![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مراحب للجميع ![]() حدثتنا الأدبيات الإسلامية عن آلهة وثنية بأسماء شهيرة، وأنّ محمد وضع حدّ لعبادتها وأقرّ عبادة الله الإله الواحد. بعيداً عن المسيحية واليهودية، حيث حضر أتباعهما في الجزيرة العربية وكانوا يستخدموا المُصطلح ولو بصور أخرى تستند إلى اللغة الآرامية، هل استخدم عرب الجاهلية كلمة " الله "؟ هل استخدموها بوصفها تُعبّر عن " إله " كالآلهة الأخرى مثل اللات والعزّى وسواها؟ أم استخدموها لتوصيف شيء آخر؟ هل يمكن لأيّ كان إفادتي بهذا الأمر! وشكراً ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
موضوع شيق،،
هناك عناصر تدعم بقوة هذا التوجه، وان كان الاسلام ارخى على ما قله بحيث اصبحت عبادات الجاهلية موضوعاً ممنوعاً في فترة الاسلام الاولى،، العناصر التي تدعم هذا التوجه وجود صيغة اللات (وليس الالهة) المختصرة منها وبالتالي من المنطقي وجود الله كالاله الاكبر في البانتيون الجاهلي عنصر اخر هو تلبية المشركين في الحج لبيك اللهم لبيك اسماء عبدالله قبل الاسلام كاب الرسول واسم ابو بكر وعبدالله بن ابي بن سلول،،، الايات القرآنية حول بنات الله وان الاصنام تقرب الى الله زلفى ولكن غير هذه القرائن لا اظن يوجد اسم الله كاسم علم في المنطقة في اي اكتشاف اركيولوجي الا في بعض نصوص ما بين النهرين وبالتالي قد يكون اسم عبدالله هو تغيير لاسماء عبد اله اخر وتغيير الاسماء كان رائجاً وقت البعثة كسلمان الفارسي (روزبة) وزينب بنت جحش (برة)،،، والله في النص القراني قد يكون تعبير للاله الاسمى خالق الكون، بحيث يقول الله لكن المشركين يفهمون منه انه الاله الاسمى ولو كان بغير اسم عندهم،، ولا اظن ان المسيحيين واليهود كانوا يستعملون اسم الله بل الرب (حتى في ايامنا هذه هناك اعتراض من قبل بعض المسيحيين على الاسم ويفضلون استعمال اسم الرب كون الله من الموروث الاسلامي) دمت بخير |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو عامل
![]() |
تحيّة للرفيق فينيق و بعد،
سؤالك يكشف النقاب عن '' أزمة مصادر '' في تاريخنا العربيّ، إذ إنّنا نحتار إذا أردنا الإجابة على سؤالك، إلى أيّة مصدريّة نعود، هل نعود إلى المصدريّة العربيّة الإسلاميّة التي كتبها المسلمون انطلاقا من النظرة التي قولبت فيها العقيدة الإسلاميّة عرب ما قبل الإسلام؟ أم نعود إلى المصادر الغربيّة التي ذكرت العرب لماما فقط؟ الاستناد إلى مصدر دون الآخر سيعطينا إجابتين مختلفين تماما عن بعضهما البعض، فالرواية الإسلاميّة الرسميّة تذكر لنا بأنّ الدين الرسميّ للعرب قبل الإسلام هو الحنيفيّة، و إذا سألت ما هي الحنيفيّة، أجابوك بأنّها هي الإسلام، إلى أن أتى عمرو بن لحي الخزاعيّ و هو من سادات مكّة و استقدم الآلهة الوثنيّة من الشام، و هذه الآلهة '' اللات، العزى، مناة، سواع، يعوق، يغوث، ذو الخلصة... '' ظلّت تعبد في جزيرة العرب إلى حدود قدوم الإسلام في القرن السابع، مع بعض الأحناف الشواذ في المجتمع العربيّ من قبيل '' قسّ بن ساعدة الأيادي، ورقة بن نوفل، زيد بن نفيل، عمرو بن عبسة السلميّ، و كلّ أولائك كانوا يؤمنون بالإله الواحد الذي يسمّى '' الله ''، و هذا واضح في أشعارهم، إذ يُذكر مصطلح '' الله '' بوضوح في أشعار ينسوبنها إلى فترة ما قبل الإسلام، يقول قسّ بن ساعدة في الخطبة المنسوبة إليه '' أقسم قسُّ قسماً لا حانث فيه ولا آثماً إن لله ديناً هو أحب إليه من دينكم '' و يقول أيضا '' كلا بل هو الله الواحد المعبود ليس والد ولا مولود ثم أنشأ يقول ''، هذا و قد ورد مصطلح '' الله '' في أشعار أشهر الشعراء العرب مثل عنترة بن شدّاد و مجمل الأحناف، و تذكر لنا الرواية الرسميّة العربيّة أنّ العرب كانوا يسمّون أبناءهم بعبد الله، و خير مثال هو محمّد بن عبد الله، و كذا تذكر كتب التراث أن العرب كانوا يقولون '' لله درُّك '' أو '' لله درُّ درِّك ''، و هي من التعابير الشائعة التي تجري على ألسنة العرب مجرى الماء في العود على حدّ زعم الكتب التراثيّة. هذه باختصار هي النظرة التي قدّمتها لنا كتب التاريخ العربيّة الإسلاميّة، الوثنيّة استقدما عمرو بن لحيّ الخزاعيّ بعد أن كانت الحنيفيّة دين العرب '' و هذا هو دين إبراهيم ''، ثمّ صارت الحنيفيّة أقليّة بعدما طغت الوثنيّة، و هكذا انحصر استعمال مصطلح '' الله '' و لكنّه لم ينعدم. لكنّ مأخذنا على التاريخ المكتوب بأياد عربيّة إسلاميّة هو أنّه تاريخ مبنيّ على المرويات و الظنّيات و المنحولات، فأغلب الأشعار التي تنسب إلى شعراء ما قبل الإسلام منحولة كما وضّح ذلك طه حسين في كتابه '' الشعر الجاهليّ '' بالأدلّة القاصمة، و هذا لمن أراد العودة إليه، فكيف نطمئنّ إلى تراث مبنيّ على المرويات المنحولة التي رواها أشخاص موسومون بالكذب و المجون مثل خلف الأحمر و حماد الراوية؟ إذن فالحلّ هو الاستعانة بالكتب الغربيّة التي ذكرت حياة العرب قبل الإسلام، و من ذلك القبيل هيرودوتوس في كتابه '' التاريخ ''، و من الجميل أنّ هيرودوتوس قد أشار لماما إلى آلهة العرب، حيث يقول في ذلك '' فى رحلة قمبيز لغزو مصر أرسل رسلا للعرب لطلب المرور الآمن عبر أراضيهم وقبل العرب رجاءه وتعاهدوا على ذلك فإنّ العرب يحافظون على العهود دينيا أكثر ممن سواهم وهذه هي صيغة أو طريقة العهد لديهم: عندما يتعاهد اثنان على الصداقة يقفان بمواجهة بعضهما البعض وبينهما ثالث ويقوم الثالث بعمل قطع بيد كل منهما من الداخل بالقرب من الأصبع الوسطى ويأخذ قطعة من ثوبهما ويغمسها بدم كل منهما ويقوم بترطيب سبعة أحجار ملقاة بالوسط وهو يقوم في أثناء ذلك بالدعاء أو اللجوء لباخوس و أورانيا. وبعد ذلك فإن الرجل الذي يقوم بالعهود يمدح ويثني علي هذا الغريب أو المواطن لكلّ أصدقائه ويعتبرونه ملزما بالعهد والاتفاق ولديهم إلهان يشهدان على ذلك: باكوس و أورانيا ويقولون إنهم يتبعون باكوس فى قصة شعره. ويدعون باكوس بلغتهم أوروتال و أورانيا يدعونها اللات''. تلاحظون أنّه ما من ذكر لمصطلح '' الله '' بين آلهة العرب، فاقتصر الأمر على باكوس و أورانيا، فأمّا أورانيا فهي اللات نفسُها، و هذان الإلهان يُستحضران في إبرام العهود و المواثيق كما هو واضح من كلام هيرودوتس. غير أنّني أعتقد بأنّ هيرودوتس كان يتحدّث عن العرب الأنباط في الشمال، و ليس عرب نجد و الحجاز، و الدليل هو ذكر الإلهة النبطيّة '' أوروتال ''. أمّا عرب الحجاز و نجد، فلا أعرف أيّ مصدر غربيّ مكتوب حدّثنا عن تلك المناطق النائيّة، لعلّ باقي الزملاء يفيدوننا! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
لا اتذكر اني صادفت كلمة الله في ما قرأته من الشعر الجاهلي ، فتاريخ العرب قبل الاسلام هو ما وصل الينا من شعرهم .
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
زائر
|
اقتباس:
هل صار المسلم لا يثق بتاريخ أهله ويثق فقط بكل ما جاء من الغرب ؟ ثم هل طه حسبن هو غير متقول من هواه وفمه وفقط ومدفوعا من الاستشراقية الغربية كي يطعنوا على كتاب الله تعالى ؟ ونحن نعلم أن من يدعمهم الغرب فهم يبوأون المراكز والمناصب ويسلط الضوء عليهم كي يخدموا حربهم وحسدهم على الاسلام ، وحتى يومنا هذا فهناك جهات غربية مختصة في الطعن على الدين والغة والسنة النبوية . فهل تأخذ العلم عن غير أهله ، وتسب اصلك وتطعن فيه ؟؟ وهذا شعر لأمرؤ القيس : امرؤ القيس: ألا قبح الله البراجم كلها -----------------وجدع يربوعاً وعفر دارما ولسليك بن عمرو: لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ -----------مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ لعنترة: إِذا كانَ أَمرُ اللَهِ أَمراً يُقَدَّرُ -------------فَكَيفَ يَفِرُّ المَرءُ مِنهُ وَيَحذَر |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو ذهبي
![]() |
شكرا زملاء ![]() وجود كلمة " الله " في الجاهلية مؤكد، وكما ذكر الزميلان حيران ومنشقّ فعلى الأقل محمد هو ابن عبد الله، حيث نجد الله في اسم أبيه! قرأت من فترة مقاطع من الشعر الجاهلي فيها الله، وللأسف لم أحتفظ بالصفحة النتية! ولكن حين أعثر عليها سأضع الشعر هنا. كما نوّه منشقّ يوجد مشكلة مصادر، والأخطر مشكلة معيارية عقلنا، حيث يقول محمد عابد الجابري في الجزء الأول من سلسلته نقد العقل العربي: " العقل العربي " تحكمه النظرة المعيارية للأشياء. ونقصد بالنظرة المعيارية ذلك الاتجاه في التفكير الذي يبحث للأشياء عن مكانها وموقعها في منظومة القيم التي يتخذها ذلك التفكير مرجعاً له ومرتكزاً. وهذا في مقابل النظرة الموضوعية التي تبحث في الأشياء عن مكوناتها الذاتيّة وتحاول الكشف عما هو جوهري فيها. فالنظرة المعيارية هي نظرة اختزالية، تختصر الشيء في قيمته، وبالتالي في المعنى الذي يضفيه عليه الشخص { المجتمع والثقافة } صاحب تلك النظرة. أما النظرة الموضوعية فهي نظرة تحليلية تركيبية: تحلل الشيء إلى عناصره الاساسية لتعيد بناءه بشكل يبرز ما هو جوهري فيه. وهذا ما أبرزه النقاد القدماء من امثال الجاحظ والشهرستاني ممن تعرضوا للمقارنة بين العرب والعجم في مجال الفكر والثقافة. الاكتساب والجهد مقابل الفطرة والارتجال .. فالنظرة الموضوعية تختف عن النظرة الذاتية، من حيث انها تعتمد الاستدلال والبرهان لا الحدس والوجدان ... بحسب الشهرستاني. عندما تحدث الجاحظ والشهرستاني عن " العقل العربي " فإنما كانا يتحدثان عن " عقل " عرب الجاهلية أساساً. فهل يمكننا تعميم خصائص " العقل العربي " في العصر الجاهلي على العصور الاسلامية التالية؟ انتهى كلام الجابري برأيي فهم ذهن عرب الجاهلية مهم جداً لفهم الذهن الإسلامي وذهننا نحن! وإذا كان جواد علي المفكر العراقي قد كتب سلسلة مكونة من 6 أجزاء حول هذا التراث الهام بالإضافة لمراجع أخرى كثيرة، فلنتخيل كم نحتاج نحن للبحث؟! على الأقل نحتاج قراءة مصادر التراث العربي الإسلامي، كما يفعل القليلين بالمناسبة، بعد أو أثناء قراءة المصادر العربية الجاهلية. هنا ضروري التنويه لأنّ الجاهلية: لا ترد من الجهل! كما هو سائد لدى كثير من المسلمين! طبعاً سيكون لي مداخلات أخرى شكراً ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
زائر
|
اقتباس:
ولا يعقل أن نوثق مصادر ونسفه أخرى وفقط تبعية للغير وضياع الذات ، وفقط حكما لسانيا وهوائيا . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
![]() |
زميل محتسب .. كتبت مداخلتي خلال نشرك لمداخلتك ولهذا لم أراها إلا الآن!
زميلي العزيز أنا لم أذكر معلومات بمداخلتي الرئيسية بل طرحت أسئلة .. بالتالي أنتظر أجوبة .. جوابك يصبّ بإطار إجابة عن جزء من الأسئلة لا كلها .. الموضوع هنا لا يحتمل التأويل الشخصي بل مراجع! وشكراً |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو عامل
![]() |
سأحاول العودة لاحقا مع مثال آخر.
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| منهم؟, الله, الله ؟, الخلود, الجاهلية, بعيداً, عرب, عرف, والمسيحيين |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| معنى كلمة " عرب" ومصدرها | خلوووود | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 05-03-2017 03:32 AM |
| بالصور المحكمة الدستورية العليا في "أمريكا" "تكتب اهداء" لسيدنا "محمد" | عيسى | العقيدة الاسلامية ☪ | 67 | 03-29-2017 04:06 AM |
| يا مؤمن لا تقل " من فعل هذا ؟ " بل قل " كيف حدث هذا ؟ " !!! | النفيس | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 31 | 11-09-2016 09:32 PM |
| هل اجابة "لنعبد الله" على سؤال " لماذا خلقك الله فى رأيك ؟ " مقنعة كفاية؟ | اوسركاف | العقيدة الاسلامية ☪ | 19 | 06-03-2016 09:31 PM |
| معنى كلمة " عرب" ومصدرها | ابن دجلة الخير | ساحة التاريخ | 10 | 03-03-2016 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond