![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
هل سعى الاسلام الى الحد من الرق؟ يقول الشيخ الشعراوي: الاسلام جاء الى المنابع المتعددة للرق فوحدها والى المصرف الواحد فعدده، فحصر منابع الرق بالحرب المشروعة، وجاء الى المصرف الواحد وهو ارادة السيد فعدده. ويحتج بهذا ليقول أن الاسلام أتى مشرعا للعتق لا للرق وأتى لينهي العبودية ولكن بشكل تدريجي. (مصدر هذا القول على الأغلب هو سيد قطب من كتابه شبهات حول الاسلام) على إعتبار أن الاسلام دين ربّاني، اتت تعاليمه من الله العليم الخبير، اذاً إن اتبع المسلمون نهجه فيما يتعلق بالرق، ستختفي العبودية من العالم الاسلامي وتندثر. ولكننا نرى أنَّ الإسلام، طوال أكثر من ثلاثة عشر قرناً، لم ينهي العبودية، ولم يخفف من وطئتها في بلاده، وعندما حُرِّمَت في عهد سلطان الدولة العثمانية عبد الحميد الثاني عام 1882م، لم يكن إلَّا بضغط كبير من بريطانيا العظمى، فأتى هذا التحريم كنتيجة جانبية للحركة الغربية، التي أتت في وقت كانت الدولة العثمانية ضعيفة هزيلة، ولم يكن لها الامر في ذلك. وبعد تفككها إستُعمرت بلادها فأخذت من الغرب قوانينهم، وأنشئت الدساتير على أعرافهم. بدأت حركة تحرير العبيد الأخيرة، والتي أدت في نهايتها الى القضاء على الإستعباد عالميا بشكل كامل، في مطلع القرن الثامن عشر، الذي شهد مجموعة من الإجراءات والقوانين، منها ما حرَّم العبودية بالمطلق وحرر العبيد، واخرى كان الهدف منها الحد من العبودية والتدرج في محوها، فكان منها زيادة الضرائب على ملَّاك العبيد، وضع حد اقصى من العبيد الذي يحق لكل عائلة امتلاكه، تحرير اولاد العبيد (قوانين الارحام الحرة) ، تحريم الاتِّجار بالعبيد، وغيرها. كانت ابرز الدول اللتي قامت بهذه الاجراءات الدنمارك والنرويج، الولايات المتحدة المريكية، بريطانيا، روسيا والصين، بينما تأخرت في هذا المجال فرنسا التي حرَّمتها سنة 1794 ثم اعادها نابليون سنة 1802. تمييزالقرن التاسع عشر بإنتشار واسع لهذه الإجراءات حتى شملت معظم دول أوروبا وشرق آسيا والأمريكيتين، وبدأت القوانين التي تحرّم الاسترقاق بأخذ مفعولها التام كما جرى في بريطانيا حيث حُرِّر اكثر من 760 الف مما تبقى من العبيد سنة 1834، بالإضافة الى قرارات عتق العبيد وأشهرها الأمر الرئاسي الذي أصدره رئيس الولايات المتحدة أبراهام لينكون سنة 1863، كما شهد العالم عدة معاهدات منها المعاهدة الخماسية سنة 1841 التي وقعتها بريطانيا، فرنسا، روسيا، بروسيا والنمسا. بينما كان العالم يسعى بحثاثة إلى إنهاء العبودية، كانت الدولة العثمانية لا تزال متمسكة به، على أساس أن نصا صريحا بحرمته لم يوجد في القرآن أو السنة، ولم تتحرك إلا تحت ضغط من بريطانيا فكان أول إجراء لها على الإطلاق بهذا الخصوص سنة 1847 فأصدرت فرماناً بتحريم الإتِّجار بالزنج من إفريقيا، ولم يأتي ما يحرم العبودية بالمطلق حتى سنة 1882. بغض النظر عن العوامل التي ادّت الى تلك الحركة المناهضة للعبودية، بكل ما قد تنطوي عليه من تفاصيل، تبقى الحقيقة الهامّة بما يخص موضوع بحثنا، هو أن الخلافة الإسلامية لم تسعى الى انهاء الرق. إن كانت تعاليم الاسلام بالفعل تهدف الى انهاء العبودية او الحد منها، فقد فشلت فشلاً ذريعاً في ذلك. حال العالم اليوم، الذي يعتبر تحريم العبودية من المسلَّمات، ويعتبر إسترقاق البشر من أفظع الجرائم، لم يكن للإسلام أي دور فيه. نخلص من هذا الى نتيجتين: إما أن الاسلام لم يهدف الى إنهاء العبودية أساساً، او أنه أراد ذلك ولكن فشل، وفي الحالتين هذا يعني أن شريعته ليست ربّانية. قد يقول قال: المشكلة ليس بالاسلام وتعاليمه، المشكلة هي فشل المسلمين في تطبيقها. نقول إن هذا ليس عذرا ابداً. إن كان جميع المسلمين الذين عاشوا في دول اسلامية مختلفة على مر اكثر من 13 قرنا قد فشلوا في انهاء نظام الرق، اذاً كيف يقع اللوم عليهم؟ الم يعلم الله انهم لن يستطيعوا العمل بتعاليم دينه؟ ألَم يستطع اخبارهم بوضوح وصراحة ان استرقاق البشر عمل سيئ ويبيِّن أن من أهداف الاسلام نشر العدل والمساوات بين الناس، وعلى المسلمين السعي الى تحقيق تلك الغاية؟ على كل حال لنفترض جدلا أن المشكلة ليس بالشريعة نفسها. إن نظرنا الى الخطة المفترض بها التدرج في القضاء على العبودية، سنجد أنها اصلا لا تصلح لذلك، فالمنبع الوحيد الذي يدعيه الشعراوي (او سيد قطب) وهو الحرب المشروعة، هو أهم منبع على الاطلاق، فالحروب كانت تاتي بأعداد هائلة من الرقيق، ولا أجد من داع لذكر أمثلة فهي كثيرة جدا في كتب التاريخ، فكل حرب كانت ترجع على المنتصر بآلاف مؤلفة من العبيد. هذه الحروب لا تقتصر على النزاعات بين المسلمين وغيرهم، بل حتى على الحروب التي كانت تدور بين الكفار. فقد قال الطبري: إِنَّمَا أَقَرَّ (يقصد محمد) الْيَهُودِيَّ (سيدُ سلمان الفارسي) عَلَى تَصَرُّفِهِ فِي سَلْمَانَ بِالْبَيْعِ وَنَحْوِهِ لِأَنَّهُ لَمَّا مَلَكَهُ لَمْ يَكُنْ سَلْمَانُ عَلَى هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَإِنَّمَا كَانَ قَدْ تَنَصَّرَ وَحُكْمُ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ أَنَّ مَنْ غَلَبَ مِنَ الْكُفَّارِ عَلَى نَفْسِ غَيْرِهِ أَوْ مَالِهِ وَلَمْ يَكُنِ الْمَغْلُوبُ فِيمَنْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ أَنَّهُ يَدْخُلُ فِي مِلْكِ الْغَالِبِ. هذا يعني أن أي حرب تدور في العالم هي منبع شرعي للرقيق. وما اكثر تلك الحروب في تلك الايام، ناهيك عن غزوات المسلمين المستمرة على بلاد الكفر والكفرة. هذا كله على اعتبار أن الحرب المشروعة هي فعلا المنبع الوحيد للرق، ولكن ماذا عن التجارة؟ هل يحرم الاسلام الاتجار بالرقيق؟ بالطبع لا. كان المسلمون يبيعون ويشترون الرقيق من غير المسلمين، دون السؤال عن الطريقة التي استرق بها العبد. وقد قبل محمد من المقوقس مارية القبطية ومعها اختها سيرين، ورجلا يقال له مأبور، كهدية. هذا يعني أن التجارة ايضا كانت مصدرا مشروعا للرقيق في الاسلام. مصدر آخر للرقيق هو استرقاق ولد الأمة، فولدها من العبد يسترق، كذا ولدها من كل حر غير سيدها، وإن كان زوجها. لو منع الاسلام استرقاق اولاد الاماء كما فعلت اوروبا مثلا بقوانين "الارحام الحرة" لخفف من عدد العبيد شيئا ما. أما عن مصارف العبيد المتعددة، وهي فك الرقاب ككفارة لذنوب معينة، فلا اجد أنها تخفف من الرق بل على العكس تشجعه وتنميه. الاسلام لم يشترط على المسلم الباحث عن الغفران من ذنب معين، أن يحرر عبدا او أمة له، وبالتالي لو أذنب مسلم ذنباً يقتدي كفَّارةً بالعتق، سيذهب الى السوق ليشتري عبدا بأقل ثمن ممكن ويعتقه. فليس من المعقول أن يتخلى عن عبد له علمه وهذبه، وعوَّده على العمل في تجارته أو صنعته، أو عن أمة أنِسها وألِفها مدة، إن لم يٌلزمه الشرع بذلك. وعليه فإن أسباب شراء الرقيق في بلاد الاسلام، تزيد عن غيرها سببا واحدا وهو تكفير الذنوب. هذا يصب في مصلحة تجار الرقيق الذين تزدهر تجارتهم في بلاد المسلمين، وقد يستقدموا العبيد من الخارج لتغطية حاجة السوق لهم. هذا يشجع على إستعباد المزيد والمزيد من الناس، في بلاد المسلمين وخارجها. ما دامت منابع الرق الأساسية وهي الحرب والتجارة وتناسل الرقيق مشروعة، ففك الرقاب لن يحد من أعدادهم، فمقابل كل عبد يطلق، يٌسْتَرَقُ غيره في مكان ما ليعود ويباع في بلاد المسلمين، ويحصِّل كبار تجار الرقيق ثروات طائلة من وراء كل هذا، مما يزيد من قوتهم ونفوذهم، أو يزيد من أعدادهم إن لم تُستحكر من قبل قلة من الناس، وفي الحالتين هذا سيزيد من صعوبة الحد من هذه التجارة وإستئصالها إذا ما اراد الناس ذلك في يوما ما. هل الاسلام احسن معاملة العبيد؟ قد يُقال أن الاسلام على الاقل احسن معاملة العبيد، فمن وصايا محمد للمسلمين أن يطعمو عبيدعم مما يأكلون، ويلبسونهم مما يلبسون، ولا يحملوهم ما لا طاقة لهم به وإن فعلو يعينوهم على ذلك. ووصى ايضا بان ينادوهم بفتاي وفتاتي بدل عبدي وامتي. كل هذا جميل، ولكن كيف يبدو لنا هذا الكلام، لو أخذنا به ليس وحده، ولكن مع كل ما جاء من أحكام للرق في الاسلام، إضافة الى الأفعال التي قام بها محمد، والتي تعتبر سنَّة لجميع المسلمين ليعملوا بها؟ تأمل معي السيناريو الآتي: رجل مسن يوصي إبنه العازم على الجهاد في سبيل الله فيقول: "صفي النية لوجه الله يا بني، وقاتل في سبيله طلبا للجنة وحور العين، فللشهيد سبعون حورية، مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فان لاقيت الكفار فاضرب الرقاب وإضرب منهم كل بنان ولا تذر منهم أحدا. ولكن تجنب النساء والأطفال، فهم غنائم للمسلمين، ولا تقطع شجر ولا تخرب بيتا، فكل ذلك مما أفاء الله علينا من أموالهم. وإن قُسِمَ لك من السبي سريَّة، فهي حلال لك تطؤها كما تشاء، ولا تتحرج من ذلك وإن كان لها زوج، فذلك مما أوسع الله على هذه الأمَّة." ويتابع فيقول: "وفي رأيي بعد عودتك من الجهاد، إذهب بها الى سوق النخاسة، وإعرضها للبيع، وتذكر يا بني أن لا تقول هذه أمتي بل قل هذه فتاتي، فهذا مما وصى به نبينا الكريم. ولا تتحرج من الكشف على جسمها ما عدا ما بين سرتها وركبتها. فمن سماحة الاسلام، ومن باب تيسيره لأمور الناس وتشريع ما فيه صلاح معيشتهم، أن جعل من حق الشاري تقليب بضاعته وتفحصها كما شاء، حتى لا يحدث غش وتدليس في البيع. ولا تنسى أن تذكِّر أخاك المسلم إن أنت بعته أمَتَكَ، أن يشتري لها ثياب من نفس جودة ما يلبس ويطعها مما يأكل، ولا يطؤها الا بعد إستبراء رحمها بحيضة فلربما كانت قد حملت منك. هذه جميعا من وصايا نبينا العظيم، والأمر بالمعروف والتذكير به واجب لقوله تعالى "فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين". ثم يردف قائلا: "وأرى يا بني أن تشتري بثمنها جارية صغيرة، بنتُ ستٍ أو سبعٍ أو ما قارب ذلك، فتستمتع بها ما شاء الله، فإن وافتك المنية تبقى هذه لولدك من بعدك، يبيعها وهي لا تزال في صباها وذروة جمالها، فيصيب بها مالا يعينه على قضاء حوائجه. " ما أريد إيصاله هنا هو أن الشعارات الرنانة البراقة، لا تصمد أمام الواقع المظلم. أن يغتصب محمد صفية بنت حيي بعد قتله أباها وأخاها وزوجها ومعظم أبناء عشيرتها، ثم يناديها بفتاتي بدل أمتي لن يخفف من آلامها، ولن يغير من واقعها البائس شيئا. لا يصح المَنّ على العبيد بإطعامهن وكسوتهم، بعد أن كان المسلمون قد نهبوا اموالهم وثرواتهم، وقتلوا أهلهم وأحبائهم، وأخرجوهم من ديارهم وسلبوهم حريتهم. وأي عدل وأي إحسان قد يتوقعه عبد لا حرمة لدمه ولا عرضه؟ كيف يمكن ذكر العدل أصلا عندما نتحدث بشأن إنسان قد حُرم حريته؟ يقتل العبد عمدا ولا يقتص من قاتله، ولا يسمح له بالزواج إلا بإذن سيده وسيدها، فإن رفض أحدهما فزنى جُلِد. وإن تزوج وأنجب ولد يسترق، وإبنته تستحل لسيدها يطأها ما إن تبلغ سن تحتمل فيه ذلك. قد يكون ذلك في السادسة أو السابعة من عمرها. أي كرامة يدّعي المسلمون أن دينهم حفظها للرقيق؟ العتق في الاسلام: نظرة فاحصة رغم كل ما ذكرنا، تبقى الآيات والأحاديث التي تحث على العتق كثيرة بعض الشيئ. هذا يدعو الباحث الى التسائل عن سبب ذلك، خصوصا أن الاسلام شرَّع وقنَّن الرق، ومارسه على مدى قرون. كيف يشرِّع الاسلام الرق ويحث على العتق في الوقت ذاته؟ الاسلام يتمحور حول القرآن والسنة، وكلاهما، من وجهةِ نظرٍ محايدة، كلام محمد. هذه الأقاويل أخذت عنه على مدى 23 عاما من حياته كنبي. وليس من الغريب أن يبدل الإنسان مواقفه وآرائه وإتجاهاته بتبدل الأحوال بما يتوافق مع مصالحه. عتق العبيد كان مهما جدا في المرحلة المكية من الدعوة، والتي إمتدت 13 سنة. معظم المؤمنين بمحمد وقتها كانوا من الفقراء والمساكين أو العبيد. وقد أنفق أبو بكر الصديق معظم أمواله في عتق من كان يؤمن منهم بدعوة محمد. ذُكر ممن أعتق أبو بكر بلال إبن رباح، وعامر بن فهيرة، وأم عبس، وزبيرة، والنهدية وأبنة لها. ويروى أنه مر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب، وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها، حتى إذا مل، قال: إني أعتذر إليك أني لم أتركك إلا ملالة، فإبتاعها أبو بكر وأعتقها. فلربما كان الحث على العتق، والدعوة للاحسان الى الرقيق كان بسبب أن عدد ممن أسلم في بدايات الدعوة كانو عبيد. فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة [عبس 11,12,13] في هذه الآيات حث على العتق (فك الرقاب). ولكن هذه الآيات نزلت في مكة، فسورة عبس مكية، وذلك كان قبل الغزوات التي سبى فيها المسلمون الآلاف من نساء وذراري أعدائهم. كيف يشرع الاسلام للمسلمين استرقاق اعدائهم، ثم يحثهم بعد ذلك على عتقهم؟ كما أن من يبحث في الأحاديث الواردة عن العتق، يجد عدد كبيرا منها يحث على تحرير الرقاب المسلمة تحديدا، وفي ذلك إشارة الى أن الهدف ليس بالضرورة الحد من العبيد او العبودية بالمطلق، ولكن الحد من العبيد المسلمين. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جميل
![]() |
أي الأمور أشنع, وأد البنات أم العبودية ؟
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
أنت دائما تحاول النظر الى الامور بمنظار المنصف المحايد الموضوعي. ولكن يبدو لي هنا أن ذلك أدى الى مشاركة تنم عن ضيق في أفق التفكير وسذاجة في التعامل مع الوقائع تدفعني الى الاعراض عن أي مشاركة مستقبلية لك.
شكرا لمرورك على أي حال.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
عموماً دعك عني وعن لاأدريتي، كل مايهم هنا هو إن كان في نظرك أن المواد أو المواضيع التي تقدمها أو قدمتها ستقدم أو تؤخر جناح بعوضة يوماَ ما في الإسلام فإكمل المشوار. ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
مرحباً بكم ، اسمحوا لي بأن أشارككم
لامجال للمقارنة بين العبودية ووأد البنات! وأد البنات هو عملية تعذيب حتى الإعدام. ويكون التنفيذ بدفن المجني عليه حياً في رمال الصحراء الحارقة. والمصيبة أن هذا المجني عليه ليس بالغاً راشداً أرتكب اعتى الجرائم، بل طفلة صغيرة عمرها أشهر أو أيام. ولكن لعدم تشتت الموضوع أقول، ليس لنا أبداً مبرر بأن هناك جرماً اسوأ فإذن نستطيع أن نجرم بمستوى أدنى على أي انسان آخر ، باستعباده مثلاً. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
وأد البنات لم يكن شائعاً الى ذلك الحد، خصوصا بين الأشراف من العرب. كان لا بد من محمد أن يُفهم الرعاع حثالة الصحراء التي تجمعت حوله أوائل دعوته، أن وأد البنات أمر مستهجن لدى كل من له إعتبار في ذلك المجتمع. وإعلم أن هذا التصرف لم يكن ليوجد لولا خوف القبائل العربية آنذاك من العار الذي سيلحق بهم من جراء سبي البنات واستحلال أعراضهن. عندما قام محمد بإغتصاب صفية بنت حيي، بعد ذبح معظم أبناء عشيرتها بمن فيهم أخوها وأبوها وزوجها، أتسائل هل خطر ببالها أنه كان خير لها أن تدفن حية على أن تشهد هذا اليوم المشؤوم؟ ربما.. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
الزميل وائل، مجدداً وكالمعتاد من جميع مرتادي المنتدى، مشاركات متحاذفة فاقدة الهدف و المعنى، لم ولن تقدم شئ للساحة العربية. تتميز بكلامات فريدة من نوعها ملونه بحركات التنوين وثقافة لامعة في أمور غير قيمة. محمد إغتصب. محمد صلخ. محمد عذب ( نعم! محمد فعل ماتقلون ) جمل رددها منكروا الإسلام لمئات ألوف المرات ومنذ أن إدعى محمد النبوة. لكن إلى أين ستصل بهذا الكلام ياوائل؟ بمثابتك مهندس مدني ماهو الناتج من مشاركتك؟ ما الشكل النهائي لما تبني؟ مالفائدة المرجوة من الوقت المهدور في كتابة هذا الموضوع بالتحديد؟ هل تعلم كم مرة أعيد الكلام الذي قلته على مدى ١٤ قرن ؟ ماذا تنتظر في المقابل؟ أم الأمر كله ترفيه عن ذاتك؟ إذاَ فلك كامل الحق فالفرفشة عن ذاتك. ما أقترحه هو أن تمضي عقولنا في مشاريع أوفعال ملموسة ومحسومة الأمر ونتائجها قابلة للتوقع. فلنتحدث عن مشروع إزالة غشاء الإسلام بحرافية. كيف نبيد المتشددين من المسلمين. فلنضع أموالنا وأوقاتنا وحياتنا من أجل تحسين معيشة المواطن العربي. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو جميل
![]() |
المسلمون يجدون نفسهم في وضعية صعبة جدا حاليا، من ناحية نفسيتهم لا تتقبل العبودية لأنها أصبحت متجاوزة تاريخيا، أخلاقيا، و إقتصاديا منذ نصف قرن تقريبا، ولكن الإسلام لا يمنعها و الصحابة و محمد مارسوها و هذا يشكل مأزق أخلاقي و عقدة نفسانية للمسلم اللذي يواجه هته النقطة. من ناحية أخرى المسلمون لا يتقبلون فكرة إرضاع الكبير، لا أحد سيقبل أن ترضع زوجته رجلا آخر لأنه يعرف أن الإرضاع مدخل لعلاقة حميمية مستقبلا و لا يتقبلون ذلك متهكمين على فتاوى و تفسيرات الشيوخ المدعمة بأحاديث صحيحة.
الإسلام أصبح متجاوزا، سواء سينقرض أو سيصبح مجرد ثقافة جامعة دون روح مثل المسيحية في أوروبا ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
الإسلام لم يسعى ابدا للحد من العبوديية، و الحقيقة التاريخية واضحة كالشمس، ما إن ظهر الإسلام في القرن السابع حتى إنفجرت التجارة بالعبيد، حوالي 18 مليون شخص تم إختطافهم في إفريقيا و حدها من طرف المسلمين، ناهيك عن العبيد الذين اخذوا من شبه القارة الهندية و غيرها ،
كلام الشعراوي هو مجرد كلام إنشائي مدغدغ للعواطف و ليس له اي علاقة بما حدث في الواقع،الحقيقة التاريخية واضحة، من اراد ان يعرف اكثر فل يجري بحث في غوغل عن (arab slave trade) |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الإسلام, الى, اليد, العبودية؟, سعى |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الإسلام يعني العبودية للبشر - اصل استغلال البشر في الإسلام | Skeptic | العلمانية وحقوق الانسان ⚖ | 47 | 08-19-2025 01:54 AM |
| بالدليل القاطع: الإسلام يحارب العبودية | Flûtiste Hérétique | العقيدة الاسلامية ☪ | 65 | 07-25-2019 06:45 AM |
| الجن يقتل سعد بن عبادة | 90 atheist | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 12-07-2017 03:23 AM |
| صدمة للمؤمنين: الحج حرام في الإسلام! | أفلاطون | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 10-29-2017 04:06 PM |
| اشكالية مقتل سعد بن عبادة | اوسركاف | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 07-06-2015 10:48 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond