الإسلام و الحقوق المدنية

[Adam77]

من الحقوق المدنية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : ((لايجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها , والحق في الزواج وتكون أسرة دون أي قيد بسب الجنس أة الجنسية أو الدين , وتمتعهما بحقوق متساوية عند الزواج و أثناء قيامه و إنحلاله))
. الإسلام هو الدين الوحيد الذي يخالف هذه الحقوق التي جاءت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان , فهو و إن كان يعطي للمسلم الحق في الزواج من الكتابية إلا أنه يمنعه من الزواج مع أي إمرأة أخري لاتتبع الأديان الثلاثة (المسيحية – اليهودية – الإسلام) , كما أنه يمنع المرأة من الزواج بغير المسلم فقد كتب الخليفة الثاني للنبي محمد عمر بن الخطاب إلي زيد بن وهب مانصه ((إن المسلم ينكح النصرانية ولا ينكح النصراني المسلمة)) . وهذا يحرم الإنسان من أحد حقوق الإنسان وهي إختيار شريك عمره كما أنه يؤيد المقولة الشهيرة و السخيفة لنبي الإسلام محمد و التي تقول إن المرأة ناقصة عقل . فأين حقوق الإنسان في الإسلام ؟؟؟!!!

كما تصمنت الحقوق المدنية في الإعلان العالمي لحقوق الصادر عن الأمم المتحدة ((حق الإنسان في التفكير و الضمير والدين الذي يشمل حرية تغيير ديانته أو عقيدته وإقامة الشعائر الدينية ومراعاتها)) لكن عند النظر في الشريعة الإسلامية نجدها تتعارض مع هذه الحقوق الأساسية فلا يحق للمسلم أن يغير ديانته لأن الذي يغير دينه من المسلمين يصبح مرتدا يجب قتله كما قال نبي الإسلام محمد : ((من بدل دينه فاقتلوه)) رواه البخاري .

وقد أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ((أن الإعلان العلمي لحقوق الإنسان يشكل إلتزاما علي جميع أعضاء الأمم المتحدة)) مع ذالك في بلداننا الإسلامية –التي هي من أعضاء الأمم المتحدة- عندما تفكر مجرد التفكير في الإعتراض علي بعض ماجاء به الإسلام يقتحمون عليك فكرك ويقتلونك بتهمة الردة , ليس هذا فقط بل إن الإسلام يتدخل للإنسان في كل حياته فهو يملي عليه كيف يأكل وكيف يقضي حاجته وكيف يمارس الجنس وكيف ينام وكيف يفكر , هذا إذا كان التفكير في الإسلام (حلالا) .

مع ذالك للأسف يأتيك بعض الجهلة الذين يسمون مجازا بعلماء الدين ويقول لك إن الإسلام هو من أعطي الفرد حقوقه وأنه وأنه إلي آخر ذالك من الكلام الفارغ الذي لامعني له وعندما تعارضه فأنت كافر وزنديق ,
أنا أقول لأصدقائي المسلمين لن أدينكم بما كتبه الآخرون عنكم بل سأدينكم بكتبكم , رجاءا إقرءو أحاديث نبيكم و قرانه وإستخدمو عقولكم , وبعد ذالك ستجدون أنفسكم في نفس القفص الذي وضعتموني فيه .

منقول

[Google]

العقل في الحقيقة ما هو إلا تراكم التجارب التي تمر بالشخص منذ ولادته إلى موته، يُضاف إليها ما تعلمه من الكتب أو من المعلم . ولكن بالنسبة لفقهاء الإسلام فإن العقل مهما ارتقى لا يحتاج صاحبه إلى قراءة أي شيء خلاف الشرع.

فهم الى الان لا يعرفون ان القانون منطق مُجرد من العاطفه ، فإن الامه المستعبده بروحها وعقليتها .. لاتستطيع ان تكون حره بملابسها وعاداتها.


تحياتي لك عزيزي ادم

[Skeptic]

تحياتي للجميع
الاسلام هو دين تكاليف، وليس حقوق...
لا يوجد حقوق للمواطنين في الأسلام، ولكن المواطنين مكلفين..
انت مكلف في الأسلام بالعبادات، وطاعة ولي الامر، وليس لك حقوق....
لذلك الاسلام لا يصلح للعصر الحالي الذي به حقوق الأنسان...
تحياتي

[نبراس]

الطريق طويل ،، طويل جداً ،، لكن إصلاح الإسلام ممكن وبل واجب ،، مهمتنا تكثيف النقد بكل شكل ممكن والسخرية اللاذعة والإنتشار والإنترنت يحقق هذه الأشياء وسنستمر بالطريق ،، وسيتم إصلاح الإسلام اتوماتيكياً مع تزايد وتراكم النقد.

وإن لم يتكيف الإسلام مع النقد قطعاً (سينتهي) ،، وعموماً مهمة الإصلاح بدأت هناك أسماء جديدة لمفكرين إسلاميين إصلاحيين طفحت بالبحيرة وأما نحن فسوف نستمر بالعهد .

[اسد الالحاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس

الطريق طويل ،، طويل جداً ،، لكن إصلاح الإسلام ممكن وبل واجب ،، مهمتنا تكثيف النقد بكل شكل ممكن والسخرية اللاذعة والإنتشار والإنترنت يحقق هذه الأشياء وسنستمر بالطريق ،، وسيتم إصلاح الإسلام اتوماتيكياً مع تزايد وتراكم النقد.

وإن لم يتكيف الإسلام مع النقد قطعاً (سينتهي) ،، وعموماً مهمة الإصلاح بدأت هناك أسماء جديدة لمفكرين إسلاميين إصلاحيين طفحت بالبحيرة وأما نحن فسوف نستمر بالعهد .

صدقت ..