المسيحية هي الديانة الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم

الكتاب الأسود عن وضع المسيحيين في العالم الذي نُشر مؤخراً يقدّر أن عدد المسيحيين المعرضين للتمييز أو الاضطهاد في المسكونة يتراوح بين 150 و200 مليون نسمة



روما / أليتيا (aleteia.org/ar) - لم تتوقف أوضاع المسيحيين في العالم عن التدهور خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لما أظهرت عدة تقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان. وشهد هذا التدهور تنامياً حاداً في ظل الأزمة التي نشأت مع تأسيس الخلافة الزائفة في العراق وسوريا.

رأى العديد من المعلقين أن مسيحيي الشرق الأوسط مهددون ببساطة بالانقراض بعد مساهمتهم في ألفي سنة من التاريخ على هذه الأراضي. لكن وضع الشرق الأوسط لا يعكس حالياً إلا الجزء الأكثر وضوحاً (إضافة إلى اختطاف الطالبات ذات الأغلبية المسيحية على يد بوكو حرام في أبريل الفائت في نيجيريا) من مجموعة اضطهادات تُرتكب في أربعة أقطار العالم بالقسوة عينها لا بل أحياناً بصورة أكثر غدراً وإنما أقل تداولاً في الإعلام. فكوريا الشمالية وباكستان والسودان والسعودية والصين وإيران هي بعض من الدول التي ليس جيداً فعلاً أن يكون فيها المرء مسيحياً.

ضحايا التمييز أو الاضطهاد
مع ذلك، لا بد من توخي الحذر بشأن المصطلحات المستخدمة لوصف وضع المسيحيين في العالم، لأن عدم عيش الإيمان بحرية لا يعني الاضطهاد بالضرورة. هذا ما أشار إليه مؤلفو "الكتاب الأسود عن وضع المسيحيين في العالم"، وهو المؤلف الجماعي المكوّن من 800 صفحة والذي صدر عن منشورات XO في 23 أكتوبر بإشراف المونسنيور دي فالكو، والكاهن الانكليزي الدومينيكي تيموثي رادكليف، والمؤرخ الإيطالي أندريا ريكاردي. يتناول الكتاب حالات المسيحيين المعتبرين ضحايا "التمييز أو الاضطهاد" والمتراوح عددهم بين 150 و200 مليون نسمة، لتحديد مختلف أشكال القمع التي يقاسونها. وقد أسهم خبراء من سبع عشرة جنسية من مؤرخين وصحافيين ورهبان وممثلين عن منظمات في هذا العمل التحليلي الذي يشمل بخاصة أكثر من 70 شهادة إضافة إلى تقارير.

عبر أثير إذاعة الفاتيكان، تحدث منسق المشروع سامويل ليفين الذي يعمل صحافياً في صحيفة لاكروا عن اختيار عنوان الكتاب الذي لا يلفت عمداً إلى الاضطهاد. قال: "إن المسيحيين المتراوح عددهم بين 150 و200 مليون نسمة الذين يشعرون اليوم بالقلق الناتج فقط عن كونهم مسيحيين حيث يعيشون، ليسوا مضطهَدين بالمعنى الدقيق للكلمة. […] ما يقاسونه يتجسد في أعمال تمييز يومية، كما هي حالة أقباط مصر الذين لا يمكنهم الحصول على وظيفة معينة، أو لا يمكنهم مزاولة مهنة معينة. يتمثل أيضاً في أسوأ أعمال العنف كتلك التي يشهدها العراقيون اليوم، والمسيحيون الباكستانيون الذين عانوا أكبر عدد من الاعتداءات المعادية للمسيحيين في تاريخ بلادهم، في بيشاور في سبتمبر 2013".

أوضح سامويل ليفين أن المشروع بُني على نتيجة ظاهرة كبيرة جداً لدرجة أنه هو والمحرر شعرا بوجوب إنجاز مهمة أوسع نطاقاً من الشهادة والتعاطف. من هنا، نشأت فكرة اقتراح عدد من مفاتيح القراءة بواسطة خبراء مستقلين "ليست لديهم كابيلا يدافعون عنها، وليسوا مناضلين […]، وذلك من أجل فهمٍ يتخطى الانفعالات والتعاطف". هذا المسار فسره المنسق أيضاً من خلال إرادة عدم إعطاء حجة للمتشددين الانتقاميين وتلافي كل استغلال سياسي.

[bechara]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس

الكتاب الأسود عن وضع المسيحيين في العالم الذي نُشر مؤخراً يقدّر أن عدد المسيحيين المعرضين للتمييز أو الاضطهاد في المسكونة يتراوح بين 150 و200 مليون نسمة



روما / أليتيا (aleteia.org/ar) - لم تتوقف أوضاع المسيحيين في العالم عن التدهور خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لما أظهرت عدة تقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان. وشهد هذا التدهور تنامياً حاداً في ظل الأزمة التي نشأت مع تأسيس الخلافة الزائفة في العراق وسوريا.

رأى العديد من المعلقين أن مسيحيي الشرق الأوسط مهددون ببساطة بالانقراض بعد مساهمتهم في ألفي سنة من التاريخ على هذه الأراضي. لكن وضع الشرق الأوسط لا يعكس حالياً إلا الجزء الأكثر وضوحاً (إضافة إلى اختطاف الطالبات ذات الأغلبية المسيحية على يد بوكو حرام في أبريل الفائت في نيجيريا) من مجموعة اضطهادات تُرتكب في أربعة أقطار العالم بالقسوة عينها لا بل أحياناً بصورة أكثر غدراً وإنما أقل تداولاً في الإعلام. فكوريا الشمالية وباكستان والسودان والسعودية والصين وإيران هي بعض من الدول التي ليس جيداً فعلاً أن يكون فيها المرء مسيحياً.

ضحايا التمييز أو الاضطهاد
مع ذلك، لا بد من توخي الحذر بشأن المصطلحات المستخدمة لوصف وضع المسيحيين في العالم، لأن عدم عيش الإيمان بحرية لا يعني الاضطهاد بالضرورة. هذا ما أشار إليه مؤلفو "الكتاب الأسود عن وضع المسيحيين في العالم"، وهو المؤلف الجماعي المكوّن من 800 صفحة والذي صدر عن منشورات XO في 23 أكتوبر بإشراف المونسنيور دي فالكو، والكاهن الانكليزي الدومينيكي تيموثي رادكليف، والمؤرخ الإيطالي أندريا ريكاردي. يتناول الكتاب حالات المسيحيين المعتبرين ضحايا "التمييز أو الاضطهاد" والمتراوح عددهم بين 150 و200 مليون نسمة، لتحديد مختلف أشكال القمع التي يقاسونها. وقد أسهم خبراء من سبع عشرة جنسية من مؤرخين وصحافيين ورهبان وممثلين عن منظمات في هذا العمل التحليلي الذي يشمل بخاصة أكثر من 70 شهادة إضافة إلى تقارير.

عبر أثير إذاعة الفاتيكان، تحدث منسق المشروع سامويل ليفين الذي يعمل صحافياً في صحيفة لاكروا عن اختيار عنوان الكتاب الذي لا يلفت عمداً إلى الاضطهاد. قال: "إن المسيحيين المتراوح عددهم بين 150 و200 مليون نسمة الذين يشعرون اليوم بالقلق الناتج فقط عن كونهم مسيحيين حيث يعيشون، ليسوا مضطهَدين بالمعنى الدقيق للكلمة. […] ما يقاسونه يتجسد في أعمال تمييز يومية، كما هي حالة أقباط مصر الذين لا يمكنهم الحصول على وظيفة معينة، أو لا يمكنهم مزاولة مهنة معينة. يتمثل أيضاً في أسوأ أعمال العنف كتلك التي يشهدها العراقيون اليوم، والمسيحيون الباكستانيون الذين عانوا أكبر عدد من الاعتداءات المعادية للمسيحيين في تاريخ بلادهم، في بيشاور في سبتمبر 2013".

أوضح سامويل ليفين أن المشروع بُني على نتيجة ظاهرة كبيرة جداً لدرجة أنه هو والمحرر شعرا بوجوب إنجاز مهمة أوسع نطاقاً من الشهادة والتعاطف. من هنا، نشأت فكرة اقتراح عدد من مفاتيح القراءة بواسطة خبراء مستقلين "ليست لديهم كابيلا يدافعون عنها، وليسوا مناضلين […]، وذلك من أجل فهمٍ يتخطى الانفعالات والتعاطف". هذا المسار فسره المنسق أيضاً من خلال إرادة عدم إعطاء حجة للمتشددين الانتقاميين وتلافي كل استغلال سياسي.

الى الزميل البرنس


المسيحيون قد يُضطهدون فعلا و هنالك بلدان اكثر من ما ذكرت اضطهدت المسيحيين كروسيا وبعض البلدان الاوروبية , خصوصا المسيحيين الذين يحملون البشائر للجنس البشري الشيء الذي اوصى به يسوع المسيح .


ل متى 28: 19

فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

كما ان السيد المسيح سبق ان قال عن اتباعه الحقيقيين انهم سيُضطهدون :


إنجيل يوحنا 15: 20
اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.


فالمسيحي لا يتعجب عندما يرى مثل هذه الاضطهادات الشرسة .:



رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 12
وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ.

[Lucifer]

ماذا عنكما؟ هل تصنفان نفسيكما من بين ال 200 مليون الذين يتعرضون للتميز او الإظطهاد ؟

في البلاد الاسلامية وطبقا لتعاليم الدين الاسلامي اي انسان غير مسلم وغير عربي هو مضطهد ومتعرض للعنصرية باختلاف اشكالها من بلد لاخرى وباختلاف شدتها من بلد لاخرى !

[bechara]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر نقدي

ماذا عنكما؟ هل تصنفان نفسيكما من بين ال 200 مليون الذين يتعرضون للتميز او الإظطهاد ؟

الى الزميل مفكر نقدي

ماذا تقصد بكلامك ماذا عنكما ؟

تحياتي

[Lucifer]

يعني انت و الزميل البرنس ألستما مسيحيان؟ فقط اردت ان اعرف اذا انتما ايضا تعرضمتما لتميز او الإضطهاد متل المسيحين الذين يتحدت عنهم هذا الكتاب الاسود،
اسأل فقط لاني ارى انه ليس هنالك اي ذكر لمصر في هذا الكتاب الاسود رغم اني كنت اعتقد انه هنالك تميز ضد المسيحيين في مصر

[Lucifer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس

في البلاد الاسلامية وطبقا لتعاليم الدين الاسلامي اي انسان غير مسلم وغير عربي هو مضطهد ومتعرض للعنصرية باختلاف اشكالها من بلد لاخرى وباختلاف شدتها من بلد لاخرى !

معك حق في بلداننا العربية لا يوجد اي قوانين ضد التميز على اساس الجنس او الدين او العرق، حتى ان بعض الدول العربية تضع الإنتماء الديني في البطاقة الوطنية و هذا امر يسهل على المسلمين معرفة من هو غير مسلم و التميز ضده

[اشور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر نقدي

يعني انت و الزميل البرنس ألستما مسيحيان؟ فقط اردت ان اعرف اذا انتما ايضا تعرضمتما لتميز او الإضطهاد متل المسيحين الذين يتحدت عنهم هذا الكتاب الاسود،
اسأل فقط لاني ارى انه ليس هنالك اي ذكر لمصر في هذا الكتاب الاسود رغم اني كنت اعتقد انه هنالك تميز ضد المسيحيين في مصر

الزميل مفكر نقدي

وانا ايضا كمسيحي عراقي وبغدادي ولكنني لست عربيا فانا انتمي للقومية الاشورية وديانتي المسيحية

فقد تعرضنا الى اشد الضربات في تاريخ العراق الحديث (بما يسمى الابادة الجماعية والبشرية ) الجينوسايت خصوصا في فترة الحكم العثماني والتي سميت بالمجازر مثل مجزرة سيفو والحميدية ومجزرة حكاري وغيرها - الى وصلت المجازر الى العهد الملكي على يد المجرم بكر صدقي وما فعله في مجزرة سميل عام 1932 واستمر الحال الى يومنا هذا على يد تنظيم القاعدة الارهابي ثم الدواعش الارهابيين

واذا كنت تريد ان تقرا حول هذه الرحلة التأريخية فسأقدم لك رابط من الموسوعة الحرة ويكيبيديا وتستطيع ان تبحث اكثر في الموسوعة نفسها لتتعرف على المجازر مع الخرائط والصور

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...8A%D9%81%D9%88

[Lucifer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشور

الزميل مفكر نقدي

وانا ايضا كمسيحي عراقي وبغدادي ولكنني لست عربيا فانا انتمي للقومية الاشورية وديانتي المسيحية

فقد تعرضنا الى اشد الضربات في تاريخ العراق الحديث (بما يسمى الابادة الجماعية والبشرية ) الجينوسايت خصوصا في فترة الحكم العثماني والتي سميت بالمجازر مثل مجزرة سيفو والحميدية ومجزرة حكاري وغيرها - الى وصلت المجازر الى العهد الملكي على يد المجرم بكر صدقي وما فعله في مجزرة سميل عام 1932 واستمر الحال الى يومنا هذا على يد تنظيم القاعدة الارهابي ثم الدواعش الارهابيين

واذا كنت تريد ان تقرا حول هذه الرحلة التأريخية فسأقدم لك رابط من الموسوعة الحرة ويكيبيديا وتستطيع ان تبحث اكثر في الموسوعة نفسها لتتعرف على المجازر مع الخرائط والصور

http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%...8a%d9%81%d9%88

شكرا لك يا اشور، هذه اول مرة اسمع بهذه المعلومات، كنت اعلم ان الدولة العثمانية قامت في الحرب العالمية الاولى بمجزرة كبيرة ضد الارمن لكني لم اكن اعرف بمجازر اخرى ضد الاشورين و السريان،
هذا العام يصادف مرور مئة سنة على تلك المجازر و بداية الحرب العالمية الاولى لكن للاسف لم يتغير معكم شيء

[اشور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر نقدي

شكرا لك يا اشور، هذه اول مرة اسمع بهذه المعلومات، كنت اعلم ان الدولة العثمانية قامت في الحرب العالمية الاولى بمجزرة كبيرة ضد الارمن لكني لم اكن اعرف بمجازر اخرى ضد الاشورين و السريان،
هذا العام يصادف مرور مئة سنة على تلك المجازر و بداية الحرب العالمية الاولى لكن للاسف لم يتغير معكم شيء

العفو - بالخدمة لكل الطيبين