استحالة اليقينية في الاديان وبالخصوص الاسلام

[DarkEnergy01]

من العوامل التي أدت إلى إلحادي هي الفكرة التالية:
هل الأدلة على الاسلام يقينية ١٠٠٪؟
اذا لم يكن كذلك وفرضنا السبب أن الله يريد ان يختبرنا، أليس هذا ظلم لأننا سنتعذب ابدياً لعدم ايماننا بشيء يقيني؟ الامر ليس وكأن الاسلام واضح كوضوح ١+١=٢.
في الحقيقة عندما افكر بالامر، حتى لو افترضنا ان كل الادلة المقدمة على الاسلام صحيحة ١٠٠٪، مستحيل ان نتوصل إلى مرحلة يقينية لايوجد بها شك، الامر يتطلب ايمان اعمى. والاديان كلها بها ايمان اعمى، لذلك لايوجد دين -يدعي الاحقية- أصح من آخر، كلها مبنية على انها هي الحقيقة المطلقة وكلها تعتمد على ابطال العقل.
مثال:
المسلم يقول للمسيحي كيف تؤمن بأن الله له ولد وهذا مناقض للعقل الخ. ومع ذلك، المسلم يؤمن بعدة أشياء مناقضة للعقل ويستخدم حجته المشهورة: عقلي محدود لايستطيع التوصل إلى معرفة كل شيء...
في الحقيقة كلام المسلم هنا صحيح، العقل محدود، لكن لماذا لايستطيع فهم ان هذه الحجة نستطيع استخدامها لاثبات كل الاديان؟
الامر لايتوقف عند هذا الحد. المسلم يؤمن بعدة اشياء وكلها ايمان اعمى بدون دليل، وبعدها يتبجح بأن دينه هو الحقيقة. مثال على ذلك، حتى لو افترضنا ان القرآن كلام الله وهو صحيح ١٠٠٪، لا احد يستطيع اثبات ان الله صادق. ماذا اذا قرر الله خيانتنا ووضعنا كلنا في جهنم أبدياً؟ او وضع الكفار في الجنة والمسلمين في النار؟ لايوجد اي دليل ينفي ذلك. نفس الشيء ينطبق على بقية الاديان.

مع كل ماقيل، تخيلوا معي عقول الجماعات الاسلامية وكيف أنهم جاهلون. داعش تقتل وتدمر وكل هذا في سبيل ايمان اعمى يقيني بأيدولوجية خاطئة.

تحياتي.

[امير الملحدين]

المسلم يقول للمسيحي كيف تؤمن بأن الله له ولد وهذا مناقض للعقل الخ. ومع ذلك، المسلم يؤمن بعدة أشياء مناقضة للعقل ويستخدم حجته المشهورة: عقلي محدود لايستطيع التوصل إلى معرفة كل شيء...

كيف يمكن لعقل محدود ان يدرك وجود الله ؟
في الحقيقة الحجة التي يستخدمها المسلمون هي ضدهم وليست لصالحهم لانه حينما يتهم العقل بالضعف وعدم القدرة على ادراك كل شيئ فهو ينسف اعتقاده
فلا يمكن لعقل ضعيف ان يدرك او يتواصل مع قوى مافوق الطبيعة ولايمان بهده القوى هي من اوهام هدا العقل الضعيف .
جميع اديان على وجه ارض مبنية على ايمان , والايمان هو اعتقاد بوجود شيئ ليس لديك عليه اي دليل او اتبات , فمحاولت المؤمنين اتبات الدين بلاعجاز العلمي والمنطق يخرق اول قاعدة وركن من اركان الدين وهو ايمان ولهدا فالمؤمنون دائما في موقف لا يحسدون عليه .