الإسلام مصران اعور

[سامي عوض الذيب]

سؤال من احد قرائي
-------------
هل هناك احصائيات او تقديرات معتمدة عن عدد او نسبة المسلمين في اوروبا وامريكا واستراليا وغيرها من الدول الديمقراطية او حتى بالدول الاسلامية الذين تحولوا الى العلمانية اي تركوا الخيط والعصفور، لاننا دائما يذكروننا بمليار ونصف المليار من المسلمين في العالم. المسلمون " المصلحون " بما فيهم بعض المشايخ الذين كانوا يقدسون التراث كالبخاري وصحيح المسلم وغيرها بدأوا برفض ذلك التراث " المقدس " كلا او جزءا وهم كالذي يضحي بالشيء المهم لينقذوا الاهم والاقدس، هذا خلال عقد او عقدين، فكم تتوقع ان يأتوا على جزء من الاهم والاقدس ثم ينتهون بالكل ؟
.
جوابي
--------
اخي الفاضل، ممنوع في الدول الغربية بصورة عامة عمل احصائيات على أساس الدين. ولذلك يصعب معرفة عدد اتباع الديانات. ومن الصعب معرفة عدد الملحدين. ويمكن البحث عن بعض المعلومات في مركز http://www.pewforum.org/
.
وهناك من يتوقع ان يحل الإلحاد مكان الديانات عام 2041 ليصبح التيار الغالب في العالم http://goo.gl/4PRBGL.
.
وبخصوص الإسلام، هناك نبوة للقديس شربل الذي توفى عام 1898 تقول بأن الإسلام سوف يختفي عن الوجود عام 2047. تقول هذه النبوة: (في ليلة ما حوالي 2047 ستقوم مجموعة من المسلمين في بلد ما وتنكر الإسلام وتقول نحن لسنا بمسلمين ونرفض الاسلام. ستجاريها مجموعة ثانية في بلد ثان وتقول نفس القول ثم مجموعة ثالثة فرابعة. فتنام على الدين الإسلامي كونه دينا عالميا وتنهض فترى انه لم يعد في الوجود ولا إنسان واحد يقول أنا مسلم).
ووفقا لجزء غير منشور من هذه النبوة، سوف يحصل قبل ذلك تحولات مرعبة تمتد من تركيا إلى الهند تغير معالم هذه المنطقة بالكامل، مع ويلات كثيرة تحل فيها.
.
أنا لا اؤمن بالنبوات، ولكن اؤمن بالحدس intuition. وحدسي يقول لي بأن الإسلام سوف ينتهي قبل التاريخ الذي حدده القديس شربل. وابني هذا التوقع على تفاقم الأوضاع. فأنت تعلم ان الشخص يجبر على اجراء عملية المصران الأعور ليس محبة بالعملية، ولكن لأنه امام خيارين: أما الموت أو الحياة. ونزعة الحياة ستغلب في آخر المطاف. والحياة تتطلب التخلص من هذا المصران الأعور الذي يهدد البشرية، وخاصة الدول الإسلامية ذاتها ... وهو الإسلام. وسيكون التغيير من داخل تلك الدول. فلا يمكن لك ان تفرض عملية على مريض دون رضاه.
.
ومن هنا دور المثقفين، توضيح الصورة للمريض بأنه مقبل على خطر يهدد حياته، حتى يتمكن من الخيار بين الحياة والموت. وعلى المثقفين ان يتحلوا بالشجاعة وأن يصارحوا المريض دون نفاق ودون مداهنة. ليس بغضا بالمسلمين، ولكن حبا لهم. والحل الوحيد امام المسلمين هو -- بكل صراحة -- وضع القرآن والسنة مع مومياء الفراعنة في متحف القاهرة، واعمال العقل وتغيير جميع المناهج التعليمية من الروضة إلى الجامعة، ومن الجامع إلى وسائل الإعلام. هذه هي الوسيلة الوحيدة لخروج العالم العربي والإسلامي من محنته وللحفاظ على السلام في العالم. وعلينا لذلك تشجيع جميع الحركات الإلحادية في العالم العربي والإسلامي ودعمها بكل قوانا لأنها هي الوحيدة التي يمكنها ان تخلصنا من ورطتنا. فالإسلام والسلام لا يمكن لهما ان يجتمعان في عالمنا.
.
ورغم اني مسيحي، لا اقول بتحول المسلمين للمسيحية، لأن الديانة المسيحية معقدة عقائديا. واذا ما استثنينا بعض المتحولين للمسيحية القلائل، يصعب على المسلم تقبل المسيحية بصورة عامة، إلا اللهم إذا جعلناها ديانة خفيفة على المعدة، فنفرغها من العقائد الغيبية للإحتفاظ فقط بشخص المسيح كقدوة حسنة، وبتعاليمه الأخلاقية. وفي انتظار ذلك، لا يبقى امام المسلم خيار إلا الإلحاد.
.
اعرف ان المهمة صعبة، ولكن لا خيار غير ذلك. علينا ان نعي ذلك جيدا، ونستعد لذلك للوصول إلى هذه الغاية... قبل ان نصبح في خبر كان.
.
د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي المجانية: http://goo.gl/lPdG9y
طبعتي العربية للقرآن: ورقيا من أمازون http://goo.gl/EtrbqN أو مجانا من هنا http://goo.gl/a6t77b
حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn
حلقتي حول ترجمة القرآن الآليات والمشاكل https://goo.gl/2B6DvM

[وائل]

أعتقد الأمر سيحتاج أكثر من 30 سنة بكثير. ربما 50 أو 100.


برأيي بدل من إحتساب كم سنة، ربما علينا التفكير كم جيل...

المسلمون اليوم من صغيرهم الى كبيرهم متدينون. من أين سيأتي الملحدون عام 2047؟ لن نستطيع أن نتوقع تغيير كبير كهذا، وبوقت قصير جدا، حتى نتمكن على الاقل من رؤية إشارات اليه في الأجيال الصاعدة.

اليوم مثلا، الشباب المسلمون متدينون وعقلهم مطموس كلياً. وجهلاء لأقصى حد، لن يتغير عندهم شيئ، مهما عظمت المصائب، ومهما تردّت الاحوال في البلاد.

أنظر مثلا الى سوريا. يُقتّلون ويُذبّحون وتغتصب نسائهم و أطفالهم أمامهم وتحرق بيوتهم بمن فيها وربهم ساكت يتفرج، ويندهون "يا لله مالنا غيرك يا الله".

ما في أمل منهم.

[مُنْشقّ]

لا يمكننا التنبّؤ بما سيحدث في المستقبل، و لا فائدة أصلا من ذلك؛ المهمّ في المرحلة هو أنّنا يجب أن نعمل على نشر الفكر الحرّ و القيام بالترجمة و الأرشفة و الكتابات النقديّة و توسيع نطاق الفكر الحرّ على المستوى الرقميّ لكي يجد الجيل القادم مستندًا فكريّا يقف عليه في نهضته أو يجعله أرضيّة نظريّة لتأسيس حزب تقدّميّ حقيقيّ قد يحدث تغييرا و لو طفيفا على مستوى '' البنية الدينيّة '' للعقل العربيّ، و ليس على متسوى البنية الاقتصاديّة أو الاجتماعيّة، فهذه العمليّة رهينة بكافّة أطياف و فئات المجتمع، و ليست رهينة بالملحدين وحدهم.

[سامي عوض الذيب]

النبوة هي نوع من احلام اليقظة. تذكر كلمة ماتين كينج؟
I have a dream
بطبيعة الحال اذا لا نعمل لتوجيه دفة السفينة فسوف تصطدم بالصخر
وإن انت رأيت السماء مغيمة، فإنك سوف تتنبأ بأن الشتاء مقبل. ولكن ان لم تزرع في الأرض نباتا صالحا، فلن ينبت شيئا غير الأعشاب الضارة.
وهذا ما حدث في الربيع العربي الذي لم ينتج عنه إلا الخراب وشلالات دماء... وكل ذلك بسبب غباء المثقفين الذين استمروا بالمداهنة والكذب... حتى يومنا هذا.

[freethinking]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

لا يمكننا التنبّؤ بما سيحدث في المستقبل، و لا فائدة أصلا من ذلك؛ المهمّ في المرحلة هو أنّنا يجب أن نعمل على نشر الفكر الحرّ و القيام بالترجمة و الأرشفة و الكتابات النقديّة و توسيع نطاق الفكر الحرّ على المستوى الرقميّ لكي يجد الجيل القادم مستندًا فكريّا يقف عليه في نهضته أو يجعله أرضيّة نظريّة لتأسيس حزب تقدّميّ حقيقيّ قد يحدث تغييرا و لو طفيفا على مستوى '' البنية الدينيّة '' للعقل العربيّ، و ليس على متسوى البنية الاقتصاديّة أو الاجتماعيّة، فهذه العمليّة رهينة بكافّة أطياف و فئات المجتمع، و ليست رهينة بالملحدين وحدهم.

[اوسركاف]

انا شخصيا لدى توقع مختلف
ارى ان الاسلام سينتشر انتشارا كبيرا فى كل انحاء العالم
و سيحكم حاكم اسلامى معظم البلدان كما يحلم كل مسلم
و سيستمر الحكم فترة..
و عندها فقط سيلاقى كل شخص حول العالم لم يكن مسلما قبلا ما لاقيناه نحن هنا فى بلداننا من تخلف و رجعية و عدم تقبل للاخر و احكام ملك اليمين و زواج الاطفال و اكل اشياء معينة و شرب اشياء معينة و تحديد استخدام العلم لمن يعملون به فقط و عدم نشر العلم للعامة و طمسه حتى لا يصير mainstream كما هو الحال الان,اضف الى ذلك زندقة و ربما قتل او نفى كل من يفكر بمنطقية,عندها سيثور العالم على تلك الجمرة الخبثة و سيختفى الاسلام من الوجود اخيرا,و ربما يظل موجودا كذكريات مع بعض العجائز او شديدى الفقر و يتحول الاسلام وقتها من ثقافة عامة الى ثقافة underground بالنسبة لهؤلاء الاشخاص

[Basim]

الاسلام اليوم منقسم الى : التيار السلفي الاصولي المتشدد ومنه نتج الارهاب الاسلامي ، فهناك مقاتلين وهناك مؤيدين وداعمين ماليا وفكريا . والاخر التيار المعتدل او العلماني الذي لا يؤيد الارهاب وينكره حتى وان كان يعلم انه من بنية الاسلام ، والمنتمين لهذا التيار قد لا يحبون هذه الكلمة (العلمانية) ولكنهم هم مسالمين لا يعتدون على الاخرين المخالفين لهم فبالتالي هم مرشحين لتغيير وجه الاسلام او لنقل الباسه قناع السلام .
التيارالاول سيستمر الى ما شاء النصيب . اما الثاني فمرشح في المستقبل للانتقال الى المستوى الثاني وهو الالحاد او اللادين كما فعل معظم اليابانيون عندما اصبحوا لا دينيين .

انا معكم
الاسلام سوف ينتهي واشهد الله على ذلك
وانتهاء الاسلام من صلب عقيدتنا نحن اهل السنة والجماعة

لن ينهي الاسلام قبل أن يظهره الله على الدين كله ، وتعم الرحمة للعاالمين .
والاسلام اليوم وكل يوم والحمد لله فهو يثبت وجوده وجدارته والارتقاء بالناس للخير والانسانية العاقلة الكريمة ، وعقلاء الغرب السابقين والحاليين يشهدون للاسلام ويشهدون أن المستقبل له .
وقبل الكلمة الاخيرة في مشاركتي هذه ، فالمصران الاعور هو الذي لا يرى من يقتل الناس في كل مكان ومنذ دهور كي يبقى سلطان المادة والانانية والشهوة مسيطرة وهو صاحب الخيرت ، فالمصران الاعور لايري هذا .
ثم لن يقبل الايمان ولن ينفع بعد ظهور بعض آيات الله تعالى ؟ ولن ينفع يوم لا ينفع مال وبنون ويوم يقول الانسان ارجعون ، عندها ستعرف وتتمنى لو كنت ترابا .
وهل تظن الكفر والالحاد ثم انحدار الناس للبهمية وعليهم تقوم القيامة وأهواولها نصرا ؟؟
هل سيفرح أي بخطاب الله : (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) .
تحياتي .

[المحتوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

لن ينهي الاسلام قبل أن يظهره الله على الدين كله ، وتعم الرحمة للعاالمين .
والاسلام اليوم وكل يوم والحمد لله فهو يثبت وجوده وجدارته والارتقاء بالناس للخير والانسانية العاقلة الكريمة ، وعقلاء الغرب السابقين والحاليين يشهدون للاسلام ويشهدون أن المستقبل له .
وقبل الكلمة الاخيرة في مشاركتي هذه ، فالمصران الاعور هو الذي لا يرى من يقتل الناس في كل مكان ومنذ دهور كي يبقى سلطان المادة والانانية والشهوة مسيطرة وهو صاحب الخيرت ، فالمصران الاعور لايري هذا .
ثم لن يقبل الايمان ولن ينفع بعد ظهور بعض آيات الله تعالى ؟ ولن ينفع يوم لا ينفع مال وبنون ويوم يقول الانسان ارجعون ، عندها ستعرف وتتمنى لو كنت ترابا .
وهل تظن الكفر والالحاد ثم انحدار الناس للبهمية وعليهم تقوم القيامة وأهواولها نصرا ؟؟
هل سيفرح أي بخطاب الله : (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) .
تحياتي .

الإسلام بإختصار شديد

وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي، إن أراد أن يستنكحها، هي خالصة له دون باقي المسلمين