![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
و الشقراء هي أفضل هبة منحنيها الشيطان مكافأة لي على إخلاصي، و تثبيتا لقلبي على صراطه "المزندق". هي امرأة مشركة وهبت لي نفسها لأستنكحها خالصة لنفسي من دون المشركين، و لا حتى المؤمنين، رغم الفارق الكبير في المسافة المقطوعة في مراحل التطور بيني و بين الذكور من أبناء عشيرتها، حيث أن بنيتي الفيزيائية لم تتغير كثيرا عن بنية جدنا الأعظم الهومو سايبيان. قبلت بي بدون عقد نكاح، بدون مهر، بدون مؤخر..فقط لأنها أحبتني و أخلصت لي الحب. قبلت بي رغم أن حظها من جدولي الزمني كان ليلتان في الأسبوع، حيث فرضت علينا ضرتها "الوظيفة" أن تستأثر بباقي الليالي لها.
دعتني الشقراء للعشاء في هذه الأمسية من أواخر فصل الربيع، و قبلت. لكن أبى محب الجمال إلّا أن ينغص علينا خرجتنا بإرسال راعي السحب ليسوق بعصاه سحابة سوداء عملاقة فوق رؤوسنا، لم أبالي..و لم تبالي. امتطينا سيارتها و جلست بجانب شقرائي أنظر تارة إلى سحابة الهول، و تارة أخرى لساقها التي انكشفت عنها تنورتها القصيرة. لم يرق للراعي عدم مبالاتي بعظمة و هول سحابته و هو الذي اعتاد رؤيتي خائفا و مسبِّحا لربِّه منذ صغري عند رؤية الغمام الأسود الذي يذكرنا بجبروت الجبار المنتقم. فضرب بعصاه السحابة بقوة صرخت من شدتها برعدة مدوية. نظرت إليه بابتسامة خبيثة، و وضعت يدي على فخذ شقرائي أتحسس نعومته، ازداد غضب الراعي فرفع يده حتى أدركت السماء السابعة، ثم هوى بعصاه على السحابة المسكينة، فتكهربت برقا و بكت من القهر مطرا كل قطرة منه بحجم حلمة نهد شقرائي. عاودت النظر إليه.. ازداد اتساع ابتسامتي و واصلت تحسس فخذ حبيبتي حتى وصلت مفترق سيقانها. فتلفتت، و نظرت إلي بابتسامتها الشقية الماجنة ثم أعادت نظرها على الطريق. عدت بذاكرتي إلى الوراء، و يدي ما زالت فوق فخذ الشقراء، عندما كنت صغيرا مقبلا على الحياة و الدين...حدثوني عن عذاب القبر بثعبانه الأقرع و ملكي العذاب، عن أهوال قيامة تشيب لها الولدان، و ما ذنب الولدان حتى تشيب يا رب الإحسان...حدثوني عن طابور الرعب خمسون ألف سنة و أنا لا أقدر على الصمود واقفا و لا حتى خمسين ألف ثانية، حدثوني عن صراط أحد من السيف و أرق من الشعرة، حدثوني عن جحيم قوة الجاذبية فيها من الضعف حيث إذا رموني من عاليها لن أصل إلى أسفلها إلّا بعد خمسون ألف سنة مما نعد و بعدها أبقى خالدا هناك في القعر... سعيرا أحشرفيها فقط لأني بحثث عن حقيقة كيف وجدت. لأني جاحد لفضل خالق فضلني على ملايير الحيوانات المنوية من دُفْعَتي و اصطفاني لألقح بويضة زرعها في رحم أمي. لأني خلقت من عدمٍ للعبادة فوجب علي الشكر. لأني لم أتقبل ما قيل لي عن ربهم من مواصفات لا تليق بإله نبيل و عادل... تذكرت حواديث ممالك الجن و عوالمهم، قدراتهم و عدائهم لنا. بل و حتى هجوماتهم علي في أحلامي البريئة محولة إياها إلى كوابيس أرجفت قلبي الصغير. قفزت إلى ذهني قصة الملك العظيم قاهر الجن و مخاطب الحيوانات. و قصص الراعي قاهر حضارة عظيمة بعصاه السحرية والنبي المسبح في بطن حوت و الفلك التي يعود لها الفضل في بقاء الحياة على الأرض..تذكرت سيرة النبي البدوي الذي بفضل هذه القصص غزى الفرس و سبى نساء بني الأصفر، و ما أدراك ما نساء بني الأصفر..آه يا شقرائي لو كنت نبيا لطلبت من ربّي أن ينزل فيك كتابا خالصا لك، و لطلبته أن تكون نساء الجنة كلها على شاكلتك، و كيف لا و أنت من بعقلك الحر الطليق علمتني أني إنسان يفكر، و بجسدك المثير جعلتني أدرك أني إنسان يحس..علمتني بضخامة وعيك أنه لا وجود لأسئلة آثمة بل الإثم في قمع السؤال، علمتني بتفهمك و تجاوزك لهفواتي كيف أكفر عن أخطائي بتحليلها و الإستفادة منها و ليس بالبكاء و الإستغفار. علمتني بحبك و احترام الآخرين كيف أحكم على الناس بتعاملهم و بعقلهم و ليس بدينهم...آه يا شقراء إن كنت مدينا لأحد بوجودي، فأنت من أوجد روحي... أخرجني من شرودي يد الشقراء تطبطب على كتفي بحنان و هي تقول: حبيبي لقد وصلنا...تلفتت إلي عيناها الزرقاوين. وضعت يدي (الثانية) على شعرها مداعبا خصلاته، أمالت رأسها بغنج و قبلتني قبلة أنستني التفكير في السماوات و الأرض. و ذكرتني بأن الجنة.. يمكن أن تكون بين أحضان الشقراء |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
ببساطة انت نموذج من الملاحدة الذين لا هم لهم الا الجنس و الشهوات كما علمكم زعيمكم فرويد
هذه هي اخلاق الإلحاد التي يدعيها الملاحدة و التي يريدونا بها منافسة اخلاق الاسلام الراقية لكن ان لكم ذلك |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
آه يا شقرائي لو كنت نبيا لطلبت من ربّي أن ينزل فيك كتابا خالصا لك، و لطلبته أن تكون نساء الجنة كلها على شاكلتك، و كيف لا و أنت من بعقلك الحر الطليق علمتني أني إنسان يفكر، و بجسدك المثير جعلتني أدرك أني إنسان يحس..علمتني بضخامة وعيك أنه لا وجود لأسئلة آثمة بل الإثم في قمع السؤال، علمتني بتفهمك و تجاوزك لهفواتي كيف أكفر عن أخطائي بتحليلها و الإستفادة منها و ليس بالبكاء و الإستغفار. علمتني بحبك و احترام الآخرين كيف أحكم على الناس بتعاملهم و بعقلهم و ليس بدينهم...آه يا شقراء إن كنت مدينا لأحد بوجودي، فأنت من أوجد روحي...
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
زائر
|
اقتباس:
مشفتش غير ده ![]() ![]() عيش يا ابو الريش |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الصحابة, السوداء, الشقراء |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أبشع أخطاء الصحابة | Flûtiste Hérétique | العقيدة الاسلامية ☪ | 11 | 10-06-2018 11:39 AM |
| ثروات الصحابة (منقول) | غراب | العقيدة الاسلامية ☪ | 8 | 04-22-2018 12:13 PM |
| الفلسفة السوداء | تلميذ12 | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 25 | 08-17-2017 12:00 AM |
| الصحابة ....دول عصابة ! | ساحر القرن الأخير | ساحة النقد الساخر ☺ | 1 | 10-06-2016 01:22 AM |
| نفحات من تاريخ الصحابة | مُنْشقّ | العقيدة الاسلامية ☪ | 24 | 07-29-2016 12:50 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond