منابع سفر التكوين

[السيد مطرقة11]

تحياتي الى الجميع الدينيين والاخوه اللادينيين
-------------------

هامش لابد منة:

عندما نبدا الحديث عن التوراة فهذا أننا نتحدث عن لب القضية او الجدل البيزنطي المعروف هل هناك الله وإذا كان يوجد الله فما هو يا ترى هذا آلة هل هو يهوة هل هو إيل هل هو يسوع هل هو آلة محمد (الجامع مابين الة القمر والة العهد القديم) ولماذا ظهر هذا آلة الذي يسكن فى السماء للمنطقة الشرق الادني دون غيرها.
اسئلة شائكة تجعل العقل يفشل فى فك طلاسم لماذا نعيش ويستسلم المرء الى النقل من اجدادة افضل من البحث فى حلقة مفرغة
لنثبت ان الله موجود ام لا يوجد فاننا يجب ان نبحث فى منابع التاريخ او بالاحرى علم الميثولوجيا والحضارات القديمة او لنبدا فى فك طلاسم التوراة

حيث ان التوراة هي التى اوجدت لنا اسطورة الله السماوي ؟!
لقد دخل اليهود التاريخ من أوسع ابوابة نتيجة ارتباط كتابهم المقدس bible الذي اصبح مصدر مسلم بهم عند اليسوعيين لما قاله يشوع ) لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لانقض بل لإاكمل إنجيل متى 5-17
كذلك اصبح العهد القديم عند المحمديين آمر مسلم به من قصة الخليقة وقصة ادم الطوفان وسفينة نوح الخ الخ هذا ناتج بتأكيد عن سرقات محمد العديدة من كتاب اليهود الذي درسها لة القس ورقة بن نوفل (قس ونبي) أبو موسى الحريري .
------------------------------------------------------
- في مقدمة الطبعة الكاثوليكية الكتاب المقدس لسنة 1960 عبارة
- ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة أو أنة اشرف على وضع النص الذي كتبة عديدون بل يجب القول إن ازديادا تدريجيا سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية

- وقد حاول بعض المتخصصين والباحثين تحديد الفترة الزمنية التي استغرقها زمن تدوين الكتاب المقدس . فطالت المسافة وامتدت ما بين بداية القرن العاشر قبل الميلاد وانتهاء بالقرن الأول الميلادي وذهب هؤلاء ان الأسفار الخمسة الأولى قد كتبت على مدى ثلاثة قرون ابتداء من القرن العاشر قبل الميلاد أما أخر الأسفار وهو سفر المكابيين الأول والثاني فقد حررت خلال القرن الأول قبل الميلاد وقالت فئة من أخرى من الباحثين أن الأسفار الخمسة أخذت صورتها النهائية حوالي عام 400 ق م

- اسف على التطويل

يتبع

ساعد التنقل الذي عاشه اليهود على مر العصور بالإحاطة بشكل واسع بتراث المنطقة الشرق الأدنى تحديداً من الحياة فى ارض كمت (مصر ) بعد استدعاء يوسف لأخوتة كذلك السبي البابلي على يد العاهل البابلي نبوخذ نصر الثاني حتى الوصول الى عودتهم الى ارض يهوذا بأمر من الحاكم الفارسي كورش أضف أيضا تأثرهم بحضارات شرق المتوسط
مما أدى بباحث متحيز إلي اليهود مثل إيفار لسنز- كاتب متخصص بالشئون التاريخية العبرانية إلى الاعتراف باحتواء التوراة على متنافرات عديمة الاتساق والتمازج وقولة مثلا
إن تابوت العهد القديم يعود بنا إلى مساكن اَلهة النيل المتنقلة و أثار السحر ترجع بنا إلى مصر كما تذكرنا قصة الطوفان والارقام الغامضة ببابل ويصير إلهة البابلي جلجامش نمرود وتصبح ثيران اشور المجنحة كروبييم العبريين كما إن أسطورة الجنة وشخصية الشيطان (تنويهه سنتكلم المرة القادمة عن أسطورة الشيطان) أهر يمان وعالم الملائكة ورؤساء الملائكة تعيد الى أذهاننا بلاد فارس ونتعرف على البعل الة الفينيقيين والكنعانيين فى اسماء إشبعل ومربعل كما ان الفلسطينيين الذين يحتمل انهم وفدوا من جزيرة كريت ينظرون الى اليمامة اصلا كالة آما السمكة التي عبدت في عسقلان فتظهر في قصة يونان
ويقول برستد (مؤرخ تاريخي) ان هناك مقارنات عديدة وهامة بين التوراة والنصوص المصرية القديمة

مثل أن حكمة اله المصري الإهناسي المعروفة بنصائح الى مري كارع قد وجدت طريقها الى سفر صموئيل وسفر الامثال كما إن تصور المصريين الى مفهوم العدالة تاثيراً لا يقبل الشكل فى سفر ملاخي وهو يقول ((اليكم ما تخافون اسمى تشرق شمس العدالة بالشفاء فى اجنحتها –ملاخي ص4))ويعقب بان العدالة فى المفهوم المصري مثلتها بنت رع الشمس وأن الشمس العدالة وصفتها التوراة بان لها أجنحة ولم يوجد أي تصور عبري صور لإلههم يهوة تمثلة بأجنحة ولم يوجد ذلك الإ فى النقوش المصرية وحدها
ثم يوكد أن اليهود لاشك كانوا على علم بأنشودة إخناتون العظيمة لإلة الشمس بعد أن قارنها بسفر المزامير وكذلك كانوا على علم بحكم الحكيم المصري اَمن موبي بعد أن عقد بينها وبين اسفار إرميا والمزامير والامثال مقابلة نصية كادت تكون حرفية استغرقت حوالي خمس وثلاثين صفحة من القطع الكبير
اما عالم السومريات (كريمر) فقد قدم جهدا مشابها في مقارنات مدهشة ما بين التراث السومري وبين التوراة حتى كاد ان يجزم أن كل آراء السومريين في الكون والدين قد انتقلت بتفاصيلها إلى التوراة وذلك عبر البابليين ورثة التراث السومري

تبدأ لنا التوراة وكذلك كتاب محمد(قران ) بقصص تصلح أن تكون حكايات جدتي العجوز عن قصة الآلة الذي غضب عن المخلوق الذي خلقة اَدم وحواء الذي خلقت من ضلعة وطردهم الآلة من جنته ثم تبدا قصص ألف ليلة ولية ان صح التعبير عن غضب الآلة عن مخلوقاته وتكريمة لشخص دون غيرة (نوح) بصنع سفينة واخذ كل جوز من المخلوقات والنباتات ليركبا معة فى سفينة لا نعرف كيف تحمل ذلك الكم الهائل من الاوزان
-مع ان الالة كان يستطيع ان يقتل ويميت ما يشاء من البشر دون الحاجة إلى تلك الخزعبلات
إذن من أين جاءت تلك الأفكار.

أتمنى لكم رحلة سعيدة مع اسطر اكتبها لكم من اجل معرفة ينابيع الخلق

يتبع.....