نقطة تحول

[صوت المجرة]

نقطة تحول

وصلت الى مرحلة من عدم التوازن لا استطيع فيها التميز بين الحق والباطل فقد اختلت المعاير
ولا أعرف اين الحقيقة وأين الطريق الصحيح وكيف ابتعد عن الظلال وهناك الف سؤال وسؤال تجرني لا اعلم
الى اين .. وهل الاسلام ديني الذي اعبد هو دين الحق ام لا .. وهل القرآن هو كلام الله سبحانه .
هناك سؤال يحيرني وهو ما سبب لي هذه التناقضات

قول الله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) الآية
ما اروعها من اية وما اللطفه من رب و أرقاة من طلب و وعد بالاستجابة
لكني وخلال 15 سنه أدعوه ليلا نهارا في السراء والذراء ولم يتم الاستجابة لدعوة واحدة حيث انه في الاية وعدني بالاستجابة ولم يستجب لي وانا على دين الاسلام
سألت بعض اهل العلم والدين لماذا لم يستجب لدعواتي وانا مسلمة وقائمة بكل واجباتي فكان الرد أن لاستجابة الدعاء شروط لابد من تحققها رغم ان هذه الشروط لم تذكر في الاية
فثابرة على تحقيق هذه الشروط بحذافيرها وصبرت عدة سنوات لكن ايضا لم يستجب لي

أين الخطأ ؟؟؟

هل هو في شخصي ام في طريقة تعاملي مع الله ام في عدم تحقيق شروط الاستجابة ام ماذا ؟؟
ان الله رحيم بعبادة وانا واحدة منهم فلماذا لا يرحمني ؟؟
لماذا لا يسعدني ؟؟
لماذا لا يتلطف بي ؟؟
لماذا كتب علي الشقاء ؟؟
لماذا أدعوه ولا يستجيب لي رغم أني أعبده واخافة في السراء و الذراء ؟؟
لماذا ينعم ويسعد على المقصرين في عبادته ؟؟
لماذا و لماذا ولماذا يا الله فأنا أحبك وارجو لقائك لكنك لاتستجيب لي ؟
أريد جوابا .. ولا أريد فلسفة رجال الدين الذين لا يرون غير انفسهم مخلصون لله

[المنهج التجريبي العلمي]

أأقتله يا رسول الله

[محمد الملحد]

الخطأ ليس منك، انت عملت الواجب وزيادة
ولكن المشلكة في هذا الإله المستحي المستخبي في السماء من عباده وخلقه

منذ أن كنت صغيراً وانا اتساءل عن كل هذه الدعوات التي يدعوها المسلمون ، وانا منهم ، لماذا لايسمعها الله.
ليست فقط دعوات المصلين في المساجد، ولكن دعوات هؤلاء المساكين المبتلين ليل نهار الذين يبكون بحرقة وتضرع إلى الله.
هل فقد الله سمعه، أم أنه فقد قدرته على الاستجابة؟

لو كان الله يستجيب الدعاء لتحررت فلسطين قبل حتى أن أولد
لو كان الله يستجيب الدعاء لهلك أعداء الاسلام والمسلمين وفنوا من على وجه الكرة الارضية
لو كان الله يسجيب الدعاء لاصبحت الدنيا سلاماً وخيراً على جميع البشر
لو كان الله يستجيب الدعاء لما احتجنا للدعاء 1400 سنة ولازلنا ننتظر اجابة تلك الدعوات

كنت اتساءل لعل الله قد مات ونحن لاندري ، ولازلنا على أمل أن يستجيب لنا دعواتنا.

لذلك فمن الافضل لنا أن نقوم بأمورنا بانفسنا بدلاً من الاعتماد على دعوات موجهة لإله ميت فقد قدرته على السمع والتمييز. فهذا هو طريق الخلاص من الوهم الذي نعيشه، وهذا هو الواقع الذي يجب ان نواجهه بعقلانية وواقعية.

هنيئا لك تساؤلاتك هذه، فهي بداية الطريق لتصحيح مسار حياتك ووضعها على ما يسعدك ويحقق الافضل لك ولكل من حولك.

[محمد الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنهج التجريبي العلمي

أأقتله يا رسول الله

تمهل يامنهج، فهذا الله ضعيف مسكين لا يقوى عليك. اعطه الفرصة ليعود عن خطأه ويستغفر لنفسه

[فاطمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت المجرة

نقطة تحول

وصلت الى مرحلة من عدم التوازن لا استطيع فيها التميز بين الحق والباطل فقد اختلت المعاير
ولا أعرف اين الحقيقة وأين الطريق الصحيح وكيف ابتعد عن الظلال وهناك الف سؤال وسؤال تجرني لا اعلم
الى اين .. وهل الاسلام ديني الذي اعبد هو دين الحق ام لا .. وهل القرآن هو كلام الله سبحانه .
هناك سؤال يحيرني وهو ما سبب لي هذه التناقضات

قول الله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) الآية
ما اروعها من اية وما اللطفه من رب و أرقاة من طلب و وعد بالاستجابة
لكني وخلال 15 سنه أدعوه ليلا نهارا في السراء والذراء ولم يتم الاستجابة لدعوة واحدة حيث انه في الاية وعدني بالاستجابة ولم يستجب لي وانا على دين الاسلام
سألت بعض اهل العلم والدين لماذا لم يستجب لدعواتي وانا مسلمة وقائمة بكل واجباتي فكان الرد أن لاستجابة الدعاء شروط لابد من تحققها رغم ان هذه الشروط لم تذكر في الاية
فثابرة على تحقيق هذه الشروط بحذافيرها وصبرت عدة سنوات لكن ايضا لم يستجب لي

أين الخطأ ؟؟؟

هل هو في شخصي ام في طريقة تعاملي مع الله ام في عدم تحقيق شروط الاستجابة ام ماذا ؟؟
ان الله رحيم بعبادة وانا واحدة منهم فلماذا لا يرحمني ؟؟
لماذا لا يسعدني ؟؟
لماذا لا يتلطف بي ؟؟
لماذا كتب علي الشقاء ؟؟
لماذا أدعوه ولا يستجيب لي رغم أني أعبده واخافة في السراء و الذراء ؟؟
لماذا ينعم ويسعد على المقصرين في عبادته ؟؟
لماذا و لماذا ولماذا يا الله فأنا أحبك وارجو لقائك لكنك لاتستجيب لي ؟
أريد جوابا .. ولا أريد فلسفة رجال الدين الذين لا يرون غير انفسهم مخلصون لله

اضن ان الامر الدي اختلط عليك ليس مختلطا في الواقع على ماعتقد وهدا الاختلاط الدي عندك هو ناتج عن خطأ من داخلك... لايكفي ان نتوجه الى الله بالدعاء بأصواتنا ونحن ننتضروتكون الاجابة هكدا كالمعجزة ضاهرة للعيان لا ..يمكن اننا نفهم الامور بفهم خطأ وما اعتقده ان الدعاء هو عمل والاستجابة هية نتيجة فمن يعلمنا ليس واقف اماما يلقننا التعليم.. امن يرزقنا من اسماء يأتي رزقه حامله بين يديه ويقدمه لنا.. امن يمسك السماوات والارض ان يزولى هو ماسكهم قبضت يديه ضاهرة لنا لا انها نتائج تحصل من عمليات يجب ان تحصل لتكون النتيجة المرجوة.. اما نقعد نكتفي بالدعاء الشفوي فالله سبحانه وتعالى لا يستجيب لاصوات الافواه بل يستجيب لافواه السواعد المشمرة على العمل

[صوت المجرة]

مازال بداخلي أمل أن الله سيستجيب لي