شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحـة الاعضاء الـعامة ☄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-24-2015, 03:37 AM امير الملحدين غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
امير الملحدين
عضو ذهبي
الصورة الرمزية امير الملحدين
 

امير الملحدين is on a distinguished road
افتراضي لماذا الله غير موجود ؟

لماذا الله غير موجود بقلم الدكتور هشام ادم


1- من أو ما هو الله God أصلًا؟
2- ماذا يعني الوجود existence أصلًا؟

وبمحاولتنا الإجابة على السؤالين معًا سوف نصل إلى ذات الإجابة اليقينية والقاطعة حتمًا.

أولًا: من أو ما هو الله God أصلًا؟
في العهد القديم من الكتاب المُقدّس، وتحديدًا في الأعداد الأولى من سِفر التكوين (الإصحاح الأول) نقرأ: "فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ"(التكوين 12:1) فإذا طرحنا سؤالًا في غاية البساطة والموضوعية عن كلمة (التنانين) الوارد ذكرها في هذا العدد، وتساءلنا: "هل وُجد التنين فعلًا؟" فسوف نكتشف بسهولة ويُسر أنَّ التنين كائن خرافي لا وجود له أبدًا، فهو لم يعش من قبل، ولن يكون أبدًا، فمن البديهي أن نتساءل: "كيف يدعي الله أنَّه خلق كائنًا لم يكن؟"

التنين خرافة كانت موجودة في ثقافات وحضارات مُختلفة وقديمة، ولكنه كائن خرافي تمامًا كالبيجاسيوس (الحصان المُجنَّح) والعنقاء أو طائر الفينيق كما يُسمى أحيانًا وحتى شخصية السِّندباد أو علاء الدين أو حي بن يقظان وغيرهم، فهي ليست سوى أسماء لكائناتٍ لم تكن موجودةً يومًا، ولكنها عاشت في مُخيلات الناس ومخيال الشعوب والحضارات القديمة، فكيف يقول الله إنه خلق التنين؟ هل ذلك يعني أنَّ التنين كائنٌ حقيقي قد عاش ثم انقرض في أزمنةٍ غابرة؟ أم أنَّ كلمة (تنين) تعني شيئًا آخرًا؟

من يُؤمنون بالكتاب المُقدس بطريقةٍ عميانية، ولا يرغبون أن تساورهم الشكوك في إيمانهم سوف يُجيبون بأنَّ التنين كائنٌ حقيقيٌ فعلًا، ولن يكون لديه دليل ليُقدِّمه لنا غير هذه الآية (ورد ذكر التنين في مواطن كثيرة من الكتاب المُقدّس)، فطالما أنَّه مُؤمن بأنَّ الكتاب المُقدّس هو كلمة الرب، وأنَّ الرب لا يكذب ولا يُخطئ، فكلامه صحيحٌ حتمًا، حتى وإن لم نر تنينًا، ولم نعثر له على رُفات أُحفورية كبقية الكائنات الأخرى التي نعرفها. وأمَّا من يحترم عقله قليلًا فسوف يزعم بأنَّ التنين هو نفسه الديناصور مثلًا أو أي وحش ضخم ومُخيف آخر، وأنَّ اليهود كانوا يطلقون على أي وحشٍ ضخم ومُخيف اسم (تنين)، وبالتأكيد فإنَّ هذا لن يكون أفضل حالًا بكثيرٍ من أخيه، فالديناصورات كائناتٌ انقرضت قبل ملايين السنين، والحياة على كوكب الأرض، حسب الكتاب المُقدس، لا تتجاوز بضعة آلافٍ من السنين، هذا إضافةً إلى اختلافات الكلمة ذاتها في الترجمات المُختلفة، فمنها ما يُسميه الحوت، ومنها من يصفه بأنه وحش مائي ضخم.

وعلى أي حال، فإنَّ التفسير الأخير سوف يقودنا إلى حقيقةٍ غريبةٍ ومُدهشة، وهي أنَّ كلمة (تنين) ليست سوى تسميةٍ لغويةٍ خاطئةٍ لكائنٍ اسمه الديناصور مثلًا، فهل يكون (الله) تسميةً لغويةً خاطئةً لخالق هذا الكون إن كان له خالق؟ الحقيقة أنَّ التسميات في هذا المقام قد لا تكون ذات أهميةٍ كبيرةٍ إلى ذلك الحد، فسواءٌ كان اسمه الله أو يهوا أو كريشنا أو غير ذلك، فالمهم أنَّ هنالك خالقٌ (موجود) لهذا الكون، وسوف نُناقش فكرة وجوده هذه لاحقًا، ولكن كيف نعرف ونتأكد فعلًا من أنَّ لهذا الكون خالق؟

كثيرٌ من الناس لديهم قناعةٌ كاملةٌ وراسخةٌ بأنَّ المُلحد هو الذي يُنكر وجود خالقٍ لهذا الكون، وبالتالي فإنَّهم يُديرون صراعاتهم مع المُلحدين بناءً على هذا الاعتقاد، فالمُلحد، بالنسبة إليهم، هو شخصٌ مُؤمنٌ بعدم وجود خالقٍ للكون، وهو اعتقادٌ خاطئ، لأنَّ المُلحد هو الشخص الذي لا يُؤمن بوجود آلهات أو أرباب، وهنالك فارقٌ كبير بين قولك: "المُلحد يٍؤمن بعدم وجود إله" و: "المُلحد لا يُؤمن بوجود إله" فالجُملة الأولى إثباتٌ يحتاج إلى دليل تمامًا كما أنَّ الإيمان بوجوده يحتاج إلى دليلٍ أيضًا، ولكن هل يعتقد المُلحد فعلًا أنَّه لا وجود لخالقٍ لهذا الكون، كما يزعم المُؤمنون؟ فلنقرأ تعريف الإلحاد نقلًا عن موقع الويكيبيديا، وهو تعريفٌ لا أختلف معه كثيرًا:

Atheism is, in a broad sense, the rejection of belief in the existence of deities. In a narrower sense, atheism is specifically the position that there are no deities. Most inclusively, atheism is simply the absence of belief that any deities exist. Atheism is contrasted with theism, which in its most general form is the belief that at least one deity exists

أرجو أن يكون القارئ الكريم قد لاحظ معي إلى تكرار استخدام كلمة (deities) ومُفردها (deity) وهي تعني: إله، آلهة، معبود، وهي معانٍ لا علاقة لها بالخالق (Creator) فمن أين جاء المُؤمنون بفكرة أنَّ المُلحدين يُؤمنون بعدم وجود خالق للكن؟ من الواضح جدًا من خلال التعريف السَّابق أنَّ الإلحاد هو عدم الإيمان بفكرة الإله أو الآلهات، ومن هنا فالمُلحدون لا يعترفون بأسماءٍ مثل: الله أو يهوا أو ما كان على شاكلتهما مما يُمثِّل تصورات كل دينٍ عن خالق الكون، فهل المُلحدون يُؤمنون بوجود خالق إذن؟

بإمكاني، إذا أردتُ الاعتماد على فهمي الخاص، أن أقول: "نعم، نحن نُؤمن بوجود خالق" ولكن لأنَّ كلمة (خالق - Creator) ليست دقيقة، وليست علمية، فنحن نرفض هذه التسمية تحديدًا، غير أنَّنا نعرف أنَّ هنالك سببٌ أو عدة أسباب أدت إلى ظهور الكون ونشوئه، ولكن، وعلى الإطلاق، لا يُمكن إلا أن يكون سببًا (أو سلسلةً من الأسباب) غير الواعية وراء هذا الظهور، وبعبارةٍ أخرى فإنَّ هذا الكون ظهر لأسبابٍ، لأنَّه لا وجود لاحتمالية لقفز شيء، أي شيء، من العدم إلى الوجود دفعةً واحدة مع انقطاعٍ تام للأسباب أو المُسببات، هذا ما يقوم عليه مبدأ السَّببية، وهذه الفكرة، في حد ذاتها، تُظهر الفهم الخاطئ الذي يحمله المُتدينون عن فكرة الصدفة التي يُرددها المُلحدون قاصدين بها التلقائية وانتفاء الغائية والوعي المُسبق من وراء أي ظاهرة.

لماذا يرفض المُلحدون فكرة الذات الواعية الخالقة للكون إذن؟ يُمكنني شرح الفكرة ببساطة عندما نتصور شيئًا، أي شيء، خارج الزمان والمكان كيف له أن يبدو. لأنَّنا نعلم أنَّ الزمان وُجد (بعد) أو (مع) لحظة الانفجار الكبير، وليس (قبل) ذلك، ولو صدقنا بوجود ذات كائنة قبل وجود الزمن، فإنَّ ذلك يستتبع نفي أي صفةٍ عنها، لاسيما صفة الخلق، ببساطة لأنَّ هذه الذات خارج الزمان والمكان ستكون ذات غير فاعلة، ليس بإمكانها أن تقوم بأي فعل (ولو مُجرَّد الإرادة) لأنَّ الإرادة تتطلب زمنًا، كما لن يكون بإمكانها القيام بأي حركة (ولو ميليمترية) لأنَّ أي حركة تتطلب مكانًا، وطالما أنٌّ الزمان والمكان لم يُوجدا إلا بعد الانفجار الكبير، فهذا يعني ألا وجود لخالقٍ واعٍ ومُفكرٍ أو مُتصفٍ بأية صفة، إلا إذا كان هو نفسه وُجد بعد الانفجار الكبير، الأمر الذي يجعل الخالق مخلوقًا، ومحدودًا بحدود الكون نفسه، وهذا ضد التصورات الدينية للخالق.

سيقول البعض كلامًا إنشائيًا مثل: "الله لا يحدّه الزمان والمكان" أو "الله ليس كمثله شيء ليُقاس عليه" وهو ضربٌ من الكلام المجاني المبذول، فأنا شخصيًا أرى أنَّ حبيبتي ليس كمثلها شيء على الإطلاق، وأراها أجمل فتاة في كل الكون، ولكن كلامي هذا (رغم اعتقادي الجازم به وصدقي فيه) لا يجعلها كذلك. الأمر الآخر، إضافةً إلى قانون أو مبدأ السَّببية، الذي يدعم فكرة المُلحدين حول عدم وجود آلهات كما تُصورها لنا الأديان يكمن في القانونين: الأول والثاني للديناميكا الحرارية، حيث أنَّ القانون الأول يُخبرنا بأنَّ الطاقة (التي هي شكلٌ من أشكال المادة) لا تفنى ولا تُستحدث من عدم، ما يعني حرفيًا: لا وجود لخالق لأنَّه لا وجود لشيء مخلوق من العدم أصلًا، والقانون الثاني يُخبرنا أنَّ التغيرات والتطورات التي تحدث في الكون تتم بشكل تلقائي وليس بمُؤثر خارجي، ونحن نعلم أنَّ كوننا هذا، من حيث هو نظامٌ معزول، لا يُصدِّر طاقةً إلى الخارج، كما لا يستورد طاقةً إلى الداخل، وبعبارةٍ أخر فإنَّ أي شيء خارج الكون ليس له تأثيرٌ على الكون وما يجري داخله، فالكون مُكتفٍ بذاته بفضل حالة توازن طاقته، لأنَّ كم الطاقة الكونية ثابتٌ لا يتغير أبدًا، فحتى لو كان هنالك خالقٌ ما فهو بلا تأثيرٍ يُذكر على الكون وما يجري داخله، وهذه هي صفة الآلهات التي تتحدث عنها الأديان: إلهٌ مُدبر ومُتصرف في شؤون العباد.

ثانيًا: ماذا يعني الوجود existence أصلًا؟
ماذا نقصد تحديدًا عندما نصف شيئًا ما بأنَّه موجود؟ وهل الله مادي؟ إذا لم الله ماديًا فما عساه أن يكون؟ كثيرةٌ ومُربكة هي الأسئلة المُتعلقة بأصالة الوجود، لأنَّ أي وجود يُعتبر كينونة، وأي كينونة يجب أن تكون مادية أو مُتعلقة بالمادة. فإذا قلنا: "الله كائن" على اعتباره كينونة فحسب، فلابُد أن ترتبط هذه الكينونة بالمادة، أو أن يكون لها تأثيرًا ماديًا، أو كما يُقال: أن تترك انطباعًا. ولكي أشرح هذه الفكرة، دعونا نأخذ مثالًا على شيءٍ لا نعتبره ماديًا، كالحب مثلًا، فهل الحب موجود؟ هل الحب كينونة مُستقلة بذاتها؟ وبالمقدار ذاته يُمكننا أن نتساءل عن القيم والمُثل وكل المُجردات التي نعرفها، فهل الغيرة موجودة؟ هل هي كائنة؟

عندما نقول عن شيء بأنَّه موجود، فهذا قطعًا يعني أن يكون لهذا الشيء وجودٌ ماديٌ أو مُرتبطٌ به على أي حال، بحيث لا يُمكن الاعتقاد بوجوده مُستقلًا عن المادة. فأنا موجود، وأنا كائن وأنا كينونة، ووجودي ماديٌ صرف، بحيث يُمكن أن يُطبق عليَّ الفهم الكلاسيكي للفيزياء عن المادة (جسمٌ لي كُتلةٌ وأشغل حيزًا من الفراغ ويُمكن إدراكي بالحواس الخمس) ولكن هل يُمكن تطبيق هذا التعريف الفيزيائي الكلاسيكي على الحب مثلًا؟ بالطبع لا، ولكن وجود الحب يتطلب كائنًا مُحبًا، فبدون وجود الكائنات الحية ينعدم الحب، وكذلك كل المُجردات الأخرى لأنَّها مُرتبطة بالمادة تمامًا.

لا يُمكن أن نصف شيئا بأنَّه موجود إلا إذا كان ماديًا في ذاته وكينونته أو مُرتبطًا بالمادة، وطالما تُخبرنا الأديان بأنَّ الله غير مادي، وغير مُرتبط بالمادة فهو، بصورةٍ تلقائيةٍ، غير موجود، لأنَّه إن لم يكن ماديًا فسوف يكون شيئًا هلاميًا سابحًا في اللامكان كغيره من الأفكار والقيم المُجرَّدة، غير أنَّه بإمكاننا تمييز هذه الأفكار والقيم وإدراكها بربطها بمُنتِجاتها المادية، والتي ستكون هي الأساس في وجودها وليس العكس.

ثمة خلطٌ كبيرٌ نجده في أوساط بعض المُثقفين والمُتعلمين حول مفهوم المادة نفسها، إذ أنَّهم ما يزالون مُتعلقين بالتعريف الكلاسيكي للمادة، بحيث يُطلقون هذه الكلمة على كل ما يُمكن أن يُرى فقط، فيسألون: "هل ترى عقلك؟" والفكرة من طرح سؤالٍ كهذا هو محاولة التلميح إلى أن ليس كل ما لا نتمكن من رؤيته هو غير موجودٍ بالضرورة، وهم بذلك يُغفلون العلاقة بين العقل والمادة (الجسد)، ورغم أنَّي بصورةٍ شخصيةٍ جدًا مُقتنعٌ أنَّ العقل ليس سوى أحد وظائف الدماغ العليا، وبالتالي ارتباطه بمادة الدماغ، إلَّا أنَّه بإمكاني التعميم إلى حد القول بأنَّ العقل مُرتبط بالمادة الحية بصورةٍ عامة، وفي حال اختفت الحياة ومظاهرها من الكون فلن يكون للعقل وجود أيضًا، وهذا يقودنا مرةً أخرى إلى نقطة ارتباط الأشياء غير المادية بالمادة، فالكون في مُحصلته النهائية عبارة عن مادة صرفة، وبعض هذه المواد (المادة الحية أو الكائنات الحية) قادرة على إنتاج الوعي والعقل والإدراك والعواطف وكل المفاهيم غير المادية، وبالتالي بإمكاننا القول إنَّه لا وجود لشيء غير مادي على الإطلاق بشكلٍ مُستقلٍ تمامًا عن المادة، فلا وجود لوعي مثلًا بلا مادة، في حين قد تُوجد مادة بلا وعي. وعلى هذا فلكي يكون الله موجودًا فلابد أن يكون ماديًا أو على الأقل مُرتبطًا بالمادة وغير مُستقلٍ عنها.

قد يحلو للبعض ترديد عبارات مثل: "الله هو الطاقة المُحرِّكة لكل شيء" أو "أنتم تُسمون العلِّة بالقوانين الفيزيائية ونحن نُسميها الله" فمن يُرددون العبارة الأولى ينسون أنَّ الطاقة هي شكلٌ من أشكال المادة، وبالتالي فإنَّهم بذلك يقولون بمادية الله، لأنَّ المادة الآن هي كل ما يترك انطباعًا يُمكن ملاحظته وقياسه كالموجات الصوتية المُتطرفة (العالية أو المُنخفضة التي لا نتمكن من سماعها)، وكذلك الموجات الكهرومغناطيسية ونسيج الزمكان والموجات الضوئية المُتطرفة (تحت الحمراء وفوق البنفسجية)، فالمادة ليست فقط الأجسام المرئية كما يعتقد البعض. ومن يُرددون الجُملة الثانية ينسون أنَّ القوانين الفيزيائية هي صناعة بشرية صرفة، كما أنَّها في الأصل لم تُوجد إلا بعد الانفجار الكبير.

هذا نرى أنَّ العلوم الفيزيائية وبعضٍ من قوانيها، بالإضافة إلى الفلسفة تقودنا إلى أنَّ الأديان لا تُقدم لنا إلا تصوراتٍ طفوليةً لا يُمكن الاعتداد بها عن الخالق، وأنَّ الخالق كلمة سطحية وساذجة ولا تُعبِّر إلَّا عن وجهات النظر الدينية الطفولية ذاتها، ولكن لا أحد من المُلحدين يقول بأنَّ الكون قد نشأ من العدم وقفز منه دُفعةً واحدةً إلى الوجود. لاشيء ينتظر منَّا أن نعبده شكرًا وامتنانًا على خلقه لنا، أو خوفًا من عذابٍ مهولٍ ينتظرنا بعد الموت.



:: توقيعي ::: التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل
اين رشد
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2015, 04:14 AM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الملحدين مشاهدة المشاركة
قد يحلو للبعض ترديد عبارات مثل: "الله هو الطاقة المُحرِّكة لكل شيء" أو "أنتم تُسمون العلِّة بالقوانين الفيزيائية ونحن نُسميها الله.
الموضوع ابسط بكثير يتلخص في الأية الكريمة
: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186].

كم من المرضى طلبوا من الله الشفاء وتخفيف آلامهم ولم يشفوا ولم تخفف ألامهم الا المسكنات المصنعة!ّ

كم من الفقراء والمستضعفين قامو بالتضرع الى الله ولا زالوا على حالهم
كم من سجين بريء طلب من الله ان يظهر الحق وينصفه وتم اعدامه أو حكم عليه بالسجن المؤبد وضاعت حياته
الخ..



  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2015, 07:57 AM شمس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
شمس
عضو بلاتيني
 

شمس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى مشاهدة المشاركة
الموضوع ابسط بكثير يتلخص في الأية الكريمة
: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186].

كم من المرضى طلبوا من الله الشفاء وتخفيف آلامهم ولم يشفوا ولم تخفف ألامهم الا المسكنات المصنعة!ّ

كم من الفقراء والمستضعفين قامو بالتضرع الى الله ولا زالوا على حالهم
كم من سجين بريء طلب من الله ان يظهر الحق وينصفه وتم اعدامه أو حكم عليه بالسجن المؤبد وضاعت حياته
الخ..
وكم من المرضى اصابتهم مصيبة ومعاناة ..فاشفاهم الله عندما تضرعوا اليه وكأنها معجزة؟
وكم من السجناء..تم انقاذهم والاعفاء عنهم بفضل رحمة الله ؟ ولست اخصص هنا المتدينين..وانما حتى الملحدين( رغم كفرانهم بالله ) فالله ينقذهم وتحدث المعجزات...!

..المسألة هي مسألة ايمان..
المسألة هي الايمان ان حياة الدنيا اختبار ..بين قويي الايمان واصحاب الايمان الضعيف او الهش...!

الملحدين يريدون الحياة الدنيا كاملة و easy..كل شيء easy & perfect! !

وهذه من حكم وسنن الله في الكون ..رغم الآلام والمصاعب.
بالنسبة لي ..ارى ربي يستجيب لي من الامور ( التي لا شك يراها الملحدون من باب الصدفة!! )

الملحدون...يريدون عصا سحرية 100% في تسيير الحياة! !
لكن ..كل عصا سحرية تختلف عن الاخرى..!
فأنا اشعر بهذه العصا السحرية من مذاق خاص..من كأس آخر!

When you believe. .
You will understand. Indeed! !

.



:: توقيعي ::: "Sacrifice & Satisfaction"
"When we feel satisfied, we are able to sacrifice. And when we sacrifice. .we reach the paradise that we dreamt of..without even feeling that we've made a sacrifice. ."
"N"
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2015, 01:21 PM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس مشاهدة المشاركة
وكم من المرضى اصابتهم مصيبة ومعاناة ..فاشفاهم الله عندما تضرعوا اليه وكأنها معجزة؟
وكم من السجناء..تم انقاذهم والاعفاء عنهم بفضل رحمة الله ؟ ولست اخصص هنا المتدينين..وانما حتى الملحدين( رغم كفرانهم بالله ) فالله ينقذهم وتحدث المعجزات...!

..المسألة هي مسألة ايمان..
المسألة هي الايمان ان حياة الدنيا اختبار ..بين قويي الايمان واصحاب الايمان الضعيف او الهش...!

الملحدين يريدون الحياة الدنيا كاملة و easy..كل شيء easy & perfect! !

وهذه من حكم وسنن الله في الكون ..رغم الآلام والمصاعب.
بالنسبة لي ..ارى ربي يستجيب لي من الامور ( التي لا شك يراها الملحدون من باب الصدفة!! )

الملحدون...يريدون عصا سحرية 100% في تسيير الحياة! !
لكن ..كل عصا سحرية تختلف عن الاخرى..!
فأنا اشعر بهذه العصا السحرية من مذاق خاص..من كأس آخر!

When you believe. .
You will understand. Indeed! !

.
عزيزتي شمس
بما أننا بملتقى حول الحوارات الفلسفية وليس ملتقى الايمان والفكر الحر مثلا
دعيني اتحدث بطريقة فلسفية

هل من الممكن لمريض أن ينام على سريره ويطلب من الله ان يشفيه من دون تناول الأدوية اللازمة ؟


هناك عدد كبير من الملحدين كان لهم ماضي ايماني عميق واكبر مثال على ذلك الملحد احمد حرقان فهو حافظ للقران وكان ينتمي الى التيار السلفي المتشدد

وانا كنت بالسابق مؤمنة وملتزمة بالصلوات والصوم والتقرب الى الله
لست صغيرة السن أو حديثة العهد وأردت ان أكمل حياتي عن طريق العصا السحرية فقد اصبح عمري 30 واذا أردنا تسميتها بالاختبارات فقد كانت حياتي من عمر ال 7 في اختبارات لن اتطرق لتفاصيل ولكنها اختبارات غريبة لا ذنب لي فيها يعني بالعامية
طريقي مسدودة وسوداوية من كل النواحي
كنت اسغفر ربي واطلب منه العون ولكن لا حياة لمن تنادي
الى ان بدأت تدريجيا أترك هذا الايمان بعدما تعمقت بالقران وبدأت اقرأ التفاسير
وما زاد الطين بله هو حقوق المرأة في الاسلام، المضحكة المبكية
موهومة هي من تصدق بأن لها حقوق في الاسلام والقران
ومنذ ابتعدت عن الدين بدأت اشعر براحة نفسية لم اشعر بها من قبل وبدأت حياتي تسير بشكل جميل ومرضي لا بأس به عكس السابق



  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2015, 03:01 PM اوسركاف غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
اوسركاف
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية اوسركاف
 

اوسركاف is on a distinguished road
افتراضي

هؤلاء الذين يقولون ان الله وضعنا لاختبار
الاختبار هو ان يتم اختبار قدراتك فى مجال ما لتكون مناسبا لمرحلة اخرى
كأن يتم اختبارك قبل ان تعمل فى شركة
هنا مشكلة الان
لأن الافادة تقع على من يتم اختباره و مقدم الاختبار نفسه
فصاحب الشركة يقوم باختبار المتقدمين ليرى من يمكن ان يعمل لديه و بهذا تستفيد شركته و يستفيد صاحب الشركة,و طبعا من تم اختباره يستفيد من الدخل
ف هى win win situation
----
اماالله فماذا يستفيد من الاختبار؟؟
بغض النظر عن كون عذاب الاخرة مجرد عذاب و ليس عقاب لأنه لا يحمل معنى العقاب
و بغض النظر عن ماهية الجنة و معناها السطحى المحاكى للدنيا بشكل غريب
و بغض النظر عن مسخرة سيناريو الحساب حيث الحساب على المعتقد و ليس العمل!
لماذا خلق الله بشرا و قام باختبارهم؟ ماذا سيستفيد من ذلك؟؟
هل كان يشعر بالملل لهذه الدرجة؟؟
فمثلا كان جالسا لحاله ثم فكر(( اشعر بالملل الشديد,لماذا لا اقوم بخلق بشرا و اقوم باختبارهم؟؟ يالها من فكرة جميلة!! سأنفذها))
يالسطحية الايمان



:: توقيعي ::: "ليس عليك أن تكون ملحدا لتنتقد أخطاء دينك,فقط تجرأ و انطق بالحقيقة"
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2015, 03:05 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

هشام آدم كتب مقالا تحليليّا بامتياز، إذا كنتم لا تعرفون ما هي الفلسفة التحليليّة Analytic Philosophy لفيتغنشتاين، فهذا المقال سيكون تمرينا جيّدا جدّا!

مقال مهمّ جدّا!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2015, 03:30 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

يبدو لي، من خلال تأمّلي الطويل للصراع الفكريّ القائم بين المؤمنين و الملحدين، أنّ جوهر الخلاف و الاختلاف لغويّ، و أنّ كلّ هذه الاختلافات، أو فلنقل تسعين بالمئة منها، هي حروب لغويّة بائسة. في حين نسمّي، نحن الملحدون، لحظة بدء الكون بالانفجار الكبير، يختار المؤمنون أن يسمّوه '' خلق الكون ''، و في حين نسمّيه نحن '' الطبيعة الموجدة '' أو الفاعل الطبعيّ بلغة الفلاسفة العرب، يختار المؤمنون تسميته بالإله الخالق ( الفاعل بالإرادة عند المسلمين ). نحن متّفقون على المعطيات إلى حدّ بعيد، الاختلافات بيننا هي اختلافات لغويّة!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2015, 08:18 PM شمس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
شمس
عضو بلاتيني
 

شمس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
هل من الممكن لمريض أن ينام على سريره ويطلب من الله ان يشفيه من دون تناول الأدوية اللازمة ؟
حبيبتي سهى..

بيقولو:"اسعى يا عبدي لاسعى معك!"

انا حكيت ..عفوا لنتكلم بالفصحى:
انا قلت انه الوصول الايمان والدين ليس عبارة عن عصى سحرية..ليست "كن فيكون"= الا اذا شاء الله واحيانا..
لو كانت الحياة سهلة ..واي شخص يدعو فيستجاب وبسهووولة ومتى ما شاء ..
اذن وقتها لا فايدة للاجتهاد ولا فايدة للتنافس والامتحان والبلاء..
يعني هي امور بديهية بالدين..

كمن يحفر با البئر ..يحفر ويحفر..وعندما ييأس. يتخلى رغم قد يكون اقترب من النبع!
وغيره حصل على النبع!

الدنيا بحاجة للعمل والاجتهاد والبحث والانتظار..
وعندما يتشتت البعض في لماذا يستجاب الدعاء هنا وهناك لا..او لم هذا حدث وهذا لم يحدث..لانه تحت مفهوم "الابتلاء والامتحان"..

هذا المصطلح لا يعجب البعض عندما نقول حياة الدنيا لهو ولعب. في نفس الوقت هي ليست حياة قاسية للمؤمن.
اجل..الملحد عندما يلحد او اللاديني فانه يتحرر من كثير من القيود وتصبح حياته اجمل.
واعتقد -اني بلا شك- لو الحدت...واااو ..كثير من الامور ستطرا على حياتي! ناهيك عن بعض المواقف الجحيمية التي قد اتعرض لها...
ليس هنا الزبدة..
الزبدة..نرجع للارتياح والايمان.
هنالك ناس ( رغم عدم استجابة الدعاء ) الا انهم مرتاحين وراضين..

ملاحظة: حسب علمي..ربنا غالبا بيستجيب الدعاء. لكن ليس اي وكل دعاء.

فمثلا : اطلب من ربي ان يرزقني 1000000 الاسبوع القادم!
مرة ربي رزقني ب 1000 دولار بطريقة غير متوقعة( على البارد المستريح! ) وبدون ان افعل شيء!!

لنفرض وبما اني كاتبة ..دعوت ربي ان يرزقني ال مليون. ربما يحدث. لاني كتبت قصة ونشرتها ..فربما يحدث (( في هذا المثال اركز على وجود "السبب" ))..
لكن لولم انشر القصة ..وجلست بالبيت دون عمل ولا شيء وطلبت من ربي مليون دولار ..شبه مستحيل!!

وهنا نرجع لحالة المريض( باختصار = الشغلة بدها سعي يا حياتي.. )
وبنفس الوقت..عدم اليأس. .
انا لا اعرف اليأس. .وعندي تفاااؤل كبيير بحياتي واني مرحة واحب الحياة رغم كل الصعوبات :)


وذكرت سابقا..ارى من رحمة ربنا..حتى احيانا بدون الدعاء ربنا بيرحم العبد وان كان كافر.



:: توقيعي ::: "Sacrifice & Satisfaction"
"When we feel satisfied, we are able to sacrifice. And when we sacrifice. .we reach the paradise that we dreamt of..without even feeling that we've made a sacrifice. ."
"N"
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2015, 01:29 AM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس مشاهدة المشاركة
حبيبتي سهى..

بيقولو:"اسعى يا عبدي لاسعى معك!"

انا حكيت ..عفوا لنتكلم بالفصحى:
انا قلت انه الوصول الايمان والدين ليس عبارة عن عصى سحرية..ليست "كن فيكون"= الا اذا شاء الله واحيانا..
لو كانت الحياة سهلة ..واي شخص يدعو فيستجاب وبسهووولة ومتى ما شاء ..
اذن وقتها لا فايدة للاجتهاد ولا فايدة للتنافس والامتحان والبلاء..
يعني هي امور بديهية بالدين..

كمن يحفر با البئر ..يحفر ويحفر..وعندما ييأس. يتخلى رغم قد يكون اقترب من النبع!
وغيره حصل على النبع!

الدنيا بحاجة للعمل والاجتهاد والبحث والانتظار..
وعندما يتشتت البعض في لماذا يستجاب الدعاء هنا وهناك لا..او لم هذا حدث وهذا لم يحدث..لانه تحت مفهوم "الابتلاء والامتحان"..

هذا المصطلح لا يعجب البعض عندما نقول حياة الدنيا لهو ولعب. في نفس الوقت هي ليست حياة قاسية للمؤمن.
اجل..الملحد عندما يلحد او اللاديني فانه يتحرر من كثير من القيود وتصبح حياته اجمل.
واعتقد -اني بلا شك- لو الحدت...واااو ..كثير من الامور ستطرا على حياتي! ناهيك عن بعض المواقف الجحيمية التي قد اتعرض لها...
ليس هنا الزبدة..
الزبدة..نرجع للارتياح والايمان.
هنالك ناس ( رغم عدم استجابة الدعاء ) الا انهم مرتاحين وراضين..

ملاحظة: حسب علمي..ربنا غالبا بيستجيب الدعاء. لكن ليس اي وكل دعاء.

فمثلا : اطلب من ربي ان يرزقني 1000000 الاسبوع القادم!
مرة ربي رزقني ب 1000 دولار بطريقة غير متوقعة( على البارد المستريح! ) وبدون ان افعل شيء!!

لنفرض وبما اني كاتبة ..دعوت ربي ان يرزقني ال مليون. ربما يحدث. لاني كتبت قصة ونشرتها ..فربما يحدث (( في هذا المثال اركز على وجود "السبب" ))..
لكن لولم انشر القصة ..وجلست بالبيت دون عمل ولا شيء وطلبت من ربي مليون دولار ..شبه مستحيل!!

وهنا نرجع لحالة المريض( باختصار = الشغلة بدها سعي يا حياتي.. )
وبنفس الوقت..عدم اليأس. .
انا لا اعرف اليأس. .وعندي تفاااؤل كبيير بحياتي واني مرحة واحب الحياة رغم كل الصعوبات :)


وذكرت سابقا..ارى من رحمة ربنا..حتى احيانا بدون الدعاء ربنا بيرحم العبد وان كان كافر.
أختلف معك اختلافا جزئيا ولكن احترم وجهة نظرك حتى وان لم نصل الى طريق واحد، ليس الاتفاق شرطا للحوار.
توظيف الحوار لاثراء الفكر مع ترك التعصب والتجرد من أي اعتبارات اخرى هو أسآس
التقدم والتحضر
لكِ مني كل الاحترام على أسلوبك الراقي في النقاش



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2015, 01:35 PM شمس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
شمس
عضو بلاتيني
 

شمس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى مشاهدة المشاركة
أختلف معك اختلافا جزئيا ولكن احترم وجهة نظرك حتى وان لم نصل الى طريق واحد، ليس الاتفاق شرطا للحوار.
توظيف الحوار لاثراء الفكر مع ترك التعصب والتجرد من أي اعتبارات اخرى هو أسآس
التقدم والتحضر
لكِ مني كل الاحترام على أسلوبك الراقي في النقاش
تسلمي حبيبتي..
وانتي كللك ذوق بأسلوبك والحوار..( فعلا مش مجاملة! )
أسعدني الحديث معك..
لكي مني اجمل وردة ..



:: توقيعي ::: "Sacrifice & Satisfaction"
"When we feel satisfied, we are able to sacrifice. And when we sacrifice. .we reach the paradise that we dreamt of..without even feeling that we've made a sacrifice. ."
"N"
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, موجود, الله, غير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يمكن حقا اثبات ان الله غير موجود ؟ س 18 حول الحِوارات الفلسفية ✎ 94 12-25-2020 07:24 PM
شرح إمكان وجود موجود غير جسم ولا قائم به آدم صالح حول الحِوارات الفلسفية ✎ 1 03-21-2018 04:07 PM
الله أزليّ إذن الله غير موجود؟ الحق مواضيع مُثبتةْ 59 10-25-2017 05:39 PM
تبريرات غير معقولة لوجود الزرنيخ في المياة المعلبة لماء زمزم Skeptic العقيدة الاسلامية ☪ 0 02-06-2014 12:01 PM
الدين فرض علينا غصبا مع انه غير موجود السيد مطرقة11 الأرشيف 0 08-30-2013 03:29 AM