شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-02-2015, 06:55 AM   رقم الموضوع : [1]
الالحاد بلاء
زائر
 
افتراضي أين هي العشوائية في المخلوقات الحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

انا جاهل و متخلف ، لهذا سير معي على قد عقلي ، وناقشوني من عقلكم . "نقاش فلسفي"

كما تعودنا منكم ، أن تأتو مع كل صباح يوم جديد ، بنظريات طريفة "ضع خط أحمر تحت نظريات" أقرب الى الخيال العلمي ، من أن تكون حقيقية .

و أخر ما صدمت فيه هو العشوائية في التكوين . ما هذا ؟

قبل أن أبدأ حديثي، دعونا نتفق كما هو متفق عليه عند الجميع ، أننا نناقش نظرية ، "فرظية" و ليس حقيقة مسلم بها و واقعاً حياً .

فلا يأتي أحد ويقول لي هذا علم ، فهو كما هو مجهول عندي و عند غيري ، وحتى عند اصحاب الفرظية ، و السؤال الذي يطرح نفسه عند الجميع . كيف لكم أنتم الملحدين ، أن تسلموا بفرظيات على انها حقائق ؟؟؟؟

دعونا نشاهد مدى عشوائية المخلوقات الحية .

لنبدأ في المخلوقات التي تعيش على اليابسة .

الحيوانات الدبابة :

جميعها لديها ٤ أطراف لتحرك
جميعها تبصر من عيونها
جميعها تشم من أنفها
جميعها تأكل من فمها
جميعها أنثاها التي تحبل و تلد
جميعها لديه قلب يضخ الدم الى باقي الجسم
جميعها تخرج الفضلات من مكانين مختلفين
جميعها تأكل وتشرب
وهناك تشابهات كثيرا بينهم .

الطيور :

جميعها لديه طرفان ليتحرك
جميعها يغطي جسدها الريش
جميعها انثاها التي تحبل وتبيض
جميعها يبصر بعيونه
جميعها يأكل بمنقاره
جميعها لديه جناحين فقط
وهناك تشابهات اخرى كثيرا .

و لكي لا أطيل ، يمكننا أن نرى التشابه بكل فصيله من المخلوقات الحية التي تعيش على الأرض .

و هناك شيء غريب يجمع الجميع ، العيون للبصر ، الفم للأكل ، الأنف لشم ، مناطق أخراج الفضلات ، الحبل عند الأنثى الخ ، من أمور تجمع جميع المخلوقات الحية .

و لم يسجل يوماً أن اسداً عاشر قرشاً ، فأنه يعاشر بني جنسه فقط . "من دون تدخل الأنسان"

هل شاهدت مخلوق الذكر يحبل بدل الأنثى ؟

أننا نشابه السيارة كثيراً . فورد اخترع السيارة ووضع بصمتة عليها ، فأن أختلفت الماركات و الأشكال ، لكنها تبقى سيارة فورد ، التي تسير وتعمل على اساس اختراعه .

وهنا نوصل الى أين هي هذه العشوائيه ، فحتى الديناصور كان له فم و عيون . "حسب ذمة الراوي"

وهنا أرجو لمن يريد النقاش أن يلتزم بلب الموضوع .



  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2015, 11:32 PM نبي الالحاد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
نبي الالحاد
عضو برونزي
 

نبي الالحاد is on a distinguished road
افتراضي

((فهو كما هو مجهول عندي و عند غيري))

عليك ان تقرا وتدرس امرا قبل الحديث عنه فانت هاهنا تاتي بتعابير جد سخيفة فاقطع انك لم تقرا اي كتاب عن التطور وحتى لو افترضنا انك فعلت فانت لم تفقه شيئا
ثانيا هاته الكائنات فالطيور (جنس) يتفرع عنه (نوع)
مثل اللغة التي تتفرع عنها الوف اللهجات وتتطور باختلاف البيئة ومؤثراثها ولون البشر اسود وابيض الخ فالتشابهات تدل على الاصل الواحد مثل تشابه الاخوة وكونهم من اب واحد
فاذا التقيت بشخصين متشابهين منطقيا تستنتج انهما ربما اخوة واذا ثبث بيولوجيا انهما كذلك انتهت القضية وكذلك للتطور ؟المشكلة في الجهل والدوغمائية وعدم تقبل الحقيقة انك تدافع عن الاوهام ؟
واما مثال السياارات فهو تشبيه خاطئ ولا تخضع بنفس مبدا التطور البيولوجي فالالات ليست ذا بنية كيميائية او طفرات و الخ فانت تخلط الحابل بالنابل وتسفسط فقط تشابه الانواع يعبر عن اصلها الواحد كما اللهجات واللغات فكما لدينا الوف اللغات لدينا الوف الكائنات وكما لدينا كائنات منقرضة لدينا لغات منقرضة

انصحك بدراسة التطور قبل ان تنتقده فانت كمن يرمي نفسه في البحر ولا يعرف السباحة !!



:: توقيعي :::

الأديان لا تنتصر إلا في المعارك التي تتجنبها . فهي لا تحارب بالعقل ، أي لا تدخل مع العقل في معارك حرة ــ ولهذا ظلت منتصرة.

((نعتذر عن الغياب المؤقت لظروف خاصة ))
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 04:18 AM البوم الأزرق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
البوم الأزرق
عضو جميل
الصورة الرمزية البوم الأزرق
 

البوم الأزرق is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالحاد بلاء مشاهدة المشاركة
.... وهنا أرجو لمن يريد النقاش أن يلتزم بلب الموضوع .
حسناً دعني أوضح لك شيء ما بسيط ..
الفعل العشوائي الوحيد الذي يحدث في كل سلسلة التطور هو حينما تحدث طفرة في الحمض النووي..
و الطفرات تحدث في غالب الأحيان لعدم كمالية عملية ترجمة الحمض النووي، أو لتغيرات تؤثر على تلك العملية تحدث في الوسط الخارجي، مثلاً/ عوامل الحرارة، التغذية إلخ... /، و هذا يعتبر في العلم عشوائية !..
إن لب نظرية التطور أي الأساس الذي بنيت عليه إنما هو ذالك " الشيء الغريب الذي يجمع الجميع، كالبصر إلخ.. "، و هذا الشيء الغريب في العلم يمسى بالحمض النووي..
إذ أن الحمض النووي تحدث له تغيرات، و بعد ذالك يحكم الوسط الخارجي، إذا كانت تتناسب مع الوسط تبقى، إذا كانت لا تتناسب يموت الكائن الحامل للطفرة ..
نظرية التطور تختلف كلياً عن أي شيء قد تتخيله الآن عنها..
روح و راجع دروس البايولوجيا، علوم الحياة و الأرض ...




  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 10:11 AM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

أخي الإلحاد بلاء
ليست حقيقة التطور مجرد نظرية علمية تندرج تحت مجرد الفروض أو هرطقات الخيال
إنما هي نظرية لها تطبيقات عملية كثيرة ..لك أن تعرف أن هذه النظرية تم على أساسها تصنيع إنزيمات مهمة جدا و بروتينات يحتاجها الجسم مثل بروتين الأنسولين
لو لم يكن لنا و للبكتيريا أصل واحد لما استطاعت صناعة بروتين للإنسان بتقينتها
الخيالات هو أن تعتقد أن هناك رجل اسمه آدم نزل من الجنة بعد أن أكل من التفاحة و حشرت في عنقه
ثم أنجب البشر و قتل قابيل هابيل و أن أصل كل الكائنات البرية من ركب مع نوح في السفينة من حشرات و دواب و طيور
(!)
أنصحك بقراءة كتاب اسمه
أعظم العروض على الأرض
لريتشرد دوكينز و الكتاب تم ترجمته تبعا للمركز القومي للترجمة في مصر بشكل احترافي من مجموعة من أكبر بروفيسورات الطب في مصر
و توجد نسخة على الإنترنت مترجمة و لكن بشكل حرفي و صعب قليلا
حاول أن تقرأ جيدا في علم التطور إن كنت تبحث عن فهم المسألة
و على العموم لا أقول لك إن أبيت إلا السخرية " فإِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ"



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 10:22 AM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

أعظم استعراض فوق الأرض

فاروق شوشة
طباعة المقال
لا يكاد يمرّ عام إلا وللدكتور مصطفى إبراهيم فهمى كتاب جديد مترجم، يضيف به إلى مكتبته الحافلة فى مجال الثقافة العلمية جديدًا تحتاج إليه العقول مؤكدًا أننا فى عصر العلم والمعرفة المتفجرة فى كل يوم بما لا يخطر على البال. وعن المركز القومى للترجمة صدر للدكتور فهمى عميد المترجمين فى مجال الثقافة العلمية ـ كتاب جديد من تأليف عالم البيولوجيا والحيوان فى إنجلترا تشارلز دوكنز الذى يعمل أستاذًا فى جامعة أكسفورد،
وهو من المؤمنين بحقيقة التطور والتاريخ، مؤكدًا رسوخ حقيقة التطور وسخافة مزاعم منكريه، مستمدًّا أدلته وبراهينه من الأمثلة الحية للانتخاب الطبيعى ومن الأدلة الواضحة فى سِجلّ الحفريات، والطول الهائل لعمر الكون الذى تم التطور فيه، كما تقيسه الساعات الطبيعية مثل حلقات الأشجار والنظائر المشعة. كما أن هناك أدلة أخرى حاسمة، مستمدة من علم الوراثيات الجزيئية الكيميائية، فى الكائنات الحية.

فى المقدمة الضافية التى كتبها المترجم الدكتور مصطفى إبراهيم فهمى لكتابه الجديد المثير، يشير ـ أولاً ـ إلى أن مؤلف الكتاب دوكنز اشتهر بكتاباته فى الثقافة العلمية الموجهة لغير المتخصصين، لدرجة أنه قد خُصّص له كرسى أستاذية ـ فى جامعة أكسفورد ـ للفهم الجماهيرى للعلم، ظل يشغله حتى وصوله إلى سن التقاعد عام 2008.

ويشير ـ ثانيًا ـ إلى ما يركز عليه دوكنز فى كتاباته، من أن التطور لم يعد مجرد رأى أو فرض أو نظرية، بل هو الآن حقيقة علمية ثبتت نهائيًّا بالدراسات البيولوجية والجيولوجية والإحصائية، التى أكدت صحة الانتخاب الطبيعى باعتباره ميكانزمًا للتطور.

وينبهنا ـ ثالثًا ـ إلى أن العلم يعيش فى القرن الحادى والعشرين عصر الثورة البيولوجية. ففى القرن الماضى كانت هناك ثورة فى الكيمياء والفيزياء، أما قرننا الحالى فهو قرن ثورة البيوتكنولوجيا أو التكنولوجيا الحيوية حيث تجرى الأبحاث مثلاً حول الجينوم والهندسة الوراثية والاستنساخ. وقد بدأت تباشير هذه الثورة فى النصف الثانى من القرن العشرين، عندما اكتشف واطسون الأمريكى وكريك الإنجليزى تركيب الحامض النووى «الدنا» وهو المكون الأساسى للجينات أو المورثات، وأدى هذا إلى تسارع انطلاق الثورة البيولوجية. وأصبح علماء البيولوجيا يصرون الآن على أنه لا يمكن فهمها إلا فى ضوء التطور الداروينى مصحوبًا بما أدركه العلماء لاحقًا من وراثيات «مندل» مؤسس علم الوراثة الحديث. وأصبح تعريف الكائن الحى أنه كائن متطور.وأصبح التطور البيولوجى حقيقة من حقائق الكون أو ظاهرة مثل الظواهر العلمية الأخري، أى مثل كروية الأرض ودورانها حول الشمس، وهى حقائق كان ينكرها كثيرون فى أول الأمر، كما كانوا ينكرون التطور الداروينى إلى عهد قريب. لكن الغالبية العظمى من البشر تؤمن الآن بكروية الأرض ودورانها حول الشمس وقوة الجاذبية، مثلما تُؤمن بوجود ظواهر حقيقية أخرى كالأعاصير والزلازل والبراكين. ولم يعد أحد يشك فى حقيقة هذه الظواهر العلمية، بل هى تُدرَّس وتُحلَّل لمعرفة آلياتها ونتائجها. وإنما تظهر النظريات القابلة للاختلاف بشأن الميكانزمات والآليات. الانتخاب الطبيعى إذن هو آلية أو ميكانزم حقائق التطور.

ثم يشير المترجم الدكتور فهمى - رابعًا - إلى كتاب داروين المشهور «أصل الأنواع» وما أثاره من اهتمام واسع على المستوى العالمي، وما ثار من نقاش خلافى حول ما ورد فيه عن نظرية التطور من الناحية العلمية، بل اختلطت الأمور بمناقشة قضايا بعيدة عن علم البيولوجيا، قضايا دينية واجتماعية واقتصادية وأدبية. بالرغم من أن داروين لم يقم فى كتابه إلا بتسجيل الحقائق التى لاحظها فى كائنات حية مختلفة، وبخاصة بعد رحلته المشهورة على السفينة «بيجل» (1831 ـ 1836) وقد استنتج من هذه الحقائق نظريته عن التطــور والانتخاب الطبيعي. فـالعـالَم ـ فى رأيه ـ به كثرة من الأنواع التى تتزايد بالتكاثر، فى حين أن الموارد التى تعيش عليها هذه الأنواع محدودة نسبيًّا. واستنتج داروين ـ من هذه الحقائق ـ أن هناك صراعًا بين الأنواع، وبين أفراد النوع الواحد، من أجل البقاء فى الوجود على هذه الموارد المحدودة.. ولأن هناك كثيرًا من التباين والتغاير بين أفراد النوع الواحد، وقد يورث الأفراد لذريتهم هذه التغايرات، فقد استنتج داروين أن الأفراد الأكثر تلاؤمًا أو الأكثر تكيفًا مع البيئة هم الذين يُرجح بقاؤهم فى الحياة أكثر من غيرهم، وأنهم سيتناسلون بعدد أكبر، ويُورّثون لسلالتهم صفاتهم المواتية للبقاء، وبتراكم توارث هذه الصفات المواتية، تتكون أنواع جديدة من خلال هذا الانتخاب الطبيعي. وقد تستغرق عملية التراكم هذه آلافًا بل ملايين السنين. وبمرور الزمن زادت البراهين وزادت نظرية داروين رسوخًا وأصبحت حقيقة علمية. وأصبح مفهوم التطور والانتخاب الطبيعى فى المركز من كل علم البيولوجيا، وهو الذى يوحِّد بين كل أشكال الحياة من حيوان ونبات وكائنات دقيقة. وشاعت مصطلحات التطور والتكيف والبقاء للأصلح، وحدث توافق عام على حقيقة التطور وصحة الانتخاب الطبيعي.

ثم يشير ـ خامسًا ـ إلى أن الداروينية تثير انتقاد بعض غير المتخصصين بل تثير حفيظتهم وعداوتهم، ذلك أنها تعتمد على حقائق بسيطة، حقائق عن تكاثر الكائنات الحية، وما يصحبه من تغيرات طفيفة فى أول الأمر، تؤدى تدريجيًّا إلى نتائج بعيدة المدى بالتراكم والانتخاب الطبيعى على المدى الزمنى الطويل، ولايزال هناك أعداد كبيرة من غير المتخصصين لا يسيغونه ويرفضونه، حتى فى بلاد تغلب فيها الثقافة العلمية مثل أمريكا وإنجلترا. إن ما يقرب من 35% فقط من الراشدين فى هذه البلاد يؤمنون بحقيقة التطور. وتتزايد هذه النسبة مع تحصيل العلم فتصل إلى 52% بين خريجى الجامعات، وإلى ما يقرب من 65% ممن نالوا دراسات علمية عليا.

وعندما أثارت دوكنز هذه الإحصائيات، قرر أن يؤلف كتابه هذا لمناقشة منكرى التطور أو من يسميهم بمنكرى التاريخ. وكانت النتيجة هذا الكتاب الرائع: «أعظم استعراض فوق الأرض» الذى ملأه بالأدلة القاطعة على حقيقة التطور وعلى سخف منكريه.

وتستمر المقدمة العلمية الضافية التى وضعها الدكتور مصطفى إبراهيم من خلاصة خبرته العريضة وثقافته العلمية الواسعة لذا فهو يشرح لقارئه أن التطور ليس فى البيولوجيا وحدها، بل فى كل العلوم الحديثة.

ولا شك أن المنادين بتعريب العلم وتعليمه بالعربية فى حاجة إلى مثل هذا المرجع النفيس من مراجع الثقافة العلمية، وإلى مثل هذه الكتابة العلمية بهذه اللغة العربية الرصينة، أكثر من حاجتهم إلى مجرد ترجمة المصطلحات العلمية التى لا تصنع ـ بمفردها ـ لغة علمية عربية.


لمزيد من مقالات فاروق شوشة



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 10:23 AM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

طبعا دول ناس من أكبر علماء الطب و الأحياء في مصر و أنا حضرت ندوة دكتور محمود الخيال بنفسي و استضاف الدكتور مصطفى إبراهيم فهمي تحت ندوة بعنوان أصل الحياة وعرض ثلاثة مؤلفات في موضوع التطور



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 04:26 PM   رقم الموضوع : [8]
الالحاد بلاء
زائر
 
افتراضي

دعنا نتفق أن العلم ليس ضرب بلمندل و شغل عرفات .
راح اقرأ الكتاب بوقت فراغي ، لكن هذا الكتاب ليس دليلاً بحد ثاته ، فهناك الاف الكتب لعلماء أخرين يعترضون على مزاعم دوكينز .
و يخلق لكل داء علاج ، أنا لا أعترض أن بأمكان الأنسان دمج العناصر وتطوير دواء منها ، "الله سخر لنا كل ماهو على الأرض" لكن تدعي أن ما حدث الأن بفعل بشر حدث قبل ٤مليارات سنه هذا خيال علمي محظ ، "شغل عرفات الغجر وليس علماً" ولا يدرس في المدارس كما تتدعون ، ولا يمكن الربط بين نظرية دارون و أكتشفات العلماء و تطوير للأدوية ، والأخير يدل على مسير .
هل أستطاع أحد أن يشكل خلية حية من دون أستعمال مخلوق حي ، مع كل هذا العلوم و المختبرات لم يستطيعوا أن بشكل خلية حية واحدة، فكيف تريد أن تقنع العالم أن العدم كون كل هذا الكون ، و حافظ عليها لتكتمل .
نرجع للموضوع العشوائية لا تكون بهذه الصورة ، اذا اردت منا أن ننكر وجود الله أعطنا شيئاً مقنعاً غير متضارب . أن أفترضنا أن اننا تكونا من دون تدخل صانع لنا ، فهذا يلزم نظريتكم على الأجابة على الكثير من الأمور الغير منطقية و أيجاد سيناريوا لها ممكن حدوثة .
من الأمور الغير منطقية
كيف تشكلت الأحياء ذكراً و أنثى
من تشكل فيهم أولاً
هل تشكلوا صغاراً أم بالغين ، وهنا الأجابة ينتج منها واقعان .
١ أن تشكلنا صغاراً فهذا يدعم نظرية تطور المراحل ، لكنه لا يجيب كيف لطفل أن يبقى على قيد الحياة .
٢ أن تشكلنا بالغين فهذا لا يدعم نظرية تطور المراحل ، و لا يجيب عن هل بقي الذكر مثلاً مكانه لا يبحث عن طعام ينتظر للأنثى للتشكل .
٣ الطعام لماذا لم يأكل الذكر الأنثى ، فحسب النظرية أن حيونات اليوم أذكى منهم بألف مره .
٤ كيف لكائن غبي و بدائي أن يصمد في بيئة من مناخ وعدم توازن الطبيعية ، يكون البقاء فيها امراً مستحيلاً للأنسان الذكي بعقل اليوم .
وهناك الكثير من الأمور التي تمنع أن تنقل تكون نظرية التطور من الخيال العلمي المحظ الى حقيقة علمية غير قابلة للنقظ .



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 04:34 PM   رقم الموضوع : [9]
الالحاد بلاء
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
حسناً دعني أوضح لك شيء ما بسيط ..
الفعل العشوائي الوحيد الذي يحدث في كل سلسلة التطور هو حينما تحدث طفرة في الحمض النووي..
و الطفرات تحدث في غالب الأحيان لعدم كمالية عملية ترجمة الحمض النووي، أو لتغيرات تؤثر على تلك العملية تحدث في الوسط الخارجي، مثلاً/ عوامل الحرارة، التغذية إلخ... /، و هذا يعتبر في العلم عشوائية !..
إن لب نظرية التطور أي الأساس الذي بنيت عليه إنما هو ذالك " الشيء الغريب الذي يجمع الجميع، كالبصر إلخ.. "، و هذا الشيء الغريب في العلم يمسى بالحمض النووي..
إذ أن الحمض النووي تحدث له تغيرات، و بعد ذالك يحكم الوسط الخارجي، إذا كانت تتناسب مع الوسط تبقى، إذا كانت لا تتناسب يموت الكائن الحامل للطفرة ..
نظرية التطور تختلف كلياً عن أي شيء قد تتخيله الآن عنها..
روح و راجع دروس البايولوجيا، علوم الحياة و الأرض ...

وهناك الكثير من الأمور التي تمنع أن تنقل تكون نظرية التطور من الخيال العلمي المحظ الى حقيقة علمية غير قابلة للنقظ .
على هذا المبدأنستطيع أن نقول وبكل تأكيد أن لم يحدث التطر الا عندما تشكل للكائن الاول عيون و أنف وفم و منقار و خرطوم و اذان وكان يغطيه شعر وصوف و ريش و فرو و له جناحان و أيدي وكل شيء لينتج منه الحمض النووي الذي يجمعنا كلنا .
و أن كان غير صحيح فلماذا لا نرى كائن حي عشوائي مثل لوحات بيكاسو عين في رأسه و عين في لسانه و يأكل من شعره مثلاً



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 04:56 PM   رقم الموضوع : [10]
الالحاد بلاء
زائر
 
افتراضي

هل يستطيع الأنسان يحبل قرداً و يعيش ما نتج منهم ؟ و أن عاش هل يأخذ ذكاء البشر مثلاً ؟ مستحيل .... هذه ليست عشوائية و لا لها دخل من قريب ولا من بعيد بها .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أين, المخلوقات, الحجب, العشوائية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجائزة هي الجنس مع المخلوقات الفضائية ولحم حيوانات ميتة والزنجبيل bakbak العقيدة الاسلامية ☪ 36 11-14-2018 08:34 AM
أشعة قد تخفي الأرض عن المخلوقات الفضائية ابن دجلة الخير العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 0 04-02-2016 06:41 PM
العشوائية في الكون امير الملحدين حول المادّة و الطبيعة ✾ 17 11-15-2015 06:37 AM
فلسفة الرسم وماهية العشوائية والنظام والمعنى. ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 1 08-31-2014 01:13 AM
العشوائية والمعنى– نحن من نخلق المعنى. ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 2 08-28-2014 12:13 AM