انعدام الآداب لدى ..الإعلام و شرطة الآداب

[دفيءالحقيقة]

انعدام الآداب لدى ..الإعلام و شرطة الآداب
حادثة القبض على المثليين في مصر مثالا

أكلمني و هالني و أفزعني و أذهلني و نزل على قلبي كالصاعقة ..أول ما رأيت تلك الصورة البشعة
للإعلامية منى العراقي و هي تلتقط صور ضحاياها من المثليين بعد التغرير بهم و إيقاعهم في مصيدة الأمن
صورة تؤكد لك انتهاء و انعدام كل الإنسانية و الرحمة في قلب كل من شارك و رضي و كل المنظومة التي ساعدت هذه العميلة التي قبضت الثمن رخيصا لأجل النهش و المتاجرة بحال هؤلاء الضعفاء ..الذين وضع عليه الزمان آصاره
هذه الإعلامية ذات الوجه الحسن حقيقتها غراب فاجر دل الضباع ..شرطة الآداب ..على هذه الأجساد الضعيفة لتنهش فيها و تتلذذ هي بتصوير الضحايا بعد وقوعهم في أفكاكهم
تقول أن هدفها محاربة الإيدز
كيف تلقي بشاذ جنسيا في مجتمع ذكوري يسيطر عليه مجموعة من عتاة المجرمين وهو مجتمع السجون
ليلقي عقوبة تتراوح بين الثماني و اإثنى عشرة سنة أو أربع سنوات بحد أدني
و معلوم أن نسبة الشذوذ ترتفع جدا بين الذكور في المجتمعات المعزولة ( فهل هذا علاج للشذوذ الجنسي)
ثانيا تغطي جريمتها بأنها تهدف إلى محاربة الإيدز
فهل الإيدز يحارب بالتنكيل بالمثليين جنسيا و إرعاب كل من يمارس الجنس من إجراء فحوصات وقائية من المرض
إن مثل هذه الأفعال ستعيق هذه الشريحة من المجتمع من محاولة الكشف الوقائي لأنفسهم و بالتالي تساعد على انتشا المرض لا الحد منه
ثانيا هل من الإنسانية عند من لا يجد عنده ذرة ضمير و لا إنسانية و لا كرامة و لا أي شيء
و لا يركب إلا من الخسة
حين يجيئك إنسان ضعيف يشرح لك حاله و يثق فيك تحوله لطعم تلقيه لأعداءه
فالإعلامي يفتح حوارا مع مثلي جنسيا و يمد له يده بزعم احتواءه و مساعدة ثم يغدر به غدر الضباع
و يدلي عليه السباع
لا بل إن من السباع من تستحي من ذلك ..فلا تأكل رضيعا و لا تنهش في جسد نحيل
المثلي جنسيا باختصار هو ضحية في مجتمعه
فمعلوم أن من تتكون لديه ميول جنسية يكون ذلك خارجا عن إرادته و ميل طبيعي في فطرته لنفس جنسه و سبب نقص و ضعف أو خلل معين في النمو الجنسي أو اختلال أو حادثة قهرية عدوانية مورست عليه في الصغر أو حتى تكوين فسيولجي قاهر لسلوكة مؤصل في طبيعاته
إن الشذوذ الجنسي طبيعية قهرية تظهر في جميع الأنواع البيولوجية المعتمدة على أسلوب التكاثر الجنسي و هي شيء ملازم للحياة ..
و للعلم فإن من يتعرض لنوع من الشذوذ ليس سببه الشيطنة و الإجرام كما يظن البعض
بل هو في الأساس نتيجة لعطب ما أو تركيب مختلف نوعا في تكوين الشخص المثلي أو كثيرا ما يكون السبب هو الخطأ في الظروف المحيطة به

فكثيرا ما يميل الشاب المسالم و المؤدب إلى الشذوذ الجنسي في الصغر لآنه يعاني من تسلط أقرانه الجنسي عليه كما يتباهي كل الأطفال من حوله بقدراتهم الجنسية و يعملون على سباب غيرهم من المسالمين أو الاعتداء عليهم جنسيا
مما يولد اختلال في النمو الجنسي الذهني و النفسي للطفل و يتفاعل في عقله الباطن و يتحول في مرحلة المراهقة إلى نوع من الإستمتاع السلبي
و هناك حالة من الشذوذ الجنسي تعتري قليل الإمكانات الشخصية و البدنية فيجدون الجنس الآخر لا يهتمون بهم و لا يبادلونهم شعور الميل الجنسي فيتجهون قصرا إلى الميل إلى نفس الجنس و يستبدلون العلاقات التي تعتريها منافسة شديدة لا يمكنهم الوصول إليها إلى المثلية الجنسية وهو نوع آخر من الضعف

و هناك كذلك حالة تنبع من اختلال الهرمونات و الطبيعة الجسدية و العقلية و هي تورث ميل فطري و تلقائي لنفس الجنس و هي عامل مهم لا يمكن إغفاله
و هناك حالة من أشهر حالات الشذوذ وهو الكبت الجنسي في مجتمعاتنا فكلما كان المجتمع ذكوريا و يقصر و يمنع الذكور و الإناث عن أي توجيه طبيعي لغرائزهم
فتنتشر المثلية بنسبة كبيرة جدا بين الذكور و الإناث و لذلك نجد من أعلى نسب المثلية في دول الخليج خاصة السعودية و الكويت و الإمارات و إيران
رغم أن هذه الدول من أكثر الدول تشددا و عقوبة المثلية في أكبرهم تشددا و هي السعودية و إيران هي الإعدام (!)
باختصار المثلي جنسيا هو ضحية و مستضعف منذ الصغر و في حياته و مقتبل عمره

هؤلاء الشباب الذين تم القبض عليهم ستجدهم مجموعة من الضحايا منذ الصغر إلى الكبر
بعضهم من تم الاعتداء عليه جنسيا و هو صغير و بعضهم من هذه طبيعته التي يحاربه المجتمع عليها
و بعضهم من لم يجد له أي علاقة طبيعية تساعده على التنفيس طبيعته الغريزية مع شريك مغاير
فكما تعرفون فإن الجيش أنزل شقق للشباب مساعدة لهم للزواج سعر الشقة نصف مليون جنيه تقريبا
فهؤلاء الشباب مطحون مهروس ، لم يقدر لهم المجتمع أي كرامة ..
ثم يحاكموهم على ماذا ..لا أعرف ؟
مجتمعنا لم يجد إلا هؤلاء الضعفاء و المساكين ليتاجر عليهم بتجارته الرخيصة
و يداري على فشله الأخلاقي و الإجتماعي و فساده الإداري و لا يعبر إلا عن انحطاطه الإنساني
فئة المثليين باختصار هي شريحة من المجتمع لها حقوق بل ربما لها حقوق أكثر من غيرها
لأنها غالبا وقعت ضحية من المجتمع في البداية ..مجتمع ذكوري متسلط يقهر الضعيف و لا يجد له حق في الجنس و المتعة و حتى لو مارسها بشكل ناقص و مثلي و اكتفي بحاله الطين
لم يرضى المجتمع إلا بذبحه ...و كأنكم تبحثون عن الضعفاء لأكلهم و شويهم و الاستمتاع بجثث الضحايا
هل هؤلاء مجانين يحاربون المثلية زعموا بوضع المثليين جنسيا في السجون حتى يغتصبهم الضباط و العساكر و يركب عليهم المجرمين (!)
سحقا لكم و تبا لفكركم
ثم يكشفون على أدبار المعتدى عليهم ، طيب هل الفاعل المعتدي لو كان منكم فلا عيب عندكم بئس ميزانكم و تعسا لكم

أطفال الشوارع في بلادنا بالملايين يغتصبون و يلقون في المزابل و يمر عليهم عصابات الأطباء ليقطعوا أعضائهم و يبيعوها
المسكينة في بلادنا من هربت من جحيم أهلها أو فقدت عائلها أو سجن زوجها لا تجد لتسد رمقها و تطعم أولادها إلا دراهم الباحثين عن المتعة و يلاحقها المجتمع المجرم ليضعها في السجون
تمر الفرق التسويقية للبنوك بين بيوت الفقراء الضعفاء لتغريهم بأخذ قروض لسد عجوزهم و تزويج أطفالهم ثم تلقي بهم حين التأخر في السداد في السجون لتزيد فقرهم و تقضي علي آخر أمالهم
المثلي الجنسي الضعيف المعتدي عليه في الصغر ..يتتبعونه و يرموه في السجون ليزيدوا مأساته
من يريد الإنسانية و ينتقد تطرفهم يقولون عليه زنديق و يرمونه بالنعال و يصلبونه و يقولون ملحد

كل ضعيف فينا ضحية
مجتمع يقتل زهراته و يحرق ثمراته و يأكل من يضعف و يستولي على الأوضاع مجموعة من الضباع
و يسوده قانون الغاب و غدر الذئاب
فما هي نهايته و ما حاله ...

نداء إلى من في قلبه أدني مثقال من إنسانية أن يعترض على هذا الحدث
أيها الأطباء النفسيون أيها القضاة و المشرعون و الإعلاميون يا من تعلمون بإجرام هذه العقوبة و خسة هذه الأفعال

أعلم أني لو كنت أنادي على صنم لسمعني
لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
أوقفوا هذه المهزلة ..أعترضوا على هذا الإجرام
إن واجبك الأخلاقي و الإنساني و العلمي يؤكد لك أن المثلي ضعيف معتدى عليه
و أنت تعلم علم اليقين أن هذا الإسلوب هو إجرام و ظلم لا يمكن السكوت عليه
و فساد ما بعده فساد و عمى للمجتمع
فقولوا كلمتكم إن بقي لكم شيئا تريدون أن تقدموه خيرا في حياتكم

[Skeptic]

فمعلوم أن من تتكون لديه ميول جنسية يكون ذلك خارجا عن إرادته و ميل طبيعي في فطرته لنفس جنسه و سبب نقص و ضعف أو خلل معين في النمو الجنسي أو اختلال أو حادثة قهرية عدوانية مورست عليه في الصغر أو حتى تكوين فسيولجي قاهر لسلوكة مؤصل في طبيعاته

تحياتي
في الحقيقة ليس عيب او هورمونات، ولكن هي طبيعية جينية، بالنسبة للثدييات، هناك نسبة من المثيلية الجنسية، وهي تنتشر اكثر في البلدان المنغلقة مثل الدول الاسلامية حيث ينعدم وجود الجنس الآخر في مرحلة النمو الجنسي، فهذا يجعل الشخصي يفضل نفس النوع....
بمعني اسلوب الحياة في الشرق الأوسط اكبر داعم لزيادة غير طبيعية في عدد المثيلين جنسيا...
بالطبع عزل الجنسين منذ الصغر اكبر عامل في زيادة النسبة عن المعدل الطبيعي، ولكن عموما هي ليست مرض، او شيئ ممكن التحكم به....
دائما اري بان مشكلة الشرق الأوسط هي دائما مشكلة فكرية وليست بيولوجية، نعم الفكر الدوغمائي في الشرق الأوسط هو سبب تأخر تلك الشعوب....
عندما سافرت لأستراليا، تعاملت مع مثيليين، فقد كان احد الأساتذة مثيلي، وكان كفئ في عملة، وكان لي زميلة مثيلية، كانت في الحقيقة كفئ في ابحاثها، لماذا نحاكم الناس بحياتهم الخاصة، لماذا المثيلية شيئ خطأ بينما زواج الأطفار القصر، ليس خطأ؟ اهدار حياة طفل ليس بشئ خطأ، ولكن عندما يارس بالغان الجنس في حياتهم الخاصة، صار خطأ...

تحياتي