شجرة العائلة و قصتي مع الجمال منذ الصغر

[soufyan2015]

قصتي مع الجمال منذ الصغر من منا لا يحب أو يريد أن يكون جميلاً رغم أنني كانت لدي لمسة جمالية خفيفة ، عشت كل حياتي و أنا أشيح بوجهي عن الناس بعد سن البلوغ ببضع سنين لم أجرء يوما على النظر في وجه إنسان وجه لوجه و أنا واثق على الأقل من منظر طبيعي يخلوه وجود شاءبة أو أمر قبيح ملفت جداً إلا أن الأقدر شاءت بأن تكون حياتي على هاذا النحو كانت المشكلة زيادة في شعر الوجه على الرغم من أنها قد تبدوا ليست مشكلة كبيرة بحكم أن جنسي رجل ، لكنها حرمتني منا النظر و التكلم وجهاً لوجه أمام أي رجل أو إمرأة و التصرف على سيجتي الفطرية منذ زهرة الشباب و رغم أن للمشكلة علاج إلا أن جهل و تفاهة الأبويين جعلت الأمر يتحول إلى مأسات وعندما كبرت كنت أحسد من كانوا على درجة رائعة من الجمال كانوا قد توجوا منذ الأزل بهالة من الحظ الباسل و العظيم فما أجمل أن تكون تجلي للجمال و قدرة الله في الأرض ما أجمل أن يعشق كل إنسان حتى الطفل يعشق الجمال المودع فيك خاصة الوجه و التناسق بينه و بين الجسم عموما كان قلبي ينفطر لأنني لم أن محظوظا بالقدر الذي يجعل مني جميلا و متألقاً و مذهلاً مثل من أحسدهم أدركت أن الأمر حسم أبي و أمي و القدر ، من أحسدهم ممن أعرفهم بعضهم حمقى لأنهم لا يدركون ما لديهم هم أيضاً لا يدركون جمال أنفسم الجينات المورثة سبحان الله حين تجد إمرأة أو رجل يملكى من الجمال مالا يملك إلا القليل جداً يباهي بجماله أي إنسان مهما كان مقامه أو سلطانه جمال طبيعي لا تنموا شعرة واحدة إلا في مكانها الطبيعي ، عرفت بعض الناس الذين كانوا عل هذه الخلقة كانوا يحيروني ملمس من حرير لجلدهم غياب تام للشعر في الصدر و شبه تام في الذراعيين و الساعديين و حتى الرجليين حيث ينموا فقط بعض الشعر الخفيف الذي يزيد من جمالهم و إغراء الأنثى بهم ، هكذا كانوا مرتاحين غير مبالين بقضية تؤرق ملايين الناس و تسبب الجنون و الإحباط و الكثير من الأمراض النفسية التي قد تؤدى حتى إلى الإنتحار ، جمال في كل جزء من الجسم من الرأس و إلى القدميين من جهة آخرى كانت القرية التي أعيش فيها تعج بالجمال و القبح فرغم المناخ الجاف و القاسي شديد الحرارة و البرد حسب الفصول ترى الكثير من الوجوه النسوية الجميلة بشكل عجيب خاصة إذا إكتمل الكوكتال بسروال ضيق خفيف و مشدود إلى الحد الأقصى لكي ترسم اللوحة المطلوبة ترى فيها قواماً مشدودا و مثيراً الوجه الفخذيين و الحجاب الذي أدمج مع الألبسة المحرمة من ناحية دينية و بشكل تدريجي ، المهم كانت الصورة تبدوا كاملة و متناسقة لأن الفتيات كنى قد أتقن كيف يجب أن تبدوا كل واحدة منهن لأن هناك حلاً عرفه الجميع الجينز أو الفيزو (سروال ضيق خفيف يجسد العورة بصورة مثيرة جداً) حتى أقبح النساء يلبسن سروالاً ضيق فقط و تحل المشكلة بكل سهولة تتم إثارة الرجال المتفسخين خلقياً و جينياً هذا ما يشكل المظهر النهائي للمشهد النسوي يعيش أغلبية النسوة اليوم مثل الرجال لهو و لعب و تفاخر و ممارسة كل أنواع الرذيلة حتى تلك الخاصة بالرجال أو الشباب على وجه خاص خاصة الجانب الجنسي فكلا الطرفين يعاني من آثار المجاعة الجنسية و كلما تسنت الفرصة لذكرو أنثى يتم ممارسة المتعة حسب جرئة المرأة من إشباع للغريزة و دون أي تردد، هذا الموضوع وحده يبعث على الإلحاد فكم أحزنني أن يكون هناك خطأ مثل هذا في وجهي ، لماذا لا أدري ... لا أدري هذا فقط على مستواي الشخصي فما بالك في أمور آخرى ...