نصف القرآن ضاع وفقا للمصادر السنية

[سامي عوض الذيب]

تذكر كتب التراث الإسلامي أن الملاك جبريل كان يراجع القرآن كل سنة مع النبي، وفي آخر سنة كانت المراجعة قبل وفاته. وكان الملاك يحذف عدداً من الآيات في كل مراجعة.

ورغم ما يتضمن هذا الكلام من خرافة إلا أن السيوطي (توفى عام 1505) يذكر لنا إن عدد آيات سورة الأحزاب 90-33 كان 200 آية أو أطول من سورة البقرة 87-2 التي تتضمن 286 آية، ولكن لم يبقَ منها حالياً إلا 73 آية.
ويعطي السيوطي أمثلة أخرى لسور وآيات اختفت من القرآن وينقل عن أبي عبيد: "حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله. قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر".

ويلاحظ أن سورة التوبة هي السورة الوحيدة في القرآن التي لا تبدأ بالبسملة: "بِاسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ". ويرى مالك بن أنس أنه سقط منها الكثير عندما سقطت البسملة. وهناك من يرى أنه لم يبق منها في القرآن الحالي إلا ربعها، مما يعني انه سقط منها ثلاثة ارباع آياتها بما فيه البسملة.

وتشير بعض الروايات الى أن ابن كعب يضيف الى قرآنه سورتي القنوت، وهما سورة الخلع وسورة الحفد. وهذا نصهما وفقاً لمصادر مختلفة:
سورة الخلع: اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك
سورة الحفد: اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ

وكان الكثيرون يعتبرون هاتين السورتين جزءاً من القرآن ومنهم ابن عباس وابو موسى الأشعري وأنس بن مالك وابراهيم النخعي وسفيان الثوري والحسن البصري. وكان عمر بن الخطاب يقرأ هاتين السورتين في الصلاة. وقد وضعهما جلال الدين السيوطي في آخر تفسيره "الدر المنثور" بعد "المعوذتين" إيمانا منه بأنـهما سورتان من القرآن.

ولو اعتمدنا على الروايات الصحيحة والموثقة عند أهل السنة فإن القرآن الحالي لا يبلغ نصف القرآن المنزل على محمد.

[عشتروت]

آه.. ياليته ضاع كله، من أوله إلى آخره، من ألفه إلى يائه, بكل ما فيه...حتى طلاسمه من " كـــهـــيــعــص" إلى " حمعسق " إلى آخر طلسمة مهما قلت حروفها أو زادت ...

وا اسفاه على اضاعة أجيال وأجيال وزهق أرواح في سبيل هباء ووهم.

على كل الأحوال، لا تنفع الأماني وأحلام اليقظة.

اسفة دكتور سامي إذا كان تعليقي لا يصب في مضمون الموضوع ،

هذا ما جادت به قريحتي في هذه اللحظة... لا أعرف ماذا أقول حول ما ابتلينا به .

شكراً لك على مشركتنا بكتابتك

تمّ إيقاف العضو.

[سامي عوض الذيب]

ممكن توضح لي مين اللي نزل الذكر ومين اللي حافظه؟
ان كان جوابك الله، انصحك تزور مصحة امراض عقلية.

القرآن قد تم تحريفه وتزويره بعد موت محمد وكله بالادلة والبراهين بشهاده المذهب السني والمذهب الشيعي والتاريخ الاسلامي ..
ثم تم نشر وتوزيع هذا المحرف في كل مكان ..!

فقوة أي سلسلة حديدية في العالم .. تساوي قوة أضعف حلقة فيها !

يعني لو كان القرآن واحداً كما هو في كل الازمان ..
ولكنه قد تم تحريفه في العصر الأول لظهوره ..
فهذا لا يغطي ابداً حقيقة انه محرف ..
حتى لو بقي على حالته تلك بعد التحريف عصوراً وازمان !

فالقران محرف .. مبتور الاسانيد .. مقطوع التواتر ..
محور النصوص بالزيادة والنقصان والاضافة والبتر ..!!!

مناظرة الشيخ احمد سلمان والشيخ عمار صالح \ تحريف القرآن بين السنة و الشيعة



مناظرات .. مساجلات .. طحن !
بين المسلمين .. وبين علماء المسلمين ... والسبب ؟
لاثبات : ((( تحريف كتابهم المنزل القرآن ))) !!
القرآن محرف .. باعتراف علماء الاسلام .. وانما كل طرف يلقي باللوم على الآخر !

تحريف القرآن مناظرة مع وعد اللامي كلمة سواء للشيخ عدنان العرعور



یقول صالح الورداني : "توجد الكثیر من الروایات لدى السنة والشیعة تشكك فى القرآن وتتحدث عن زیادتھا ونقصانھا وتثیر الشبھات من حولھا .... " (المناظرات – ص 22 - مركز الحضارة العربیة – الطبعة الاولى 1999 ).

صدمة بالغة القوة ! اذ ان أھل الاسلام بشقیه : السني والشیعي لدیھم الكثیر من الأدلة والتي تشكك في القرآن و " تتحدث عن زیادتھا ونقصانھا ".

ما حاجتنا بعد الى شھود، بعد ھذا الاعتراف!

لنقرا اعترافا آخر ، یقول أكرم بركات العاملي :

" لم تقتصر كتب أھل السنة على ایراد الروایات الحاكیة عن مصاحف محرفة ، بل ورد فیھا روایات كثیرة تتحدث عن نقصان حدث فى القرآن ... ولم تسلم كتب الشیعة من تلك الروايات) .
(حقیقة مصحف فاطمة ص 124 )

كتب أھل السنة تروي الروایات عن المصاحف المحرفة ، والنقصان في القرآن ، وكذلك فعلت كتب الشیعة !
( انه اجماع سني شیعي على ان كتاب ربھم محرف !! ) .

ویقول العلامة المسلم الدكتور موسى الموسوي :

" والقائلون بالتحریف یشكلون عددا من علماء الفرق الإسلامیة كلھا إلا أن علماء الشیعة ومحدثیھم یشكلون الأكثریة المطلقة بین ھؤلاء .. " )
( الشیعة والتصحیح – ص 144)

[مُنْشقّ]

السنّة يستحضرون الروايات الشيعيّة التي تثبت تحريف القرءان عند الشيعة، و الشيعة يفعلون الشيء نفسه، ففي كتاب ضخم مثل '' إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرءان من السلف '' لصاحبه الشيعيّ تجد الكثير من الروايات ( التي يضعّفها السنّة ) و التي تؤكّد على تحريف القرءان، و الطامّة الكبرى، أنّ أربعة من القرّاء السبعة ينتمون للمذهب الشيعيّ. و الخلاصة أنّ الكلّ يرى عورة الآخر و ينسى عورته!