التاريخ التطوّري للقضيب عند الذكور.

[مُنْشقّ]

المترجم: كاره النساء
المصدر: http://www.menshealth.com/sex-women/...-of-penis-size
العنوان الأصلي: The Evolution of Penis Size
ملاحظة: لم أشأ أن أترجم المقال كاملًا، لذلك استغنيت عن الفقرتين الأخيرتين من المقال الأصليّ، غالبا الأعضاء ينفرّون المقالات الطويلة.

إذا حدثَ و أخبَرَتْكَ حبيبتُك بأنّ قضيبك كبيرٌ مثل قضيب الغوريلا، فلا تعتبر الأمر إهانة، ففي آخر المطاف، يمتلك الإنسان قضيبا أكبر ممّا لدى جميع الرئيسيّات.
في واقع الأمر، لا يتجاوز طول قضيب الغوريلا 5،1 إنشًا، و هذا في حالة الانتصاب الكامل، في حين يمتلك الشيمبانزي، و هو أقرب الرئيسيّات إلينا، قضيبا أطول بمعدّل الضعف أي 3 إنشاتٍ، غير أنّ هذا الطول لا يعتبرُ ذا أهميّة إذا ما قارنّاه بطول القضيب عند الإنسان و الذي يعادل 5 إلى 7 إنشاتٍ. حقّا ، لقد انفصلنا عن الشيمبانزي منذ سبعة ملايين سنة، و لكن كيف استطاع أن يتطاول قضيب الإنسان إلى هذه الدرجة؟
إحدى النظريّات تقول إنّ النساء يفضّلنَ القضيب الطويل البارز ( ممّا يعني أنّ هذا التفسير يردّ هذه الظاهرة إلى الانتخاب الجنسيّSexual selection. المترجم). في سنة دراسة أستراليّة سنة 2013، قام بعض الباحثين بجعل النساء يلاحظن صورًا مولّدة حاسوبيّا لأنواعٍ مختلفة من الأجساد الذكريّة مع قضبان ذكريّة مترهّلة، فتبيّن أن النساء قمن بترشيح ذوي القضبان اليافعة باعتبارهم الأفضل و الأكثر وسامة.
'' قبل أن يشرع الإنسانُ في ارتداء الملابس، هذا هو المعيار الذي اتّبعتهُ المرأة في تحديد تحديد الرجل الجذّاب '' يقول العالم بريان موتز Brian Mautz في إحدى دراساته.
و لكن السؤال الذي يطرح نفسَه هو: لماذا قد يرغبُ أسلافُنا الإناثُ، و اللائي قد تزاوجن مع ذوي القضبان الكبيرة عبر تاريخ الإنسان التطوّريّ، في الحجم الكبير دون غيره؟ حتّى أنّ ذوق المرأة الحديثة تجاه حجم القضيب يتفاوت من امرأة إلى أخرى، يقول بريان موتز '' على الرّغم مِنْ أنّ أسلافنا مِنَ النساء فضّلْنَ القضيب الكبير باعتباره أكثر جاذبيّة من ذي الحجم الصغير، فإنّ هناك نساءًا ليست لديهنّ تفضيلات في هذا الشأن إطلاقًا''.
خلَصتْ دراسة برايان إلى أنّ الأكتاف العريضة أمرٌ مطلوب لدى النساء أكثر من حجم القضيب، و كذا فقد بيّنت الدراسة أنّ الرجل الطويل يعتبرُ وسيما أكثر من غيره على المستوى العالميّ. فمن المحتمل إذنْ أنّ النساء يفضّلن الرجال ذوي البنيّة الرياضيّة ، و ما القضيب الطويل سوى امتدادٍ لهذا الجسد الرياضيّ.
في الوقت نفسِه، قد يساعد القضيب الطويلُ المرأةَ على بلوغ النشوة المهبليّة، حيث اكتشف باحثون إِسْكُتدلانديّون بعدما قاموا بدراسة 300 امرأة، أنّ نصف هؤلاء النساء قد حصلنَ على نشوةٍ في آخر شهر، بينما ثلثُ النساء عبّرنَ عن تفضيلهن للرجل الذي يستطيع قضيبه الوصول إلى أعمق منطقة خلال العمليّة الجنسيّة، و النتيجة أنّ الفتيات اللواتي فضّلن القضيب الطويل، كنّ من الجزء الذي حصّل أكبر قدر من النشوة الجنسيّة.
الشيء نفسُه ينطبق على النساء اللواتي حصلن على تجربة النشوة البظريّة، حيث بيّنت دراسة من جامعة تكساس أنّّ 90 بالمئة من النساء يفضّلن القضيب العريض أكثر من اهتماهنّ بالطول حينما يتعلّق الأمر بالرضا الجنسيّ.

[حامي الناس]

مرحبا الزميل كاره النساء

لقد إطلعت فيما مضى أنه هنالك علاقة بين الطفرات الوراثية ( mutation ) وحجم الخصية لدى الذكور من الحيوانات. المقال ذكر أمر ما أن الحيوانات التي تمتلك أعضاء تناسلية أكبر هي المفضلة للبقاء.

ما الرأي؟

[مُنْشقّ]

مثل هذه المسائل الدقيقة و الصغيرة في التطوّر لا يوجد فيها حسمٌ نهائيّ، فقط توجد نظريّات و دراسات راجحة و مرجوحة، فينما ترجّح هذه الدراسة التي قمتُ بترجمتها أنّ السبب في طول القضيب الذكريّ هو الاصطفاء الجنسيّ Sexual Selection ( بمعنى أنّ ذوي القضبان القصيرة قد انقرضوا لأنّ النساء امتنعنَ عن التزاوج معهم ) قد تجد دراسات أخرى ترجّح أسبابا وراثيّة، مثل هذه الدراسة:

http://www.counselheal.com/articles/...tion-study.htm

سأقوم بدراستها، و هي ذات علاقة بموضوعك، أي حجم الخصيتين لدى الرجال.

[حامي الناس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

مثل هذه المسائل الدقيقة و الصغيرة في التطوّر لا يوجد فيها حسمٌ نهائيّ، فقط توجد نظريّات و دراسات راجحة و مرجوحة، فينما ترجّح هذه الدراسة التي قمتُ بترجمتها أنّ السبب في طول القضيب الذكريّ هو الاصطفاء الجنسيّ Sexual Selection ( بمعنى أنّ ذوي القضبان القصيرة قد انقرضوا لأنّ النساء امتنعنَ عن التزاوج معهم ) قد تجد دراسات أخرى ترجّح أسبابا وراثيّة، مثل هذه الدراسة:

http://www.counselheal.com/articles/...tion-study.htm

سأقوم بدراستها، و هي ذات علاقة بموضوعك، أي حجم الخصيتين لدى الرجال.

لدى موضوع إدخال فيه، قد يكون بعيد عن محور موضوعك، فأعذرني

وهو حول الهندسة الوراثية.

على حد علمي تمكن العلماء من التوصل إلا التلاعب بالجينوم لدرجة عظيمة. فصار بالإمكان قبل تكوين الـ zegota تحديد لون عيون الطفل، ولون شعره، كذلك بشرته، والأعظم من ذلك كله مستوى ذكاءة. فنحن الآن على وشك أن ننتج جيل جديد خارق يمتلك جميع الصفات المرغوب بها. لعلهم هنا سيستطيعون التلاعب بطول الرجل وعرض أكتافه وطول عضوه التناسلي ؟ كذلك هو الحال مع المرأة.

فما رأيك؟

جميع الأوساط العلمية والدولية ترى مثل هذة الأمور غير إخلاقية. فهي دولياً شبه ممنوعة ( كما هو الحال مع الخلايا الجذعية ). مع ذلك هي قادمة لامحالة.

[مُنْشقّ]

أولا أشكرك على اهتمامك بهذه الساحة و رغبتك الجادّة في الرقيّ بالنقاش.

بالنسبة لرأيي بخصوص الهندسة الوراثيّة، فهو لا يختلف مشتقّ من المبادئ العامّة التي أومن بها، و لا يحيد عنها قيد إنشٍ واحد. إنّ التوصّل لطريقة نستطيع عبرها تغيير لون العينين لطفل لم يولد بعد أمرٌ علميّ، و لكنّ جانبا من الأخلاق يتدخّل في هذه المسألة بقوّة و يطرح نفسَه. في الاتّحاد السوفياتيّ مثلا، لم يكن المشكل الأخلاقيّ مطروحا، و كانت التجارب العلميّة تقام على الحيوانات طولا و عرضا، انزعْ رأس قردٍ و ضعه لقرد آخر، و انزع أيّ طرف لأيّ كائنٍ و ركّبه لأيّ كائن آخر، هذه بخصوص الحيوانات، أمّا بالنسبة للإنسان، فالأمر رهين بالرغبة الشخصيّة لمن يريد الخضوع لهذه التجربة، و لا يمكن إجبار أحد على تغيير لون عينيْه أو لون شعره رغبة في المعرفة، كذلك لا يمكنُ أن نمنعَ من يريد أن يكون فأر تجارب.

هذا هو رأيي البسيط.

شكرا لك.

[Lucifer]

بخصوص ذكر الموضوع، الا تعتقدون ان طول القضيب عند البشر يختلف حسب الاعراق؟؟، قرأت في عدة مقالات ان هنالك إختلاف حسب العرق، مثلا يكون في الغالب لعضو الذكري اكبر عند السود و اصغر عند الآسيويين
حسب إحدى الدراسات
17 سم هو الطول المتوسط عند السود السود و 14 سنتيمتر عند البيض الاوربيين

[مُنْشقّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر نقدي

بخصوص ذكر الموضوع، الا تعتقدون ان طول القضيب عند البشر يختلف حسب الاعراق؟؟، قرأت في عدة مقالات ان هنالك إختلاف حسب العرق، مثلا يكون في الغالب لعضو الذكري اكبر عند السود و اصغر عند الآسيويين
حسب إحدى الدراسات
17 سم هو الطول المتوسط عند السود السود و 14 سنتيمتر عند البيض الاوربيين

نعم، أعتقد بأنّ هناك دراسات تتناول هذا الموضوع، و هو منفصل عن موضوعنا هنا، فالموضوع الذي نعالجه هو طول القضيب الإنسانيّ بشكل عامّ مقارنة بباقي الرئيسيّات، أمّا اختلاف هذا الطول بين الجماعات العرقيّة الإنسانيّة و بين أفراد هذه الجماعات أنفسهم فأعتقد بأنّ موضوع لدراسة أخرى.