصوص الثورات" الذين لقنهم الشعب التونسي مرارة الهزيمة و بأنه شعب حر رافض ان يسجن في جزيرة كورية شمالية منعزلة.
|