قراءة للمجتمع الاسلامي

[محمد العبسي]

المثاليات عند التنشئه ( محورالقيم والمبادئ )
------------------------------------------------

ان كل مجتمع تحكمهُ قيمٌ ومبادئ ، فهناك عادات وتقاليد وثقافه دينيه تُوَرّثْ جيلاً بعد جيل، فنجد اختلافها بل وتصادمها مع مجتمعاتٍ أخرى في كثير ٍمن الاحايين . فبين المجتمعات المنغلقه والاخرى المتحرره صدامٌ فلسفي واخلاقي ورؤى انتقاديه متبادله بين الطرفين .

فبين النظرة للزنا ، وبين السماح بالعلاقات خارج نطاق الزواج اتهاماتٌ متبادله ولنأخذ المجتمعات المنغلقه كمثال كوننا ننتمي لمجتمعات شرقيه محافظه من بيئه اسلاميه.

[x] المجتمعات المنغلقه :
----------------------------
نجد الجنس هوَّ هاجسها الاول ان لم يكن الوحيد ، فيفرض قيوداً صارمه يستمدها من دين ، فيصور الجنس على انه شر الشرور ، ولنأخذ السعوديه ارض النبي ومهد الاسلام فإنها تمنع الاختلاط في المدارس والوظائف كما الاسواق ، وتحرم العلاقات الجنسيه في غير دائره ذي الزواج ،فكثـرَ فيها الشذوذ واللواط ، وكما كل دين رجعي ، فهو يضع اللوم دائماً على المرأة.

فهي بنظرهِ سبب البليه والبلاء ، فيقول رسولهم ان اكثر اهل النار من النساء .
فما هي سوى ضلع من ادم فيه اعوجاج ، فاغوته فعصى ربه ، فأخرجه من جنتهِ ، لثمرهٍ تناولها من شجرته ،
فهراء يتبعه هراء ..

ليقال بعدها انها هيَّ "ناقصات عقلٍ ودين" ، وهي التي يقبل الشيطان على صورتها ليغوي بها عباده المؤمنين ، فما النظرةُ لها الا سهمٌ من سهام بليس اللعين ، ثم انها في الحياه الزوجيه لمهيضه الجناح لا تعدو عن كونها جاريه فهي عبدهٌ لسيدها فيقول الرسول " ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "

كما يحق للرجل ضربها ان هي نشزت "وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ"
كما ان القوامه للرجل بيده الطلاق ان شاء ، بل ويتزوج عليها المثنى والثلاث والرباع .

يأخذ من الكتابيات من ذوي الحسن من اليهود و ذي الجمال من المسيحيات ، وهيَّ التي لا تسطيعُ الا ان تكون خالصه للمؤمنين دون سواهم ، فنرى هنا ان هذا الامتهان قد اصبح قيم إلهيه ، فتصبح مبادئ مجتمعيه ، واي شئ سواها يصبح خاطئاً مخالفاً للقيم منافياً لها ، فيتقوقع المجتمع على نفسه ولا يستطيع ان يرى او يحكمَ على بصيره ، فالجمود يصير سمته الاساسيه ، وهذا يجعلنا نعود الى النوريات واصحاب الخدور اللاتي يمتهن بيع الهوى إما لحاجه ماديه او اشباع لرغبه جنسيه ولا ننسى هنا زواج المتعه والمسيار الذي اسميه انا الزنا الشرعي بل ووصل فيهم الشذورذ الى القاصرات والعهر الاسلامي بان يتزوج وبذمته اربعاً ، فاي زواج هذا واي مودة ورحمه يتحدثون عنها .

لقد أصبحنا بسبب قيمنا نحكم على الاخرين من منطلق الحق والصواب .. من منبع الله المسمى الحلال والحرام ..فيالا الاجرام .. إنها المُثل والقيم يا ساده يا كرام

للكاتب محمد العبسي

[Skeptic]

تحياتي
مرحبا بك
نعم هناك مشكلة في الاخلاق العربية، الأسلامية.
اللوم دائما علي الضحية، المرأة هي الضحية، وهي الملامة. في برنامج تلفاز، عن ابناء ينكرهم عز، بسبب زواج عرفي، تجد الناس يلومون الفتاة.

لا يوجد تشريع ابدا يعطي الحق للرجل لأنكار ابناءة غير التشريع الأسلامي.
نعم يعاقبون علي الزني، ولكن في نفس الوقت لديهم آلاف الوسائل للغني ان يمارس الجنس بدون حساب، ولذلك تنتشر الأطفال المشردين في الدول الأسلامية عن غيرة من الدول.
بالنسبة لمجلة الملحدين العرب، شاهد موضوع:http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=3723

[the girl next door]

اعتقد بان حال المرأه في المجتمع الاسلامي كان ليكون افضل بكثير فقط لو ان الميثولوجيا الاسلاميه تحمل آلهه الى جانب الله تسانده وتمتلك من الصلاحيات مثل مايملك.
شكرا على موضوعك الذي يجسد الحال كما هو بلا تضليل او تزييف و أود ان اضيف ان المرأه في هذه المجتمعات تسهم في ازدياد وضعها سوءا على سوء. فهي تتشرب منذ الصغر هذه المفاهيم والقيم المجتمعيه وبالتالي ينعدم لديها تقدير الذات وتندثر هويتها وملامح الاستقلاليه مبكرا من مسيرتها لتظل بحاجه دائمه للرجل الذي ترا فيه خلاصها غير مدركه بأنها ليست سوا اداة جنسيه. تجدها في تنافس مستمر مع قريناتها لارضاء الرجل وفي حال ادركت ان ثمة خطبا ما في بيئه كهذه، تتسابق الاخريات لاخراسها فكيف لصوتها ان يطغى على صوت الله!

[محمد العبسي]

لقد كنت قد كتبت ردا مطولا اظهر فيه ان هذا الدين ذكوري منذ البداية منذ ان استخدم الاله الضمير المذكر لوصف نفسه (هو الله الذي لا اله الا هو) وجعل من ياتي برسالته الرسل والانبياء ذكورا لا اناث ثم شرع لذكوره ان ينكحوا ما طاب لهم من النساء من الزوجات وملكات اليمين وجعل لذكوره ان يرثوا ضعف النساء وان شهادة ذكوره تعادل شهادة امرأتان ويقول رسوله الذكر خاب قوم ولوا امرهم لامرأة .. الخ ولكن وقت كتابة الرد انتهى لعل من برمج الوقت ذكر ايضا :)