النضرية والنقد
النضريات تبقى نضريات في ما يتعلق بأسرار الوجود وفي هده اللحضات مازال العلم لم يحسم أمر حقيقة ما توصل اليه من تساؤلات حول الوجود...
وهده التساؤلات هية في حد داتها انجاز علمي وغالبا ما تحرج من النضريات التي تحاول ان تأتي بأجوبة من خلال دلاءل هية نفسها ليست مؤهلة للوصول الى الحسم او الى الحقائق الدامغة
وهدا راجع الى التحديات التي تضهر في كل خطوة يتقدم بها العلم تجعله يقف وقفة تفرض عليه مسارا يكون في بداية الطريق يكون ملزما ان يطوروسائله ليضع قدمه على بداية الطريق ليدرك تساءل جديد اوجواب عن تساائل هو توصل اليه من قبل
وكتير من الايات في كتاب الله سبحانه وتعالى توجد فيها من التحديات والتسائلات والاجوبة التي سوف يصل اليها العلم ان شاء الله وهية الحقيقة التي تتبت الحق..
ومن الدي يعادون الاسلام و يحاربونه هم انفسهم يعترفون ان نضرياتهم التي يحاربون بها مازالت في حدود النضرية التي مازالت تبحت على حقيقتها العلمية ويكتفون بالقول انها تتوافق مع الواقع وقابلة للاختبار
ويجعلون قولهم هدا هروبا من الضعف الدي تعاني منه نضرياتهم التي هم يتوهمون انها حقيقة وينتقضون بها ما هو اكبر من ان يفهموه بعلمهم ونضرياتهم التي مازالت بدائية في فهم امورا هي بعيدة المنال في وقتنا الحاضر
والقرآن الكريم هو رسالة من الله الى البشر رساله تحمل حقيقة ودليل حقيقتها هي موجودة الا في الحقائق العلمية الملموسة الضاهرة والمحسومةفي حقيقةمعلوماتها وكتير من الانتقادات مصدرها من النضريات التي هي نفسها معرضة للنقد والعجيب في الامر ان المنتقدين لرسالة الله الشريفة يتباهون بنتقداتهم وهم بماينتقدون معرض للانتقاد
|