استعباد الاسلام لأتباعه..

[طفرة]

لا يكتفي الاسلام بجعلك من أتباعه و دفعك الى اعتناقه بل يدخلك في متاهة لا تنتهي من النسك و العبادات.قد يقول القائل بأن ذلك دأب جميع الأديان، و حقا كذلك تفعل، إلا أن الأمر في الإسلام له طابع فريد. بمجرد الدخول فيه - أو أن تولد في مجتمع إسلامي- لا تنعتق أو تتحرر من تعاليمه الكثيرة. و إذا أخذنا ليل المسلم فيجب أن يكون قياما و صلاة و تلاوة.. أما نهاره فمليء بالصلاة المفروضة و ما تتطلّبه من مشاق الوضوء، ولا يتوقف الاسلام عند مطالبتك بالمفروضة بل يزيد نوافل أخرى يشغل وقتك بها..وخارج الصلاة لا تحاول أن تتوقف عن ذكر الله وعن ملء وقتك بتلاوة القرآن.
خلاصة القول أي حياة و حضارة يمكن أن تستمر في ظل الإكراه الديني و التعاليم اللامحدودة التي لم تأخذ في اعتبارها تطور الحياة البشرية.

[د.فطومة]

هم يعتقدون ان سبب الخلق عبادة الله
لذلك امريكا وصلت للقمر وهم مازالوا يبحثون في السنن الرواتب وغيرها
ينشغلون بكثرة الصلاة والصيام
بذلا من ان ينشغلوا بالعلم وجعل العالم افضل

[وائل]

كلام سليم. ان كان الخالق لا يستفيد من عباداتنا لم يطلبها منا؟ ويلزمنا بتفاصيل دقيقية جدا وكثيرة؟ انا قد افهم التعاليم التي يفرضها من منع الزنا والخمر والربا او الامر بتحري الصدق والاحسان الى الناس وغيرها، حتى الامور اللتي تتعلق بتفاصيل قد تبدو سخيفة، من منطق انه هو خلقنا وهو اعلم بما هو خير لنا. ولكن لا ارى سبب ابدا للعبادات ومن منظور موضوعي هي اضاعة للوقت ومماراسات لا تقدم ولا تؤخر ولا تفيد المجتمع ولا البشرية بشئ اطلاقا!

ولكن السبب اللذي يدفع الملحديين واللادينيين لتجنب طرح هذا الموضوع لعلمهم ان المسلمين سيتهمونهم على اثره بانهم تركو الدين لكسلهم، وان وكلامهم عن العلم والمنطق مجرد ذريعة ليتهربو من واجباتهم وليفعلو ما يحلو لهم. وكلنا يعلم ان هذا قيل ويقال كل يوم عن الادينيين.

والحقيقة البسيطة جدا ان العبادات هي اضاعة للوقت فقط لا غير. واستعملتها الديانات لهدف واحد فقط وهو ابقاء الناس على مقربة من الدين. اذ انه لو كان الدين مجرد معاملات لتحولت هذه الى ثقافة شعوب وعادات وتقاليد واعراف اجتماعية. وهكذا سينسى الدين.