شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-10-2014, 09:16 PM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
Icon15 نظرة حول الحرية الجنسية ..أرجو المشاركة من الجميع

أولا قبل الكلام على تنظيم الحياة الجنسية
فيجب علينا أولا أن ننظر نظرة تجريدية إلى الجنس و نعرف ما هو و لماذا وجد في حياتنا و ما هي الغاية من ورائه
و لماذا نشعر بلذة عارمة حين ممارسته ؟
فتعريف الشيء الصحيح يجعلنا نقيم موقعه في الحياة أولا و نتصوره تصورا صحيحا و من ثم يمكننا فهمه و معالجته و معرفة القوانين التي تحيط به

فهيا بنا أولا لنظرة تجريدية عن الجنس


أرى أن كل النشاطات البشرية تدور حول الجنس كغاية
فالرجل يتحرك و يسعى لجمع الصفات و المال و ينمو لكي يتحول إلى رجل له أكثر الصفات مناسبة و جاذبية للإعجاب و الاستمتاع بأنثى و كذلك المرأة تتزين و تكتسب الصفات و تتجه لتجمل و الجمع للصفات حتى تكون أكثر جاذبية و مرغوب فيها للرجل
و كل النشاطات البشرية مهما تعقدت فلها نفس الغاية و التحليل فالتعليم الرفيع و الإتيكيت و العادات الإنسانية و المظاهر الاجتماعية و المنصب و الجاه و المال هو مجرد وسيلة لحامية مركز الجنس
و لا عجب من ذلك فإن أهم سمات و مميزات الحياة هي التكاثر و لم تتطور فينا الرغبة الجنسية و ما يحيط بها من مشاعر و جينات كفصيل أحيائي من ضمن كل الأحياء إلا لأجل النسخ المتطور للصفات الجينية التي هي رسالة الحياة الباقية فوجب أن تكون مركزية في حياة كل الكائنات من أول تحفيز التناسخ للكائنات الدقيقة حتى تحفيز التزاوج و التكاثر الزوجي من أول كائنات وحيدة الخلية إلى المركبات ترليونية الخلايا كالإنسان
فلولا هذه المشاعر الجنسية العارمة لعزف البشر و الحيوانات عن الجنس و لفنيت الحياة من على الأرض من قبل أن تتكون
فلأجل ذلك كان تحفيز التكاثر في جيناتنا لتفرز أنواع من اللذات العارمة و المشاعر الرائعة حين التكاثر
فأنت تخسر جزء كبير من طاقتك و مجهودك لأجل نقل جيناتك لجيل جديد سواء في مني الرجل أو حمل المرأة فوجب أن تكون مغريات هذا الإنفاق كبيرة جدا لكي تستمر هذه الألام الكثيرة و الخسارة الفردية لعملية التكاثر لمصلحة الجنس و الفصيل و إلا لعزفت الكائنات عن التكاثر وانتهت الحياة
أنت تعيش لكي تتزوج و تنجب الأطفال ثم تموت ليخلفك جيل جديد أكثر تطورا و رقيا ثم يموت و يخلفه آخرين و هكذا دواليك ..لتتنوع الحياة و تتطور و تبقي متوافقة متطورة مع بيئتها و إلا لانقرضت الحياة منذ زمن بعيد أو توقفت عن طور و فصيل واحد ينضمر إلى الفناء مع مرور الزمان و لا يتكيف مع تغيرات بيئته
فمهما أحيط بالموضوع من قشور فيبقى الجنس مركزا للحياة البشرية و الأرضية عموما لأنه مضمار التكاثر و التناسخ و إطار التطور في السر المكنون للخلية الحية منذ ذرات الحياة الأولى
و لكن لأجل أن غاية البقاء و التكاثر هي غاية عامة في سمة الحياة ..فكان الجنس مجرد وسيلة لها رغم أهميته للفرد
فالسمة الرئيسية للخلية الأولى هي الحركة و الحياة (التطور) ثم التناسخ ( التكاثر) ثم الموت حتي خلف الجيل الجديد مكان القديم و تتنوع الحياة بما يتناسب مع البيئات
إن برمجيتنا الأولى التي تفرعت عنها مظاهر الحياة جميعها على وجه الأرض
لا تحمل إلا هذه الرسالة المتكررة الحركة ( التطور) و التناسخ( التكاثر ) و ( الموت )
فالموت مجرد جين من ضمن جينات dna الأولى وهو جين أساسي لبقاء نوع الحياة على الأرض ليفنى الإصدار القديم و يبقى الأصلح
فال الدي إن إيه كبرمجية لا تهمها آلامك حين تموت و لا متعتك حين تتكاثر و لا طبيعة صراعات الانتخاب الطبيعي التي تولد التوازن البيئي بين الكائنات المليئة بالدماء و الآلام
بل هي قد غزت كل هذا لأن تكنولوجيا ذكائها الاصطناعي فيها التأقلم و التكاثر و التطور فقط و ترتكز على هذه المراكز الثلاثة جينات الحركة و التكسب و جينات التكاثر و جينات الموت
فهي ليس لها غاية أبدا إلا بقاء نوع الحياة و حين يصل نوع متطور إلى حد معين من التكاثر يأكل بعضه بعضا و يتصارع على نوع الموارد و كذلك يأكل نوع أضعف نوع أقوى ...فهو قانون ظاهره غابي وهو قانون غاب فعلا مؤسس في الخلية الأولى
البقاء فيه للأصلح ...لا معنى للحياة عندها كم أنت سعيد بحياتك حين تموت لا تعرف مشاعرك و لا مشاعر غيرك لأنها برمجية عمياء و لكنها ذكية
فالبكتريا هي غذاء كثير من الكائنات الأولية في البحر و على الأرض و تعيش على أنواع من الغذاء و النباتات و الطحالب و النباتات و الكائنات الأولية غذاء لديدان أرضية أو قشريات بحرية أكبر منها ثم يعيش على الديدان أنواع من الحشرات و القوارض و الأسماك في البحار التي بدورها تكون غذاء لمن هو أقوى منها مرورا بصراع كل الضواري و تبيان البيئات و الأحياء الأرضية و البحرية حتى نصل على قمة الهرم الأحيائي المعروق لنرى الإنسان يذبح و يسخر و يعيش على مأسي و آلام أجناس أخرى كالأغنام و البقر و كل ما كان ذنبه أنه مستأنس و مسالم من الأنعام
ثم يكون البشر فريسة للبكتريا و غذاء لكائنات أخرى تنهش فيه حيا أو ميتا
و تستمر دورة الحياة لتتحرك و تتكاثر ثم تفنى و تجدد في دورات متكررة منذ أن ظهرت الأرض إلى أن تنتهي في ظاهرة من ظواهر المادة التي تسمي الحياة تتكون فيها المادة من مركب جزيئي قادر على ترسيب تراكم المعلومات في شكل كيميائي وهوما يسمي بالشيفرة الوراثية هذا كل ما في الأمر

يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2014, 09:16 PM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
Icon15

الآن عرفنا أن التكاثر و الجنس هو إحدى الجينات و المحفزات البشرية بل الأحيائية عموما

نعم إن الجنس أو التكاثر هو الغاية و لكنها ليست الوظيفة الوحيدة للكائن الحي بل تلك الغاية يحيط بها مجموعة معقدة من الوظائف و لو كانت الوظيفة الوحيدة الجنس إلا لكان البشر عبارة عن أعضاء تناسلية ذكورية و أنثوية تتحرك على أهداب و تمارس الجنس من أول وجودها حتى تموت
لكن جيناتنا تسعى أولا للحركة و التكسب وهو ما يسمى عندا (العمل ) وهو جمع الغذاء و تناوله و ما يتبعه من عمليات حيوية كإخراج الفضلات و الحركة و السعرات و الحرارة و الهدف من الحركة هو اختبار البيئة و اكتساب الصفات منها و التأقلم معها وأثناء فترة الحياة تكون المرحلة الأساسية لحدوث الطفرات و التطورات الجينية على الكائنات أثناء السعي للنمو فتكبر الحياة ثم تتكاثر ثم تموت ليخلفها أخرى
فجاءت جينات تشعر الكائن بالجوع ليتحرك للطعام و جينات تتجه به إلى الضوء أو الأكسوجين أو إلى مواضع الغذاء ليتوجه لها فيحي و يتحرك
و جينات أخرى محفزة ليتحرك بها إلى الجنس حين اكتمال قوته و صفاته ليتكاثر
ثم تغلب عليه جينات الشيخوخة و الموت
الآن نريد أن نتكلم عن الجنس بهذه النظرة التجريدية
كيف يمكن أن نفهمه و نوزنه و نضعه في موضوع الحقيقي المراد منه في طبيعة الحياة البشرية
كيف يمكن أن نستغل لذته و نتجنب عواقبه ؟
كيف سنتعامل معه كرغبة طبيعية مؤصلة فينا و ما هي القوانين التي تحكمه؟
وهل يمكن لنا تغيرها ؟
و ما هو جزاء الطبيعة لمخالفة ما يحيط بالجينات الجنسية من طقوس و قيود ؟
و ما هو حقيقي و خرافي منها عندنا ؟

يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2014, 09:17 PM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
Icon15

(الحرية الجنسية )

فكرت في حياة متوازنة طبيعية مريحة للبشر في موضوع الجنس
وجدت أن الأمر معضلة كبيرة
فلو تركنا هذا الأمر على عواهنه و أطلقنا حبله على الغارب
لرجعنا إلى حياة تشبه حياة الغاب
فيضحك على بناتنا من يحترف الإغراء من الذكور ثم يرميهن بعد قضاء وطره ليبحث عن أخرى
فكم من سلبيات المشاعر و الإهانة التي تحيط بالطفلة صغيرة ترى الدنيا ببراءة و نقاوة يطعنها نوع هذه الخيانة و الخسة

ستتحول مدارسنا الإبتدائية لملهي من الإغراءات الجنسية و لن نصل لإشباع حقيقي
فطبيعة الجنس الحيوانية ستغلب فسنجد الولد الوسيم الأوفر حظا في الصفات الجينية الجيدة يغري أكبر عدد من الفتيات التي تقع في غرامه
و سنجد الفتاة الجسناء يلتف حولها أغلب الشباب طمعا في جلسة حب منها
و سيتحول المجتمع إلى مجموعات و كتل من الأمراض النفسية ما بين الغرور و العجب بالنفس
و الإحساس بالكبت و الحرمان و سيتحول الحرمان أو الغرور إلى قنبلة موقوته
بين سادية مفرطة أو مازوخية مفجعة أو أنواع من الشذوذ و المثلية الجنسية التي تتحول إلى مأساة إنسانية فيما بعد
سنضع أولادنا في حالة من الصراع و المنافسة حول الجنس لا تتحملها قدراتهم النفسية

إن الجنس أيها البشر ليس فقط مجرد جينات تحفز على الاستمتاع بل هو مجموعة معقدة من الجينات التي تفضل الصفات الحسنة للاستئثار بأفضل الصفات الجينية
فهذا الصراع هو ما يوجد بين الحيوانات تماما حين موسم التزاوج من صراع و استعراض للصفات الجينية
ولو تركنا الأمور لطبيعتها سنحول أولادنا لوحوش بشرية شهوانية أو نفوس محطمة
سننقلهم باختصار إلى حياة الغاب
كم من ألم نفسي لطفل يحب فتاه يرى من هو أجمل منه يستمتع بها بكل أنواع المتاع وهو لا يستطيع فعل شيء
إن ذلك ليس من العدل البتة
و ليس من العدل كذلك أن ندعو الفتيات أن تقبل على ممارسة الجنس مع الشاب القبيح السمين أو أن نطلب منه أن يكون مثليا

إن قانون الانتخاب الطبيعي قانون غاب قاسي جدا و قانون التنافس التكاثري ( الجنس) لهو الأقسى على الإطلاق
فنحن في مشكلة حقيقية
بين أن نمنع على الإطلاق الجنس في هذه السن المبكرة
أو أن نطلقها على عواهنها في الجامعات و المدارس
نريد ميزانا جيدا و الموضوع صعب
أتمنى من البشر أن يجتمعوا ليروا حلا في هذه المشكلة
فنصل إلى إشباع جنسي في عدل و أمان نفسي و جسدي بعيدا عن سلبيات الجينات التكاثرية و بيولجيا الجنس العنيفة
لنا عودة أخرى لنكمل الكلام
و لأسمع آراءكم



  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 11:20 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفيءالحقيقة مشاهدة المشاركة
(الحرية الجنسية )

فكرت في حياة متوازنة طبيعية مريحة للبشر في موضوع الجنس
وجدت أن الأمر معضلة كبيرة
فلو تركنا هذا الأمر على عواهنه و أطلقنا حبله على الغارب
لرجعنا إلى حياة تشبه حياة الغاب
فيضحك على بناتنا من يحترف الإغراء من الذكور ثم يرميهن بعد قضاء وطره ليبحث عن أخرى
فكم من سلبيات المشاعر و الإهانة التي تحيط بالطفلة صغيرة ترى الدنيا ببراءة و نقاوة يطعنها نوع هذه الخيانة و الخسة

ستتحول مدارسنا الإبتدائية لملهي من الإغراءات الجنسية و لن نصل لإشباع حقيقي
فطبيعة الجنس الحيوانية ستغلب فسنجد الولد الوسيم الأوفر حظا في الصفات الجينية الجيدة يغري أكبر عدد من الفتيات التي تقع في غرامه
و سنجد الفتاة الجسناء يلتف حولها أغلب الشباب طمعا في جلسة حب منها
و سيتحول المجتمع إلى مجموعات و كتل من الأمراض النفسية ما بين الغرور و العجب بالنفس
و الإحساس بالكبت و الحرمان و سيتحول الحرمان أو الغرور إلى قنبلة موقوته
بين سادية مفرطة أو مازوخية مفجعة أو أنواع من الشذوذ و المثلية الجنسية التي تتحول إلى مأساة إنسانية فيما بعد
سنضع أولادنا في حالة من الصراع و المنافسة حول الجنس لا تتحملها قدراتهم النفسية

إن الجنس أيها البشر ليس فقط مجرد جينات تحفز على الاستمتاع بل هو مجموعة معقدة من الجينات التي تفضل الصفات الحسنة للاستئثار بأفضل الصفات الجينية
فهذا الصراع هو ما يوجد بين الحيوانات تماما حين موسم التزاوج من صراع و استعراض للصفات الجينية
ولو تركنا الأمور لطبيعتها سنحول أولادنا لوحوش بشرية شهوانية أو نفوس محطمة
سننقلهم باختصار إلى حياة الغاب
كم من ألم نفسي لطفل يحب فتاه يرى من هو أجمل منه يستمتع بها بكل أنواع المتاع وهو لا يستطيع فعل شيء
إن ذلك ليس من العدل البتة
و ليس من العدل كذلك أن ندعو الفتيات أن تقبل على ممارسة الجنس مع الشاب القبيح السمين أو أن نطلب منه أن يكون مثليا

إن قانون الانتخاب الطبيعي قانون غاب قاسي جدا و قانون التنافس التكاثري ( الجنس) لهو الأقسى على الإطلاق
فنحن في مشكلة حقيقية
بين أن نمنع على الإطلاق الجنس في هذه السن المبكرة
أو أن نطلقها على عواهنها في الجامعات و المدارس
نريد ميزانا جيدا و الموضوع صعب
أتمنى من البشر أن يجتمعوا ليروا حلا في هذه المشكلة
فنصل إلى إشباع جنسي في عدل و أمان نفسي و جسدي بعيدا عن سلبيات الجينات التكاثرية و بيولجيا الجنس العنيفة
لنا عودة أخرى لنكمل الكلام
و لأسمع آراءكم
تحياتي
في الحقيقة أنا اعيش في استراليا منذ فترة طويلة، حوالي 23 عام، وعشت فترة طويلة ايضا في مصر، من ملاحظتي، الحرية الجنسية في استراليا نتجية ايجابية، اولا بالنسبة للأطفال، فممارسة بالغ الجنس مع قاصر، جريمة، وهذا لحماية القاصر الذي ليس لدية القدرة علي التمييز...
الحرية الجنسية لن تؤدي الي أستغلال الرجال للنساء، هذا لا يحدث في الغرب، وان كان يحدث في الشرق الأوسط نتيجة لعوامل كثيرة، اهمها انعدام الحرية... ايضا لو حدث حمل، الذكر مسؤول عن الحمل والطفل، كنت اعلم الكثير من الشباب عاش فترة في انجلترا مثلا، كان له صديقة وعاد، وكانت الصديقة لها طفل، هذا الشاب تحمل تكاليف الطفل حتي سن 18 عام، بمعني حوالي 25% من دخلة كان يرسل للأم...
لذلك ليس هنا في أستراليا عدم الأعتراف بالطفل او طفل شرعي وغير شرعي، لا يمكن ان يتخلي الذكر عن طفلة... لذلك لا يوجد اطفال مشردين في أستراليا مثل ما يحدث في مصر مثلا...
الحرية الجنسية وجدت لها اثار ايجابية جدا، فمثلا الشاب يهتم بجسدة، وبمظهرة، من اجل اعجاب الفتيات، والفتاة تهتم بجسدها ومظهرها، ايضا من أجل الحصول علي الجنس أيضا، فهنا دفع الجنس الي التنافس والي العمل والأجتهاد، والي ممارسة الرياضة.... فتقل الأمراض.. مثلا في مصر ينتشر امراض الضغط والسكر، وهذا بسبب الكسل حيث انعدمت المنافسة( وان كانت العلاقات تتم في الخفاء) ولكن المهم الذوج يعتقد بوجود عقد زواج، هو لدية حقوق، وكذلك المرأة، ولكن في استراليا ليس للزوج او الزوجة حقوق، ولذلك مثلا اهتم بمظهري، وبصحتي من أجل ان تستمر العلاقة، وايضا شريكتي تهتم بمظهرها وصحتها.. فالنتيجة ايجابية... الحياة ليست بسبب الحقوق ولكن بسبب المشاعر، والرغبة في الأستمرار معا... وهذا فرق كبير جدا، ليس هناك قانون يجعل شريكتي تستمر معي، وليس هناك قانون يجعلني استمر معها... ولكن نحن معا برغبة مننا معا... وهذا شيئ لا يحدث في مصر...
أذا الحرية الجنسية لها اثار ايجابية، فهي تؤدي الي زيادة المنافسة، واهتمام الأفراد بالصحة والمظهر، وهذا يؤدي الي قلة الأمراض، والأهتمام بأمور الحياة...
لن تجد بلد بها حرية جنسية تعاني من التحرش او اطفال الشوارع ...

تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2021, 08:16 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
أرى أن كل النشاطات البشرية تدور حول الجنس كغاية
1.
ليس كل النشاطات البشرية فقط، بل والنشاطات المحمدية - الربانية. إذ أن موضوع "النكاح" يحتل مركز اهتمام محمد السيكولوجي سواء في عملية السماح المفتوحة على مصراعيها للزوجات وملك اليمين أو في ثقافة المسلم الحقيقية: النكاح والصلاة!
2.
والآن (لا أعرف أين أنت الآن يا دفئ الحقيقة) لنفترض جدلاً أن موضوع النكاح يسقط من مملكة الإسلام (الحديثية والفقهية والسيرة والقريان والحياة).
فما الذي سيحدث؟
كيف سيكون هذا الإسلام؟
هل تتصور (أو تتصورين - لا أعرف)؟
أولاً، سوف يرفض الأعراب الاشتراك في الحروب - فطالما لا سبي نساء فلماذا يشترك في الحروب؛
وسوف يرفض المسلم الموت من أجل جنة ليس فيها نساء وولدان مخلدون؛
وستصبح حياة المسلم الجنسية مثل كل الناس الطبيعيين؛
ولم يعد الإسلام مغرياً.
فما الذي سيحدث مع هذا المسلم؟
شخصياً لا أعرف ولا يهمني أن أعرف - فإلى جهنم!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أرجو, نظرة, المشاركة, الجميع, الجنسية, الحرية, حول


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أغرب المهرجانات حول العالم احمد الحصرى ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 1 09-29-2018 03:04 AM
اتمنى من الجميع المشاركة INTERNATIONAL العقيدة الاسلامية ☪ 46 09-26-2018 06:24 PM
الحرية الجنسية ( المثلية بشكل خاص ) ساتان العقيدة الاسلامية ☪ 147 06-15-2016 10:39 AM
بين النظرية الحتمية و النظرية الحرة ( أرجو المشاركة ) دفيءالحقيقة حول المادّة و الطبيعة ✾ 0 10-15-2014 10:44 PM