سواء كنت دينى ام ملحد ! ستصبح آلهاً

[كاره الله]

تحياتى لكم أعضاء المنتدى الكرام [ملحدين فقط]

من المعلوم عند المسلمين ان لله صفات واجب معرفتها وتكتمل ألوهيته بوجودها وأزليتها لانها مرتبطة بأزلية الله

ومن هذه الصفات صفة الله الثالثة : البقاء
والبقاء معناه انه لا نهاية لوجود الله وان الله أزلى أبدى لا نهاية له

هنا تتضح نقطة مهمة ومشكلة كبيرة جداً
إذا كان أهل الجنة وأهل النار فى الآخرة وبعد إنتهاء الحساب قد وعدهم الله بالخلود والأبدية

الدليل من القرآن :
"لا يذوقون فيها إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم" بالنسبة لأهل الجنة
"ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا" بالنسبة لأهل النار

الدليل من السنة :
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم العدل ، بمرو ، ثنا عبد الله بن روح المدائني ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالموت يوم القيامة في هيئة كبش أملح ، فيقال : يا أهل الجنة ، فيطلعون خائفين وجلين مخافة أن يخرجوا مما هم فيه ، فيقال : تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، [ ص: 267 ] هذا الموت ، ثم يقال : يا أهل النار ، فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا مما هم فيه ، فيقال : أتعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، هذا الموت ، فيأمر به فيذبح على الصراط ، فيقال للفريقين : خلود فيما تجدون لا موت فيها أبدا " .

خلاصة الحديث : صحيح

فعلى ذلك قد وعد الله أهل الجنة بالخلود فيها إلى الأبد
وتوعد أهل النار بالخلود فيها إلى الأبد

ويتضح من الحديث الصحيح ان الموت يذبح على الصراط ولن يعود هناك موت

إذا فأهل الجنة وأهل النار فى هذه الحالة يكتسبون صفة البقاء والأبدية
وفى هذه الحالة أيضاً فهم مشتركون مع الله فى أحد صفاته التى لا تنبغى إلا لإله ولا إله إلا الله

نعم يا أصدقائى سنصبح آلهة ثم نتعاون للإطاحة بهذا الإله البغيض المريض

[طارق]

ونشارك الله في فعله لما يشاء لاننا كذالك نفعل ما نشاء ، خلق مثلا البغال ونخلق السيارة ، خلق الشمس ونخلق المصباح الكهربائي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

ونشارك الله في فعله لما يشاء لاننا كذالك نفعل ما نشاء ، خلق مثلا البغال ونخلق السيارة ، خلق الشمس ونخلق المصباح الكهربائي .

كل ما نصنعه لا يمثل 1% مما تصنعه الطبيعة فلا مجال للمقارنة.
انا لا أمل ان أكون الاه و لا ان أكون خالد في الجنة ، لكن لو تمكنت من الخلود في الدنيا أو حتى ان العمر طويلا دون ان أكون هرما يكون مبتغايا و منايا.
تحيات

[نصري]

أصلاً صفات الله الوهمي متناقضه ولا يقبلها عقل